شاعر المليون ومقتطفات بربهارية .

[البربهاري]

بسم الله الرحمن الرحيم :



منتخب الكويت ينافس مكاو :

هُزمنا من تايلند , وتعادلنا مع اليمن , وهُزمنا من عُمان , وننتظر اليوم الذي تغلبنا فيه مكاو , وللعلم مكاو فريق يتفوق عليه المنتخب الهندي عادة أربعة مقابل لا شيء أو ثلاثة مقابل لا شيء .


سبحان الله , منذ كأس آسيا في لبنان وقد ذهبت للمغسلة وأخرجت صابون لولو أبو فقاعات وغسلت يدي من المنتخب , وسبحان الرحمن , منذ تلك اللحظة وأرى النكسات تتواصل بلا رأفة ولا رحمة على منتخبنا المسكين , بصراحة لا أشفق على المنتخب , ولكن أشفق على مرضى الضغط والسكر كيف يشاهدون المباريات .


نكتة :

إذا أحببت أن تضايق أحد , فأحضر له تلفاز ليُشاهد الأزيرق .




شاعر المليون :

برنامج شاعر المليون غريب جداً في المجموعات التي أراها فيه , فبعضهم والله لا أستطيع أن أسمع شعره من شدة نشازهِ الشعري , والأغرب من ذلك الكفاءة الشعرية للجنة الحكام , فبضعهم لا يرقى ليكون شاعراً دون أن يكون عضو لجنة تحكيم :

في ظلمة الليل والعالم ارقود (=) أسأل عظيم العرش تسديد الأقوال
كلٍ يبي بالشعر حاجة ومقصود (=) وشعري لرب العرش خاضع وينقال
ليت العرب تفهم قاصد ومقصود (=) محدٍ يضيع إحكاه في كل الأحوال

وبصراحة أعجبني كثيراً الشاعر اليمني الأهدل في طرحه وسرعة بديهتهِ التي هي فعلاً جميلة ولا جدال في ذلك , ولكن ليس معنى ذلك أن يكون الحق دوماً مع الشاعر اليمني الأهدل ,

فعندما أشار إلى دفوف وأنَّ النبي صلى الله عليه وسلم استقبله الأنصار في المدينة بالدفوف وأن الموسيقى من الدين , فهذا والله تجنِّي وما أعظمه من تجنِّي , وقد قال تعالى { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا } فقال ابن عباس رضي الله عنه إنها نزلت في المعازف والغناء { أخرجه البخاري في الأدب المفرد وابن جرير في تفسيره } وقال عن نفس الآية ابن مسعود رضي الله عنه { الغناء والذي لا إله إلا هو } أخرجه ابن أبي شيبة .

وقال ابن عباس رضي الله عنهما {الدف حرام والمعازف حرام والكوبة حرام والمزمار حرام}

والأمر الآخر حديث استقبال الأنصار للنبي بالدفوف ونشيد طلع البدر علينا , ضعيفة ولا ترقى للضعف حتى , فلا يُستدل فيها , وإنما الدفوف للنساء في الاعياد والأفراح , لأطفال كذلك .

وقد قال صلى الله عليه وسلم { إن الله حرَّم الكوبة } صححه الألباني , والكوبة هي الطبل .

لذلك البيان أحياناً بليغ , والمتحدث أحياناً تجده يعطيك من طرف اللسان حلاوة , ولكن يروغ كما تروغ الثعالب , وتجده يدس في العسل سم زعافا , لذلك أحببت التنويه والبيان في هذه النقطة , ودمتم .




انظر لرئيس فلسطين :

أبو مازن أشهر من نار على علم , فنظاراته الطيبة رمز للذكاء الخارق والحنكة السياسية الملتهبة , وأبو مازن إن كنت لا تدري أخي العزيز هو بهائي العقيدة , والبهائية قد خرجت من بلاد فارس من إيران الحالية تحديداً , والبهائية لديها كتاب غير القرآن وهو قد نسخ القرآن كما يزعمون , وهو كتاب البيان , ويستدلون بقوله تعالى { علمه البيان } أي علمه الميرزا البهائي الذي كتب ذلك الكتاب وفيه من الأحكام ما الله بهِ عليم .


ولكم أن تتخيلوا أن يحكم مسلمي فلسطين رجل مثل هذا وعقيدته بهذه الشاكلة .





عاشوراء يقترب :



اقترب عاشوراء , ونحن السنة مع الشيعة الأكارم نذكر شهيدنا الحسين بن علي رضي الله عنه وأرضاه , ذلك الرجل الذي هو سيد شباب أهل الجنة مع أخيه الحسن رضي الله عنهم .

ذلك الرجل الذي يُخطيء ويصيب , ذلك الرجل الذي من يُبغضه فهو في شر مكانة , ومن يُحبه فهو في خير مكانة , ذلك الرجل الحسين الذي من أبنائه ومات معه في معركة كربلاء الآثمة { عمر وعثمان وأبو بكر } كلهم ماتوا معه رحمهم الله أجمعين .



فنحن ننتظر هذا اليوم لنتذكر المقتلة ونترضى عليه رضي الله عنه وأرضاه , ونتذكر أنَّ عبيد الله بن زياد مات شر قتله بعد أن أمر بقتله , ونتذكر أنَّ شمر بن ذي الجوشن الذي قتل الحسين مات شر قتلة ولم يمت على فراشه عليه من الله ما يستحق .

ونتذكر أن يزيد ربَّى علي بن الحسين زين العابدين رحمه الله , وكان يداعبه ويلاعبه ويؤانسه وكان عندما رآه قادماً في أول قدومه على دمشق بعد المقتلة , بكى يزيد على مقتل الحسين , فقال { والله ما أمرت بذلك } .

القضية طويلة جداً تحتاج لقارئ محايد ومثقف ويعلم كيف يؤتى التاريخ .


أخوكم / عبدالله العبدلي

[أبو فيصل]

يعطيك العافية أخوي عبدالله

لاهنت يالغالي على هالموضوع المميز

تحياتي

التوقيع

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين