28-Apr-2006, 10:50 PM
|
رقم المشاركة : 1
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
لا جنـَّبك شرّ المخاليق خلـّه.........
خرج محمد بن مهلهل الشعلان الرويلي في أحد الأيام من بيته ذاهبا في طريقه فصادف رجلين يتعاركان فغلب أحدهما الآخر فما كان من المغلوب إلا أن انتخى بمحمد وقال : ( تكفى يا ابن شعلان ) وهو يعرف محمد فالرجلان من نفس عشيرته , فجرد محمد سيفه وقتل الرجل الآخر وهو لا يقصد قتله, وقتله لرجل من نفس عشيرته يعني انه هنالك دم وقد يسبب فرقة وتحدث أمور لا تحمد عواقبها , فما كان منه إلا أن جلا ( ترك الديار ) ذاهبا إلى ما شاء الله أن يقدر .
ظل خارج الديار جالياً مدة طويلة وهو في شوق إلى أهله وعشيرته فصبر كثيرا حتى أتاه الخبر بأن أهل المقتول قبلوا الفدية وأنه يستطيع العودة , فرح محمد كثيرا واتجه على الفور إلى قبيلته , وبينما هو على مشارف بيوتهم التي اشتاق إليها كثيرا رأى ( ظول ) أي جمعاً من الناس .. متجمعين على مورد للماء , فقال : لم لا اذهب وارى ماذا يحدث , وبالفعل ذهب محمد إلى ذلك الظول واذا برجلين يتقاتلان وأحدهما يطارد الآخر وبيده سيف يريد قتله فما كان من الهارب إلى أن لاذ وراء محمد وقال أنا بوجهك يارجل ) فأتى ذلك الرجل خلفه يريد قتله وهو من وراء محمد الشعلان فقال له محمد : ( بوجهي يارجل ابعد عنه ما تجيه ) , ولكن ذلك الرجل لم يكترث بكلام محمد وهو ينوي قتله , وهنا غضب محمد وسل سيفه وقتل ذلك الرجل وجلا عن دياره مرة أخرى وعاد إلى غربته مرة أخرى فأنشد هذه القصيدة التي منها :
يا من لقلب ٍ كل هَمٍّ يمسّه =
طسّ السبيل من اصفر اللون طسّه =
من كيس قرم ٍِ دايم ٍ ما يدسّه =
لا شفت ظول الناس بالك تعسّه =
لو عندنا من غيب الايام رِسّه =
يالله يا اللي كل صوت ٍ تحسّه =
تفرج لمن مثلي زمانه يرسّه =
عليه من بعض المعاني محَسّه =
منقووووووووول
تحياتي
|
|
|