أدى ارتفاع أسعار الحديد مؤخراً والذي اصبح في تزايد كبير الى انخفاض نسبة البناء لبعض المواطنين ذوي الدخل المحدود الذين تلاشت احلامهم في بناء مساكنهم الصغيرة لذويهم واطفالهم حيث شهدت اسواق الحديد السعودية ارتفاعاً هائلاً في اسعار الحديد ادى بشكل كبير الى انخفاض نسبة النمو العقاري لارتفاع أسعار المواد التي يتم استيرادها لعملية التصنيع وكذا أجور الشحن الى تعطل العديد من المشروعات السكنية ووقوف احلام المواطنين عندها خصوصاً اصحاب الدخل المحدود .
واعلن الكثير من المواطنين في رسائلهم لـ (( الوئام )) عن تذمرهم الكامل من تضخم تكاليف البناء وتقلص فرص التملك في الوقت الراهن لذوي الدخل المحدود مبينين بأنهم لا يعرفون سبباً واضحاً لهذه الزيادة الكبيرة في الاسعار مع العلم بأنه يتوفر كميات كبيرة في مستودعات الشركات الموردة والمصنعة في المنطقة والشرقيه وينبع مستغربين من الإرتفاع لأسعار الحديد الغير مبرر .
وطالب الكثير منهم عبر (( الوئام )) الجهات المسؤولة التدخل العاجل لوضع حد لهذه الزيادة في اسعار الحديد والتي اثرت سلباً على دخل المواطن المغلوب على امرة .
من جهة اخرى اكدت مصادر عاملة في قطاع المقاولات السعودي إن عددا من شركات المقاولات في السعودية لجأت في الفترة الماضية إلى إيقاف نشاطها، وخرجت من السوق مما اثر على المواطنين الراغبين في البناء والتملك وارجت الاسباب الى الخسائر الفادحة التي تكبدتها بسبب الارتفاع الحاد في أسعار مواد البناء والحديد خلال الفترة الماضية .
وأكد عدد من المقاولين وأصحاب العديد من المشروعات أن هذه الزيادة ستؤدي لإيقاف البناء في العديد من المشروعات والعمائر التي لازالت تحت الانشاء وسيصاب سوق شركات المقاولات بالشلل بسبب توقف العمل مشيرين إلى أن هذه الزيادة المتواصلة في الأسعار سوف تؤدي إلى عدم استفادة العديد من المواطنين من قروض صندوق التنمية العقاري التي حصلوا عليها وبالتالي البقاء في شقق مستأجرة مما سيكبدهم العديد من الاعباء المالية التي تفوق دخل وطاقة الكثير من المواطنين .
منقوووووووووووووووووووووووووووووول