![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() هذا موسم الاختبارات قد أقبل وقد فقدت الاختبارات قيمتها وتمت رقية شبحها الذي كان يؤرقنا فيما مضى وأصبحت الآن مجرد شكليات حتى تجرأ بعض الإخوة التربويين على وصف لائحة الاختبارات الجديدة بقوله (هي لائحة نم عند أمك وانجح) فلم تعد أيام النتائج في المدرسة الابتدائية تحمل ذلك البريق والألق ومشاعر الفوز والظفر لتكلل جهود الطلاب بفرحة كبرى في يوم النتائج خاصة مع التطبيق المبتسر لنظام التقويم المستمر. وأما المراحل العليا فقد أصبح النجاح أمرا مفروغا منه بل وأصبح المعدل بدرجة امتياز حقا مكتسبا لكل الطلاب تقريبا. ومع ذلك فقد بقي من رسوم الاختبارات شيء من سوءات الماضي وهو تولع الطلاب بالغش مع عدم جدواه من الناحية العملية لا سيما مع اختبارات قياس والتحصيلي واختبارات القبول في الجامعات إلا أن وضع الاختبارات وشيوع محاولات الغش وضعف النظام من الناحية التربوية في القضاء على الغش لازال هما مقيما لدى التربويين من الناحية السلوكية. ولعل من أهم القيم التي أخذت تتهاوى أمام سمع وزارة التربية والتعليم وبصرها قيمة الأمانة والصدق وقد غفلت الوزارة عن دورها في التربية فخرج لنا جيل يستهين بالغش ويقدمه على الأمانة. وإذا تخرج الطالب من التعليم العام و قد اكتسب هذه الصفة السيئة فقل ما تشاء بعد ذلك من مصائب الفساد . وليس غريبا أن تجده يسعى للاحتيال على الأنظمة بكل وسيلة ممكنة ليتشكل لنا بعد ذلك مجتمع لا يردع –أفراده- نظام ولا يوقفهم حرام ويقدم أحدهم حاجته ورغبته على مصلحة المجتمع وعلى الحق والواجب في أنانية بتنا نشهد ألواناً منها مما تسبب في تقدمنا إلى الخلف حين تقدم غيرنا إلى الأمام !. أليست هذه النتيجة التي وصلنا إليها حقيقة نعيشها كل يوم مع فئات ليست بقليلة في كل مكان نذهب إليه حتى غدت أشبه ما تكون بظاهرة اجتماعيه تنتقل مع طلابنا إلى جامعاتهم ثم وظائفهم . ولو نظرنا إلى ذلك المواطن الذي يراجع الدوائر الحكومية ويحاول بكل ما أوتي من قوة أن يقفز على النظام ويحتال للحصول على ما يريد بدون حق ليقتطع حق غيره ثم تساءلنا من أين بدأ ذلك السلوك المنحرف ؟ ألم يبدأ معه في المدرسة؟ وذلك الموظف الذي يسعى للتلاعب في عمله فيتلاعب في المناقصات والمواصفات والمشتريات والمصروفات ووقت الدوام من أين بدأ تلاعبه ؟ ألم يبدأ معه في المدرسة ؟ ثم طوره في الجامعة ؟ وذلك التاجر الذي يغش في بيعه وشراءه أين بدأت أولى محاولات غشه ؟ ألم تبدأ معه في المدرسة ؟ وغيرها حالات من الغش الفردي والجماعي التي نعيشها بشكل يومي حتى ألفنا الكثير منها وإن أنكرنا شيئاً منها فقد اكتفينا بأقل درجات الإنكار حينما نحوقل ثم ننصرف إلى شؤون حياتنا دون أن نملك موقفا تصحيحيا لها حتى نجعلها أمرا من الماضي . وهذا مجال عمل مهم لمكافحة الفساد لوضع خطة استراتيجية مع مؤسسات التربية لتبدأ الجانب الوقائي بالتوازي مع الجانب العلاجي. ونحن حينما نقنن أنظمة لمحاصرة الفساد فيجب أن نبدأه من المحاضن الأولى التي تنشأ فيها فيروسات الفساد. إن على عاتق وزارة التربية والتعليم مهمة كبرى للمشاركة في مكافحة الفساد منذ مراحل الدراسة الأولى. كما يجب على وزارة التربية والتعليم أن تكون اسما على مسمى وتسعى للقضاء على كل بدايات الفساد الخلقية والدينية والسلوكية والوطنية ولسنا بحاجة لأن نذكر المسئولين بأن النية الصالحة وحدها لاتكفي. وهل يتحقق حلمنا برؤية خطة استراتيجية للقضاء على فيروسات الفساد في مراحله الأولى من النشء الجديد تشترك فيها كل مؤسسات الدولة لتضع لها خطة شاملة ، كما سبق أن نجحت في خطة مكافحة الإرهاب ؟ . ذلك أملي ...والله الموفق . كتبه أبو بكر بن محمد
|
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() فعلاً ماعاد لها طعم والله يستر في الايام المقبلة
نرى تغير في الكبير و الصغير ولم تعد الايام هي الايام ليس حصر على ماتطرق له ابو بكر شكرا لك يا طيب |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||||
|
![]() اقول
والله ان فترة ألإمتحانات في عصرنا هذا هي فترة ضياع وهلاك لشبابنا المخدرات هاجس الغش هاجس التفحيط بعد الفراغ من ألإختبار هاجس نسأل الله ان يستر على شبابنا من كل مكروة كل الشكر ابو ضيف الله
|
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |