خمس خطــوات تبعد عنك الهموم

[الشــــــعف]

في هذا الزمن كثرت الضغوط .. وزادت الأعباء .. فتعددت المشاكل وأصبحت

أزمة في حياة كل فرد .. حتى كانت النتيجة طريقا معبدا لتلك الهموم لتلج إلى

أعماق القلب ...

كل إنسان يبحث عن واحة السعادة ومناخ الأستقرار وأجواء الأمـــل .... هذا

الحرص ممبعثه رغبة عارمه في العيش بهدوء وأمان بعيدا عن المكدرات

والمنغصات ليستطيع المرء أن ينتج ويفكر ويقدم بسخـــاء ..

والحقيقة أنه بقليل من التخطيط يستطيع الأنسان أن يتخطى جميع العوائق

التي تحول بينه وبين لحضات الصفاء...

وفي دراسة طبية صدرت مؤخرا حددت الخطوات التي تنقل كـــل باحث عن

السعـــــادة ....... هذه الخطوات هي :

1_ قليل من التنظيم يريح أعصابنا :

فمن أراد أن يتخلص من التوتر وينجو من القلق فلا بد أن ينظم حياته فيحدد

أوقات نومه وعمله وطعامه وتنزهه وقراءاته ومناقشة لأمـــور عيشـــه ..

أما الفوضى فهي تشد قلوبنا على الهم بوتر شديد .. وأضرب مثلا بوقت خروج

الأنسان من بيته لعمله أو مصطحبا أولاده للمدرسه .. فلو كان خروجه مبكرا لسار

في الطريق بهدوء وبنفس مطمئنه ... والعكــس صحيــح ؛؛؛

2_ الحياة لاتستحق الحزن الكبير :

تذكـــر أن التألم لايمحـــو الماضي ، وأن البكـــاء لايرد الغائب ، فعلى المرء أن

يختصر المتاعب ويستعد لقبولها وتسليم لأمر الله ...

3_ عالج مكبوتات النفس :

ققال الحكماء قديما ( تناس مساوىء الأخرين يدم لك ودهم ).

4_ أغلق ملفات المشاكل بشكل سريع :

فلا تظن أن المشاكل سيقضي عليها فهي لاتموت إلا إذا ألقيت بتهور الصغار

وحماسة الشبان من وراء ظهرك وصببت على نيران الخلافات مـــاء الحكمـــة

5_ حياتك من صنع أفكارك :

قال الأمام أحمــد : العافية عشرة أجزاء كلها في التغافل ، وقال الحكماء

قديما : وجدنا أكثر أمور الدنيا لا تجوز إلا بالتغافل ......


خير للإنسان وأولى أت يصنع سعادته وأن أعترض طريقها الأخرون ، وأن

يقابل أحداث الحياة بابتسامة عذبة تنبىء عن رحابة صدر واسعة احتمال

وليتذكر المؤمن دائما أن الحــــــزن ليــــــس بعبـــــــــــــــاده .....


أحمد بن سالم بادويلان