الوظيفة هي اول فرصة واخر فرصة حقيقية للشباب لبناء وتكوين مستقبل خاص بهم بتخطيط سليم وبدراسة متأنية بعيدا عن العشوائية والاندفاع والخضوع لرغبة الاهل والاقارب في القيام باول مهمة بعد التحاق الشاب بوظيفته وهي الزواج باسرع وقت ممكن. والانجاب بوقت اسرع وتكوين اسرة في زمن قياسي. وليس المهم كيف يتم وكم تكون تكلفة الزواج. وهل عند الابن قدرة واقتدار من جميع النواحي التي ذكرها الرسول عليه الصلاة والسلام في الحديث الشريف : (من استطاع منكم الباءة فليتزوج. ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء) صدق الرسول عليه الصلاة والسلام. وهذا الحديث الشريف فيه من المواعظ والنصائح. ما يكفي عن مشورة اهل او قريب والشاب الذي ليست عنده استطاعة وقدرة سواء من الناحية المادية. او الاسرية. او النفسية او الصحية على الزواج فعليه بالوصفة العلاجية التي امرنا بها المصطفى عليه الصلاة والسلام. وهي الصيام لانه يمنعه من الوقوع في المحرمات والمعاصي. ولكن: ان يتزوج الشاب ارضاء لاهله او ان يكون بدافع الغيرة من شخص آخر. او من باب التباهي امام اصحابه دون وعي وادراك وتحمل مسئولية زوجة وابناء دون ان يسأل نفسه بصراحة، عن قدرته على رعاية أسرته واسعادهم. قبل ان يكون هو الظالم لهم. وان يترك عنه مشورة اهل او قريب. لان مهمتهم سوف تنتهي ليلة الزفاف. وابنهم ينزف ويتألم ويتحسر ندما على ضياع مستقبله في تسديد الديون المتراكمة على عاتقه والتي لن تنتهي بسهولة وخاصة اذا كانت الديون متعددة الفروع. وقد تتبع الديون مشاكل معقدة خاصة بالاسرة. وعندها يفكر الشاب ويخطط في حل وهروب من تلك المشاكل التي هي ناتجة عن ارضاء اهله بسرعة الزواج: ويأتي الحل وهو لماذا لا أترك الوظيفة.
هنا كانـــــــ مروريـــــ
معــ كلــ الودــ
التوقيع |
دنيــــا ومــن يـــــدري كلــــ شــــئ يصـــير فيهــــا |