![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() كتب الأخ الزميل/ سعد الحافي مقالة بجريدة الرياض الصادرة اليوم السبت الموافق /14جمادى الأولى 1430هـ 9مايو 2009م عدد14929
وكان عنوان المقال ( ادفع حتى تحصل على اللقب ) واقع مسابقات شعراء ال sms سعد الحافي بعد مضي ثلاث سنوات من برامج المسابقات الشعرية وعلى رأسها البرنامج الظاهرة شاعر المليون الذي استشرى انتشاره وبنسخ مقلدة بين عدد من القنوات الفضائية دعونا نتساءل ماذا قدمت هذه المسابقات وماذا هدمت؟ فمن المميزات التي تحسب فقط لشاعر المليون دون غيره: - أعطى لجمهور الشعر حقه في الاستمتاع ببرنامج مثير ومختلف مختص بالشعر فقط. - ركز في فئة مغيبة عن البرامج الفضائية أو كان لها حضور ثانوي على خريطة البرامج. - صرف كثيراً من المشاهدين عن برامج أخرى غير هادفة ولا تتناسب مع قيم وعادات المجتمع العربي المسلم. - روج للشعر الشعبي بين الأقطار العربية وجذب متابعين ومهتمين جدداً لهذا النوع. - تبنى نتاج بعض الشعراء ونشر دواوينهم الشعرية. أما السلبيات فيكفي منها أن جميع هذه المسابقات تشترك في هاتين السلبيتين وهما: - أن التصويت المدفوع الثمن كان لاعبا أساسيا وحاسما في نجاح الشاعر أو خروجه من المسابقة. - إذكاء العصبية القبلية والإقليمية وكأن الشاعر داخل في معركة تتعلق بشرف قبيلته أو بلده فلذلك يجب أن يقف الجميع خلفه. وقد جرى العرف على أن لكل مسابقة مقاييس ومعايير واضحة ومعلنه ،تعطى لها أوزان قيمية ويتولى تقدير النقاط من هم أهل لذلك من أهل المعرفة والتجربة، وبالتالي من يجتاز هذه المعايير بأكبر قدر من النقاط يستحق التتويج ويكون الفوز مستحقاً فعلا، ولكن عندما يترك الاختيار للتصويت الذي له ثمن والمنحاز للعنصرية المناطقية أو القبلية وليس للصوت الحيادي فهذا استغلال لمبادئ عربية أصيلة تنطلق من شهامة ونخوة ابن الجزيرة العربية. وأؤكد إن الحرص على خدمة الأدب الشعبي لا يحتاج لكل هذه الضجة الدعائية التي تستغل وبكل انتهازية طيبة وسذاجة جمهور المراهقين ومن على شاكلتهم، وقد سئلت عن ذلك ذات لقاء وقلت اعتقد أن مسابقة اختيار ملكة جمال الإبل أكثر عدالة من هكذا مسابقة. واليك عزيزي القارئ هذه المقارنة الطريفة التي أثارها أحد الزملاء (الساخرين) وهو على كل حال من مؤيدي مزايين الإبل: - كلا المسابقتين لهما جماهير ومتابعون ولكن جمهور مزايين الإبل أكثر من متابعين الشعراء بل أن الشعراء يعدون من جماهير الإبل بالدرجة الأولى حيث يتنافس الشعراء وتعقد الاماسي الشعرية في حضرة السيد البعير. - قال الله تعالى في محكم التنزيل عن الإبل: (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت) داعياً للتفكر في كيفية خلق الإبل، الذي يدل على عظمة وقدرة الخالق عز وجل، بينما في الشعراء قال الله تعالى: (والشعراء يتبعهم الغاوون ألم تر أنهم في كل واد يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون)، وإن كنت أصر عليه أن يكمل الآية فالله عز وجل استثنى منهم (إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيراً، وانتصروا من بعدما ظلموا). - الإبل تنعم بالتدليل والرفاهية، وكلما أكرمها أصحابها كانت أكثر حظا للفوز، وأزداد ثمنها إلى أن وصلت أقيامها ملايين الريالات، وتتكفل الجهات الرسمية وعلى أرقى المستويات برعاية الإبل وتشجيع منتجيها وملاكها من خلال دعم مهرجانات المزايين وتتنافس الجهات الخدمية في تهيئة أفضل السبل لأقامتها، بينما الشعراء فقراء أغلبهم لا يملك سكناً أو وظيفة ويكون شعرهم أكثر جودة كلما كثرت معاناتهم وكبرت وقست ظروفهم الحياتية، فالشاعر يقضي عمره كادحا وفي النهاية لا يستطيع ان يحوش ما يعادل فخذ ناقة. ولا يهتم فيه إلا قنوات تجارية هدفها مادي بحت تقوم باستغلال الجماهير من خلاله، وتطارده فواتير الجهات الخدماتية وسيارات البلدية إذا فكر في بيع جح على ناصية طريق. - الإبل لا يخسر فيها المشاهد ولا يطالب ملاكها أبناء القبيلة أو المنطقة بالتصويت حتى تدرك الفوز وإنما تعتمد على صفاتها الفردية، بينما في مسابقة الشعراء يحرج الشاعر أبناء قبيلته ومنطقته بطلب الفزعة وتنصب الخيام لذلك وتخسر القبيلة ملايين الريالات لتذهب في جيوب أصحاب المسابقة وفي النهاية يفوز من يدفع أكثر. - في مسابقة الإبل تقتصر الاستفادة على من له ناقة أو جمل، بينما في مسابقة الشعراء يستفيد من لا ناقة له ولا جمل في الشعر والتراث. - في مسابقة الإبل معايير اختيار المحكمين من كبار السن والمشهود لهم بالخبرة وطول الباع والنظرة الصائبة ويزكيهم الجميع بينما في مسابقات الشعر تغفل هذه المعايير ويبقى معيار العلاقة الشخصية مع من يملك اختيارهم. - مسابقات الشعر تشهد حضور العنصر نسائي، إداري وقيادي وجماهيري ومشارك ينافس الرجال بقوة بينما في مسابقات مزايين الإبل لا وجود للعنصر النسائي إلا متابعاً يقبع خلف الشاشات. - عند انتهاء مسابقة المزايين نجد الجمل الفائز يباع بملايين الريالات وكذلك ترتفع أسعار سلالته، وبالتالي يعود بالنفع على قطاع واسع من المجتمع يشمل ملاك ومنتجي الإبل أما الشعراء فقد كانوا سبباً في خسارة المصوتين والداعمين بل نجد تصريحات الشعراء بعد انتهاء المسابقة تنهال من هنا وهناك متذمرين ومشككين في المسابقة وأن نهايتها معروفة قبل أن تبدأ. وفي النهاية إذا كانت مسابقات الشعر جادة في خدمة التراث فنقول ما هكذا تورد الإبل! عليكم أن تحترموا المجتمع وتلغوا عملية التصويت المدفوعة الثمن وتحسنوا اختيار المحكمين. وأخيراً أدعو كل عاقل بمقاطعة التصويت وعندها سنجد هذه البرامج تفلس وتتوقف كما حدث لبعضها. **وفعلاً من يدفع أكثر فهو يحصل على اللقب http://www.alriyadh.com/2009/05/09/article427877.html
|
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() فعلاً يابو وليد .... أدفع أكثر تحصل على اللقب ... وقد تم ترجمته على أرض الواقع في الآونه الأخيره ... مشكور على المقاله المميزه للمميز دوماً / سعد االحافي ....
|
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() أدفع أكثر تحصل على اللقب مقال رائع وعين الصواب كما شاهدناه وشاهد الجميع . |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |