![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() الحمد لله رب العالمين وصلى الله عليه وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :- فعندما استهزيء برسول الله صلى الله عليه وسلم في المرة الأولى في الصور في الصحف الدنماركية ارتفعت أصوات تطالب بما يسمى بالأعتذار عما فعل هؤلاء المجرمون في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم .. واليوم قام اكبر عابد للصليب كبيرهم الذي علمهم الشرك قام بسب رسول الله , بطريقة أظهرت مافي قلبه من الحقد والبغض لمحمد صلى الله عليه وسلم ولأمته, وتكرر نفس الكلام بالمطالبة باعتذار .. والسؤال الأن هل يجوز قبول الأعتذار فضلا عن طلبه ممن فعل هذه الجريمة النكراء؟ وقبل الجواب , لابد من التذكير بأمور :- 1- أن مقام النبي صلى الله عليه وسلم أعظم مقام والتعدي عليه بالسب والشتم أعظم من التعدي على غيره , فالأنبياء وان كان سبهم أو سب واحد منهم ردة عن الأسلام بالنسبة للمسلم , ويترتب عليه أحكام كثيرة سواء بما يتعلق بالمسلم أو الكافر الأصلي , ومع ذلك فسبه صلى الله عليه وسلم أعظم جرما واثما من سب اخوانه من الانبياء من أولهم آدم عليه السلام الى آخرهم وهو عيسى عليه السلام .. لأن النبي صلى الله عليه وسلم هو سيد ولد آدم عليه السلام , وكل نبي يبعث يؤخذ عليه العهد والميثاق لأن بعث محمد صلى الله عليه وسلم وهو حي ليؤمنن به وليتبعنه , ولذلك اذا نزل عيسى عليه الصلاة والسلام في آخر الزمان فانه لايحكم بالتوراة ولا بانجيل بل يحكم بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم كما قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ليوشكن أن ينزل فيكم عيسى بن مريم حكما مقسطا وامامكم منكم) .. وقال تعالى ( وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ ) فكل نبي يبعث يأخذ الله عليه العهد والميثاق لأن بعث محمد صلى الله عليه وسلم ليؤمنن به وليتبعنه كما فسر الأية بذلك علي وابن عباس رضي الله عنهم وغيرهم من المفسرين .. 2- أن نعل النبي صلى الله عليه وسلم التي لامست جلده وغبرها في سبيل الله أفضل عند الله وعند المؤمنين من النصارى الصليبيين من أولهم الى آخرهم , فكيف يمكن لعلج من علوجهم أن يقبل منهم مجرد اعتذار لجرأته على سب النبي صلى الله عليه وسلم .. 3- أن مسألة حق النبي صلى الله عليه وسلم ومقامه الشريف بأبي هو وأمي , تقع في أصل عقيدة كل مسلم وليست فرعا, وانه لاطريق الى مرضاة الله ولا الى جنته الا باتباعه صلى الله عليه وسلم وان الله فرض على الثقلين الجن والأنس اتباعه وطاعته وان من لم يؤمن به ولم يتبعه من أي ملة من الملل فانه كافر ومن أهل النار ان مات على ماهو عليه , لقوله صلى الله عليه وسلم ( والذي نفسي بيده لايسمع بي أحد من هذه المة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به الا كان من أصحاب النار) رواه مسلم في صحيحه, والمقصود أن هذه المسألة وهي حق النبي صلى الله عليه وسلم من اصول العقيدة فلا يجوز الكلام فيها الا بعلم ودليل عن الله أو عن رسوله صلى الله عليه وسلم , وليس بمجرد الرأي والهوى والذوق , فمن قال في هذه المسألة بمجرد رأيه فانه تكلم عن الله بلا علم , وقد جعل الله القول عليه بلا علم في مرتبة فوق مرتبة الشرك قال تعالى ( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ).. فيحرم على كل مسلم ومسلمة أن يتكلم ويقول على الله بلا علم لافي أصول الدين ولا فروعه والا فيكون قد ارتكب اثما عظيما.. 4- ان العمدة في الكلام في مسائل الشرع هي الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة وما كان عليه سلف الأمة لامجرد الرأي والهوى , والذين تكلموا في هذه المسألة لم يأتوا بدليل لامن كتاب ولا سنة ولاقول صحابي أو تابعي أو عالم من العلماء المعتبرين عند الأمة سلفا وخلفا , بل تكلموا كلاما -وهم ينتسبون الى العلم-مجرد كلام ورأي هو أشبه بكلام العامة الذين يزنزن الأمور بمجرد الرأي والهوى الا من عصم الله.. 5- وهنا بيت القصيد كما يقال , ايتونا يامن تدعون بطلب وقبول الأعتذار من ساب النبي صلى الله عليه وسلم , دليل من كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم أو قول صاحب أو تابعي او امام من أئمة الدين والهدى من السلف أو الخلف على هذا , ليكون قولكم له قيمة والا فأنتم قلتم على الله بلا علم أو كتمتم ماتعلمونه من الحق وكلا الامرين احلاهما مر وشر.., وأقول بناء على ماتقدم ان هذه المسالة ليست من مسائل الدنيا أو حقوق المؤمنين والمؤمنات التي يطلب ويقبل فيها الاعتذار بل هو حق يتعلق بأصل الدين -كما تقدم- فليس لأحد أن يتنازل عنه او يفاوض عليه , لأنه لاأحد مفوض من النبي صلى الله عليه وسلم ليتنازل عن حقه , وانما دور الأمة أن تسعى لأخذ حق رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن تعدى عليه ولا يملك احد كائنا من كان ان يتنازل عن حقه صلى الله عليه وسلم , ولو سعى المسلمون وضغطوا وحاولوا القصاص من الخنزير الدنماركي الأول لما تجرأ الخنزير الألماني الثاني , 6- من المعلوم لكل ذي بصيرة أن الخير كله في اتباع الشرع وتنفيذ أحكامه وان بدا لضعيف البصيرة ان في هذا شر عليه , وان الشر كله بترك الشرع والاعراض عنه بدعوى المصالح والمفاسد فيترتب على هذا من الشر اضعاف أضعاف ماقد يظن من تنفيذ حكم الله ,ومن الامثلة ان قطع يد السارق في مضرة على السارق بابانة عضو من أعضائه ولكن يترتب على ذلك حفظ أموال الناس من السرقة , وهكذا اقامة الحد على القاتل , وان كان فيه مفسدة عليه بازهاق نفسه ولكن فيه مصلحة عظيمة بحفظ نفوس كثيرة وهكذا فرض الجهاد مكروه للنفوس لمافيه من المشقة وقتل بعض المؤمنين ولكن يترتب عليه من الخير مالايعلمه الا الله ولذلك قال تعالى( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ )..وهذا كثير في الشرع .. 6- ان المعلوم من الادلة الشرعية ان ساب النبي صلى الله عليه وسلم يجب قتله سواء كان مسلما أم كافرا ثبت ذلك في الكتاب والسنة واجماع الصحابة والتابعين والنظر الصحيح كما قرر ذلك شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله في كتابه الصارم المسلول على شاتم الرسول وتنتقض عهود الكفار ويكونوا من المحاربين قال تعالى ( وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ ) , ومن قال بغير هذا القول بانه يقبل مجرد الاعتذار فعليه بدليل ينقض الادلة من الكتاب والسنة واجماع الصحابة والتابعين والا فهو متبع غير سبيل المؤمنين قال تعالى( وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا ).. وختاما اعود الى اصل الموضوع فأقول يامن تطالبون هذا عابد الصليب وآكل الخنزير بندكت راس عباد الصلبان تطالبونه بالاعتذار عما فعل من جريمة كما طالبتم الخنزير الدنمركي الاول بالاعتذار هل عندكم من علم فتخرجوه لنا أم تقولون على الله مالا تعلمون؟ هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين اللهم سلط على هذا الصليبي اعوانه وكلبا من كلابه ومكن الموحدين منه , اللهم اعزنا بطاعتك ولا تذلنا بمعصيتك ..آمين مـــــــــــــــــــــــــــــــــنقول |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() تذكر قول الله تعالى في محمد عليه الصلاة والسلام " يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون "
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() لازلت أنتظر الأدلة ممن يتبنى مسألة الاعتذار أو طلبه أو ممن يؤيد هذا المسلك , أقول لازلت انتظر أدلتهم التي بنوا عليها هذه البدعة الجديدة التي لم يسبقوا اليها .. من كتاب أو سنة أو قول صاحب أو تابعي او احد من علماء الأمة المعتبرين سلفا وخلفا قال بقولهم وأهل السنة والجماعة هم أهل الدليل وكل قول لادليل عليه فانه يرد على قائله كائنا من كان... واني أعجب ممن نصب نفسه نائبا ومفاوضا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو لم يفوض من رسول الله صلى ولا من أمته وقد سمعت من يقول من هؤلاء ان تصريحات البابا الأخيرة هي خطوة في الاتجاه الصحيح ..سبحان الله وكأن المسألة مفاوضة سياسية على مصالح دنيوية ومع كلامهم هذا فلا دليل مطلقا عندهم على مسلكهم المبتدع هذا .. اللهم أعزنا بطاعتك ولا تذلنا بمعصيتك.. |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() الحمد لله رب العالمين مما عجبت له ان الكثير اليوم صار يهلل لان كبيرهم الذي علمهم عبادة الصليب اعتذر أو سيعتذر.. سبحان الله !!! هل قيمة عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم تساوي اعتذار فقط ؟؟ ان أمة قيمة عرض نبيها صلى الله عليه وسلم تساوي اعتذار فقط أعتذار, ليست أهلا للنصر والتمكين .. ولا زلت أطالب من يتصدر الكلام عن هذه المسألة أن يأتينا بدليل من كتاب أو سنة او قول صاحب أو تابعي او عالم من علماء الأمة المعتبرين , بأن ساب النبي صلى الله عليه وسلم يجوز أن يطلب منه الاعتذار , او قبول الأعتذار .. بل ان من قال بهذا مخالف للكتاب والسنة واجماع الصحابة والتابعين وأهل العلم من السلف والخلف.. اللهم أعزنا بطاعتك ولا تذلنا بمعصيتك.. |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() وهذه هدية لمن يطالبون بالاعتذار انضم كبير الأساقفة الكاثوليك بأستراليا إلى الحملة على الإسلام والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، رافضًا تعبير المسلمين عن غضبهم تجاه تصريحات بينيديكت السادس عشر المسيئة للإسلام. وزعم الكاردينال "جورج بيل" أن غضب المسلمين من تصريحات بينيديكت السادس عشر المسيئة للإسلام دليل على صلة الإسلام بالعنف. واعتبر الكاردينال "جورج بيل" رد فعل زعماء المسلمين الأستراليين على هذه التصريحات غير جيد وغير مساعد. وأعرب بيل عن تأييده لبينيديكت السادس عشر, زاعمًا أن رد فعل المسلمين على تصريحاته تؤكد صحة تلك التصريحات. وبحسب وكالة أستراليان أسوشيتد برس، قال بيل في بيان له: ردود الفعل العنيفة في العديد من أجزاء العالم الإسلامي تبرر مخاوف البابا بينيديكت التي أبداها في تصريحاته. وأضاف بيل: أظهرت ردود الأفعال الصلة بين الإسلام والعنف، ورفضهم للرد على النقد بطريقة عقلانية، على حد زعمه. وعلى الرغم أن أستراليا لم تشهد أية تظاهرات احتجاجًا على تصريحات بينيديكت السادس عشر، إلا أن بيل انتقد موقف تاج الدين الهلالي مفتي أستراليا وأمير علي رئيس المجموعة الإسلامية الاستشارية, وذلك بسبب رفضهما لتصريحات بينيديكت السادس عشر. وزعم بيل أن تاريخ الإسلام يتسم بالحروب أكثر مما اتسم به تاريخ المسيحية، زاعمًا أن الدين عند الغربيين يعني السلام، بينما الدين عند المسلمين يعني الاستسلام لأوامر القرآن وهو ما اعتبره أمرًا مشينًا وعيبًا, بحسب تعبيره. |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |