![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() هذه القصيدة للشاعر د/ أحمد عثمان التويجري قيلت قبل أكثر من عشرين سنة ، وحتى الآن جراحنا مستمرة ومتتالية !! لأن الداء لم يعالج !!.
وهي من أقوى ما كتب من الأبيات الشعرية المعبرة عن المأساة التي تعيشها أمتنا الاسلامية , خاصة أنها أجادت في التعبير والإيضاح للحل الحقيقي لهذه المآسي التي لا زالت الأمة تكتوي بنارها الشديدة حالياً يوماً بعد يوم. [poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/23.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""] دم المصلين في المحراب ينهمر = و المستغيثون لا رجع و لا أثر و القدس في قيدها حسناء قد سُلبت = عيونها في عذاب الصمت تنتظر تُسائل الليل و الأفلاك ما فعلت = جحافل الحق لما جاءها الخبر هل جُهزت في حياض النيل ألويةٌ = هل في الحجاز و نجد جلجل الغير هل قام بليون مهدي لنصرتها = هل صامت الناس .. هل أودى بها الضجر هل أجهشت في بيوت الله عاكفة = كل القبائل و الأحياء و الأسر تُسائل القدس هذا الليل حائرةٌ = و نحن بالقولة النكراء نعتذر ياليت شعري أضاعت كل عزتنا = حتى استباح حمانا جهرة قذر أين المنادون بالتحرير و يحهموا = أين الصمود و أين السهل و الوعر أين المرابون في أسواق أمتنا = في كل صقع لهم للخزي مؤتمر سيوفهم في سبيل الحق مغمدة = و في سبيل الخنا يا ويحهم حمر سلوا الملايين من أبناء امتنا = كم ذُبحوا و بأيدي خائنٍ نُحروا سلوا حماة سلوا لبنان ما برحت = دماؤنا في ثراها بعد تستعر يا أمة الحق إن الجرح متسع = فهل تُرى من نزيف الجرح نعتبر قوميةٌ كم نبحنا في مقاطعها = حتى أنتنت فاشتكت من قبحها مضر شعبية كم نعقنا بتسمها زمناً = بها اقتتلنا فما نبقي و ما نذر غربية كم سُقينا من مشاربها = سمّاً زعافاً به الطغيان يختمر شرقيةٌ كم جرعنا من مصائبها = و جه قبيح للاستعمار مستتر يا أمة الحق ماذا بعدُ قد نفدت = كل الدعاوي و كلت دونها الفِكرُ ماذا سوى عودة لله صادقةٌ = عسى تُبدل هذا الحال و الصور عسى يعود لما ماضٍ به ازدهرت = كل الدُنا و اهتدى من نوره البشر على أساس الهدى كانت مدائننا = و في سبيل العلا لم يُثننا سفر لم نفتخر أبداً بالطين أبنية = كلا و لكننا بالعدل نفتخر إذا تطاول بالأهرام منهزم = فنحن أهرامنا سلمان أو عمر اهرامنا شادها طه دعائمه = وحي من الله لا طين و لا حجر أهرامنا في ذرى الأخلاق شامخة = هي السماحة و هي المجد و الظفر أهرامنا في ربى التوحيد راسخة = غيث النبوة يسقسها فتزدهر يا أمة الحق ماذا بعدُ هل قُتلت = فينا المروءات و استشرى بنا الخور أما لنا بعد هذا الذل معتصمٌ = يجيب صرخة مظلوم و ينتصر أما لنا من صلاح الدين يُعتقنا = فقد تكالب في استعبادنا الغجر يا أمة الحق إنا رغم محنتنا = إيماننا ثابت بالله نصطبر فقد يلين زمانٌ بعد قسوته = و قد تعود إلى أوراقها الشجرُ [/poet] |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |