![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ( كان البقوم آخذين السماح من المقطة وابن هندي للقطين على "البقرة" في شدة الحر في فصل الصيف ... وطبعاً البقرة أحد عدود المقطة المعروفة في العبلة .. وكان ذلك خلال الأيام الأولى من حكم الملك عبدالعزيز للبلاد .. وكان يشوب الدولة آنذاك ضعف شديد لافي عدة السلاح ولافي عدد الجيش والمقاتلين ... فلمّا علم الملك عبد العزيز وجيشه بالبقوم ... وإبلهم .. وأنهم قاطنين على البقرة أرسل إليهم رسولاً ليعطوه الإبل .. كاملة .. فلما أتى الرّسول إلى مكان قطنهم .. لم يجد إلا نساء البقوم فقط .. أما الرّجال فكانوا رعاةً مع إبلهم في مراعيها ... فسألوا النّساء: قائلين لهن نحن رُسل الملك عبد العزيز ... ونريد الإبل فأين هي؟ وكان النساء قديماً أكثر حنكة وذكاءً من نساء اليوم!! .. فلما علمن بما يحاك للإبل .. من جيش الملك عبد العزيز ( وصّفن لرجال الملك عبد العزيز .. وصفاً غير صحيح .. لجهة مرعى الإبل والرجال ..) وذكرن لهم مكاناً غير مكان الإبل التي ترعى فيه !! وذلك لأجل التمويه وإبلاغ الرجال بالقوم.. فذهبوا على الإتجاه الذي قالته النساء .. فما كان من النسوة إلا أن أرسلن صبيّاً صغيراً للرجال الذين عند إبلهم بما صار وأن جيش الملك عبد العزيز يريد أخذ الإبل .. فذهب الصبي وأخبر الرجال كافة .. وكانت البقوم على رأس أميرهم (الغرمول) .. فتشاور الرجال مع أميرهم فقالوا ( مالها إلا الأمير / محمد بن هندي بن حميد) هو اللي يبي يفتكّها من الملك عبد العزيز ... وكان الأمير/ محمد بن هندي والمقطة على ( المحدث) ... فما علم الأمير محمد إلا والبقوم وإبلهم ( داخلين عليه ) في بيته قالوا/ يالأمير ( السالفة ومافيها : الملك عبد العزيز مرسل علينا مراسيله ..يقول يعطوناّ الإبل ... وحنا هربنا عنهم وجيناك إبها . وهو (آخذها آخذها) أما بالطيب ـ أو بالقوّة ) .. وهالحين جيناك يالأمير .. فقام / الغرمول ( أمير البقوم ) وقال : يابن حميد .. جيش الملك عبد العزيز فينا .. مير إذا جوك مراسيلهم .. فعطه من إبلنا وسكّته عناّ .. ( عطه الناقة الفاطر ... ودقاق البل .. و ..من أجل أن يسمح بها ويتركنا وبقية الإبل ) فلما سمع كلامه ابن هندي قال / خلاص ... اسكت .. هالحين الكلام لنا مهوب إلك. ولو نبي نعطيه .. مثل ماقلت ... ( فنخاف إنه يتعوّد عليها ... ونضريّه .. إبها ..) كلما بغا شيء لقاه .. لا .. دبرته عندي وأنا بن هندي .. فانصرف وكانت إحدى نساء الأمير تسمع مايدور بينهم ... فقالت يالأمير ( أباعر البقوم .. لاتعطيها عبد العزيز ... والله لو يأخذ ناقة وحدة لتكون عيرتن علينا دايم .. فما رد على الحرمه .. لأنه بانن له رأي زيزوم ..مهوب لعب فلبثوا شيئاً قليلاً .. إلا وهذا مرسول الملك عبد العزيز( رحمه الله) .. جايينك على الجيش .. فلما جاءوا للأمير وهو جالس على كوره ... قالوا يابن هندي .. حنّا مرسولين لك من أخوك / عبد العزيز بن عبد الرحمن ويقول لك .. ( البل اللي أخذنا ثلّتها ... يعطينا سلّتها ..) ..لأنهم يو مالقوا البل عند النساء .. أخذوا ( بيوت البقوم ..وأواني .. البل اللي يسقونها فيه ...وما تبقى من متاع) فماذا كان رد الأمير/ محمد بن هندي (رحمه الله)؟ قال: البل قد استطعموا منها ورعاناّ ... ولا عاد هي برايحه ... ولو الورعان مااستطعموا منها .. أعطيتها أـخوي / عبدالعزيز ... ولكن ماعاد له نصيب فيها ... فرجع مرسول الملك عبد العزيز .. إليه بخفي حنين ... وسألهم مباشره ... عن رد الأمير (محمد بن هندي ) وهو يتلهف لإبل البقوم ... فقالوا .. قال لنا ( البل قد استطعموا منها .. عيالنا ... ولو مااستطعموا منها أعطيتكم إياها ...) فقال الملك / إيه : هذا ابن هندي .. والله إذا جاء الشيء وراه إني ماآخذه منه ...لو أموت فرحل بجيشه .. وقومه ... أما البقوم ... فأعطاهم إبلهم ... جميعاً وشكروه وأثنوا على فعله الطيب وفعل ربه آلاد الكريزي (المقطه) ... فذهبوا لمكان قطنهم وإبلهم معهم كاملة لم تنقص ناقة واحدة ... ولم يكتف بهذا ابن هندي ... بل أرسل معهم فرساناً من المقطة ... ليحرسوهم إلى أن يصلون لقطنهم .. رحم الله محمد بن هندي بن حميد رحمة واسعة ... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وتلك قصة من قصص بطولات آبائنا و أجدادنا آمل أن تكون مفيدة وممتعة ( يهمني كثيراً : تعليقات المقطة في هذا المنتدى الرائع ... وأعضائه المتميزين) |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |