الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات الأدبية > فنون النثر العربي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 06-Nov-2007, 02:26 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مفقود رغم الوجود
عضو

الصورة الرمزية مفقود رغم الوجود

إحصائية العضو







مفقود رغم الوجود غير متواجد حالياً

Post مسرحية .. مانسيتك ولا 00:00:01


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
.
.
.
.
(( هذه المسرحية ! تحكي قصة حب أسطورية ! فصولها الستة تجسد

دراما إنسانية ! وتنفي الوفاء عن النساء وتثبته على رجل قد اختفى في

نهاية المسرحية ! فلا أحد يعرف مصيره ؟ أهو ميت أم مازال حياً يقاسي

من حب امرأة جلّ ما تتمناه أن تفخر بأن الملك يوما أحبها بإخلاص وصدق

نية فخسرت كثيرا تلك الشقية ))



اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
.
.
.
.
(( الفصل الاول ))



الزمان / ما قبل الغروب بقليل

المكان / إحدى شرفات القصر التي تطل واجهتها على البحر

الحال / وصف لصاحب دور البطولة (الملك نايف ) في هذه المسرحية

رجل يقال عنه ( الملك نايف ) قويا أبياً جاف الشعور

يعشق الليل والبحر ويترفع عن سفا سف الأمور

الليل له والنهار لغيره هكذا أوجد لنفسه دستــور

يحاكي الحياة بقلمه حروف وكلمات وسطـــور

يسمع هنا وهناك عن قصص حب عشقية

ورجال خضعوا لهذا الحب بهدوء ورويـة

فغدوا كالجمر فالشوق أشعل فيهم نار جهنمية

وتلظت قلوبهم شوقا لأضعف خلق البشرية

ضحك ذاك الملك في ذات ليلة سرمدية

وتسائل ؟ كيف للحب أن يهين نفس أبية

كيف يبكي الرجال وتموت كبرياء قوية

كيف يلج الحب لقلب سدوده حجرية

كيف تحترق الرجولة بهمسات عشق خيالية

وتنصاع النفوس لتنهدات أنثى سحرية


تسائل ... للحظة !!!!

هل سأكون يوما عاشقا مثلي غيري من الرجال ؟؟

هل سيلج الحب قلبي وتتناثر كبريائي كالرمــال ؟؟

هل سأبيت ليلة أناجي في الظلماء طيف من خيــال ؟

هل سأطوع حرفي لأصف في امرأة سحر الجمـال ؟

هل سأهيم يوما بحب امرأة تكفيني وقلبي شر القتال ؟

لالالالالالا... مستحيل ... فهذا هو المحال


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
.
.
.
(( الفصل الثاني ))


امرأة شرقية ! جمالها تحفة فنية !

عينيها لؤلؤتين وخديها أصداف بحرية

كل وصف ظالم بحقها والظلم حرام في شرع البشرية .

وطأت أرض مملكة ذاك الملك السعيد

ومضت تختال في بلاط ملكه وتنشد في حضرته أروع القصيد

وتأمر وتنهي كل الجواري والعبيد

ما فطن الملك يوما أن يكون هو الطريدة وهي من تصيد

وتثبت أقدامها في أرضه ورويد رويدا تزرع في قلبه حب فريد

تتوقف إن ثار غضبه أو شعر بأن سهم الحب عن قلبه لا يحيد

وتهمس له سيدي ما نويت شرا ! بل هذا نوعا من التجديد

أهدأ سيدي فما أنا إلا أنثى لا حيلة لي إلا البكاء والتنهيد

صدقها الأحمق ... وتركها ترتع في قصره كيف تشاء

لا وبل تدخل في الليل مخدعه وهو محرم على الغرباء



ليلة عاصفة هوجاء ! شمعة حمراء ! تقاوم الانطفاء !

ملك يناظر من خلال نافذته السماء

يد تقرع الباب الذهبي برقة وحياء !

لا عجب أن تكون هي تلك الفاتنة الحسناء !

تفضلي بالدخول !!!!! هكذا سارت الأمور

كانت أجمل من جمال كل النساء !

هكذا اليوم بدت بفستانها الذي يشف ما تحته كالماء

اقتربت منه وقالت :-

إن كنت يا سيدي تملك قلب من حجر !

فقلبي ما عاد يطيق أن أكتم حبي لك سأقولها بكل فخر !!

أحبك أيها الملك الأغر !!!

أحبك بكل الحب الذي أملك أو يملك بني البشر !

أحبك وما الحب عندي مثلك حرب فيها كر وفر !!

صمت تام !! تنطفئ الشمعة ! تهدأ العاصفة !

وتكف الرياح عن الزمجرة خارج القصر العتيق


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
.
.
.
.
(( الفصل الثالث ))


تمضي رحى الأيام يوم تلو يوم !

وهو غارق في حبها !

وهي تغدق له من شهدها !

وتقتل في نفسه كبرياء الملوك متى أعلنت تمردها !

وتبعثره متى قاوم يوما سحرها !

سجنته برفق في صدرها !

ما ضل سعيها وما فهم هو مكرها !

حين وثقت من نفسها !

وأدركت بأنه قد جن بحبها وعشقها !

وبأن لا امرأة غيرها يرضى بها !

توقفت .. وقالت لنفسها :-

الآن وقت أيقنت من هلاكه !!

سأرحل عنه قد مللت بكائه !!

فلماذا إذن يقولون أن الملوك يرون الحب جنون لا يرضون اتباعه !!

فهذا الرجل كان اضعف من الذي قبله ! فقد سقط سريعا فخسر كل حياته !

سأبحث عن رجل أخر ! أجعله في الليل ساهر !

وابكيه مثلما فعلت بالملك !

قد أعجبني دمع الرجال !

وعذابهم على كل حال !

أزرع الحب في قلوبهم وفي الغد عنهم أشد الرحال .



اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
.
.
.
.
(( الفصل الرابع ))


مخدع الملك نايف ...

سرير من ذهب ..

جسد رجل مسجى عليه قد أعياه التعب !

أنفاسه متلاحقة وعيناه حمراء كحبات العنب !

يهذي المسكين باسم امرأة أوردته الموت وأحرقته كالنار تحرق الحطب !

الأطباء كثيرين من حوله !

قد احتاروا في أمره !

لم يعرفوا ما المرض الذي ألم به !

وتهامسوا ... لا نظنه قد يعيش ! للفجر لن يعيش !

فقلبه بالكاد يخفق وأنفاسه رويدا رويدا تهدأ وهذا ما يقلق !!!!


ليتهم يفهمون بتلك الكلمة التي بها يهذي ويناجي !

أتراها تخاريف الاحتضار !

أم هي كلمات الاستسلام والانكسار !؟

أم هنا يكمن سر شفائه ويعود للحياة باقتدار .

صوت خطوات عبر الممر المذهّب قادمة !

تدخل المخدع تلك المرأة الحسناء !

وتنهر بغضب الأطباء ! وتأمرهم بأن يغادروا !

فقد عرفت سر مرضه فأحضرت له الدواء !

يغادر الجميع !

ما بقى غيرها وجسد على الفراش صريع !

وأنفاس تلهث وأنين كأنين الطفل الرضيع !

تقترب منه إلى أن تجاوره !!

بل تلامسه ! مجنونة هي ..... فها هي تحاوره !!

يراها ... يشم شذاها

يمد يديه يريد يداها !

تسحب يداها ! تبتسم شفاها !

تقول له : سيدي ... قلبي الآن ملك غيرك !

فأنت لم تكن لقلبي سوى حاجة قضاها !!

انتهى زمانك سيدي ! وحبي الآن لرجل أخر

يروي أراضيه ويحلق في سماها !!

حقيقة لا اعرف أن كان سيعجبني ؟

أم مصيره سيكون مثلك زهرة انتهى شذاها

هكذا الحب عندنا نحن النساء !!

كفستان تلبسه نهارا وفي الليل تخلعه برضاها .

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
.
.
.
.
(( الفصل الخامس ))


مازالت المرأة الحسناء في مخدع الملك تنفث سمومها ...

لقد سمعت بأنك في احتضار !

فأبيت إلا وأن أشهد نتائج مكري واستمتع فيك وأنت في انكسار !

رمقته بنظرة احتقار ! وتركته يصارع الاحتضار !

في طريقها للخارج قالت لأطبائه ...

لا تدخلوا عليه فقد نام الملك بسكينة !

وهو الآن يحلم بأحلام جميلة !

فدوائي له شفاء وأنا من هذا يقينه !

دعوه ؛؛؛ ينااااااااااااااااام بسكينة .

في الصباح ... أعلن الحداد في المدينة !

فقد مات الملك مطعونا ! بخنجر في قلبه !

الغريب أن لا دماء لطخت ملابسه !!

ولا وجود لسلاح الجريمة .



اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
.
.
.
انتهت المسرحية !
.
.
.
.
يدخل الممثلون !! واحدا تلو الأخر !

المرأة الحسناء ! والأطباء

والجواري والعبيد !

والكل ينتظر دخول الملك السعيد

لكنه لم يدخل !!!!!


طال الانتظار !! فأسدل الستار !!!!

فيا ترى ما مصير الملك السعيد ؟؟ أحقا هو ميت ؟؟؟

أم أنه قد بالغ في تجسيد دوره !

لدرجة أن الكل قد صدق بأن هذه ليست مسرحية !!!!!

بل هي من واقع حياته الدرامية ؟؟؟

لا أحد يدري !!

فهل تعرف أنت ما هو مصيره ؟؟؟؟؟

تصفيق حاد .. عفوآ حار.. ثم تطفأ أنوار المسرح ..

ويغادر الجمهور وفي عقلهم يحتار السؤال !!!!

يا ترى ما مصير الملك نايف السعيد ؟؟؟؟؟؟؟

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
.
.
.
.
.
فــمــــان الــجــرح



مـفـقـود رغـــــــم الـوجـود















رد مع اقتباس
غير مقروء 08-Dec-2007, 08:00 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فهد النفيعي
مشرف سابق
إحصائية العضو







فهد النفيعي غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى فهد النفيعي إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى فهد النفيعي
افتراضي

مشكور وما قصرت















رد مع اقتباس
غير مقروء 13-Dec-2007, 04:08 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الصمصام
عضو فضي
إحصائية العضو







الصمصام غير متواجد حالياً

افتراضي

مفقود رغم الوجود

كم انت مبدع

استمتعت بقراءة المسرحية

ولكن ننتظر ماهو مصير الملك نايف

تقبل مروري















رد مع اقتباس
غير مقروء 18-Dec-2007, 10:05 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محب الهيلا
عضو ممـــيز

الصورة الرمزية محب الهيلا

إحصائية العضو







محب الهيلا غير متواجد حالياً

افتراضي

مشكور وماقصرت















رد مع اقتباس
غير مقروء 19-Dec-2007, 02:59 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
خيال الجريبا
عضو ماسي

الصورة الرمزية خيال الجريبا

إحصائية العضو







خيال الجريبا غير متواجد حالياً

افتراضي

مشكور ولاهنت

تقبل ودي قبل ردي















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »11:49 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي