![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وأهله وصحبه اجمعين
وبعد بعض ما قال الراحل امــــــــير الشعراء أحمد شوقــي:- ** خدعوها ** خَدَعوهـا بقولهـم حسْنـاءُ والغَوانـي يَغُرٌهُـنَّ الثَّنـاءُ أَتراها تناست اسمـي iiلمـا كثرت في غرامها iiالأسمـاءُ إن رَأَْتْنِي تميلُ عني ، كأن لم تك بينـي وبينهـا iiأشيـاءٌ نظرة ، فابتسامـة ، iiفسـلامُ فكـلام ، فموعـد ، iiفَلِقـاءَ يوم كنا ولا تسل كيـف كنـا نتهادى من الهوى ما iiنشـاءُ وعلينا من العفـاف iiرقيـبُ تعبت في مراسـه iiالأهْـواءُ جَاذَبَتْني ثَوبي العَصيِّ وقالَتْ أنتم الناس أيهـا الشعـراء فَاتّقوا الله في قُلوبِ iiاَلْعَذَارَى فالعـذارى قُلوبُهُـن هَـواءُ ** يا جارة الوادي ** يا جارة الوادي طربـت iiوعادنـي ما يشبـه الأحـلام مـن iiذكـراك مثلت في الذكرى هواك وفي الكرى والذكريات صدى السنين الحاكـي ولقد مررت على الرياض iiبربـوة غنـاء كنـت حيالـهـا iiألـقـاك ضحكت إلي وجوههـا iiوعيونهـا ووجـدت فـي أنفاسهـا iiريــاك لم أدر ما طيب العناق على iiالهوى حتـى ترفـق ساعـدي iiفطـواك وتأؤدت أعطاف بانـك فـي يـدي واحمـر مـن خفريهمـا iiخـداك ودخلت في ليلين: فرعك والدجـى ولثمـت كالصبـح المنـور iiفـاكِ وتعطلت لغـة الكـلام iiوخاطبـت عيني فـي لغـة الهـوى iiعينـاكِ لا أمس من عمر الزمان ولا iiغـد جمع الزمـان فكـان يـوم iiلقـاكِ ** الثعلب والديك ** بـرز الثعلـب iiيـومـاً فـي شعـار iiالواعظينـا فمشى في الأرض يهـذي ويـسـب iiالماكـريـنـا ويـقـول الـحـمـد iiلله إلـــه iiالعالـمـيـنـا يـا عبـاد الله iiتـوبـوا فهـو كهـف iiالتائيبـنـا وازهـدوا فـي الطـيـر إن العيش عيش الزاهدينا واطلبـوا الديـك iiيـؤذن لصـلاة الصبـح iiفيـنـا فأتـى الديـك iiرســول مـن إمـام iiالناسكيـنـا عـرض الأمـر iiعلـيـه وهـو يرجـو أن يلينـا فأجـاب الديـك iiعــذراً يـا أضـل iiالمهتديـنـا بلـغ الثعـلـب iiعـنـي عن جـدودي الصالحينـا عن ذوي التيجان iiممـن دخـل البطـن iiاللعيـنـا أنهم قالوا وخير iiالقـول قـــول iiالعارفـيـنـا مخطئ مـن ظـن يومـاً أن للثعـلـب iiديـنــا ** قم للمعلم ** قُـمْ للمعلّـمِ وَفِّــهِ iiالتبجـيـلا كادَ المعلّـمُ أن يكـونَ iiرسـولا لأعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من iiالذي يبني وينشـئُ أنفسـاً iiوعقـولا؟ سبحانـكَ اللهمَّ خـيـرُ iiمعـلّـمٍ علَّمتَ بالقلـمِ القـرونَ iiالأولـى أخرجتَ هذا العقلَ مـن iiظلماتـهِ وهديتَهُ النـورَ المبيـنَ iiسبيـلا أرسلتَ بالتوراةِ موسى iiمرشـداً وابـنَ البتـولِ فعلّـمَ iiالإنجيـلا وفجّرتَ ينبـوعَ البيـانِ iiمحمّـداً فسقى الحديثَ ونـاولَ iiالتنزيـلا إنَّ الذي خلقَ الحقيقـةَ iiعلقمـاً لم يُخلِ من أهلِ الحقيقـةِ iiجيـلا أوَ كلُّ من حامى عن الحقِّ افتنى عندَ السَّـوادِ ضغائنـاً iiوذحـولا؟ لو كنتُ أعتقدُ الصليبَ iiوخطبَـه لأقمتُ من صلبِ المسيـحِ iiدليـلا تجدُ الذين بنى "المسلّـةَ" جدُّهـم لا يُحسنـونَ لإبـرةٍ iiتشكـيـلا! الجهلُ لا تحيـا عليـهِ iiجماعـةٌ كيفَ الحياةُ على يديّ iiعزريـلا؟ ربُّوا على الإنصافِ فتيانَ iiالحِمى تجدوهمُ كهفَ الحقـوقِ iiكهـولا فهوَ الذي يبني الطبـاعَ قويمـةً وهوَ الذي يبني النفوسَ iiعُـدولا وإذا المعلّمُ لم يكنْ عدلاً، مشـى روحُ العدالةِ في الشبابِ iiضئيـلا وإذا أتى الإرشادُ من سببِ الهوى ومن الغرورِ، فسَمِّـهِ iiالتضليـلا وإذا أصيبَ القومُ فـي iiأخلاقِهـمْ فأقـمْ عليهـم مأتمـاً iiوعويـلا وإذا النساءُ نشـأنَ فـي iiأُمّيَّـةٍ رضعَ الرجـالُ جهالـةً iiوخمـولا ليسَ اليتيمُ من انتهى أبواهُ iiمـن هـمِّ الحيـاةِ، وخلّفـاهُ iiذلـيـلا إنَّ اليتيمَ هوَ الـذي تلقـى بـهِ أمّـاً تخلّـتْ أو أبَـاً iiمشـغـولا ** نكبة دمشق ** سلام مـن صبـا بـردى iiأرقُ ودمعٌ لا يكفكـفُ يـا iiدمشـقُ وذكرى عن خوافقهـا iiلقلبـي إليـكِ تلفـتٌ أبـداً iiوخـفـقُ وبي مما رمتـكِ بـه iiالليالـي جراحات لها في القلبِ iiعمـقُ لحاهـا الله أنـبـاءٌ iiتـوالـت على سمع الوليِّ بمـا iiيشـقُّ تكاد لروعـةِ الأحـداثِ iiفيهـا تُخال من الخرافةِ وهي iiصـدقُ ألستِ، دمشقُ، للإسلامِ iiظئـراً ومرضعـةُ الأبـوةِ لا iiتـعـقُّ سماؤك من حلى الماضي iiكتاب وأرضك من حلى التاريـخ iiرقٌّ بنيتِ الدولةَ الكُبـرى iiومُلكـاً غبـار حضارتَيـه لا iiيُـشَـقُّ رباع الخلدِ، ويحكِ مـا iiدهاهـا أحـقٌّ أنهـا دَرَسَـت iiأحـقُّ؟ وللمستعمريـن وإن iiألانــوا قلـوب كالحجـارةِ لا iiتــرِقُّ دمُ الثـوارِ تعرفـهُ iiفرنـسـا وتعـرفُ أنـهُ نـورٌ iiوحــقُّ بـلادٌ مـاتَ فتيتهـا iiلتحـيـا وزالـوا دونَ قومهـمُ iiليبقـوا وحُررتِ الشعوبُ علـى iiقَناهـا فكيف علـى قَنَاهـا iiتُستـرَقُّ؟ وللأوطـانِ فـي دمِ كـلِّ iiحُـرٍّ يـدٌ سلفـت وديـنٌ iiمستحـقُّ ففـي القتلـى لأجيـالٍ iiحيـاةٌ وفي الأسرى فِدىً لهُمُ iiوعتـقُ وللحريـةِ الحـمـراءِ iiبــابٌ بكـل يـدٍ مضرَّجَـةٍ iiيُــدقُّ ** الخلافة الإسلامية ** بعثوا الخلافة سيرة فـي iiالنـادي أيـن المبايـع بالإمـام iiينـادي من بات يلتمس الخلافة في الكرى لم يلـق غيـر خلافـة الصيـاد ومن ابتغاهـا صاحبـاً iiفمحلهـا بيـن القواضـب والقنـا الميـاد أو في جناحـي عبقـري iiمـارد يفـري السمـاء بجنـة مــراد اليـوم لاسمـر الرمـاح iiبعـدة تغنـي ولا بيـض الظبـا iiبعتـاد هيهات عـز سبيلهـا iiوتقطعـت دون المـراد وسائـل iiالمـرتـاد حلت على ذهب المعـز iiطلاسـم ومشت على سيف المعز غـوادي أيـن الكرامـة والوقـار لجثـة نبشوا عليها القبـر بعـد iiفسـاد والميت أقرب سلوة مـن iiغائـب يرجى فـلا يـزداد غيـر iiبعـاد قل فيم يجتمع الرجال وما iiالـذي يبغـون مـن دول لحقـن iiبعـاد ما لم يبد منها علـى يـد iiأهلـه أخنـى عليـه تطـاول iiالآبــاد لم تستقم للقوم خلـف iiعمادهـم هل تستقيم وهـم بغيـر iiعمـاد غلبوا عليها الراشدين iiوضرجـوا أم الكتـاب بجبـهـة iiالسـجـاد وبنوا على الدنيا بجلـق iiركنهـا وعلى عتـو الملـك فـي iiبغـداد جعلوا الهوى سلطانها ودعوا iiلها من لا يسد بـه مكـان iiالهـادي وأنا الذي مرضتهـا فـي iiدائهـا وجمعت فيـه عواطـف iiالعـواد غنيتها لحناً تغلغـل فـي iiالبكـا يارب باك فـي ظواهـر شـادي ونصرتها نصر المجاهد فـي iiذرا عبدالحيمد وفـي جنـاح iiرشـاد ودفنتها ودفنـت خيـر iiقصائـدي معهـا وطـال بقبرهـا إنشـادي حتى اتهمت فقيل تركـي الهـوى صدقوا هوى الأبطال ملء iiفؤادي وأخي القريب وإن شقيت iiبظلمـه أدنى إلي مـن الغريـب iiالعـادي والله يعلم مـا انفـردت iiوإنمـا صورت شعري من شعور الوادي كـنـا نعـظـم للهلال بـقـيـة في الأرض من ثكن ومن iiأجنـاد ونسن رضـوان الخليفـة iiخطـة ولكـل جيـل خطـة ومـبـادي وجه القضيـة غيرتـه حـوادث أعطت بأيـد غيـر ذات iiأيـادي من سيّدٌ بالأمـس ننكـر iiقولـه صرنـا لفعـال مـن iiالأسـيـاد إني هتفـت بكـل يـوم بسالـة للترك لـم يؤثـر مـن iiالآسـاد فهـززت نشـأً لا يحـرك iiللعـلا إلا بـذكـر وقـائـع الأنـجـاد عصف المعلم في الصبا iiبذكائهـم وأصـار نـار شبابهـم iiلرمـاد ولو ان يوم التـل يـوم iiصالـح لحمـاسـة لجعلـتـه iiإلـيـادي وفـد الخلافـة لا أنبهكـم iiعلـى بلـد حفـي بالنـزيـل iiجــواد تنسون في واديه لو نسي iiالحمى ما قد هجرتم مـن هـوى iiووداد إن العلاقـة بيننـا قـد وثـقـت فكـأن عروتهـا مـن iiالمـيـلاد جرح الليالي في ذمام الشرق iiفي حبل العقيـدة فـي ولاء iiالضـاد لولا الأمور لسار سنتـه iiالقـرى وجـرى فجـاوز غايـة iiالأرفـاد مـا فـي بـلاد أنتـم iiنزلاؤهـا إلا قضـيـة أمــة iiوبـــلاد أتحاولـون بـلا جهـاد iiخـطـة لم يستطعها التـرك بعـد iiجهـاد نفضوا القنا المنصور من iiتبعاتها والظافرات الحمر فـي iiالأغمـاد كانت هي الداء الدخيـل فأدبـرت فتماثلـوا مـن كـل داء iiبـادي نزعوا من الأعناق نيـر iiجبابـر جعلوا الخلافـة دولـة iiاستعبـاد من كل فضفاض الغـرور iiببـرده نمـرود أو فرعـون ذو iiالأوتـاد تـروى بطانتـه ويشبـع iiبطنـه والملك غرثان الرعيـة iiصـادي مضت الخلافة والإمام فهل iiمضى مـا كـان بيـن الله iiوالعـبّـاد والله ما نسي الشهـادة iiحاضـر في المسلميـن ولا تـردد iiبـادي خرجوا إلى الصلوات كل iiجماعـة تدعو لصاحبهـا علـى iiالأعـواد والصوم بـاق والصـلاة iiمقيمـة والحج ينشط في عناق iiالحـادي والفطـر والأضحـى iiكعادتيهمـا يترديـان بشـاشـة iiالأعـيـاد إن الحضارة في اطـراد iiجديدهـا خصم القديم وحـرب كـل تـلاد لا تحفظ الأشيـاء غيـر iiذخائـر للعبقـريـة غـيـر ذات نـفـاد هي حسن كل زمان قـوم رائـح وجمال كل زمـان قـوم iiعـادي تمشي القرون بنور كـل iiمكـرر منها كمصبـاح السمـاء iiمعـاد كم من محاسن لايـلاث عتيقهـا في الهجرة اجتمعت وفي iiالميـلاد أخذت أحاسنها الحضارة iiواقتنـت روح البيـان وقـول كـل iiسـداد لم تحرم البؤس العزاء ولا iiالأولى ضلوا الرجاء من الشعاع iiالهادي القيد أفسح من عقـول iiعصابـة زعموا فكاك العقل فـي iiالإلحـاد سنن الزمان إذا جرت في iiوجهها ظفـرت بكـل بـلادة iiوعـنـاد فاشفوا الممالك من قضـاة صيّـد قعـدوا لصـيـد ولايــة أو زاد وتداركوها من عمائـم iiصادفـت مرعى من الأوقـاف iiوالأرصـاد وخذوا سبيل المصلحين iiوأقبلـوا روح الزمـان هوامـد iiالأجسـاد ردوا إلى الإيمان أجمـح iiعِليـة وإلـى مراشـده أضـل ســواد أمم كملموم القطيع تـرى iiلهـم شمـل الجميـع وفرقـة iiالآحـاد يدعـون أبنـاء الزمـان iiوإنمـا جمـدوا وليـس أبوهـم iiبجمـاد ________________________________________ آية هذا الزمان ** لـكـل زمــان مـضى آيـة وآيـة هـذا الـزمان الصحفْ لـسانُ الـبلاد ونـبض الـعبا د وكهفُ الحقوق وحرب الجنف تـسيرُ مسير الضحى في البلا دِ ، إذا الـعلمُ مزّق فيها السدف وتـمـشي تُـعـلمُ فـي أمـةٍ كـثير بـها لا يـخُط الألـفْ فـيا فـتية الصحف صبراً إذا نـبا الـرزقُ فيها بكم واختلف فـإن الـسعادة غـيرُ الـظهو ر ، وغير الثراء ، وغير الترف ولـكنها فـي نـواحي الـضم يـر إذا هـو بـاللؤم لم يكنتفْ خـذوا الـقصدَ واقـتنعوا بالكفا ف وخلوا الفضول يغلها السرف ورومُـوا الـنُّبوغ فـمن نـاله تـلقى مـن الحظ أسنى التحف ومـا الـرزق مـجتنب حرفة إذا الـحظ لـم يهجُر المحترف إذا آخـت الـجوهريّ الـحظو ظُ كـفلنَ الـيتيمَ له في الصدف وإن أعـرضت عنه لم يحلُ في عُـيونِ الـخرائد غيرُ الخزف ** مضنى ** مضنى و ليس به iiحـراك لـكـن يـخــف إذا iiرآك و يميـل مـن طـرب iiإذا ما ملت يـا غصـن iiالأراك إن الجمـال كسـاك iiمـن ورق المحاسن ما iiكسـاك و نبـت بيـن iiجوانـحـي و القلب من دمـه iiسقـاك حلو الوعود،متـى iiوفـاك؟ أتـراك منجزهـا iiتـراك؟ من كـل لفـظ لـو iiأذنـت لأجـلـه قبـلـت iiفــاك أخذ الحلاوة عـن iiثنايـاك العـذاب ،و عـن iiلـمـاك ظلما أقول:جنـى iiالهـوى لـم يـجـن إلا iiمقلـتـاك غدتـا منيـة مـن iiرأيـت و رحـت منيـة مـن iiرآك ** شكوت البين ** ردت الروح على المضني معك أحسن الأيـام يـوم iiأرجعـك مر من بعـدك مـا iiروعنـي أترى يا حلو بعدي روعـك ؟ كم شكوت البين بالليـل iiإلـى مطلع الفجر عسى أن iiيطلعـك و بعثت الشوق في ريح iiالصبا فشكا الحرقة مما iiاستودعـك يا نعيمي و عذابي في iiالهوى بعذولي في الهوى مجمعـك ii؟ أنت روحي،ظلم الواشي iiالذي زعم القلب سلـى أو iiضيعـك موقعـي عنـدك لا أعلمـه ii! آه لو تعلـم عنـدي iiموقعـك أرجفوا أنـك شـاك iiموجـع ليت لي فوق الضنى ما أوجعك نامـت الأعيـن إلا iiمقـلـة تسكب الدمع و ترعى مضجعك ** علموه ** علمـوه كيـف يجفـو فجفـا ظالم لاقيـت منـه مـا iiكفـى مسرف في هجره مـا iiينتهـي أتراهـم علمـوه السـرفـا ii؟ جعلوا ذنبـي لديـه iiسهـري ليت بدري إذا درى الذنب iiعفا عرف النـاس حقوقـي iiعنـده و غريمي ما درى ، ما iiعرفـا صح لي في العمر منه iiموعـد ثم مـا صدقـت حتـى أخلفـا و يرى لي الصبر قلب ما iiدرى أن مـا كلفنـي مــا كلـفـا مستهـام فـي هـواه iiمدنـف يترضـى مستهامـا iiمدنـفـا يا خليلـي صفـا لـي حيلـة و أرى الحيلـة أن لا iiتصـفـا أنـا لـو ناديتـه فـي iiذلـة هي ذي روحي فخذها ما احتفى ** سلوا قلبي ** سلوا قلبي غداة سـلا و iiثابـا لعل على الجمـال لـه عتابـا ويسأل في الحوادث ذو صواب فهل ترك الجمال لـه صوابـا وكنت إذا سألت القلـب iiيومـا تولى الدمع عن قلبي iiالجوابـا ولي بين الضلـوع دم iiولحـم هما الواهي الذي ثكل الشبابـا تسرب في الدموع فقلت iiولَّـى وصفق في الضلوع فقلت iiثابا ولو خلقت قلوب مـن iiحديـد لما حملت كما حمـل iiالعذابـا وأحباب سقيـت بهـم iiسلافـا وكان الوصل من قصر iiحبابا ونادمنا الشباب علـى iiبسـاط من اللـذات مختلفـا iiشرابـا وكل بساط عيش سوف iiيطوى وإن طال الزمان به و iiطابـا كأن القلـب بعدهـم iiغريـب إذا عادته ذكرى الأهـل iiذابـا ** أيام الصبا ** وَعَيْنَيْـكِ وَأعْظِـمْ iiبِالقَسَـمْ وَفَمٍ عَنْ غُرَّةِ الصُّبْـحِ iiاِبْتَسَـمْ لَمْ أَنَمْ يَا عَبْلُ عَنْ عَهْدِ iiالهَوَى مَنْ رَعَى أَمْراً عَظِيماً لَمْ iiيَنَـمْ اذْكُري يَاعَبْـلُ أَيَّـامَ iiالصِّبَـا حِينَ أَسْقِي بَيْنَ عَيْنَيكِ iiالغَنَـمْ اذْكُري إِذْ أَنْتِ طِفْـلٌ iiحُلْـوَةٌ قَدْ كَسَاكِ الحُسْنُ فَرْعـاً لِقَـدَمْ اطْلُبي الإيْوَانَ أَحْمِلْـهُ iiعَلَـى رَاحَتَيْ كِسْرَى وَهَامَاتِ iiالعَجَمْ أَوْ سَلِيْني الهَرَمَ المَشْهُـورَ يَـا عَبْلُ أَجْلِبْ لَكِ مِنْ مِصْرَ الهَرَمْ أَوْ تَعَالَيْ فَخُذِي أَشْـرَفَ iiمَـا قُلِّدَ الإنْسَـانُ سَيْفِـي iiوَالقَلَـمْ قَدْ رَعَيْتُ النَّجْمَ حَتَّـى iiمَلَّنـي وَتَعَهَّدْتُ الدُّجَـى حَتَّـى سَئِـمْ أَشْتَهي طَيْفَكِ في حُلْمِ iiالكَـرَى وَيَقُولُ اللَّيْلُ لـي أَيْـنَ الحُلُـمْ ** وطني ** سَلُوا مِصْرَ هَلْ سَلا القَلْبُ عَنْها أَوْ أَسَا جُرْحَهُ الزَّمَانُ iiالمُؤسِـي وَطَنِي لَوْ شُغِلتُ بالخُلْـدِ iiعَنْـهُ نَازَعَتْني إليْهِ في الخُلْدِ iiنَفْسـي شَهَدَ اللَّهُ لَمْ يَغِبْ عَنْ جفونـي شَخْصُه سَاعَةً وَلَم يَحْلُ حِسِّـي ** مقادير من جفنيك ** مَقَادِيْرُ مِنْ جَفْنَيْك حَوَّلـنَ iiحَالِيَـا فَذُقْتُ الهَوَى مِنْ بَعْدَمَا كُنْتُ خَالِيَا نَفَذْنَ عَلَىَّ اللبَّ بالسَّهْـمِ iiمَرْسَـلاً وَبِالسِّحْرِ مَقْضِيَّاً وَبِالسَّيْفِ iiقَاضِيَا وَمَا الحُـبُّ إلاّ طَاعَـةٌ iiوَتَجَـاوُزٌ وَإنْ أكَثرُوا أًوْصَافَـهُ iiوَالمَعَانِيَـا وَمَا هُوَ إلاَّ العَيْنُ بِالعَيْـنِ iiتَلْتَقِـي وَإنْ نَوَّعُـوا أسْبَابَـهُ iiوَالدَّوَاعِيَـا وَعِنْدي الهَوَى مَوْصُوفُهُ لا iiصِفَاتُهُ إِذَا سَأَلُونِي: مَالهَوَى ؟ قُلْتُ : مَابِيَا ** روعوه فتولى ** روعوه فتولـى iiمغضبـا أعلمتم كيف ترتاع الظبـا خلقـت لاهيـة iiناعـمـة ربما روعها مـر iiالصبـا لي حبيب كلما قيـل iiلـه صدق القول وزكى iiالريبا كذب العذال فيما iiزعمـوا أملي في فاتني مـا iiكذبـا لو رأونا والهـوى ثالثنـا والدجى يرخي علينا الحجبا في جوار الليل في iiذمتـه نذكر الصبح بأن لا يقربـا ملء بردينا عفاف iiوهوى حفظ الحسن وصنت iiالأدبا يا غزالا أهل القلـب iiبـه قلبي السفح وأحنى iiملعبـا لك ما أحببت مـن iiحبتـه منهلا عذبا ومرعى iiطيبـا هو عند المالك الأولى iiبـه كيف أشكو أنه قـد iiسلبـا إن رأى أبقى على مملوكه أو رأى أتلفـه iiواحتسبـا لك قد سجـد البـان iiلـه وتمنت لو أقلتـه iiالربـى ولحاظ من معاني iiسحـره جمع الجفن سهاما iiوظبـى كان عن هذا لقلبي iiغنيـة ما لقلبي والهوى بعد iiالصبا فطرتي لا آخذ القلب iiبهـا خلق الشاعر سمحا iiطربـا لو جلوا حسنك أو غنوا iiبه للبيد في الثمانيـن iiصبـا أيها النفس تجديـن iiسـدى هل رأيت العيش إلاّ iiلعبـا جربي الدنيا تهن عندك ما أهون الدنيا على من iiجربا نلت فيما نلت من iiمظهرها ومنحت الخلد ذكرا iiونبـا ** يا ثغرها ** يَاقَلْـبُ شَأْنَـكَ فــي iiالـهَـوَى هَـذي الغُصُـونُ وَأَنْـتَ iiطَائِـرْ إِنّ الّـتِـي صَـادَتْـكَ iiتَسْـعَـى بالقُـلُـوبِ لَـهَـا iiالـنَّـواظِـرْ يَاثَغَـرَهَـا أمْسَـيْـتُ iiكَـــال غَــوَّاص أَحْـلَـمُ iiبالجَـوَاهِـرْ يَالَحْـظَـهَـا مَـــنْ iiأُمُّـهَــا أَوْ مَـنْ أَبُوهَـا فـي iiالـجَـآذِرْ يَـا شَعْـرَهَـا لاتَـسْـعَ iiفِــي هَتْكِـي فَشَـأْنُ اللَّـيْـل iiسَـائِـرْ ** أغنية ** بي مثلُ ما بـكِ يـا قمريـةَ iiالـوادي ناديتُ ليلى ، فقومي في الدجى iiنـادي وأرسلـي الشجـوَ أسجاعـاً iiمفصلـة أو رددي مـن وراء الأيـكِ iiإنشـادي لا تكتمي الوجدَ ؛ فالجرحان من iiشَجَـنٍ ولا الصبابـةَ ؛ فالدمعـان مــن iiوادِ تذكري : هـل تلاقينـا علـى ضمـإٍ ii؟ وكيف بلَّ الصدى ذو الغُلةِ الصـادي ii؟ وأنتِ فـي مجلـسِ الريحـان iiلاهيـةٌ ما سِرت مـن سامـرٍ إلا إلـى iiنـادي تذكـري قبلـةً فـي الشعـرِ iiحائـرةً أضلهـا فمشـتْ فـي فرقِـكِ iiالهـادي وقبلـةً فـوق خـدٍ نـاعـمٍ iiعَـطِـرٍ أبهى من الورد في ظلِّ الندى iiالغـادي تذكـري منظـر الـوادي iiومجلسـنـا على الغدير ، كعصفورين في iiالـوادي والغُصنُ يحنـو علينـا رِقـةً iiوجـوًى والمـاءُ فـي قدمينـا رائـحٌ iiغــادِ تـذكـري نغـمـاتٍ ههـنـا وهُـنـا من لحنِ شاديةٍ في الـدوح أو شـادي تذكـري موعـداً جـاد الزمـان iiبـه هل طِرتُ شوقاً ؟ وهل سابقتُ ميعادي ؟ فنلتُ ما نلتُ مـن سُـؤلٍ ومـن iiأمـلٍ ورحتُ لم أحصِ أفراحـي وأعيـادي ii؟ |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||||
|
![]() الله عليك ..
قصائد رائعه وفريده لأمير الشعراء أحمد شوقي,, ماقصرت يالغالي,,
|
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |