الله اكبر الله اكبر الله اكبر
================================================== =====
مفكرة الإسلام:عندما تهبط طائرات الشحن الجوي في هذه القاعدة الجوية على ساحل ديلاوير يحييها الناس في أماكن قريبة بوقفة انتباه تكريما لشحنتها من الموتى.
ومنذ إعلان الرئيس جورج بوش انتهاء القتال الرئيسي في العراق في أول مايو قتل 55 جنديا أميركيا في العراق في هجمات. هذا بالإضافة إلى 114 جنديا قتلوا منذ 20 مارس عندما بدأت حرب العراق.
وتقع هذه القاعدة الهادئة على مسافة 6 كيلومتر من خليج ديلاوير وعن طريقها يعود إلى أهليهم كل الاميركيين الذين يموتون في العراق.
ويوجد في قاعدة دوفر بديلاوير أكبر مستودع للجثث تابع لوزارة الدفاع «البنتاغون» والوحيد في الولايات المتحدة. أجرى في المستودع تجهيز أشلاء رواد الفضاء الذين قتلوا في كارثة المكوك كولومبيا والقتلي التابعين للبنتاغون الذين قتلوا في هجوم 11 سبتمبر 2001.
ومنذ مارس عندما بدأت الحرب ضد العراق بقيادة الولايات المتحدة يشتغل العاملون بهذه المهمة البغيضة دون توقف لمدة عشر ساعات إلى 12 ساعة يوميا وأحيانا بدون عطلات أسبوعية.
وقالت كارين جايلز رئيسة المستودع لرويترز «أقول لعائلتي عندما تقرأون عن خسائر في الأرواح فهذا يعني أننا نعمل».
وقالت إنها وزملاءها يتجنبون مشاهدة النشرات الإخبارية حتى لا يتعلقوا بصور الجنود الذين قتلوا وأحضرت جثثهم إلى المستودع.
وأضافت جايلز اللفتاننت كولونيل السابقة بسلاح الجو والتي قامت بمهام مماثلة في حرب الخليج الأولى عام 1991 وفي 2001 بعد هجمات 11 سبتمبر إنها مهمة صعبة بالتأكيد لدى نظرة شاملة لما تكلفه الحرب.
وبين 29 مارس والخامس من أغسطس جاءت إلى القاعدة بقايا 250 جنديا من العراق. يشمل الرقم كل الجنود الذين ماتوا أثناء الخدمة بغض النظر عن سبب الوفاة.
وتصل الطائرات من طراز سي 5 وسي 17 وأحيانا سي 747 المحملة بالتوابيت في كل وقت نهارا وليلا. يستقبلها على المهبط حرس شرف يصطحبها حتى المستودع في احد أركان القاعدة.
وفي ذروة العمليات الحربية في العراق ارتفع عدد العاملين بالمستودع من سبعة وقت السلم إلى 200 بمن فيهم أعضاء من الفرق التي ينتمي إليها الموتى ومكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة الدفاع. ثم تقلص العدد إلى 50 عاملا رغم تدفق الموتى كما تقول جايلز.
وفي غرفة مجاورة توجد صناديق مملوءة بالميداليات والأشرطة والملابس العسكرية لتلبيسها للموتى.
وبعد تحنيط الجثة ووضعها في تابوت تنقل إلى غرفة مفروشة بالسجاد الأزرق حيث يجلس حارس الشرف وهو عادة من الفرقة التي ينتمي إليها المتوفى, ثم يصطحب الجثة أثناء نقلها سواء بالطائرة أو السيارة ويسلمها لعائلة الميت,,.
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
10-Aug-2003, 10:42 AM
أكــــبـر مستــــودع للجثـث
العرض المتطور
