الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > شريعة الإسلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 11-Jul-2003, 07:32 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فتى الجبل
عضو نشيط
إحصائية العضو






التوقيت


فتى الجبل غير متواجد حالياً

افتراضي ** لبيوت الله حرمات كل من انتهكها انتهك الله ستره ودمر ملكه كهذا الملك !! **

سنة الله في الأولين والأخرين ..

اليوم سأحكي لكم عن حاكم عظيم حكم بالنار والحديد وبطش بطشا شديد .. اختلف عليه منهم من اشاد ببعض حسناته ومنهم من لم يرى به حسنة واحده .. ومنهم من أنزله على قدره لم يعدوه ولم يبخسه .

كان عظيما في زمنه شديدا في قوته ذا هيلمان وجنود ومال ممدود في الدنيا , كان مطاع مهابا .. مجابا أمره غلابا .. كان يقتل متى شاء ويعفوا متى شاء أو هكذا خيل للناس في زمنه .. الى أن ( انتهك حرمة بيت الله الحرام) ...!!

فأصبحت حربه مع ملك أعظم منه واشد بطشا واكثر جندا فكانت نهايته !

ملكنا او حاكمنا أو سلطاننا في قصتنا هذه هو الحجاج بن يوسف الثقفي حاكم العراق أشد سلاطين عصره قوة.

اشتهر عن الحجاج انه أول من انتهك حرمة المسجد الحرام وقتل المسلمين فيه و ضربه بالمنجنيق دون ان يحاول حقن دماء المسلمين ويحفظ حرمة مقدساتهم وحجته القبض على عبدالله بن الزبير رضي الله عنه حيث كان يصفه بأنه ارهابي ومن معه ارهابيون(وقد وجدوا معهم سيوفا وخناجر) لترويع الآمنين !!!!

بعد هذه الحادثه .... اصبحت حرب الحجاج بن يوسف غير تقليدية حيث انه أعجب بنفسه أشد العجب حيث لم يجد من يقول له اخطأت .. و لم يجد من يقول له .. اتق الله .. كل من حوله كانوا يقولون له أحسنت .. وصدقت أيها الأمير .. سر ونحن من ورائك سائرون .. فتمادى كثيرا .. حتى قصمه الجبار وأذله أربعين ليلة متصله ثم جعله وملكه أثرا بعد عين!

فسبحان من لايموت والانس والجن يموتون .


* نهاية الملك : الحجاج يصف سعيد بن جبير رضي الله عنه بأنه من الخوارج والارهابيين فماذا حدث ؟

عندما أراد الله استدراج الحجاج الى نهايته سلطه على العلماء وأهل الجهاد خاصه .. فكان أن قبض على سعيد بن جبير رضي الله عنه .... فكان يوما مشهودا وحادثة اعتبر بها المعتبرون وسارت بأحداثها الركبان وتداولها الناس وهم وجلون وماضل عنها الا المنافقون .

حوار بين الأمير الحجاج بن يوسف الثقفي والشيخ المجاهد سعيد بن جبير رضي الله عنه قبل أن يقتله

الحجاج : ما اسمك ؟

سعيد بن جبير : سعيد بن جبير ..

الحجاج : لا ... بل أنت الشقي بن كسير .

سعيد : بل كانت أمي أحلم باسمي منك يا حجاج!

الحجاج : شقيت أنت وأمك

سعيد : الغيب يعلمه غيرك

الحجاج : لأبدلنك بالدنيا نارا تلظى

سعيد : لو أني أعلم أن ذلك بيدك لاتخذتك الها !!

الحجاج : ما قولك في محمد ؟

سعيد : نبي الرحمة وامام الهدى عليه الصلاة والسلام ورسول رب العالمين الى الناس كافة بالحكمة والموعظة الحسنة

الحجاج : فما قولك في علي بن أبي طالب , في الجنة هو أم في النار ؟

سعيد : لو دخلتها فرأيت اهلها لعرفت من فيها , فما سؤالك عن غيب حفظ في الحجاب ؟

الحجاج : فما قولك في الخلف ؟

سعيد : لست عليهم بوكيل , كل امريء بما كسب رهين .

الحجاج : أشتمهم أم أمدحهم ؟

سعيد : لا أقول مالا أعلم , انما استحفظت أمر نفسي

الحجاج : فأيهم أرضى للخالق ؟

سعيد : علم ذلك عند الذي يعلم سرهم ونجواهم .

الحجاج : فأي رجل أنا يوم القيامة ؟!

سعيد : اما أهون على الله أن يطلعني على الغيب

الحجاج : أبيت أن تصدقني !

سعيد : بل لم أرد أن أكذبك !

الحجاج : دع عنك هذا كله وأخبرني .. مالك لم تضحك قط ؟

سعيد : لم أرى شيئا يضحكني و وكيف يضحك مخلوق خلق من طين والنار تأكله

الحجاج : فما بالنا نضحك ؟

سعيد : لم تستو القلوب , كذلك خلقنا الله أطوارا !

الحجاج : هل رأيت شيئا من اللهو ؟

سعيد : لا أعلمه ..

فيأمر الحجاج في هذه اللحظة بالناي والعود , فلما ضرب بالعود ونفخ في الناي بكى سعيد بن جبير فقال له ما يبكيك ؟؟

قال رضي الله عنه : يا حجاج .. ذكرتني بأمر عظيم .. والله لا شبعت ولا رويت ولا اكتسيت , وما زلت حزينا لما رأيت .

الحجاج : وما كنت رأيت هذا اللهو ؟

سعيد : بل هذا والله الحزن يا حجاج .. أما هذه النفخة فذكرتني يوما عظيما يوم ينفخ في الصور .. أما العود فشجرة قطعت في غير حق .. وأما الأوتار فأنها أمعاء الشاة يبعث بها معك يوم القيامة .

ويستمر الحوار بين المجاهد والسلطان .. فاعتبروا يا أولى الألباب

ويستمر الحجاج مجادلا مزهوا بقوته راغبا في اذلال خصمه وما علم أن المؤمن عزيز بعزة الله .

فيقول لسعيد بن جبير : أنا أحب الى الله منك !

سعيد : لا يقدم أحد على ربه حتى يعرف منزلته منه , والله بالغيب أعلم

الحجاج : كيف لا أقدم على ربي في مقامي هذا وأنا مع امام الجماعة وأنت مع امام الفرقة والفتنة ؟؟؟

سعيد : ما أنا بخارج عن الجماعة , ولا أنا براض عن الفتنة , ولكن قضاء الرب نافذ لا مرد له .

الحجاج : كيف ترى ما نجمع لأمير المؤمنين ( ويقصد به الضرائب ) ؟

سعيد : لم أر

هنا أمر الحجاج بالذهب والفضة واللؤلؤ والياقوت فجمعه بين يدي ابن جبير

فقال سعيد : هذا حسن ان قمت بشرطه

الحجاج : وما شرطه ؟

سعيد : أن تشتري بما جمعته الأمن من الفزع الأكبر يوم القيامة فصالح والا .. فزعة واحدة تذهل كل مرضعة عما أرضعت , وتضع كل ذات حمل حملها .. ولا خير في شيء جمع للدنيا الا ما طاب وزكا .

الحجاج : أفترى جمعنا طيب ؟

سعيد : برأسك جمعته وأنت أعلم بطيبه

الحجاج : أتحب أن تأخذ شيئا منه ؟

سعيد : لا أحب مالا يحب الله

الحجاج : ويلك !

سعيد : الويل لمن زحزح عن الجنة وأدخل النار .

الحجاج : أخبرنا يا سعيد .. أي قتلة تريد أن أقتلك ؟

سعيد : اختر لنفسك يا حجاج , فوالله ما تقتلني قتلة الا قتلك الله في الآخرة .

الحجاج : أتريد أن أعفو عنك ؟

سعيد : ان كان العفو فمن الله العفو الكريم , أما أنت فلا براءة منك ولا عذر .

الحجاج : اذهبوا به فاقتلوه ...

ولما خرج سعيد بن جبير من الباب ضحك , فأخبروا الحجاج بذلك , فأمر برده وقال له : ما يضحكك يا سعيد ؟

سعيد : عجبت من جرأتك على الله وحلم الله عليك !

هنا ازداد الحجاج غضبا وتميزا وغص بحلقه وأراد أن يضرب عنق سعيد وهو مكبل بالقيود بنفسه فطلب السيف والنطع الذي يتلقى الدم حتى لا يتدفق على سجاد مجلسه .. في هذه اللحظة أراد سعيد أن يصلي ركعتين .. فاستقبل القبلة وقال : وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين ... فأمر الحجاج بأن يصرفوا سعيدا عن القبلة فصرفوه ... فقال : فأينما تولوا وجوهكم فثم وجه الله !

فقال الحجاج : كبوه على وجهه

فقال سعيد منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى .

فصرخ الحجاج : اذبحوه ..

قال سعيد : اني اشهدك يا حجاج أني أشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ولرسوله . احفظ ذلك يا حجاج حتى تراني يوم القيامة . ثم رفع سعيدا يديه ودعا : اللهم لا تسلطه على أحد بعدي ...!


اللهم لا تسلطه على أحد بعدي ارتفعت الى السماء فاستجاب لها الرحمن جبار السموات والأرض فكانت النهاية !

وبالفعل لم يقتل الحجاج أحدا بعد سعيد ابدا ..

فقد مات بعد أربعين يوما من اعدامه لسعيد بن جبير رضي الله عنه ... كان خلال هذه الأربعين يوما لا ينام الليل أبدا .. واصيب بمرض البرودة الشديدة ... وكانت يداه لا تدفأ أبدا ولو وضعها في النار !!

ثم اشتد عليه المرض ... فأصبح يرى سعيدا في أحلامه .. ويهذي به .. ويتذكر حواره معه ..!

وكان يسير في قصره وبين حشمه وجنوده وكأن به لوثة عقلية .. وهو يقول قتلني سعيد ... قتلني بن جبير ..!

ومن ثم اشتد عليه المرض ... حتى مات !

الأخوة الكرام ..... كل حوار سعيد بن جبير رضي الله عنه مع الحجاج عبر يمكن استخلاصها واسقاطها بشكل معاصر على عمال 22 دوله وحجاجيها !

قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء .

والحمد لله ,,















رد مع اقتباس
غير مقروء 12-Jul-2003, 12:24 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فيصل محمد

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو






التوقيت


فيصل محمد غير متواجد حالياً

افتراضي

أكتفي بقول جزاك الله خير

فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :

( إذا قال الرجل لأخيه "جزاك الله خيرا" فقد أبلغ في الثناء )















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »03:13 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي