اختيار تصميم الجوال
|
|
|
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
26-Jul-2011, 08:42 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
الدكتور عبدالله الغبيوي في لقاء مع صحيفة الشرق الاوسط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا لقاء اجري اليوم الثلاثاء 25/ شعبان/1432هـ بجريدة الشرق الاوسط مع الدكتور عبدالله بن زبن الغبيوي عضو مجلس الشورى ورئيس الجمعية السعودية للبصريات والمسشتار بوزارة الصحة [color=#FF0000]رئيس جمعية البصريات: 285 مليونا في العالم مصابون بالإعاقة البصرية.. ونصف مليون في السعودية دعا إلى تأسيس وحدات إبصار بالمدارس وفي مراكز الرعاية في الأحياءcolor] قدّرت دراسة اقتصادية حديثة، ارتفاعا في معدل نمو سوق البصريات بالسعودية بنحو 10 في المائة، مع توقعات باستمرارية هذا المعدل في الارتفاع، في ظل ما وصفته بوجود محفزات لنمو حجم التجارة في هذا القطاع.< وأظهرت الدراسة التي أعدتها الغرفة التجارية بالرياض أن حجم القيمة السوقية للقطاع نحو 2.64 مليار ريال، تمثل 35 في المائة من إجمالي سوق البصريات في دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرة إلى أن الواردات قد بلغت نحو 306.5 مليون ريال عام 2008، وبلغت إعادة الصادرات منها نحو 3.9 مليون ريال وفي هذا السياق، أوضح الدكتور عبد الله بن زبن العتيبي، رئيس الجمعية السعودية للبصريات وعلوم الرؤية، أن قرار إنشاء هذه الجمعية تحت مظلة الهيئة السعودية للتخصصات الصحية في عام 1428هـ يؤكد الدور المهم والمؤثر للمتخصصين في هذه المهنة في الفريق الطبي المعني، برعاية العين، وأن دورهم الطبي والتوعوي لا يمكن تجاهله.<p> وأكد الدكتور عبد الله العتيبي في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» أن الجمعية السعودية للبصريات وعلوم الرؤية، هي المرجعية الوحيدة لتخصص البصريات في السعودية في مجال تخصص البصريات وعلوم الرؤية، معتبرا هذا الانفراد أعطاها مهنية عالية من حيث وجهة أنظار العاملين في قطاع البصريات، وسببا للمطالبة بحقوقهم المهنية ومساواتهم بجميع الفئات الطبية، داعيا لأن يكون هذا بداية للتعاون بين مجلة «آيزون» والجمعية السعودية للبصريات وعلوم الرؤية. وأفاد العتيبي بأن الجمعية تهدف بشكل أساسي إلى تحقيق رفع مستوى الأداء المهني والعلمي للعاملين في مجال المهنة، والتعريف بالمهنة وأهمية الدور الذي يقوم به اختصاصي البصريات في الرعاية الأولية للعين والمحافظة على البصر، بالإضافة إلى اقتراح اللوائح والتشريعات الخاصة بالمهنة. ووفقا للعتيبي، فإن المجال الاستثماري أصبح مطمعا للجميع سواء من المتخصصين أو غيرهم ممن لا يملكون المعرفة الطبية في هذا المجال، مما أسهم في تفاقم الغش التجاري بجميع أنواعه، ولم يطل النظارات فقط، بل امتد إلى العدسات اللاصقة، وبالذات التجميلية منها. وأضاف: «إن مكمن الخطر في الكثير من أنواع العدسات التي تجد رواجا كبيرا بين النساء وبالذات الفتيات في سن المراهقة، ما يؤدي استخدامها دون الاستشارة الطبية من المتخصصين في مجال البصريات إلى مخاطر كثيرة على العين، وقد تؤدي في كثير من الأحيان إلى صعوبة التامة في علاج أضرارها» واستدرك قائلا: «في المقابل، توجد جهود كبيرة سواء من مصلحة الجمارك أو من الهيئة العامة للغذاء والدواء لمراقبة ما يرد السعودية من المنتجات البصرية، للتخلص من المنتجات غير المطابقة للمواصفات العامة، وهذا سيسهم، إن شاء الله، في القضاء على الكثير من الممارسات الخاطئة، ولا ننسى دور الجمعية السعودية للبصريات، حيث إن دورها العلمي يتمثل في تطوير قدرات الممارسين الصحيين عبر الدورات العلمية، وكذلك دورها التوعوي والتثقيفي للمجتمع في رفع درجة التوعية والتثقيف، هذا الأمر إن تحقق سيسهم بإذن الله في التقليل من السلبيات الموجودة والقائمة حاليا في هذا المجال» واستند العتيبي إلى الإحصائيات العالمية الحديثة التي كشفت عن أن عدد المصابين بالإعاقة البصرية بلغ 285 مليون شخص في العالم، ويعاني 245 مليون من ضعف شديد في الأبصار، يتركز 90 في المائة في الدول النامية، مبينا أن هذا العدد قابل للزيادة في السنوات المقبلة، خصوصا في الدول النامية.<p> أما على مستوى السعودية، فإنه، بحسب العتيبي، لا توجد إحصائيات دقيقة عن عدد المصابين بالإعاقة البصرية، إلا أنه أكد من خلال المسوحات التي أجريت قبل 10 سنوات، باستخدام تعريفات منظمة الصحة العالمية، أن التقديرات تشير إلى أن نسبة الإصابة بفقد البصر في السعودية ما بين (6.0 في المائة إلى 7.0 في المائة. وأشار العتيبي إلى أن هناك إحصائيات غير دقيقة تشير إلى أن العدد التقريبي للمصابين بضعف البصر في السعودية، يصل إلى نصف مليون مصاب، وعدد المصابين بالعمى 150 ألف كفيف، مبينا أن الأمراض التي تصيب العين البعض منها قد يؤدي إلى الإعاقة البصرية، ويأتي في مقدمتها الماء الأبيض، وأمراض الشبكية المختلفة، وكذلك العيوب البصرية غير المصححة وبالنسبة للأطفال، فإن دراسة أشارت إلى أنه في بعض الحالات يمكن أن تتسبب مشكلات البصر في ضرر كبير في الأداء الدراسي للطفل، وقد ينتهي به المطاف إلي إدراجه في فصول ذوي الاحتياجات الخاصة. وأظهرت الدراسة التي قام بها الباحث الدكتور ديفيد توماس من جامعة سيتي لندن، خلال الفترة من 1997 و2001، أن من نحو 17 إلى 22 في المائة من الأطفال في سن الدراسة، يعانون من شكل من أشكال ضعف البصر، يمر دون أن يتم ملاحظته من قبل الآباء أو المدرسين، مشيرة إلى أن الكثير من الأطفال يعانون من الضعف أثناء الدراسة، ويصعب عليهم مجاراة أقرانهم بسبب ضعف النظر غير المشخص. ومن هنا أبرز العتيبي أهمية الاهتمام بالإبصار لدى الأطفال وضرورة أن يتنبه الآباء والأمهات، وكذلك المعلمون، إلى أي تغيرات تحصل للنظر، والقيام بعرضهم على المختصين في مجال الإبصار، سواء كان ذلك في سن الدراسة أو حتى في سن مبكرة، «وهذا هو الأفضل»، حتى يتم التأكد من سلامة نظرهم ومعالجته مبكرا، إن كان هناك خلل وظيفي يستدعي ذلك، مشيرا إلى أن المشكلات البصرية لدى الأطفال إن وجدت، يتم علاجها باستخدام النظارات الطبية المناسبة، وذلك بعد أن يتم فحص النظر من قبل طبيب البصريات، ووضع الجدول المناسب للعلاج، الذي قد يستمر فترة من الزمن، حتى يتم التخلص تماما من الخطأ الانكساري الموجود. |
|||
|
|
08-Aug-2011, 02:46 PM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
مشكور اخوي شارب الدله علي الخبر مقابلة جدا رائعه وأستفدت من المعلوات الطبيه التي بها شكرا دكتور عبدالله وبالتوفيق |
|||
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|