![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() وزير الدفاع العراقي يقر بوفاة 35 معتقلاً سنيًّا نتيجة التعذيب
الجمعة 14 رجب 1426هـ – 19 أغسطس 2005م آخر تحديث 10:10 ص بتوقيت مكة مفكرة الإسلام [خاص]: اعترف وزير الدفاع العراقي المعين من قِبل الاحتلال 'سعدون الدليمي' خلال مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة بغداد في ساعة متأخرة من يوم أمس الخميس، بوفاة عدد من معتقلي أهل السنة من مناطق اليوسفية واللطيفية والمدائن خلال التحقيق بفعل التعذيب. ونقل مراسل مفكرة الإسلام في بغداد عن الوزير المعين من قِبل الاحتلال قوله خلال المؤتمر الصحفي: إنني لا أخجل من الاعتراف بمستوى الانفلات الأخلاقي الموجود في صفوف الجيش العراقي؛ لأننا سنتدارك الأمر ونشكل لجانًا للتحقيق في الأمر. وردًّا على سؤال من أحد الصحفيين حول عدد المعتقلين السنة الذي توفوا نتيجة التعذيب في سجون عراقية تابعة للجيش، قال الدليمي تم إحصاؤهم وتبين أنهم 35 معتقلاً قتلوا نتيجة التعذيب، مضيفًا أن ضباط الجيش لم يكونوا أمناء على مهنتهم في ذلك المجال. وعن الإجراءات التي اتخذتها وزارته للحد مما يعرف بـ'الإرهاب'، قال وزير الدفاع العراقي المعين: [نحن الآن بصدد إطلاق قانون يعامل فيه المتستر على 'الإرهابي' العربي أو العراقي في منازلهم كـ'الإرهابي' نفسه لتضييق الخناق عليهم'. ويأتي اعتراف الوزير المعين سعدون الدليمي بعد سلسلة من الاتهامات التي قدمتها هيئة علماء المسلمين التي تمثل أعلى مرجعية للمسلمين السنة في العراق، تتهم فيها أجهزة الأمن العراقية بقتل أبناء السنة تحت التعذيب لإجبارهم على الاعتراف بأفعال لم يرتكبوها. |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() أنباء عن إطلاق سراح المعتقلين الإسلاميين والعسكريين في موريتانيا خلال ساعات
: أعلنت مصادر عسكرية موريتانية أنه سيتم إطلاق سراح جميع المعتقلين بالسجن المدني بنواكشوط بعد قليل. ونقلت وكالة 'الأخبار' الموريتانية المستقلة عن المصادر أن المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية ـ الذي يحكم البلاد منذ يوم أمس بعد الانقلاب الناجح الذي نفذه ـ قد قرر الإفراج عنهم. وأضاف نفس المصدر أن العقيد أعل ولد محمد فال الذي يتولى قيادة المجلس العسكري سيتوجه في الساعات القادمة بخطاب للرأي العام عبر وسائل الإعلام حول هذا الموضوع. وقد تجمعت الحشود الغفيرة من المواطنين الموريتانيين أمام السجن المدني بنواكشوط وذلك ترقبًا لإطلاق سراح المعتقلين من التيار الإسلامي وسجناء انقلاب الثامن من يونيو 2003 وغالبيتهم من العسكريين. وكان أقارب المعتقلين ومعهم جموع كثيرة من المواطنين قد تجمعوا مساء أمس الأربعاء وانتظروا إلى وقت متأخر من الليل الإفراج عن السجناء ثم عادوا في وقت مبكر من صباح اليوم. وكانت الوكالة الموريتانية قد نقلت عن مصادر تأكيدها مساء أمس أن المجلس العسكري قد قرر الإفراج عن السجناء, لكنه أضاف أن العملية تحتاج وقتًا من أجل ترتيب بعض الأمور التي لم يحدد طبيعتها. يذكر أن عشرات السجناء من أنصار التيار الإسلامي معتقلون بالسجن المركزي من أبرزهم الشيخ محمد الحسن ولد الددو والشيخ محمد الأمين ولد الحسن والسفير السابق الدكتور المختار ولد محمد موسى. كما يوجد بنفس السجن عشرات العسكريين والمدنيين ممن حكمت عليهم المحكمة بالسجن لمشاركتهم في محاولات انقلابية سابقة وفي مقدمتهم الضابطان صالح ولد حننا وعبد الرحمن ولد ميني اللذيْن تزعما محاولة الانقلاب الفاشلة في 8 يونيو2003 وحكم عليهما بالسجن المؤبد. |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() خطة قوية للتوبة إلى الله
-------------------------------------------------------------------------------- بسم الله الرحمن الرحيم الإخوه والأخوات الأحبه فى الله سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ( هُوَ الّذِيَ أَنزَلَ السّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوَاْ إِيمَاناً مّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلّهِ جُنُودُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً ) [الفتح] برنامج عملي للتوبة ( أكثر من رائع لا يفوتك) ما أحسب أحدًا ممن في قلبه ذرة من إيمان أنه يكره التوبة، حتى لو بدا الفساد من أفعاله، والشر في وجهه، فنداء التوبة يغلب على كل مسلم، يناديه أن يرجع إلى فطرته الأولى قبل أن يغيرها بيده، أو بحكم البيئة والعشرة، أو التعليم وغيرها من عوامل التأثير في الإنسان، ويظل الإنسان يصارع، فإن صدق النية، وفقه الله تعالى لتوبة نصوح، وإن عاند وتجبر، تركه الله لنفسه هذه المرة، وإن فتح له أبواب التوب مرات عديدة. ولكن كيف يتوب الإنسان؟ فكثير ممن يود التوبة، يريد أن يأخذ أحد بيديه للتوبة الصادقة، ولكنه لا يعرف أين السبيل؟ اقترح لك عددًا من الخطوات العملية مثل: 1 - اجلس مع نفسك، قد يكون ذلك في حجرة، على أن تكون وحدك، دون أن يكون معك أحد، أغلق عليك باب حجرتك. أو اجلس في مسجد من المساجد، بعيدًا عن جو الدنيا. أو اجلس في حديقة عامة، حيث الخضرة والهواء الطلق، والهدوء بعيدًا عن زحمة العمل أو البيت. 2 - اختر المكان المناسب لك، واجعل معك قلمًا وورقًا، وسطر بيديك ذنوبك، قسمها كبائر وصغائر، وأحصها جيدًا. فالإحصاء جيد لمعرفة كم الذنوب التي يقترفها الإنسان. 3 - انشغل أولاً بالكبائر، عدها جيدًا، وانظر أخطرها وأعظمها أثرًا. ابدأ بأكبر الكبائر، فالأصغر فالأصغر. 4 - انشغل بذنب واحد، وضع خطة للتخلص منه. 5 - انظر ما الذي يدفعك إلى فعل الذنب، فقد يكون الفراغ، أو شهوة النفس، أو أصدقاء السوء، أو غير ذلك، فمعرفة الدافع للفعل تساعد كثيرًا على التخلص منه، أو استثماره بشكل أفضل. 6 - تعقل ما الذي تستفيده من وقوعك في الذنب؟ انظر وسيلة مباحة تحقق بها ما تظن أنه فائدة، أو تركه في الله، فكل ما حرم الله فيه ضرر للإنسان. 7 - ضع جدولاً زمنيًّا، واجعل التغيير مرحليًّا، لا تتعجل وتجد في نفسك التخلص من كل الذنوب، فربما كان في الإسراع إنهاء لمشروع التوبة، لا تكن كمن يجري بسرعة، ويظل يجري، فإذا به يقع على الأرض، فلا ظهرًا أبقى، ولا أرضًا قطع. 8 - قسم التخلص من الذنوب على جدول زمني، انظر كم يومًا يمكن لك أن تتخلص فيه من الذنب، ربما يكون في شهر أو أكثر، وربما يكون في أقل. 9 - قسم الجدول الزمني إلى أسابيع وأيام. 10 - اجعل الجدول الزمني في حقيبتك، أو حافظتك، وتابع القدر اليومي للتخلص من الذنب. 11 - لا تنم حتى تنظر في جدولك، وضع علامة على تحقق القدر اليومي، فإن لم تكن حققته، فخذ هذا القدر مع القدر اليومي لليوم التالي. 12 - أعط نفسك درجات في تحقق القدر اليومي، وتابع بشدة. 13- ادعُ الله كل يوم أن يتوب عليك. 14- ابتعد عن كل ما يعوقك عن التوبة. 15- كافئ نفسك عن كل تقدم في التوبة إلى الله. 16 - استشعر نداء الله لك بالتوبة: "وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون". 17 - استشعر فرحة الله تعالى بتوبتك، ألا يستحق خالقك أن تفرحه بالعودة إليه؟ 18 - ابدأ في النظر إلى الذنب الثاني، وطبق جدول العلاج فيه أيضًا. مثال تطبيقي: [/color] مشاهدة المواقع الإباحية. 1 - اجلس مع نفسك، واسألها بكل صراحة: ما الذي يجعلك تشاهد المواقع الإباحية؟ هل لأنك تجد متعة في مشاهدة العري؟ هل تشاهد من باب الفضول؟ هل لأنها تثير شهوتك؟ 2 - انظر: كم تقضي من الوقت؟ وما المردود العملي من هذا؟ لن تجد مردودًا سوى (ضياع دين/ ضياع وقت/ ضياع واجبات/ غضب الله/ البعد عن مواطن الخير/ موات النفس/... إلخ). 3 - اسأل نفسك: هل مشاهدة التعري فعلاً متعة؟ ألا يوجد طريقة أخرى لإثارة شهوتك بالحلال؟ ما تأثير هذا الفعل على نفسك وقلبك؟ هل فعلاً تريد أن تتخلص من هذا الفعل؟ 3 - امسك القلم والورق، واكتب: ما الذي يدفعك لهذا العمل؟ الأصدقاء/ الفراغ/ البقاء وحدك/... إلخ. 4 - انظر كيف تعالج كل واحدة. أ - إن كان البقاء وحدك يدفعك في هذا، فاعلم أن الله تعالى يراك. ب - لا تجلس وحدك، نادِ أخاك، أو صديقك، أو أختك، أو زوجتك، أو أمك، أو أي أحد ممن تثق فيه. ج - لا تفتح الإنترنت إلا في وجود أحد من الصالحين. وإذا ظهرت نتيجة طيبة، فعوِّد نفسك على أن تفتحه في وقت لا يكون فيه أحد، بعد استشعار أن الله تعالى معك. 5 - حاول أن تستمع للقرآن وأنت جالس على جهاز الكمبيوتر. 6 - أنزل برنامج الذاكر على جهازك. 7 - تذكر أنك قد تموت وأنت على حالتك هذه، وأنك تبعث عند الله على رؤوس الخلائق، وأنت تشاهد العري. 8 - اخرج إلى الحدائق والأزهار، وشاهد الخلق، انظر إلى السماء كثيرًا، واستمتع بالنظر إلى السماء والأرض والأشجار والأزهار. 9 - سر على شاطئ البحر أو النهر، وتمتع بالمنظار الخلابة. 10 - شاهد من الفضائيات ما هو نافع لك، وأشغل نفسك بالبديل المباح عن الحرام. 11 - الإنترنت ليس كل شيء في حياتنا، حاول أن تشغل نفسك بأنشطة حية بعيدًا عن الإنترنت والكمبيوتر. 12 - إن كنت تشكو من شيء دفعك إلى هذا الفعل، فاسع إلى علاجه بشكل فعّال وحقيقي. 13 - استعن بالله، فما خاب من استعان به ودعاه. 14 - كافئ نفسك بنزهة، أو أكلة، أو شيء تحبه نفسك، ما دام مباحًا. 15 - اشكر الله تعالى أن وفقك، فمن شكر الله، زاده الله من نعمه، وليست هناك نعمة أفضل من التزام أوامر الله تعالى. سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ملحوظه:تخيل اخي واختي لو انك نشرت هذه الرساله بين عشره من اصدقائك على الاقل؟؟وكل صديق منهم فعل كما فعلت انت وهكذا ؟؟ولكل واحد منهم حسنه,والحسنه بعشر امثالها,انظر كم كسبت من الحسنا ت في دقيقه واحده او دقيقتين!!!!انشرها اخي واختي ولا تبخل على نفسك بالحسنات؟؟ اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنا وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً*وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِب يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ اخي الكريم الا تعلم ان الدعاء لاخيك المسلم بظهر الغيب من الدعاء المستجاب ولك منها نصيب |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() مع تعاظم الورطة الأمريكية...الانسحاب وحده ليس كافيا !!
لا يشك المتابع للشأن العراقي في عظم الورطة التي يعاني منها الاحتلال الأمريكي, والتي اتخذت أبعادًا مختلفة جعلت الحديث عن الانسحاب من العراق مطروحًا بقوة على مائدة الأكاديميين والخبراء العسكريين الأمريكيين, ولكن في ظننا أن هذا الانسحاب متى تم فإنه ليس كافيًا ولا مرحبًا به وحده, فثمة استحقاقات أخرى ودين واجب الأداء يجب على المحتلين على اختلاف جنسياتهم أدائه. مظاهر الورطة الأمريكية في العراق: نقول: إن مظاهر تلك الورطة تعددت وتنوعت, ولعلنا نذكر بعضًا منها كالتالي: 1. تزايد وتيرة العمليات وتنوعها: ـ فقد صرح وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد قبل عدة أسابيع أن قواته تتعرض لـ500 عملية أسبوعيًا, وهو ما يزيد عن 71 عملية يوميًا. ـ ارتفع معدل عدد القصف المكثف من صفر خلال الأشهر الأولى من الاحتلال الأمريكي إلى ما يقرب من 13عملية قصف في اليوم الواحد خلال العام الحالي. ـ مع نهاية عام 2003 قدر قادة عسكريون أمريكيون عدد رجال المقاومة بخمسة آلاف، وخلال هذا العام ذكر مدير الاستخبارات العراقية أنه يوجد حاليًا حوالي 20 ألف رجل مقاتل في العراق. ـ صرح أحد ضباط التوجيه السياسي والمعنوي في وزارة الدفاع العراقية أن الجيش الأمريكي والجيوش المتحالفة معه والجيش العراقي والشرطة العراقية تتعرض بشكل يومي إلى هجمات بعدد يتراوح ما بين 60 إلى 65 عملية. وقال: إن من يدعي أن عمليات العناصر المسلحة قلّت فهو متوهم؛ لأنهم ما زالوا يتحركون بمطلق الحرية وينفذون العمليات التي يريدونها في أي مكان يريدون. 2. الفشل في التصدي للمقاومة: فبرغم كثافة عمليات الاحتلال الأمريكي ضد عناصر المقاومة والتي تتخذ مسميات عدة منها 'البرق' و'السيف الأحدب' و'مصارعة الثيران' و'الفئران القارضة', إلا أن ذلك لم يكن له كبير أثر على المقاومة. ويعبر جيفري وايت - وهو محلل سابق في وكالة استخبارات الدفاع في مركز واشنطن لسياسة الشرق الأدنى - عن وضع العمليات في العراق فيقول: 'نستطيع فقط أن نسيطر على الأرض التي نقف عليها وعندما نغادر تسقط مرة أخرى في يد المسلحين'. وفي اعتراف ربما يكون الأوضح صرح السفير الأمريكي في العراق زلماي خليل زاده: إنه لا يمكن هزيمة المسلحين بالعمل العسكري وحده، بل هناك حاجة لمخطط سياسي لعزل وإضعاف مكانتها في المجتمع العراقي. ـ ويقول العريف غلين الدويتش: 'إن رجال المقاومة أذكياء في كل الأوقات، ولقد شاهدنا الكثير من التغييرات في أساليبهم [...] إنهم يتعلمون ويتطورون بشكل كبير, وباتت مواجهتهم أكثر صعوبة'. 3. انهيار معنويات الجيش: فقد أكدت دراسة قام بها الجيش الأمريكي أن أكثر من نصف الجنود الأمريكيين في العراق يعانون من روح معنوية منخفضة للغاية، وذلك بسبب تصاعد هجمات المقاومة العراقية. وأظهرت الدراسة التي قام بها الجيش الأمريكي في الفترة من أواخر شهر أغسطس إلى منتصف شهر أكتوبر العام الماضي أن الروح المعنوية لـ54% من الجنود الأمريكيين منخفضة. وقد تجلت في عدة مظاهر منها: · انتشار المخدرات على نطاق واسع, فقد كشفت صحيفة 'دايلي تليجراف' البريطانية في عددها الصادر بتاريخ 23 يوليو 2005م أن المخدرات أصبحت تمثل تهديدًا لجنود الاحتلال الأمريكي بالعراق. وبحسب الصحيفة فإن بعض المجندين الأمريكيين تحولوا إلى اتجاه المخدرات والإدمان بسبب تساقط زملائهم من قتلى وجرحى بصورة يومية, وفرارًا من الرعب الذي تمثله عمليات القتال ضد عناصر المقاومة. وقالت: إنه تم توجيه اتهام بتعاطي المخدرات والمواد الكحولية لـ2% من أعضاء السرية 256 المقاتلة. ويقول كابتن 'كريستوفر كرافتشيك' - محامي دفاع عسكري-: إن بعض الجنود قد لجئوا لذلك لأنهم لم يتمكنوا من مقاومة الضغوط والإحباط. · الهروب من الخدمة, فوفقًا لأرقام البنتاجون، فإن السلطات المختصة تلاحق أكثر من خمسة آلاف جندي لهروبهم منذ بداية حرب العراق، فضلاً عن تخلي 800 جندي من الاحتياط للاستدعاء إلى وحداتهم، كما أنهم طالبوا بإعفائهم لأسباب عائلية أو صحية. وساقت صحيفة 'لوموند' الفرنسية في عددها الصادر بتاريخ 19 يوليو 2005 قصة أحد هؤلاء الجنود ويسمى 'مويسس فيرنانديز' - الذي عاد من العراق في الخامس من يونيو – حيث طلب من أحد أقربائه إطلاق الرصاص على ساقه كي لا يتم إجباره على الذهاب مرة أخرى. ويروي والد مويسس حالته عقب عودته من العراق قائلاً: إنه 'يستيقظ بالليل ويمشي في المنزل ويوقد الأنوار ثم يطفئها'، إن الجندي مصاب بحالة من القلق نتيجة خدمته في العراق حيث يرى الموت يوميًا. وقالت الصحيفة الفرنسية: إنها ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها جندي إلى مثل تلك الخطة لعدم الذهاب إلى العراق، حيث أصيب جندي آخر في منتصف شهر ديسمبر، بعد أن أطلق أحد أقاربه الرصاص على ساقه قبل أسبوع من انضمامه إلى الوحدة. · تفشي الأمراض النفسية, فقد اضطرت القوات الأمريكية إلى سحب 65% من جنودها من إحدى قواعدها العسكرية. وذكر مترجم يعمل مع الاحتلال أن أغلب الجنود الذين تم سحبهم من قاعدة عين الأسد الجوية ـ وفقًا لتقارير طبية صادرة من الجيش الأمريكي ـ هم من المصابين بداء الأرق أو الصرع أو الهستريا المستفحلة، أو ممن حاول الانتحار وتم اكتشافهم، أو من الجرحى الذين يسقطون يوميًا بسبب العمليات العسكرية. وذكر أن حالات العراك والشجار بين الجنود استفحلت كثيرًا، كما ذكر أن حالات عصيان الأوامر باتت مألوفة في الجيش الأمريكي، حتى إنهم اضطروا لسن قوانين انضباط جديدة. 4. فشل عمليات تدريب القوات العراقية: بحسب إحصائية وزارة الدفاع الأمريكية [البنتاجون] فإنه يوجد في الوقت الحالي أكثر من 100 كتيبة للقوات العراقية ووحدات الشرطة شبه العسكرية، تضم 173 ألف عراقي، وتعمل قوات الاحتلال على زيادة هذا العدد إلى 270 ألفًا بحلول الصيف القادم. وأكد تقرير للبنتاجون أن القوات العراقية ليست جاهزة لمواجهة المقاومة المسلحة, وأوضح التقرير الذي أوردته صحيفة نيويورك تايمز في عددها الصادر بتاريخ 21 يوليو 2005 أن نصف فرق الشرطة العراقية مازالت تحت التدريب ولا تستطيع إجراء عمليات عسكرية، بينما النصف الآخر من وحدات الشرطة وثلثا كتائب الجيش لا تستطيع تنفيذ عمليات عسكرية إلا بمساعدة أمريكية. وقال التقرير: عدد صغير من قوات الأمن العراقية قادر على قتال المقاومة بدون مساعدة أمريكية، بينما قرابة الثلث من الجيش قادر على التخطيط وتنفيذ عمليات لمكافحة المقاومة. ـ وفي تقرير حكومي أمريكي آخر أوضح أن جهاز الشرطة العراقية يضم متطوعين لهم سوابق إجرامية بل ومسلحين. وقال التقرير الذي أوردته مجلة تايم في نسختها يوم الاثنين 25 يوليو 2005, والذي استند إلى دراسة أعدتها مكاتب المفتشين العموميين بوزارتي الدفاع والخارجية الأمريكيتين: إن عددًا كبيرًا للغاية من المتطوعين 'يعرفون القراءة والكتابة بشق الأنفس', وإن بعضهم انضم لجهاز الشرطة رغم أن له سجلات جنائية أو حتى به إعاقات بدنية. وقال التقرير: 'الشيء الأكثر إثارة للقلق هو تسلل المسلحين, فهناك أدلة كافية تثبت أن مثل هؤلاء الأشخاص موجودون بالفعل بين صفوف جهاز الشرطة العراقي'. 5. تزايد المعارضة الداخلية: فقد كشف استطلاع للرأي أجراه مهد غالوب ومحطة Cnn وصحيفة يو إس إيه توداي نشر يوم27/7/2005 أن 58% من الأمريكيين يعتقدون أنهم لن ينتصروا في الحرب على العراق، كما أنهم قالوا: إن واشنطن لن تتمكن من تأسيس دولة ديمقراطية في العراق. وأظهر الاستطلاع تغيرًا في موقف الأمريكيين مقارنة بالعامين الماضيين, وقال 51%: إن إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش تعمدت تضليل الشعب الأمريكي وكذبت بشأن وجود أسلحة الدمار الشامل في العراق. الانسحاب بات الخيار الأفضل: نقول: مع هذه الورطة التي تعاني منها جيوش الاحتلال فإنه بات مطروحًا بقوة 'فكرة' الانسحاب من العراق, على الأقل من وجهة نظر الخبراء العسكريين الأمريكيين. فقد اعتبر خبير عسكري أمريكي - استدعي إلى الكونجرس لبحث كيفية تحسين الوضع الأمني في العراق - أن المقاومة العراقية ستكون في أوجها خلال ستة أشهر, وأن بدء الانسحاب الأمريكي سيكون لا مفر منه خلال عام. وقال الجنرال المتقاعد 'باري ماكافري' الأستاذ في الأكاديمية العسكرية في 'ويست بوينت' الراقية ـ والذي قام بزيارة ميدانية للعراق استغرقت أسبوعًا: 'إن التمرد سيكون في أوجِه خلال الفترة الممتدة من يناير إلى سبتمبر 2006'. وذكر 'أن التوجهات الإيجابية بعد الانتخابات التي ستجرى في يناير 2006 , في حال تأكدت، ستتيح على ما يبدو انسحابًا كبيرًا للقوات الأمريكية قبل نهاية صيف 2006'. وكان خبير آخر وهو 'أنتوني كوردسمان' ـ من مركز الدراسات الاستراتيجية الدولية ـ قد صرح بأنه 'في الأشهر الستة إلى الـ18 المقبلة إما ستنجح الاستراتيجية الأمريكية في العراق أو ستفشل', وقدر فرص النجاح بنسبة 50% فقط الانسحاب وحده ليس كافيًا: ولكن في ظننا أن الانسحاب الأمريكي ـ على فرضية تحققه ـ ليس كافيًا, بل إن الإدارة الأمريكية عليها مجموعة من الاستحقاقات واجبة الأداء قبل المغادرة, وحتى إن خرجت فمن الواجب ملاحقتها وإن تمادى الزمن و تباعد. ويمكننا الإشارة إلى بعض هذه الاستحقاقات كالتالي: · أولاً: إعادة الشرعية: فالحرب التي شنتها الولايات المتحدة لم تستند إلى أسس من الشرعية, ولذلك فإن ما ترتب عليها من إسقاط النظام القائم وتولية نظام آخر موالٍ تفتقر كذلك للشرعية, وعليها أن تعيد الأمور إلى نصابها وأوضاعها قبل الحرب. والحرص على إعادة الأوضاع إلى صورتها الشرعية لا يعني بحال الموافقة على طول الخط عن ممارسات النظام السابق, ولكن ما يجب التنبه له أن الأمور الداخلية لكل دولة تحددها الشعوب بمحض إرادتها, لا من خلال الغزو الخارجي الذي ينصب العملاء والمرتزقة. · ثانيًا: تعويض القتلى والمرضى: فقد أكدت عدة دوريات طبية أن الولايات المتحدة استخدمت في حربها أسلحة محظورة ومحرمة دوليًا ضد المدنيين العراقيين, وهو ما أدى إلى تزايد نسبة الإصابة بالأمراض الخطرة. فقد أعلن الدكتور محمود العامري مدير قسم أمراض السرطان في مستشفى اليرموك في بغداد أن الحرب الأخيرة والمستمرة على العراق نتج عنها أمراض فتاكة في الشعب العراقي. وقال العامري في حديث صحفي يوم 27/04/2005: إن الولايات المتحدة استخدمت في حربها الحالية في العراق 61 صاروخًا غير مجرب من قبل, كما استخدمت اليورانيوم والنووي المحدود بكمية كبيرة جدًا, خاصة في الفلوجة والرمادي وسامراء والموصل وتلعفر وبعقوبة والنجف مع جيش المهدي, ما تسبب في ازدياد حالات السرطان. ونقل عن إحصائية رسمية لوزارة الصحة أن 40 حالة سرطان شهريًا تفتك بالعراقيين, فيما سجلت 7500 حالة سرطان للجلد في نهاية العام الماضي. أما مجمل الإصابات التي سجلت في صفوف العراقيين من بداية الاحتلال وحتى الآن فقد بلغت 140 ألف حالة سرطان في الجلد والدم ـ قسم كبير من تلك الحالات هي لأطفال تتراوح أعمارهم ما بين تسعة أشهر إلى تسعة أعوام. أما عن القتلى, فقد أظهر مسح أجرته مجموعة إحصاء جثث العراق ـ وهي جماعة أمريكية بريطانية غير حكومية ـ أن ما يقرب من 25 ألفًا من المدنيين قتلوا منذ مارس 2003. ووفقًا لتقارير الإعلام التي اعتمدت عليها المجموعة في دراستها المسحية فإن نصف عدد الوفيات وقع في بغداد, حيث يعيش خُمس العراقيين الذين يبلغ عددهم 25 مليون نسمة. وحصر مسح آخر نشرت نتائجه دورية لانسيت الطبية في بريطانيا في أكتوبر الماضي حوالي مائة ألف حالة وفاة في الشهور الثمانية عشر التي تلت الغزو. ووجدت الدراسة المسحية أن ثلث وفيات المدنيين تقريبًا وقعت خلال الغزو نفسه في الفترة من 20 مارس إلى أول مايو 2003 عندما نفذت القوات التي تقودها الولايات المتحدة عملية قصف بغداد التي حملت اسم 'الصدمة والرعب'. · ثالثًا: الاعتذار عن الانتهاكات وتقديم مرتكبيها لمحاكمة دولية: فما حدث للشعب العراقي من انتهاكات شهدت فصولها سجون 'أبو غريب' وغيرها لا يجب أن يطويها النسيان, ولا يمكن بحال الاكتفاء بتقديم بعض المجندين إلى محاكم يعقدون معها 'صفقات ادعاء' ويقضون عدة شهور في سجون مكيفة الهواء ويكون هذا هو الجزاء. فلابد من تقديم كبار المسؤولين الأمريكيين بمن فيهم وزير الدفاع لمحكمة جرائم الحرب الدولية, باعتبارهم المسؤولين عن تلك الجرائم والانتهاكات, وما كان الجنود الذين ارتكبوا تلك الممارسات إلا دمى متحركة. كما يجب على الإدارة الأمريكية أن تسجل اعتذارها للشعب العراقي عن تلك الجرائم المنكرة, التي هي جريمة في حق الإنسانية قبل كونها جريمة في حق شعب العراق وحده. · رابعًا: إعادة تأهيل البنية التحتية وإرجاع الممتلكات المنهوبة: فالقصف العشوائي الأمريكي الذي استهدف البنية التحتية ودمّرها عن آخرها لا يجب أن يمر مرور الكرام, ولا يجب أن يتحمل الشعب العراقي نتيجته, ومن ثم يتوجب إجراء دراسة دولية دقيقة عن وضعيات البنية العراقية قبل العراق ويتكفل الاحتلال الأمريكي ومَن دعمه في حربه غير الشرعية ببناء تلك البنية من جديد أو دفع تعويضات المناسبة لإعادة تأهيل المجتمع العراقي مرة أخرى. كما يتحتم على قوات الاحتلال أن تعيد الآثار والممتلكات التي نهبتها إبان الغزو وبعده, وسوار تلك التي كانت مملوكة للدول أو للأشخاص. وأخيرًا فإن ما نسطره في تلك الكلمات لا نودعه حقيبة الأماني والخيالات, بل هي استحقاقات لأمة انتهكت حرمتها وشعب سلبت حريته, وما ينبغي للقاتل أن يذهب بجريرته يعيش هادئ البال. |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||||||||||
|
![]()
|
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() ماذا وراء شائعات حوار أمريكا مع المقاومة العراقية؟!
لم تعد النغمة السائدة في الإعلام الأمريكي – في الآونة الأخيرة - تتحدث عمن يقومون بعمليات مقاومة في العراق باعتبارهم 'إرهابيين' في تغير مفاجئ رصدته بعض الكتابات والتحليلات. لقد تغيرت النغمة واللغة، وبات الأغلب في الوصف هو 'المسلحون في العراق ' وبالكاد يقولون: 'أتباع الزرقاوي'. كما ظهرت على المسئولين الأمريكيين جميعًا وفجأة أيضًا – خاصة وزيرة الخارجية كونداليزا رايس – أعراض الإصرار على مشاركة 'السنة العرب'، فصاروا يلحون في كل يوم على ضرورة 'مشاركتهم في العملية السياسية' إلى درجة جعلت حكومة احتلال العراق برئاسة الجعفري تشعر بأن الولايات المتحدة تتعمد كشف طائفيتها أو إبرازها هي باعتبارها الرافضة لمشاركة السنة، خاصة بعدما 'بث' الطالباني تصريحًا له – على نفس الموجة الأمريكية - أعلن فيه تأييده لتمثيل السنة بعدد 25 شخصًا في لجنة صياغة الدستور. المتحدث باسم السفارة الأمريكية 'شارك في اللعبة'، بوضوح أكثر من غيره حين خرج على الإعلام من بغداد ببيان عما أسماه باتصالات أمريكية مع قادة العرب السنّة فقال: 'قناعتنا الثابتة أن العملية السياسية في العراق مهمة وحساسة وحاسمة لتحديد مستقبل هذا البلد واستقراره'، وقال: 'نحن نتحدث مع العراقيين من كل المجموعات المختلفة حول المشاركة في هذه العملية السياسية، ونشجعهم على الانخراط فيها بقوة'. ولم يمضِ وقت على ذلك الإعلان الرسمي الأمريكي، حتى ظهر وزير الكهرباء العراقي في حكومة احتلال العراق برئاسة علاوي 'أيهم السامرائي' ليتحدث عن وقائع مزعومة لحوار بين المقاومة وسلطات الاحتلال. قال 'أيهم': 'والله أنا ذكرت سابقًا أني أنا في الكلام مع مجموعتين وحددتهما، وأكو هناك نوع من الطلب مني، إني على الأقل في الوقت الحاضر ما أدخل في هذه النقاشات كثيرًا، لكن العمل بالوقت الحاضر إنه تشترك كل المقاومة في هذا الحديث وهذين الفصيلين اللي أنا تكلمت عليهما سابقًا بدها تعمل على أن تجعل كل المقاومة تتوحد للتباحث مع الحكومة وأيضًا مع الأميركان'. وبعدها بدأت التقارير تتسرب من كل حدب وصوب وكأنها في سلسلة واحدة، عن مفاوضات أمريكية مع 'المسلحين ' في العراق، فإذا كان المتحدث باسم السفارة الأمريكية لم يفصح صراحة عن فكرة الحوار مع المقاومة – ما فعل أيهم السامرائي- فإن 'الجارديان' البريطانية قد ذكرت أن 'دبلوماسيين وعسكريين أمريكيين [لاحظ كلمة عسكريين] أجروا محادثات غير مباشرة مع 'المسلحين' في العراق، في أول اتصال يحظى 'بموافقة رسمية' بين الجانبين بعد عامين من 'العنف'، وأشارت إلى 'مرونة' في موقف الإدارة الأمريكية التي كانت تعارض في السابق مثل هذه المفاوضات. وكان هذا 'إعلانًا من طرف أجنبي' عن المفاوضات. وبالتزامن مع كل ذلك، أو لقد ترافق مع كل ذلك، أن جرت وقائع أخرى تبدو لأول وهلة إنها سير في اتجاه مضاد، كان أولها أن ظهر متحدث عراقي 'وفيق السامراء' يتحدث عن اشتباكات بين جماعات المسلحين في القائم. وكان ثانيها أن تكثـفت الاعتداءات من قبل قوات الاحتلال والقوات العراقية العميلة فجرت ما تسمى بعملية 'برق بغداد ' -والتي امتدت إلى الرمادي - وفي نفس الوقت بدا القصف باستخدام الطائرات ثابتة الجناح، والضغط العسكري بكل طريقة وبكل وسيلة في القائم وغيرها. ترى لماذا تتحدث الولايات المتحدة عن المفاوضات مع المقاومة بهذا الإلحاح؟ ولماذا كل هذا الإصرار المفاجئ على إشراك العرب السنة في العملية السياسية؟، ومن قبل لماذا ذهب القنصل الأمريكي إلى د. محسن عبد الحميد ليبلغه اعتذارًا رسميًا عن اعتقاله 'باعتباره رمزًا سنيًا'؟ وأين نضع تعرض هذا القنصل بعد مغادرته مقر اللقاء في الحزب الإسلامي، لعملية اغتيال قيل إنه نجى منها؟ وفي نفس الوقت كيف يتأتى أن نفهم هذا الكلام عن المفاوضات والتفاوض بينما القتال يجري والهجوم الأمريكي ينتقل من هنا إلى هناك. وقبل هذا وبعده، كيف نقرأ موقف المقاومة من كل هذا الذي يجري ؟ اصل اللعبة ودوافعها أصل اللعبة فيما يجري هو أن قوات الاحتلال قد خسرت المعركة استراتيجيًا مع المقاومة العراقية، وأن محاولتها لحسم القضية عسكريًا أو من خلال القوة العسكرية قد انتهت إلى الفشل، وأن قوات الاحتلال باتت تفتش عن وسيلة للخروج من المأزق في العراق بأقل الخسائر السياسية سواء على صعيد القوة العسكرية الأمريكية أو على صعيد استمرار الحكومة العميلة للاحتلال في بغداد. فهي على صعيد الاحتلال تحاول أن تحقق انسحابًا بأقل قدر من الخسائر، ولذلك هي تحاول الوصول إلى نوع من 'التهدئة ' في العمليات العسكرية حتى توجد مبررًا لانسحابها، وحتى لا تنسحب تحت القصف، في نموذج شبيه لما يحدث في غزة حيث تحاول قوات الاحتلال أن تنسحب في هدوء لا تحت القصف حتى لا يكون الانسحاب هزيمة. وهي على صعيد الحكومة العميلة للاحتلال تحاول أن تهيئ أوضاعًا أفضل لها، لكي تكون قابلة للحياة بعد الانسحاب، سواء عن طريق 'مرحلة ' عملية الانسحاب، أو اللجوء أولاً إلى فكرة 'إعادة التمركز في قواعد خارج المدن، أو عن طريق 'جر' قطاعات أوسع من السكان للاعتراف بنتائج الاحتلال وعلى رأسها أحقية بقاء هذه الحكومة أو غيرها من حكومات تظل تحت إمرته ولو من الخارج. وأصل الحكاية هو أن ما يجري ليس محاولة تجري في اتجاه واحد، أي تجري فقط باتجاه المفاوضات، وإنما هي خطة متكاملة وفي عدة اتجاهات لتحقيق هدف 'إجبار المقاومة ' على التفاوض، أو بالدقة وضعها في حالة وظرف لا تجد أمامها من بد إلا التفاوض. فطريقة التفكير تلك هي من بدهيات تحقيق الاستراتيجيات، أي استخدام آليات متعددة لإجبار الخصم على تنفيذ شروطه، وتطويع إرادته أو إضعافها. في الاتجاه الأول: تجري محاولة عزل المقاومة في محيطها خاصة في مناطق وسط العراق وهو ما نلاحظه في الإلحاح على 'دخول السنة العرب' للعملية السياسية، والذي لا يعدو كونه محاولة لتقسيم القيادات والمواطنين في مناطق وسط العراق بين راغب في المقاومة ومساند لها وبين من يقبل بالدخول في لعبة الاحتلال. وهذا ما كشف عنه نفس الشخص الذي تحدث عن الحوار مع أطراف في المقاومة – أيهم السامرائي – الذي قال بوضوح: لا شك أن في الحكومة العراقية الانتقالية من يرى أن ازدياد مشاركة العرب السُنة في العملية السياسية سيدفع باتجاه عزل الجماعات المسلحة وإضعافها لذلك أُطلِقت الدعوات من المسؤولين الأمريكيين العسكريين والسياسيين وبعض العراقيين لحث العرب السُنة على الانخراط أكثر في العملية السياسية'. وفي الاتجاه الثاني: من الخطة الأمريكية بعد الفشل في المواجهة العسكرية مع المقاومة، يجري تكثيف العمليات العسكرية ضد المقاومة وإظهار القوة العسكرية الأمريكية في أشد صورها دموية –لا علاقة لذلك بالهزيمة أو النصر فالأمر لا يكلف سوى طلعات طيران والهزيمة والنصر معيارها السيطرة على الأرض – وذلك أيضًا من بدهيات تكتيكات الصراع. وهو تكتيك اتبعته القيادة الأمريكية قبل موافقتها مباشرة على التفاوض مع المقاومة الفيتنامية. وهنا جاءت عملية برق بغداد وعملية الرمادي وعملية القائم. وأيضًا سيأتي ما سنشهده من اعتداءات دموية، غالبًا ستجري باستخدام الطيران الحربي لإحداث أكبر قدر من الخسائر بالمواطنين للضغط على المقاومة ومناصريها. وفي الاتجاه الثالث: يجري شن حملة من التضليل النفسي على المقاومة وضد المقاومة، وفي هذا الإطار جاء إعلان أيهم السامرائي عن الحوار مع طرفين من المقاومة، لإحداث اختلافات وإثارة الشكوك بين فصائل المقاومة، وكذا لعزل المقاومة عن جمهورها بحكم أنهم باتوا يتفاوضون، كما جاءت هنا أيضًا تصريحات وفيق السامرائي بحدوث اشتباكات بين أطراف من المقاومة في مدينة القائم. وفي الاتجاه الرابع: يجري تحويل المقاومة في أعين مؤيديها في الخارج والداخل، من مقاومة إسلامية تستهدف إجلاء الاحتلال عن كامل التراب العراقي - بل عن كامل التراب الإسلامي باعتبارها حلقة في سلسلة العمل الإسلامي المقاوم ضد الاحتلال الأمريكي والصهيوني- إلى مقاومة تمثل حركة طائفية أو ميليشيا داخلية في صراع داخلي على الغنائم. . إلخ، وهو ما ظهر من كلام أيهم السامرائي، فهو إذ أشار إلى أن المقاومة تطلب أن يتحرر ويستقل البلد استقلال تام من الأجنبي، إلا أنه سارع بدس السم بالعسل بالقول :'عندهم مطالب أخرى إنه يعتقدون إن الجانب السُني العربي اللي هو الجانب اللي مُمَكن أصبحت عليه كثير من المشاكل في خلال الفترة الانتخابية الماضية يقولون إنه ليس لهم ميليشيا مثلا والأخوة من الائتلاف لديهم ميليشيا والأخوة الأكراد لديهم ميليشيا فيقول لك إحنا من يدافع عنا إذاً؟'. والآن ماذا عن موقف المقاومة، أو كيف نقرأ مواقفها في ضوء تلك التحركات؟ هل هزمت أمريكا فعلا؟ قبل الإجابة عن موقف المقاومة وكيفية رؤيتها لما يجري، يجب أولاً أن نجيب على السؤال: هل هزمت قوات الاحتلال فعلاً؟ الإجابة في واقع الحال لم تعد أمرًا ظنيًا بل هي باتت واقعًا تشي به كل التصرفات الأمريكية. فهناك الاعترافات الأمريكية المتوالية بالخسائر، حيث أصبح المركز الإعلامي لقوات الاحتلال، يعترف بمعدلات خسائر أعلى للقوات الأمريكية - بما ذكَّر المراقبين بما حدث خلال المرحلة الأخيرة من حرب فيتنام حينما توالى الاعتراف بالخسائر - و هو أمر وان كان لم يصل بعد إلى الاعتراف بحقيقة الخسائر، إلا انه بات يشكل مظهرا من مظاهر إعداد الرأي العام الأمريكي لتقبل الهزيمة. وهناك التمهيد لإعلان الهزيمة من خلال الاعترافات بقوة المقاومة العراقية وحسن تسليحها وتدريبها، أو هذه الحالة المتكاثرة من الاعتراف بتحسن 'قدرات الخصم' والتي ليست إلا لتقديم مبرر مقبول بالانسحاب دون الاعتراف بالهزيمة، فمن ناحية ووفق التصريحات الأمريكية لم يعد ما يواجهه الجيش مجرد فلول لصدام ولا حفنة إرهابيين، بل 'مسلحين '، ومن ناحية أخرى فهناك الاعترافات الأمريكية بتطور قدرات المقاومة، كان أهمها تصريحات الجنرال كيسى مؤخرًا التي قال فيها: 'إننا كلما حاصرنا المسلحين في منطقة ظهروا في أخرى'، وما سبقها من تصريحات خلال العدوان على مدينة القائم التي قال فيها قادة عسكريون أمريكيون إن المقاومين يرتدون سترات واقية وباتوا يظهرون في المعارك أكثر تدريبًا، وبطبيعة، فإن أحدًا لا يتصور أن القادة العسكريين تحولوا من العداء إلى الإعجاب بالمقاومة العراقية، أو أن نوبة ضمير عسكري قد واتتهم فجأة فجعلتهم يشيدون بأعدائهم؟! وهناك ما جاء في التقرير الذي أعده معهد الدراسات الإستراتيجية الدولية وجاء فيه أن تصاعد العنف في الأسابيع الأخيرة بالعراق مؤشر على أنه لا القوات الأمريكية ولا الجيش العراقي الوليد تمكنا من زيادة قدرتهما على ضبط الوضع. وأن 'التدخل الأمريكي في العراق من وجهة نظر تنظيم القاعدة ساعد في إيجاد العديد من الظروف المواتية التي ساعدت في وضع أمريكا في مأزق إستراتيجي، إذ يكرهها أغلب الناس في العالم الإسلامي وينظر إليها حتى حلفاؤها بحذر'. موقف المقاومة القوات الأمريكية بدأت تجهز الآخرين لقبول الهزيمة والانسحاب، وهي تخوض معركة الآن للخروج من العراق وفق أفضل شروط لها ولمشروع استمرار الاحتلال من بعد، فماذا عن موقف المقاومة من الخطة الأمريكية الجديدة التي وصفها عضو الكونجرس الأمريكي قائلاً 'الطبخة تغيرت' ؟ القراءة لموقف المقاومة من شواهدها على الأرض تؤكد أن المقاومة ترفض لعبة التفاوض مع قوات الاحتلال وفق الظروف والأجواء الراهنة. كما هي تؤكد أن المقاومة تدرك جيدًا أهداف ما يجري من 'لعبة' سواء هدف عزل المقاومة أو هدف تشويه صورتها أو هدف الإيقاع بين فصائلها، وكذلك هي اختارت للرد على تلك الخطة، تصعيد عملياتها ضد قوات الاحتلال، والنفي الفوري لما قاله 'أيهم السامرائي' حول مشاركة فصيلين من المقاومة في هذه المفاوضات المزعومة. كما جاءت عملية محاولة اغتيال القنصل الأمريكي بعد أن خرج من مقر الحزب الإسلامي، إعلانًا بأن مثل هذه الأساليب 'الأمريكاني' لن تنطلي على أحد. وبطبيعة الحال فإن تصرفات المقاومة ومفاهيمها تظهر أن المقاومة تعرف أكثر من غيرها طبيعة القواعد في مثل تلك الإجراءات التفاوضية – حين يحين وقتها - والتي تتطلب أولاً إعلان قوات قيادة قوات الاحتلال في البيت الأبيض ، عن الانسحاب وقبول أطراف دولية حضور عمليات التفاوض على الانسحاب واعتبار المقاومة هي الممثل للشعب العراقي وعدم الاعتراف بكل الأشكال التي أقامها الاحتلال على الأرض خلال مرحلة احتلاله وعدم إشراكها كأطراف في عمليات التفاوض إلى آخر ما هو معلوم عن شروط التفاوض. غير أن النقطة التي ما تزال بحاجة إلى فعل مباشر وضروري من المقاومة، هو أن تبادر إلى تشكيل شكل عام ولو إعلامي يضم معظم فصائل المقاومة، ويتحدث باسمها في تلك المرحلة الحساسة، ويقطع الطريق على الخطة الإعلامية الأمريكية. وعلى الأقل يمكن أن يجري ذلك من خلال أن يتم الإعلان عن العمليات بشكل مشترك باسم الفصائل جميعها حتى لو قام بها فصيل واحد وأن تختار شارة أو علامة واحدة لبيانات المقاومة. |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() انظروا ماذا يعلمون الأطفال في أمريكيا عن الاسلام قمة التخلف و الانحطاط <<<< حسبي الله عليهم ![]() أترك لكم التعليق !!! حسبى الله ونعم الوكيل عليك ان تغضب ياخى للاسلام ولله فقد قال رسول الله:" من لم يهتم بامر المسلمين فليس منهم" هذا ما يجعل الامريكان والشعوب المعادية للاسلام يكرهون الاسلام والمسلمين ولا يفكرون قليلا فى اعتناقه لانهم تربوا وتاسسوا على معاداته |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() الجمعة 14 رجب 1426هـ – 19 أغسطس 2005م آخر تحديث 3:40م بتوقيت مكة
[خاص]: أصدرت المقاومة العراقية صباح اليوم الجمعة بمختلف تشكيلاتها العسكرية بيانًا موحدًا وزع على عدد من مساجد بغداد تضمن البراءة من عملية تفجير مرآب نقل الركاب وسط بغداد والذي راح ضحيتها أكثر من 52 عراقيًا بينهم نساء وأطفال. وذكر مراسل مفكرة الإسلام في بغداد أن البيان الذي حمل توقيع تنظيم القاعدة وجيش محمد الأول وجيش أنصار السنة وجيش المجاهدين وكتائب الناصر صلاح الدين وعدد من المجاميع القتالية الأخرى، أكد عدم مسئولية أي من هذه الجماعات عن تلك العملية واعتبرها عملاً يهدف إلى تشويه سمعة المقاومين، واتهم الموقعون على البيان من وصفوهم بعملاء المخابرات الصهيونية والقوى الصليبية بالضلوع في ذلك الانفجار. وجاء في البيان الذي حصل مراسلنا على نسخة منه: [نعلن نحن تنظيمات القاعدة في العراق وجيش محمد وجيش أنصار السنة وكتائب الناصر صلاح الدين وجيش المجاهدين عدم مسئوليتنا عن العملية التفجيرية التي راح ضحيتها عدد كبير من المسلمين، ونؤكد أنه ليس لنا دخل بها من قريب أو بعيد ونحن ماضون بجهادنا ضد الاحتلال أينما وجد في كل شبر من أرض العراق وبلاد المسلمين]. الجدير بالذكر أن أوساطًا سياسية شيعية سارعت باتهام المقاومة العراقية بالوقوف وراء تلك العملية بحجة أنها وقعت في مرآب لنقل المواطنين من بغداد إلى المناطق الجنوبية في العراق، واستثنت المرآب المجاور لها والذي ينقل المواطنين من بغداد إلى الرمادي والفلوجة والموصل وغيرها من مناطق السنة في العراق، وعليه فقد سارع عبد العزيز الحكيم زعيم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، وقبله إبراهيم الجعفري رئيس الوزراء العراقي إلى اتهام المقاومة بالتورط في تلك العملية. |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() 'كلا كلا للتقسيم ..' .. مظاهرة سنية شيعية حاشدة تجوب بغداد تنديدًا بفيدرالية الحكيم
الجمعة 14 رجب 1426هـ – 19 أغسطس 2005م آخر تحديث 2:55 م بتوقيت مكة [خاص]: خرجت مظاهرات حاشدة اليوم الجمعة شارك فيها المئات من أتباع التيار الصدري وهيئة علماء المسلمين في العراق. وذكر مراسل مفكرة الإسلام في العاصمة العراقية بغداد أن التظاهرات التي جابت معظم شوارع العاصمة بغداد قد نددت بفكرة الفيدرالية واعتبرتها تقسيمًا للعراق وتمزيقًا لوحدة شعبه. وقد رفع متظاهرون سنة وآخرون شيعة من أتباع الصدر وتيار جواد الخالصي والتيار الشيعي بزعامة أحمد الحسني شعارات ترفض الفيدرالية وتؤكد على وحدة العراق أرضًا وشعبًا. ونقل مراسل مفكرة الإسلام خلال التظاهرة عن عدد من المتظاهريين قولهم: 'نطالب المسلمين بأن يخلصوا العراقيين من هجمة الجراد الأصفر' في إشارة إلى إيران وما تنويه من إقامة حكم شيعي في الجنوب العراقي. كما رفع المتظاهرون شعارات أخرى حملت عبارات من قبيل: [كلا كلا للتقسيم .. كلا كلا للتمزيق]، في إشارة واضحة إلى رفضهم الفيدرالية التي دعا إليها عبد العزيز الحكيم زعيم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق وأيدها السيستاني. ورفع المتظاهرون شعارًا آخر يقول [من الفلوجة إلى الكوفة هذا الوطن ما نعوفه]، و [إخوان سنة وشيعة هذا الوطن ما نبيعه]. هذا وتعتبر هذه المظاهرة هي الأقوى من نوعها على صعيد توحد العراقيين السنة مع شيعة العراق غير التابعيين للسيستاني وعبد العزيز الحكيم. |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |