الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 02-Aug-2003, 02:23 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الابجر
عضو نشيط
إحصائية العضو





التوقيت


الابجر غير متواجد حالياً

افتراضي صور من حياة الرخوم

صـــور مـــن حـــيــاة (( الــــــــرخـــــــــــووووم )) !!!



صور من حياة ( الـــــرخـــــوم )

بسم الله الرحمن الرحيم


ها نحن الآن في أعلى القرية ... لحظات و ننطلق للوقوف على شيء من حياة " الرخوم " .. لكن قبل الانطلاق نعيد التذكير بمعنى " الرخوم " ... هذه الكلمة كان أجدادنا يطلقونها على طائر كبير قبيح منتن الرائحة يأكل الجيف ( تعريف محلي خاص بالشيبان عندنا ) و لكن مع مرور الزمن ركب علماؤنا بساط الاستعارة ، فأخذوا الكلمة من ذلك الطائر و ركّبوها على كل من سقطت همته من الرجال ..!

نعود إلى الرحلة .... تمسكوا جيدا أيها القوم .. نحن ننطلق الآن ...

تسير بنا الراحلة منحدرة من أعلى القرية بسرعة " مبطئة " ، و نحن نتجاذب أطراف حديث مهلهل تقطعه لحظات تخمين .. يا ترى من نصدف أولا من تلك الشخصيات .. ثم نعود إلى حديثنا الأول .. ..

اقتربنا من أول محطة ... فتحوا عيونكم أيها القوم ... قف أيها السائق ، ألا تسمع ذلك الصخب المنبعث من ذلك البيت .. اقترب منه .. لكن إياك أن يشعر بنا .. اقتربنا .... فكان المشهد التالي :

رجل يجلس على كرسي وينتفض ، لا أدري من الخوف أو من الغضب .. أو ربما من الخوف و الغضب معا .. ربما فنحن الآن في عصر العجائب و كل شيء محتمل !! .. و على بعد متر أو مترين تقف بجانبه امرأة .... هل قلت امرأة ؟! استغفر الله.. غول تلك و ليست امرأة !! و لسانها أو رجلها لا أدري على وجه التحديد.. يتحرك يمنة ويسرة في مغارة مفزعة ..!

أخذت تلك الكائن الغريب .. تلقي عليه من مغارتها المفزعة .. بشرر كأنه جمالة صفر ... و هو يضع يديه على وجهه .. و هذا يدل على أنها لم تكن تطلق الكلمات و إلا لوضع يديه على أذنيه!! .. المهم .. ألقمته وجبة دسمة من الحجارة حتى كاد أن يغص لا بل غص !

و كلما علا صوتها خنس ذلك الركام الإنساني ، حتى تلاشى ... و .... (( طاااااااخ )) وضعنا أيدينا على آذاننا من شدة الصوت ، و قلنا في صوت واحد : كان الله في عونه ، نحن على بعد أمتار كثيرة أصمنا الرعد ، فكيف بمن أحرقه البرق ؟!!

ما كان ذلك الصوت المفزع إلا ضربة خطافية من كعب الغول المخيف ، و قع على جبين ذلك " الـرخـمة " ، و زينه بنافورة تضاهي نوا فير المسلمين في الأندلس المفقود !!

تركنا ذلك المشهد المؤلم الذي تموت فيه الرجولة مئات المرات .. و واصلنا مسيرتنا التي بدأنا نتأفف منها .. و نتمنى أن تنتهي بسرعة .. من شدة و حدة المشهد الأول !!.. انحدرنا .. و لكن هذا المرة بسرعة أكبر فالسائق لاحظ ما نحن فيه من غم و تأفف ...

و مع جريان الراحلة ، جرى الحديث الأول على ألسنتنا و أخذنا نعلق على المشهد الأول و نسب و نشتم ذلك الحقير و تلك الغول الحقيرة .. .. و فجأة توقف السائق و قال بصوت عال ٍ : انظروا أمامكم جيداً .. هناك مشهد آخر 0 قلنا جميعا : يا ساتر !!

المشهد الثاني :

رجل يطرق باب بيت صغير مكون من طابق و ملحق في السطح ، و بدا لنا من سمات الرجل أنه غريب عن القرية ، يطلب عند أصحاب هذا المنزل قِـرىً ، لكن أصحاب المنزل ( ما عندك أحد ) ، أخذ الرجل يطرق بشدة .... و بعد الطرق الشديد و صرخات الباب المستغيث و لسان حاله : (( افتحوا الباب و فكونا )) .. بعد هذا كله سمع الرجل صوت امرأة من خلف الباب :

المرأة : من الطارق ؟! ... بصوت يدل أن هذه المرأة لم تكن نائمة !!

الرجل : أنا ضيف الله بن كريم ...

المرأة : ماذا تريد ؟!

الرجل : أريد خنفس بن خنيفس ..

المرأة : ليس موجودا ، إنه ذهب إلى مكان لا أعلمه !!

الرجل : لكنني أرى سيارته ...

المرأة : ذهب بسيارة أخيه !!

الرجل : تلك سيارة أخيه " خنفسان " ، إني أراها هناك .. بجانب سيارته ..!

المرأة : ذهب بسيارة أخيه من الرضاعة !!

الرجل : حسناً ، متى يأتي ؟!

المرأة : إذا حج الثور على قرونه !!

الرجل : قولي لزوجك إذا ( أتى!! ) إنّ ضيف الله جاء يبحث عنك .. و إذا جئت في الصيف القادم إلى قريته ، و طرقت بابه سوف ( يحش رجليك ) .. و الطعام عليكم و رحمة الله ة بركاته !!

ذهب ضيف الله كاسف البال .. يسب و يشتم و يدعو على خنفس و زوجته و أبناءه و كل من له صلة به ... و نحن نـأمن على دعائه ...و بعد أن زوى الأفق طيف ضيف الله عنا أنظارنا بقليل .. خرج خنفس و هو يضحك ضحكة النصر ، و كأنه تحايل على إسرائيل !! .. و ما يدري ذلك البخيل أنه يضحك على نفسه التي رمت الرجولة في مقتل .. لا بارك الله فيه و في زوجته الكاذبة ..... آمين

تركنا بيت خنفس و نحن على أشد ما يكون من القرف و الغيظ .. من ذلك الغثاء الإنساني ... و انطلقنا في طريقنا و نحن نردد : " اللهم سلم سلم ..! ".. ثم أخذ كل واحد منا مكانه .. و غطى وجهه .. فلم يعد للحديث و القهوة أي موضع بعد كل ذلك القرف !!

و فجأة و ما أكثر المفاجآت المقرفة في هذه الرحلة ، توقف السائق .. لا بارك الله فيه و في رحلته .. و أشار إلى مكان غير بعيد ..

المشهد الثالث :

بقالة متوسطة الحجم ، فيها عامل هندي مسلم على شيء من الدين ، يقرأ كتاب ( إحياء علوم الدين ) .. و ما هي إلا لحظات حتى دخل عليه شابان .. واحد طويل بدين البطن و العقل .. و آخر نحيل الجسد و العقل أيضا ..لكنهما يتميزان بالخبث و حسن سبك الحيلة .. مد النحيل ( ريالا ) إلى العامل و طلب منه : ( جبنة وزن بريال ).. فذهب العامل مباشرة ً إلى ( التلاجة ) و كانت بعيدة عن درج النقود .. و انطلق النحيل وراءه .. و أخذ يقف أمامه بصورة تمنعه من رؤية مكان ( الدرج ) .. في هذه الأثناء سحب البطين رجليه إلى الدرج .. و فتحه .. و مد يده القذرة إلى الدرج .. و أخذ يعب من النقود و يضعها تحت ( الفانيلة ).... و نحن نشاهد الموقف و لا نملك القدرة على إقاف تلك السرقة المشينة.. العامل يضع الجبنة في الكيس و كلما أراد أن يرفع رأسه طلب منه النحيل الزيادة و ( كل شيء بحسابه ) بعد انتهي البطين من عملية السرقة الاحترافية ، قال النحيل للعامل : كــفــى 0

و أخذا كيس ( الجبن ) و انطلقا إلى ( حيث ألقت رحلها أم قشعم ِ ) .. و العامل عاد إلى كتابه ( إحياء علوم الدين ) يزداد علما ، و هو لا يدري أنه نقص مالا .. له الله من عامل مسكين !!

تركنا البقالة المنكوبة ، و العامل المسكين ، و اللصين الحقيرين ، و نحن نلعن السرقة و أهلها و خصوصا اللصين السابقين... و انطلقنا مسرعين نكمل مسيرتنا الملعونة !!

أراد السائق أن يتوقف عند مشهد رابع لكننا منعناه من ذلك و هددناه بالويل و الثبور إذا توقف .. و طلبنا منه إعادتنا إلى حيث البداية ، فلا نريد معرفة النهاية ..

عُـدنا إلى حيث انطلقنا ، و حلفت يمينا أن لا أركب مع ذلك السائق في رحلة قادمة أبدا ً..

و سلامتكم ،،،

منقول من الساحة العربية















رد مع اقتباس
غير مقروء 02-Aug-2003, 02:27 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عين العقل
ناقد ومحلل
إحصائية العضو





التوقيت


عين العقل غير متواجد حالياً

افتراضي

مشكور ,
الرخوم الايام ذي مالهم الا الجلسة في المطاعم ,,, مطاعم ,,,, مطاعم ,,,, مطاعم
ههههههههه















رد مع اقتباس
غير مقروء 02-Aug-2003, 02:30 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الابجر
عضو نشيط
إحصائية العضو





التوقيت


الابجر غير متواجد حالياً

افتراضي

شكرا لمرورك عين العقل















رد مع اقتباس
غير مقروء 02-Aug-2003, 02:31 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عين العقل
ناقد ومحلل
إحصائية العضو





التوقيت


عين العقل غير متواجد حالياً

افتراضي

خل بالك من أبوعابد الله يوفقكم أن شاء الله .............أبوعمر















رد مع اقتباس
غير مقروء 02-Aug-2003, 02:37 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الابجر
عضو نشيط
إحصائية العضو





التوقيت


الابجر غير متواجد حالياً

افتراضي

وش رليك تخاويني في رحلة صيد البط
عين العقل















رد مع اقتباس
غير مقروء 02-Aug-2003, 02:39 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عين العقل
ناقد ومحلل
إحصائية العضو





التوقيت


عين العقل غير متواجد حالياً

افتراضي
















رد مع اقتباس
غير مقروء 02-Aug-2003, 02:57 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ابن فرحان

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو






التوقيت


ابن فرحان غير متواجد حالياً

افتراضي

مشكووور يا الابجر على القصه ..


اخوك \ ابن فرحان















رد مع اقتباس
غير مقروء 03-Aug-2003, 11:10 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ابو ضيف الله
مشرف عـام

الصورة الرمزية ابو ضيف الله

إحصائية العضو





التوقيت


ابو ضيف الله غير متواجد حالياً

افتراضي

جزاك الله خير اخي الابجر على القصة الرائعة
وكثر الله من امثالك















التوقيع
قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة.

قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة.


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »06:57 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي