الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > الطب والصحة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 23-Jan-2009, 04:09 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عتيبي للابد
عضو ذهبي

الصورة الرمزية عتيبي للابد

إحصائية العضو






التوقيت


عتيبي للابد غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى عتيبي للابد
افتراضي أفة ألمخدرات الطريق الى الدمار عافانا الله و اياكم

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين,خلق الإنسان في أحسن تقويم, و سخر جميع ما في السموات و الأرض من أجل خدمة هذا الإنسان, وميزة بالعقل على سائر المخلوقات. والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد عبده و رسوله وصفيه من خلقه و حبيبه وآله و صحبه الطيبين الطاهرين ومن اتبع هديه إلى يوم الدين.
أما بعد:
فلقد كان العقل هو اللطيفة الربانية التي أودعها الله الإنسان ليدرك بها حقائق الأشياء فهو مناط التفضيل و التكليف . وأفضل ما أعطى المرء في الحياة, و قد نهى الله- سبحانه و تعالى- عن كل شيء يتسبب في تعطيله عن القيام بمهمته التي خلق من أجلها, و قد يكون هذا التعطيل من صاحب العقل نفسه, بأن يتناول شيئا يغيب عقله بحيث يمنعه من القيام بوظيفته.
ولقد استمر المسلمون بحمد الله قرابة ثلاثة عشر قرنا يتمسكون بتشريع الله, حتى أقبلت على المسلمين جيوش الغزو الأوربي الاستعماري, و قد حاولوا تشجيع انتشار المخدرات في مجتمعات المسلمين على أساس أن المرء إذا فرط في عقله سهل عليه بعد ذلك التفريط فيما سواه, و قاموا بفعل ذلك في مختلف أنحاء العالم.




المخدرات:
* المخدرات مفسدة اجتماعية وتدفع متعاطيها إلى الانحطاط الخلقي .
* المخدرات تفسد قلب الإنسان وروحه فيتهاون في عرضه وشرفه والعياذ بالله
* لا يدمن المخدرات إلا الإنسان عديم الإحساس ضعيف الصلة بالله عز وجل من جهة وفاشل بين الناس من جهة أخرى فهو عاجز عن القيام بعمل خير ينفع به نفسه والناس كتجارة أو صناعة أو وظيفة . وهذا الفاشل يفقد حياءه بالتدريج فيصبح بين الناس لا إحساس له ويصدق عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم ( إذا لم تستح فأصنع ما شئت )
* الخمر والمخدرات تجرد الإنسان من خلق الحياء فيرتكب الموبقات ويخسر الدين والدنيا والآخرة
* المدمن دائماً ثرثار كذاب وأفكاره مبعثرة ويصبح عاجزاً عن الصواب في كل ما يقوله أو يفعله
* إدمان المخدرات يسبب الانهيار النفسي والخلقي والاجتماعي
* إن ثمن المخدرات كسب خبيث لا يجوز التصدق به ولا إنفاقه في الحج
* تعاطي المخدرات طريق الفاحشة والجريمة في المجتمعات
* تعاطي المخدرات فيها إهدار لقدرات الشباب
تذكر دورك في الحياة ورسائلك التي تنتظرك وأنه لا سبيل إلى أدائها إلا بالمال والصحة وأنت تحرقها بتعاطي المخدرات وتغذي جسمك بالسم والنار


المخدرات
تعريف المخدرات
* يمكن تعريف المخدرات وفقاً لما يلي :
1- التعريف اللغوي للمخدرات :
المخدرات لغة أتت من اللفظ ( خدر ) ومصدره التخدير ، ويعني ( ستر ) . بحيث يقال تخدر الرجل أو المرأة أي استتر أو استترت وخدر الأسد ( التزم عرينه ) ويقال يوم خدر ( يعني مليء بالسحاب الأسود ) وليلة خدره ( يعني الليل الشديد الظلام ) . ويقال أن المخدر هو الفتور والكسل الذي يعتري شارب الخمر في ابتداء السكر أو أنها الحالة التي يتسبب عنها الفتور والكسل والسكون الذي يعتري متعاطي المخدرات كم أنها تعطل الجسم عن أداء وظائفه وتعطل الإحساس والشعور .
2- التعريف الشرعي للمخدرات :
أُطلق على المخدرات المرفئات ( يعني ما غيب العقل والحواس دون أن يصيب ذلك النشوة والسرور )، أما إذا صحب ذلك نشوة فإنه مسكر .
3- التعريف القانوني للمخدرات :
تعرف المخدرات قانونيا على أنها مجموعة من المواد التي تسبب الإدمان ( الاعتماد النفسي والبدني ) وتسمم الجهاز العصبي المركزي ويحظر تداولها أو زراعتها أو تصنيعها إلا لأغراض يحددها القانون ولا تستخدم إلا بواسطة من يرخص له بذلك .
4- التعريف العامي للمخدرات :
كل مادة خام ، من مصدر طبيعي أو مشيدة كيميائياً ، تحتوي على مواد مثبطة أو منشطة إذا استخدمت في غير الأغراض الطبية فإنها تسبب خلالاً في العقل وتؤدي إلى حالة من التعود أو الإدمان عليها ، مما يضر بصحة الشخص جسمياً ونفسيا واجتماعياً .
تصنيف المخدرات يمكن تصنيف المخدرات وفقا لما يلي :
أولاً : وفقا لمصدر المادة التي حضرت منها :
- مخدرات طبيعية ( من أصل نباتي أو حيواني ).
- مخدرات نصف مشيدة ( المادة الأساسية في هذا النوع من أصل طبيعي ) .
- مخدرات مشيدة ( ناتجة عن تفاعلات كيميائية معقدة ولا دخل للمواد الطبيعية في تركيبها ) .
ثانياً : وفقا لتأثيرها على الجهاز العصبي المركزي للشخص المتعاطي ، وبالتالي تأثيرها على نشاطه العقلي وحالته النفسية حيث تنقسم إلى :
- مثبطات ( مهبطات ) .
- منشطات ( منبهات ) .
مهلوسات ( مؤثرات عقلية ) .



الإسلام والمخدرات


حرم الإسلام شرب الخمر حماية للصحة العقلية والنفسية ، ومحافظة على السلوك القويم للأفراد وقد أجمعت الأمة الإسلامية على هذا التحريم لثبوته بنصوص القرآن الكريم وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم .
وقد ورد النص بالتحريم في قوله سبحانه وتعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون ) ( المائدة 90 ) .
وظاهر النص أن الله قد حكم حكماً قاطعاً بتحريم الخمر فقد قرنها سبحانه وتعالى بالذبح على النصب لغيره سبحانه وتعالى وهو من مظاهر الشرك والوثنية ، كما وصفها جل شأنه بأنها رجس أي خبث وشر وأنها من عمل الشيطان الذي يزين للناس شربها حتى يوجد بينهم الخلاف والشقاق والكراهية وحتى يغيب عقل الشارب فينصرف عن عبادة الله وترك الصلاة .
والأحاديث النبوية التي قيلت بشأن الخمر كثيرة منها قوله صلى الله عليه وسلم : ( لعنت الخمرة على عشرة وجوه ، لعنت الخمر بعينها ، وشاربها ، وساقيها ، وبائعها ، ومبتاعها ، وعاصرها ، ومعتصرها ، وحاملها ، والمحمولة إليه ، وآكل ثمنها ). أي أن الخمر محرمة وأن الاتصال بها على الوجوه العشرة المذكورة في الحديث حرام .
ومنها قوله صلى الله عليه وسلم : ( ما أسكر كثيرة فقليلة حرام ) وأتفق فقهاء المسلمين على أن الشريعة الإسلامية تحرم تعاطي المخدرات بالقياس على الخمر فالخمر لم تحرم لذاتها ولكن للأضرار الكثيرة المترتبة على تعاطيها وبوجه خاص أضرارها بالعقل وهذا الإضرار متحقق بالنسبة للمخدرات فينسحب حكم الخمر وهو التحريم على المخدرات لاشتراكها في علة الحكم .
كما حرمت المخدرات دفعاً للمضار المترتبة عليها وحماية للأصول الخمسة التي يقوم عليها المجتمع الإسلامي القوي الصالح وهي ( الدين والنفس والمال والعقل والعرض ) .
ومن هذا المنطلق فإن متعاطي المخدرات ومدمنها لا أقول قد أحل واحدة من هذه الأمور الخمسة بل إنه أحل تلك الضرورات جميعاً فالدين مفقود والعقل ممسوح والمال مهدور ومضيع في غير حله . وقد يقتل ويستحل الدم الذي لا يحل إراقته لأنه فاقد للعقل أما العرض فحدث ولا حرج فما دام أن ذلك المدمن لا يؤتمن على محارمه بل قد يبيع محارمه مقابل شمه هيروين أو سيجارة حشيش فهل سيتوارع عن محارم وأعراض الآخرين !!! .
وخلاصة الحديث أن الخمر وسائر المخدرات والمسكرات بكافة أنواعها وأسمائها يحرم تعاطيها بأي وجه من وجوه التعاطي كان ، كما يحرم تصنيعها وزراعتها وتهريبها والاتجار فيها وبيعها وإهداؤها والتعامل بها على أي وجه كان وعلى أي صفة والإعانة على ذلك معصية محرمة لا شبهة في حرمتها . قال الله عز وجل : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب )( المائدة 1 )

المخدرات والجريمة
هناك دلائل تشير إلى أن المتعاطين للمخدرات وبخاصة المدمنين منهم يميلون إلى ارتكاب الجريمة لتوفير المال اللازم لشراء المخدر وخاصة إذا كانت من المواد المخدرة كالهيروين .
ومن أهم الأسباب التي تدفع المدمن لارتكاب الجريمة :
1- تعاطي المخدرات أو حيازتها تمثل في حد ذاتها جريمة مخلة بالشرف .
2- إن إيداع المدمن في السجن قد يعرضه للتأثر بالمجرمين المسجونين وبالتالي استمالته لهم في ارتكاب جرائم أخرى عند الخروج من السجن .
3- بعض أنواع المخدرات تتطلب نفقات باهظة يعجز المدمن عن توفيرها ، لذا فإنه يلجأ إلى السلوك الإجرامي لتوفير هذه النفقات .
4- تستغل عصابات تجار المخدرات حاجة المدمن للمخدرات وعدم قدرته على شرائه في إجباره على الاشتراك في أعمال إجرامية وتدريبه عليها .... كالبغاء والسرقة وترويج بيع المخدرات .
ورغم ذلك ففي كثير من الأحيان يكون تعاطي المخدرات سبباً بحد ذاته في ارتكاب الجريمة فالتأثيرات التي يحدثها المخدر في عقول المدمنين قد تمنعهم من التفكير السوي وتسمح لهم بارتكاب السلوك المنحرف دون وعي أو إدراك منهم .
ويصاب متعاطو المخدرات بالهلوسة والاعتقادات الوهمية والتي تشكل خطورة بالغة في نمط سلوكهم وتدفعهم لارتكاب أفعال منافية للأخلاق وفي إحدى الدراسات وجد أن المتعاطين للحشيش يصابون بشيء من الخلط العقلي المصحوب بهذي وهلوسة ومعتقدات وهمية كأن يعتقد أن أقاربه يدسون له السم بقصد قتله .
وتؤدي هذه الهلوسة في بعض الأحيان إلى أن يلجأ المتعاطين إلى اتخاذ إجراءات شديدة تكون في نظرهم متمشية مع معتقداتهم الوهمية ، فلقد وجد أن جرائم العنف أو شبه العنف هي أكثر شيوعاً عند هؤلاء مثل الاعتداء المباشر على النفس والشروع بالقتل ، هذا وأظهرت دراسة في بعض الدول أن 85 % من قضايا القتل ارتكبت فيها الجريمة تحت تأثير المخدر .
المخدرات والموت :
إن ظاهرة وفيات المدمنين أصبحت مثار اهتمام العديد من الجهات المختصة بشئون المخدرات حيث تكون الوفاة نتيجة تعاطي جرعات كبيرة من المخدر أو استعمال خليط من المخدرات الخطرة .
ومن العوامل المهمة في هذا الجانب أن المدمنين يفقدون اهتمامهم بالحياة ويكونون غير مبالين سواء عاشوا أو ماتوا لذا فإن الحياة عندهم رخيصة وأرخص بكثير من ثمن المخدر .
ومن الأمور التي يجب أن تواضع في الاعتبار أن بعض الأشخاص المدمنين اللذين يخرجون من المصحات العلاجية أو حتى من السجن يرجعون لتعاطي نفس حجم الجرعة المخدرة التي كانوا يتعاطوها قبل دخولهم هذه الأماكن مما يشكل خطراً كبيراً عليهم قد يؤدي إلى وفاتهم وذلك لأن الجسم قد فقد جزاً كبيراً من مقدار تحمله للمخدر وبخاصة إذا كانت فترة الإيداع والعلاج طويلة .
وهناك علاقة وطيدة بين المخدرات والانتحار ذلك أن معظم حالات الوفاة التي تكتب أنه بسبب تعاطي جرعات زائدة من المخدر ، وما هي إلا محاولات انتحار كاملة .
إن دور المخدرات في حالات الانتحار قد يكون غير مباشر ، فأحياناً لا يقكر المدمن في إيذاء نفسه ولكن تأثير المخدرات على عقله قد يدفعه إلى فعل ذلك ، وأقرب مثال على ذلك الذي تناول عقار ال . إس . دي وبكميات قليلة فانتابته بعض الهلوسة وتخيل أنه كالفراشة أو طائر ويمكنه الطيران وهكذا وثق في نفسه وقفز من النافذة ليس رغبة في الموت أو حتى التفكير فيه ولكنها الهلوسة والتخيلات التي أحدثها المخدر في عقله .
وقد يكون سبب وقاة المدمن راجع إلى عدم حصوله على المخدر مما يدفعه إلى البحث عن بديل آخر من أنواع المواد المخدرة .

وقانا الله وإياكم شر هذه الجرائم وهدانا إلى سواء السبيل ،،،

{ يأيها الذين ءامنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون }
سورة المائدة آيه 90
لماذا الأ د مـــــــــــان ؟؟؟
: تبدأ المشكلة داخل الاسرة نفسها
بسب تفكك الاسرة عند حدوث الطلاق _ الخلافات المستمرة أو السفر أو إنشغال الوالدين إجتماعياً بالحفلات أو اللقاءات أو العمل وإهمال رعاية الابناء
: ثم يهرب الأبناء إلى الاصد قاء
ولمروجي المخدرات حيل عجيبة لجذب الشباب إلى أوكارهم وهم يقدمون لهم عن طريق أصدقاء السوء الجرعات الاولى مجاناً وباغراء كبير بزعم اعطائهم القوة والحيوية أو مساعدتهم على السهر أو النوم ثم ينتهي الأمر ببيع المدمن لاثاث منزله وكرامته وشرفه للحصول على المخدرات
: التهاون في التربية الد ينية
قال رسول الله المؤمن كل أمره خير فالمحافظ على دينة يحمد الله في السراء والضراء ، وقوة إيمانه هي الوقاية الاكيدة من أي إنحراف أو تعاطي مسكنات أو مخدرات
: عوامل شخصية
عدم النضج العاطفي وضعف القدرة على تحمل ومواجهة مشاكل الحياة اليومية
مريض عقلياً أو نفسياً أو جنسيــاً
شخص سليم نفسيا ولكن تعرض لضروف ادت به إلى الأد مان بدأ بالتدخين فالحبوب المنشطة أو المنومة ثم غيرها
: الفراغ والثراء
قد تتحول إذا لم يحسن استغلا لها إلى بذخ وإسراف أو انحراف
: أهم أضرار المخدرات
: الأضرار الجسمانية
: أ - الجهاز العصبـــي
هبوط مراكز المخ العليا ينتج عنه سلوك وتصرفات مخزية وثقة مبالغة وضارة بالنفس
تأثر مراكز الاحساس والاتزان وحدوث ارتعاشات وتشنجات وفقدان المهارات الحركية
ضمور المــــــــــــخ
التهاب العصب البصري الذي قد يؤدي إلى العمى
التهاب الأعصاب الطرفية يسبب آلاما شديدة بالاطراف
: ب - الجهاز الهضمي
التهاب وقرحة المعدة والتهاب البنكرياس
تـليف وضمور الكبد الذي ينتج عنه تراكم السموم بالجسم
: جـ - ضعف المناعه والاصابه بالأمراض المعدية والجنسية
سوء التغذية الناتج عن تعاطي المخدرات والاسراف في السهر يؤدي إلى فقر دم شديد والاصابه بالسل والا لتهاب الرئوي والامراض المعدية الأخرى
تسبب الحقن الملوثة الاصابة بالا لتهاب الكبدي والايدز
كما يؤدي السلوك المنحرف إلى الا صابة بالايدز والأمراض الجنسية الاخرى
. د - التهابات صديدة وحساسية بالجلد نتيجة الحقن المتكررة
. هـ - التهاب الا نف وإنثـقاف الحاجز الا نفي
. و - الضعف الجنسي وما يتبعه من أثار نفسية ومشاكل عائلية
. ز - هبوط التنفس والوفاة المفاجئة
: الأضرار الــــنفسية
اضطراب التفكير والادراك الحسي وتهيآت سمعية وبصرية وحسية : ضحك وبكاء بدون سبب وتخيل سماع أو رؤية أشياء لا وجود لها
اضطراب الشعور بالزمن والمسافة واشكال الاشياء وهذا يسبب سوء التقدير وحدوث أخطاء في القيادة تؤدي إلى الحوادث
اضطراب عقلي ونوبات هياج واتجاهات عدوانية فيضرب والدية وأخوتة للحصول على المال
إكتئاب وعزلة : أحلام اليقظة ومخاوف وهمية
ضعف الذاكرة والتركيز
تدهور دراسي وذهني وخلقي
تكاسل واهمال للاسرة والعمل والغذاء والنظافة والمظهر
سرقة ونصب وتزوير وجرائم خلقية من أجل الحصول على المخدر
: علاج الأد مـــــــــــان
. يلزم علاج هذه الحالات في المستشفيات المتخصصة حيث تتوفر السريه التامه والاساليب الحديثه في العلاج
: الـوقاية من الأ دمــان
التمسك بأهداب الدين والثقة بالله تعالى والا لتجاء إلية والتوكل علية هي العلاج الا كيد لكل المشاكل النفسية وهي الوقاية الاكيدة من كل الأنحرافات ومنها تعاطي المخدرات
الحذر من استعمال الحبوب المنومة أو المشطة فانها مواد خطرة جداً يجب عدم استعمالها إلا باشراف دقيق من الطبيب
إذا كنت متعباً فلن تساعدك الحبوب المنشطة على الاستذ كار أو العمل بل انها ترهق جهازك العصبي وخير لك أن تستريح قليلاً ثم تعود إلى عملك بعد أن تجدد نشاطك
لا تقبل أي أقراص أو مشروبات أو روائح من أي شخص لا تثق في معرفته
أن أوقات الفراغ كنز ثمين فلا تضيعها واستفد منها في عبادة الله أو أعمال أو هوايات مفيدة كحفظ القرآن _ أعمال فنية _ كمبيوتر _ دراسات لغات - أنواع الرياضه المختلفة




المخدرات والأمراض الجنسية

هناك علاقة متلازمة بين المخدرات والأمراض الجنسية ، لكل من ضل طريق الهدى والرشاد
والإيدز هو مرض نقص المناعة المكتسب وهو الوباء الآتي من فساد الأخلاق ، وهو مرض خبيث لم يكن معروفاً قبل عام 1978م ويعتبر البروفيسور لوك كونثا نييه أول مكتشف له . ولا يزال وباء لا علاج له إلى الآن رغم ظهور عدة أدوية وأمصال تحاول تخفيف أعراضة إلا أنها لم تنجح في تقديم الأمل بالشفاء لكل مصابه به
والغريب أن هناك متغيرات عديدة يظهر بها فيروس الإيدز وإن بعض الأمصال التي تكون فعالة ضد نوع معين فإنها لا تكون فعالة ضد الأشكال الأخرى لهذا الفيروس
وقد ثبت قطعاً أن الفيروسات المسببة للمرض قادرة على التسبب في الإصابة بنقص المناعة سواء للإنسان أو الحيوان
ومن الطبيعي أن نعلم أن مرضى الإيدز غالباً ما تعرضوا في السابق لعدة مؤثرات وأمراض تسببها الجراثيم الجنسية المختلفة كما أن هناك سبباً آخر وهو نقل الدم الملوث
الإعلام المحلي سلط الضوء على اعترافات عدد من المصابين بمرض الإيدز بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإيدز ، وخرجت اعترافاتهم مليئة بالآلام وصرخات الأسى والحزن على وضعهم المأساوي الذي يعيشون فيه ... رووا وهم يبكون اعترافاتهم عن السفر المحرم والاختلاط ببنات الهوى والليل في بلاد الفساد ... وتحدثوا وهم يواجهون مصيرهم المحتوم وهو الموت كيف قاموا بنقل المرض لأهلهم وأقاربهم بل وأبنائهم
.ليس بغريب أن يحدث ذلك لشباب ضلوا الطريق المستقيم واتبعوا دافع الهوى والشيطان ولم يفكروا بعاقبة الأمور ، وزين لهم صناع الفساد كل هذا وهاهم يعانون الأمرين . إن الأسرة السعودية مطالبة بحماية أفرادها وتوعية شبابها وأبنائها بمخاطر الأمراض الجنسية والمخدرات واللتين تشكلان عاملي جذب بالنسبة لصغار السن والمراهقين من الشباب ويجب أن نعرف أن العصمة بأمر الله واتباع شرعه الحنيف وتحصين الشباب والشابات بالزواج العفيف من أجل تنشئة جيل خال من المخدرات والأمراض الجنسية







الإدمان مشكلة اقتصادية
المدمن - أي مدمن ... رجل أو امرأة ... فقير أو غني يشتري الخمور أو المخدرات ، الذي يفضل تعاطيه على غيره بصفة يومية ، وتتزايد رغبته في التعاطي يوما وراء يوم . فكلما تناقص أثر العقار عليه ، ازدادت شهيته له ، وازدادت النقود التي ينفقها في سبيل الحصول على هذا العقار .
وليس هناك عقار واحد من العقاقير ، التي تحدثنا عنها سابقا رخيص في ثمنه . فالممنوع مرغوب ومطلوب ، وخصوصا إذا كان يعطي المدمن ( الإحساس بالسعادة والانبساط ) على حد اعتقاده . والمدمن يعرف أنه طالما أن الأفيون أو الكوكايين مثلاً ، لا يدخل أو يتواجد في البلاد بصورة منتظمة ، نظراً لتزايد النشاط الحكومي في مقاومته ، فهو يعلم تماماً أن ثمنه وقيمته في ارتفاع مستمر ... وفي الواقع أن ارتفاع ثمن المخدرات عموما ، يشكل ضغطا نفسيا كبيراً على المدمنين .
والمدمن مستعد في ظروف عدم تواجد النوع المفضل له ، أن يشتري نوعا آخر يلبي احتياجاته ولهفته على تعاطي ( عقار ما ) يسد ويرأب التصدع المتزايد في شخصيته .
وإذا لم يجد أي نوع من الأنواع ، فهو مستعد أن يدفع أضعاف القيمة النقدية لكي يحصل عليه ... أما إذا لم يجد القدر الذي يعطيه ( السعادة ) المعتادة ، التي تعود عليها ولم يبق معه نقود فهو يستدين ، أو يبيع أثاب بيته أو يسرق أو يختلس ، أو يقوم بأي عمل إجرامي ، قد يصل أحياناً إلى أن يقتل في سبيل الحصول على غايته المرجوة . والشباب ينفق الكثير جدا على شراء المخدرات ... ففي ( إنجلترا على سبيل المثال داهم رجال البوليس ناديا للرقص في الساعة الثانية عشرة والنصف ( بعد منتصف الليل ) ، ويقع هذا النادي في الطرف الغربي لمدينة لندن ، وكان هناك عدد كبير من الأشخاص يتراوح عددهم بين ( 200 -250 ) شخصا ، وكانت أعمار معظم الفتيات الموجودات بين ( 17 - 21 ) سنة ، بعد البحث والتفتيش الدقيق ، تم ضبط ( 10 ) رجال يمتلكون الحشيش ، وكان اثنان منهم يحرزون الكوكايين بكمية قليلة ، وبلغت كمية المضبوطات ( 23 ) لفافة من الحشيش ، وعدد من السجائر المحشوة بالحشيش ، كما وجدوا أيضا بجانب ذلك كله ، بعض المستحضرات من المورفين ، وزجاجة سلفات المورفين فارغة ، وكانت هذه الأشياء جميعها ملقاة فوق أرضية حلبة الرقص ، مما يدل على أن أصحابها تخلصوا منها بإلقائها عند مداهمة البوليس للنادي ... وتبين من الفحص أن الكوكايين كان مخلوطا بحامض البوريك . وبلغ ثمنه ( 10 ) شلنات للجرعة .
( وقت حدوث هذه القصة كان عام 1950 ) بينما كان ثمن السيجارة المحشوة 5 شلنات للواحدة . وقبض على الذين وجدت بحوزتهم مخدرات وحوكموا وأدينوا ) .
وينعكس الإنفاق المتزايد للمدمن على المستوى الاقتصادي ، الذي تعيشه أسرته ... حتما إن المدمن يصبح أولاده وزوجته معرضين لأبشع الأمراض من سوء التغذية ، والأنيميا ، والأمراض المعدية بأنواعها المختلفة ، كل هذا نتيجة إهماله المادي - بالإضافة إلى انفصاله معنويا وروحيا عنها ، وعدم قدرته على أن ينظر في أمورها .
والمدمن سواء أكان يعمل رسميا ، داخل الدولة ، أو يعمل في الأعمال الخاصة ، فإنه لا يستطيع أن يقوم بعمله إذ إن ارتباطه ( النفسي والجسمي ) بالعقار يجعله قليل الطموح ، ويرضى بالأمر الواقع لأنه يعيش في ( قمة السعادة ) عندما يتعاطى العقار فماذا سيضيف الطموح والاجتهاد والكفاح ، وزيادة الإنتاج ، أو زيادة الربح ..؟ لا شيء .
ومئات الأفدنة التي تزرع في صعيد مصر سنويا ، بمئات الألوف من أشجار الحشيش والأفيون ... والملايين العديدة ، التي تدفع لكي يقوم مهرب من تجار المخدرات بإدخال الأطنان منها داخل البلاد .. والملايين التي تدفع ، لكي يستورد هؤلاء التجار عقاقير الهلوسة ، التي تعد في غاية الخطورة على الجهاز العصبي للإنسان . كل هذا يحدث ... وكان من الأجدر أن توجه كل هذه الأموال ، والمجهودات والطموح إلى الطريق الأجدى ... والأنفع .

الخاتمة:
إن آفة المخدرات من أخطر ما يواجه عالمنا من مفاسد في العصر الحديث ونحن في منطقتنا مستهدفين فعماد الوطن شبابه فإذا أفسد سقط الوطن وانهار .
إن الإنسان قد يفسد ولكنه بمسلكه فحسب أما صحته فتظل سليمة ويهديه الله فيستقيم ويعود بشراً سوياً وقد يمرض الإنسان ويعالج ويشفى من مرضه ويعود إنساناً صالحاً في مجتمعه لكن المخدرات تفسد الجسم والعقل معاً فيصبح المدمن غير مؤهل لأن يصلح من أي جهة . أنا لا أتصور إنسان ربى أسرة ليجد أحد أفرادها انحرف إلى المخدرات يظل على صفائه ويعتصم بمناعة أعصابه إنها كارثة تصيب الأسرة بكاملها فإذا انتشر هذا الوباء في الأسرة العربية لا سمح الله الانتشار الكبير وفتك بشبابنا أي برجال المستقبل سواء في حقل التعليم أو الأمن أو الجيش والتوجيه فإذا فسد الشباب وهو الرجاء والمعول سقط كل شيء .















رد مع اقتباس
غير مقروء 30-Jan-2009, 09:36 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
اسعد جنوب
عضو نشيط
إحصائية العضو





التوقيت


اسعد جنوب غير متواجد حالياً

افتراضي

تسـلم يديـنـك , واللــه يعطيـك العافية















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »04:44 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي