الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 19-Apr-2007, 01:10 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو ضيف الله
مشرف عـام

الصورة الرمزية ابو ضيف الله

إحصائية العضو






ابو ضيف الله غير متواجد حالياً

افتراضي بدبلوماسية "الوساطة".. السعودية تقـود العـالـم العـربي

أحمد عطا

إسلام أون لاين / جهود دبلوماسية أثمرت عن اتفاق بين السودان والأمم المتحدة حول دارفور، ومبادرة جديدة لحل النزاع بين الأطراف الصومالية سبقها رعاية اتفاق تاريخي لوقف اقتتال الفلسطينيين في مكة المكرمة، يضاف إليها جهود مستمرة لنزع فتيل الأزمة اللبنانية.. كل ذلك يأتي في إطار "دبلوماسية الوساطة" التي تنتهجها المملكة العربية السعودية بشكل واضح منذ مطلع العام الجاري، بما يرسم ملامح دور ريادي للسعودية في المنطقة، بحسب محللين.

ورأى هؤلاء المحللون في تصريحات لـ"إسلام أون لاين نت" اليوم الإثنين أن السعودية التي تشهد رخاء اقتصاديا وحماسا سياسيا للملك الجديد عبد الله بن عبد العزيز تبنت نهجا دبلوماسيا جديدا؛ بدخولها على خط الأزمات العربية المختلفة للوساطة بين أطرافها بشكل علني وفعال، فيما تتوارى أدوار دول كبيرة بالمنطقة مثل مصر وسوريا خلف المشاكل الداخلية والضغوط الخارجية.

أحدث ثمرات دبلوماسية الوساطة تجلت على الصعيد السوداني، حين توجت مساعي الرياض بتوصل الحكومة السودانية لاتفاق مع الأمم المتحدة الأحد 15-4-2007 يحدد شكل ومهام القوات الإفريقية والدولية في إقليم دارفور.

وكان الملك عبد الله قد رعى اجتماعا على هامش القمة العربية فى مارس الماضي في الرياض، ضم كلا من الرئيس السوداني والأمين العام للأمم المتحدة لمناقشة سبل التوصل إلى حل وسط بين السودان والمجتمع الدولي بشأن إشكالية نشر قوات دولية في دارفور، وأعقب هذا الاجتماع تدخل الدبلوماسية السعودية في الكواليس لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، بحسب مصادر دبلوماسية سعودية.

وعلى الصعيد الصومالي، كشف الملك عبد الله بن عبد العزيز السبت الماضي عن دعوته الفرقاء الصوماليين للاجتماع على الأراضي السعودية من أجل التوصل إلى صيغة تنهي الاقتتال في الصومال.

وسبق أن استضافت السعودية في فبراير الماضي اجتماعات لحركتي فتح وحماس أدت إلى توقيع "اتفاق مكة" لوقف الاقتتال بينهما وتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية.

وفيما يتعلق بالملف اللبناني الشائك، فلا تزال تتواصل الجهود السعودية، وهي الأبرز على الساحة العربية، من أجل التوفيق بين الحكومة والمعارضة.

وطلبت الرياض مؤخرا من اللبنانيين التوصل لاتفاق داخلي مبدئي بينهم قبل قيام السعودية برعاية اتفاق شامل بينهم.

دبلوماسية الضوء

وفي مقابلة مع "إسلام أون لاين.نت"، قال طلال العتريسي -الخبير في شئون الشرق الأوسط-: إن هناك تغيرا في السياسة السعودية في المنطقة يتمثل في "الانتقال من مرحلة ممارسة دبلوماسية الوساطة في الظل عبر اتصالات سرية بين أطراف الأزمات المختلفة ومحاولة التأثير في بعض القضايا إلى دبلوماسية الضوء والتدخل المباشر العلني لحل أزمات المنطقة".

وأرجع العتريسي هذا التحول إلى "تحولات عربية وإقليمية، فعربيا، تراجع الدور المصري بشكل كبير كما حوصر الدور السوري، وكان في الماضي القريب هناك تنسيق ثلاثي واضح بين مصر والسعودية وسوريا له فعاليته وتأثيره في المنطقة. وكان هناك تواصل مع إيران من خلال الضلع السوري في هذا المثلث.

وأوضح أن هذا التنسيق الثلاثي انقطع منذ عامين، حيث "انكفأت سوريا نتيجة الحصار الدولي الذي مورس عليها ودخولها في دوامة الأزمة اللبنانية وتراجعت مصر بشكل كبير ومستمر نتيجة الانشغال بأوضاع داخلية وارتباطها باتفاقية كامب ديفيد الموروثة واقتصارها على دور حل مشاكل الفصائل الفلسطينية لتخلو قيادة الساحة العربية بذلك للسعودية".

أما عن التحولات الإقليمية، فأشار العتريسي إلى "دخول إيران بقوة، بل تقدمها في المحيط العربي لملء الفراغ الذي خلفته العراق بعد انهيارها، مما شكل دافعا للسعودية للتصدي لهذا الدور لتؤكد على قدرتها في جمع الأطراف المختلفة في الأزمات وقدرتها على تحقيق الاستقرار".

المصالح الأمريكية

وحول تعارض الدور السعودي مع المصالح الأمريكية، قال العتريسي: "إنه على الرغم من المبادرات السعودية على أكثر من صعيد، فإن لها سقفا لا تتعداه وهو التصادم مع مصالح الولايات المتحدة" ، مشيرا إلى "تراجع الدور السعودي فى حل الأزمة اللبنانية عندما تدخلت الولايات المتحدة لتفشل هذه الجهود لتعارضها مع سياستها"، على حد تقديره.

وفي هذا الصدد، قالت صحيفة "صدى الوطن" اللبنانية في عددها ليوم السبت الماضي، أن "السعودية تراجعت عن جهودها في لبنان بسبب الضغوط الأمريكية"؛ لأن واشنطن ترى أن حدوث أي اتفاق في الوقت الحالي قد يخدم حلفاء دمشق في لبنان وبالتالي "سيعزز من دور المحور السوري الإيراني الذي تسعى واشنطن لعزله".

وحول قدرة الدور السعودي على إيجاد حلول إستراتيجية للأزمات التي تعج بها المنطقة، قال عتريسي: "إن إيجاد حلول على المدى الطويل ليس سهلا في ظل السياسة الأمريكية في المنطقة لكن المبادرات السعودية يمكن أن تسهم في جلب التهدئة إلى المنطقة وهو ما يعد إيجابيا في حد ذاته".

أمر واقع

واعتبر العتريسي أن المملكة السعودية ليست الأقدر على الريادة لكن "غياب الدور التاريخي لمصر جعل من الدور الريادي السعودي أمرا واقعا، خاصة مع وجود ترحيب دولي لهذا الدور؛ لأن الولايات المتحدة ترى أن السعودية هي الأقدر على مواجهة نفوذ إيران بالمنطقة".

وأضاف أن "قدرات السعودية الاقتصادية وعلاقاتها المتنوعة مع كافة أطراف الأزمات في المنطقة جعل منها وسيطا مقبولا لدى كافة الأطراف".

وأشار العتريسي إلى تصريحات وزير الخارجية المصري احمد أبو الغيط مؤخرا حول استعداد مصر لدعم الدور السعودي الريادي في المنطقة "لا ينطلق من مجرد رغبة ولكنه اعتراف بأمر واقع".

وكان أبو الغيط وزير الخارجية المصري قد ألمح في تصريحات نشرتها أسبوعية الفجر المصرية السبت الماضي أن مصر لا تمانع في دور ريادي للسعودية بالمنطقة، مشيرا إلى أن "مصر ستدعم هذا الدور بما يخدم قضايا الأمة
العربية".

إيران.. الهدف

من جانبه، قال محمد آل زلفة -عضو مجلس الشورى السعودي والخبير السياسي-: "إن السعودية تملك مقومات اقتصادية وسياسية ضخمة تؤهلها لإحداث تأثير في القضايا المختلفة"، مشيرا إلى أن "الملك عبد الله بن عبد العزيز لا يسعى إلى قيادة العالم العربي بقدر ما يسعى لحل مشكلات المنطقة المتراكمة".

وفي حوار حي مع جمهور "إسلام أون لاين.نت" جرى الأسبوع الماضي، نفى آل زلفة ردا على سؤال حول سعي السعودية لتبوؤ القيادة السياسية في العالم العربي أن يكون هناك صراع على هذه القيادة بين مصر السعودية، متسائلا في الوقت نفسه: "ما المشكلة أن تلعب المملكة دور القيادة بمساندة شقيقتها مصر؟".

وعن دوافع جهود الوساطة السعودية المتتالية، أشار الزلفي إلى "رغبة السعودية في قطع الطريق على إيران التي تدخلت في شئون المنطقة العربية لتفجير الصراعات بدلا من حل الأزمات"، على حد قوله.

وأوضح الزلفي أنه على الرغم من ذلك فإن "السعودية من أكثر الدول العربية اتصالا بالحكومة الإيرانية في محاولة لترشيد السياسة الإيرانية ودفعها نحو المسئولية الدولية".















التوقيع
قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة.

قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة.


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »09:40 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي