![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن هذا المقال مقتطفات عن ماقالة الرحالة جون فيلبي عن تاريخة الجزيرة العربية وتم اقتطاع مايخص قبيلة عتيبة في كتابة
قال فيلبي عن حملات قوات الدولة السعودية الأولى ومنها هذه الحملة التي كانت على قبيلة عتيبة سنة 1208هـ : ( إلا أنهم صعدوا أعمالهم العسكرية وأرسلوا تلك الحملة في كافة الاتجاهات ، ومن بين تلك الأعمال العسكرية كانت حملة ضخمة تقدر قوتها بألف رجل و600 جمل إذ قادها عبد الله بن محمد بن معيقل – وهو من بلدة شقراء – ووصل بها إلى مشارف سهول ركبة على حدود الحجاز . وهناك اشتبك مع عتيبة بالقرب من البغيث إلا أنهم أوقعوا بين صفوفه بعض الخسائر وصدوه عن مواقعهم ). وقال عن وقعة أخرى زمن الدولة السعودية الأولى سنة 1210هـ : ( ... كان محمد بن معيقل يشن هجوما ناجحاَ على عتيبة في منطقة مران الواقعة في حرة كشب البركانية( 1) وحدث أن قدم سعود ( 2 ) إلى المنطقة نفسها لغزو تجمعات مطير وعتيبة .كان غالب يعد العدة مرة ثانية لشن غزوة على نطاق واسع ضد نجد ....أرسل عبد العزيز توجيهاته إلى محمد بن ربيعان وإلى فيصل الدويش زعيم مطير والى قبائل السهول وسبيع والدواسر والعجمان وأمرهم أن يلتفوا حول هادي بن قرملة القائد الأعلى للقوات المدافعة في ذلك الوقت ...) وقال فيلبي عن غصاب العتيبي : ( قرر سعود أن تكون قيادة تلك الحملة بينه وبين غصاب العتيبي وتوجه الاثنان بالحملة باتجاه الظفير وبالقرب من حفر الباطن شاهد قادة الحملة مجموعة غزو تقدر بمائة وعشرة رجال ترد مياه فليج ، فهاجمهم السعوديون وقتلوا منهم مئة وتمكن عشرة من الهرب ) وذكر فيلبي تمرد الشريف حمود أبو مسمار وتجهيز الإمام سعود بن عبد العزيز قوات أمّر عليها غصاب سنة 1224هـ وقال فيلبي عن اسر عثمان المضايفي على يد رعاة من عتيبة إثر وقعة حدثت سنة 1228هـ : ( .... لكن تمكن عثمان من الهرب فقامت مجموعة من رعيان عتيبة بتقفي أثره وهاجمته في منطقة يقال لها صحراء الحزم وأسرته وسلمته إلى الشريف غالب الذي حظي في نهاية المطاف برأس وزيره السابق وأمر بإعدامه ) وقال فيلبي عن غارة لعبد الله الفيصل على الشيخ مرزوق الهيضل: ( وفي هذه الأثناء – أي عند حوالي نهاية تشرين الأول عام 1850م - ( 6 ) – انطلق عبد الله بن فيصل بقوة كبيرة من الرياض تعاظم تعدادها بسبب القوات التي التحقت بها أثناء المسير ، وتوجه بها وجهة الحجاز في حملة قتالية شاملة .وفي الطريق استراح لفترة من الزمن في القويعية واستمر بعدها للبحث عن معسكرات زعيم قبيلة عتيبة مرزوق الهيضل وأثناء مروره بجوار آبار الشبكة وموارد مياه المصلوب في مرتفعات النير التف عبد الله بن فيصل على الحنابج وأوشك أن ينال من طريد ته عند آبار الثعل بمنطقة الحزم الراقي ، إلا أنهم سبقوه بمغادرتها قبل وصوله بقليل لعلمهم بتقدمه ، وانضموا إلى قوات ابن ربيعان أحد مشاهير قبيلة عتيبة في منطقة نفي طالبين الحماية ( 7 ) ( 8 ) وقال عن وقعة طلال الثانية سنة 1290هـ : ( انطلق سعود في دروب الغزو مرة أخرى عند أوائل شهر حزيران من عام 1873م، واستهدف هذه المرة تجمعات قبيلة عتيبة في عالية نجد ، فداهمهم في مخيماتهم عند أبار طلال وكانت الساعات الأولى من القتال لصالحه لكن سرعان ماتم سحق قوات سعود وانتصار الروقة من عتيبة انتصار ساحق ) وقال فيلبي عن وقعة الدوادمي ( الضال ) بين الإمام عبد الرحمن الفيصل وعتيبة سنة 1292هـ ، أثناء حديثه عن الإمام عبد الرحمن فقال : ( ولذلك تحرك بقواته باتجاه الدوادمي وفي الطريق واجه زعماء عتيبة الذين كانوا يعملون على تثبيت أقدامهم في تلك المنطقة ودارة معركة بينهم ، مُـني عبد الرحمن فيها بالهزيمة والخسائر ). وقال فيلبي عن وقعة عروى : ( في تلك الأثناء قام أبناء سعود بالتصدي لتحديات تنامي سيطرةابنرشيد على مناطق نجد فقام محمد أكبر أبناء سعود بتنظيم قوة شكّل رجال قبائل عتيبة الجزء الأكبر من مقاتليها . وكانت هذه القوة معسكر بالقرب من آبار عروى في منطقة العرض وهناك هاجمتها قوة مشتركة من رجال حسن المهنا ، فانهزمت قوات محمد بن سعود وتراجع إلى الخرج وقال فيلبي كذلك عن عروى ومرة ثانية هطلت أمطار غزيرة وكان ابن رشيد في تلك الأثناء يغير على قبيلة عتيبة التي وجدها مجتمعة بكامل قوتها في منطقة عروى وهي مسرح الأحداث التي وقعت في عام 1887م ودارت اشتباكات بينهم ، ويبدو أن البدو الذين كانوا تحت قيادة رجل يدعى محمد بن هندي تمكنوا في البداية من تحقيق النصر ، إلا أن وصول مجموعة قوية من القصيم بقيادة حسن المهنا مكنت ابن رشيد من إلحاق الهزيمة برجال القبائل والاستيلاء على ماشيتهم ومعدات معسكراتهم ) وقال فيلبي عن تحرك الشريف حسين ومروره بمناطق عتيبة : ( وفي نهاية عام 1911م أو بداية العام التالي تحرك الشريف الحسين على رأس قوة ضخمة مروراَ بمناطق قبيلة عتيبة ووصل إلى القويعية وذلك في اللحظة نفسها التي كان سعد بن عبد الرحمن الأخ المقرب لابن سعود قد وصل إليها لحشد المحاربين في صف ابن سعود . وتمكن الشريف الحسين من أسر سعد وأخذه كرهينة وطلب من ابن سعود أن يدفع فدية لإطلاق سراحه ، وتجلت تلك الفدية في قبول ابن سعود بسيادة السلطة العثمانية إضافة إلى دفع جزية اسمية عن إقليم القصيم ، قام بمطاردة قوات الشريف الحسين التي تراجعت باتجاه الغرب حاملة معها ما سلبته من غنائم ثمينة . والمعروف عن الشريف حسين أنه كان يتجنب الأماكن التي يمكن أن تستعر فيها المشكلات على نار هادئة. ولم يكن أمام ابن سعود الكثير من الخيارات ، فكان مستعد لفعل أي شيء لإنقاذ أخيه من براثن العدو. وبعد أن فشل عدة مرات في التفاوض مع الأتراك عبر قنوات أخرى.وجد نفسه مضطراَ للتوقيع على الوثيقة التي عرضها عليه الشريف الحسين .وحمل الشريف الحسين تلك الوثيقة وهو في غاية السعادة وتم إطلاق سراح سعد والتحق بقوات أخيه ) . والختام سلام |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |