الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > شريعة الإسلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 28-Aug-2008, 04:19 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو ضيف الله
مشرف عـام

الصورة الرمزية ابو ضيف الله

إحصائية العضو





التوقيت


ابو ضيف الله غير متواجد حالياً

افتراضي فهم القرآن وتدبره







د. إبراهيم بن عبدالله الدويش

{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَاً، قَيِّماً لِّيُنذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً}. وصلى الله وسلم على المبعوث للعالمين بشيراً ونذيراً، وهادياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً كثيراً.

وبعد: فلن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها. ولهذه الأمة مع قرآن ربها تجربة خالدة، حينما اعتصمت به وأخذته بقوة، وتدبرت ما فيه من موعظة ودواء، وهدى وشفاء، فأسعفها قرآنها في طفرتها الكبرى في بداية أمرها؛ فانتشلها من دياجير الظلمات والجاهلية إلى مشاعل النور والهداية، ومن حضيض الضعف والجهل والتخلف والتبعية إلى أوج القوة والعزة والعلم والحضارة والقيادة، ومن التناحر والتقاتل والعداوة والبغضاء.. إلى الاتحاد والوحدة والأخوة والمحبة.. والقرآن ما زال غضاً طرياً كما نزل، وهو يدعو إلى التمسك به والعض عليه بالنواجذ، {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ}، (آل عمران 103)، {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} (57) سورة يونس.

ومما لا شك فيه أن ما أصابت الأمة من المصائب والأرزاء، والتخلف والشقاء..، والتفرق والتشرذم، هو نتيجة حتمية لبعدها عن قرآنها، ولذا يجب على الأمة أن ترجع إلى التمسك بقرآنها تمسكاً حقيقيّاً، وأن يجعله مصدره الوحيد في رسم منهج حياتها، وليس فقط ككتاب مقدس نتعبد بطباعته وقراءته، فهذا وإن كان مطلوباً ومحموداً ومن أفضل الطاعات وأشرف القربات، إلا أن التمسك الحقيقي الكامل بالقرآن إنما يكون في إعادة الاعتبار للقرآن، ليكون علاجاً ودواءً لكل أدواء الأمة وأمراضها، وهادياً لها في كل شأن من شؤونها، وحادياً في جانب من جوانب حياتها، تحكيماً وتطبيقاً، وجعله نبراساً وهدى ونوراً؛ {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً}، (9) سورة الإسراء.

هكذا يجب أن يكون القرآن في حياة الأمة، فالقرآن فيه دواء لكل داء، فهو مفتاح للعلم والسعادة، ومفتاح للعزة والظهور، ومفتاح لحل كل النزاعات والخلافات بين المسلمين، ومفتاح الثبات في زمن تلاطم الأفكار وتغير المفاهيم، مفتاح الثبات في زمن مواجهة الفتن والشبهات، ولكن لن نصل إلى كنوز القرآن وعلاجاته لأدوائنا إلا إذا فهمنا معانيه وأدركنا مراده ومراميه. وذلك لا يتأتى إلا بمدارسة القرآن وتلاوته بالتدبر، قال تعالى: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}، (24) سورة محمد. فليس المقصود من تلاوة القرآن مجرد تلاوة اللفظ فحسب، من دون فهم أو بيان، فالله تعالى يقول: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ}، (29) سورة ص. وذم الله الذين لا يعلمون من القرآن إلا الأماني وهي: مجرد التلاوة، فقال تعالى: {وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ}، (78) سورة البقرة. قال الشوكاني: وقيل: الأماني: التلاوة...، أي لا علم لهم إلا بمجرد التلاوة دون تفهم وتدبر. ولما راجع عبدالله بن عمرو بن العاص النبي صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن لم يأذن له في أقل من ثلاث ليالٍ، وقال: (لم يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاثٍ). فدل على أن فقه القرآن وفهمه هو المقصود بتلاوته لا مجرد التلاوة. وروى حذيفة رضي الله عنه أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فكان (يقرأ مترسلاً؛ إذا مرَّ بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مرَّ بسؤال سأل، وإذا مرَّ بتعوذ تعوذ). فهذا تطبيق نبوي عملي للتدبر ظهر أثره بالتسبيح والسؤال والتعوذ.

فتدبر القرآن دواء القلوب، قال إبراهيم الخواص: (دواء القلب خمسة أشياء: ذكر منها: قراءة القرآن بالتدبر..). وقال مالك بن دينار: (يا حملة القرآن! ماذا زرع القرآن في قلوبكم؟! فإن القرآن ربيع المؤمين كما أن الغيث ربيع الأرض، فقد ينزل الغيث من السماء فيصيب الحش فيه الحبة ولا يمنعها نتن موضعها أن تهتز وتخضرَّ وتحسن. فيا حملة القرآن! ماذا زرع القرآن في قلوبكم؟ أين أصحاب سورة؟ أين أصحاب سورتين؟ ماذا عملتم فيها؟). ويقول ابن القيم: فلو علم الناس ما في قراءة القرآن بالتدبر لاشتغلوا بها عن كل ما سواها. فإذا قرأه بتفكر حتى مرَّ بآية وهو محتاج إليها في شفاء قلبه، كررها ولو مائة مرة ولو ليلة. فقراءة آية بتفكر وتفهم خير من قراءة ختمة بغير تدبر وتفهم، وأنفع للقلب، وأدعى إلى حصول الإيمان، وذوق حلاوة القرآن.. فقراءة القرآن بالتفكر هي أصل صلاح القلب. ويخبر أبن مسعود رضي الله عنه عن الحالة التي ينتفع فيها القلب بالقرآن فيقول: (إن أقواماً يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه نفع). ومصداق ذلك قوله تعالى: {وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ}، (124) سورة التوبة.

إذاً فليكن هَمُّ المسلم عند التلاوة للسورة إذا افتتحها: متى أفهم هذه الآية؟ متى أتعظ؟ متى أعتبر؟ وليس مراده: متى أختم السورة؟ لأن تلاوة القرآن عبادة، والعبادة لا تكون بغفلة. قال بن مسعود رضي الله عنه: (لا تهذوا القرآن كهذّ الشعر، ولا تنثروه كنثر الدقل؛ قفوا عند عجائبه، وحركوا به القلوب، ولا يكن هَمُّ أحدكم آخر السورة). وهو تشخيص دقيق لحال المسلمين اليوم مع القرآن في هذِّه دون فهم إلا من شاء الله، بل تأمل بكل شفافية لواقعنا اليوم، وانظر لكلام ابن عمر -رضي الله عنهما- حين قال: (ولقد عشت برهةً من دهري وإن أحدنا يُؤتى الإيمان قبل القرآن، وتنزل السورة على محمد صلى الله عليه وسلم فيتعلم حلالها وحرامها، وما ينبغي أن يقف عنده منها كما تعلمون أنتم القرآن، ثم لقد رأيت رجالاً يؤتى أحدهم القرآن قبل الإيمان؛ فيقرأ ما بين فاتحته إلى خاتمته لا يدري ما آمره، ولا زاجره، وما ينبغي أن يقف عنده منه، ينثره نثر الدقل). حقاً إنه وصف لحال كثير من المسلمين مع القرآن اليوم، وسفيان رحمه الله يقول: (ليس في كتاب الله آية أشدّ علي من قوله - تعالى: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ}، (68) سورة المائدة. وإقامتها: فهمها والعمل بها).

إذاً -أيها المسلمون- لسنا على شيء حتى نفهم القرآن، ونعمل به، فقد قال الحسن البصري رحمه الله: (من أحب أن يعلم ما هو فليعرض نفسه على القرآن) وإن من كان قبلنا رأوا القرآن رسائل من ربهم، فكانوا يتدبرونها بالليل، وينفذونها بالنهار. فهل نحن كذلك؟ هل نحن نقرأ وننفذ، وكيف سننفذ وربما لم نفهم المعنى؟ فلا بد من التدبر للمعاني، كما روى ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن أحسن الناس قراءة الذي إذا قرأ رأيت أنه يخشى الله).

كيف إذاً نتدبر القرآن؟

إجابة هذا السؤال ترسم المنهج السليم لقراءة القرآن الكريم بفهم وتدبر، فأترك الإجابة لأهل خير القرون، فقد كان الصحابة -رضي الله عنهم- لا يتجاوزون العشر آيات حتى يعلموا ما فيهن من العلم والعمل، كما قال التابعي الجليل أبو عبدالرحمن السلمي: (حدثنا من كان يُقرئنا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنهم كانوا يقترئون من رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر آيات فلا يأخذون في العشر الأخرى حتى يعلموا ما في هذه من العلم والعمل، قالوا فعَلِمنا العلم والعمل).

هكذا كان منهجهم رضوان الله عليهم مع القرآن، ولذلك فهموه وعملوا به، وهكذا إن أردنا الرجوع بحق للقرآن عشر آيات، أو خمس، أو ثلاث تقرأ قراءة صحيحة، وتفهم، ويعمل بها، أو بما يستطاع منها، ثم يُنتقل لآيات أخرى، وهكذا. أيمكن أن يُنسى حفظ القرآن أو يُغفل عن تطبيقه بمثل هذا المنهج. وكما قال سفيان رحمه الله: (درجات العلم أربع: الاستماع، ثم الفهم، ثم العمل، ثم الحفظ)، يا اااالله!! لقد قلب واقعنا السلم رأساً على عقب، أعلاه لأسفله، فكل مدارسنا وكتاتيبنا تحفظ وتحفظ وتحفظ وتحفظ، وربما دون استماع أو تدريب وتربية على فهم وعمل، فلعل هذا يفسر سر الجمود عند كثير من الحفظة للقرآن، أو المراوحة المتعبة دون جديد في الحفظ والمراجعة لكثير منهم مما أحدث عند بعضهم وهم كثير كما أعرفهم وسمعت منهم مللاً وتعباً ونسياناً لحفظه ثم انقطاع وندم وحسرات، فما أجمل وأروع اتباع منهج السلف وإحيائه خاصة في مدارس التحفيظ المنتشرة في ربوع بلادنا الحبيبة. ومما يعين على تدبر القرآن ويسهل علينا فهمه، الخطوات التالية:

1- مراعاة آداب التلاوة؛ من طهارة، ومكان وزمان مناسبين، وإخلاص، واستعاذة، وبسملة.

2 - محاولة تفريغ النفس من شواغلها أثناء القراءة، وحصر الفكر مع القرآن، والخشوع والتأثر والشعور بأن القرآن يخاطبه.

3 - التلاوة بتأنٍ، وتدبر، وانفعال، وخشوع، وألا يكون همه نهاية السورة، بل الوقوف أمام الآية التي يقرؤها وقفة متأنية، فاحصة مكررة، ومن ثم العودة المتجددة للآيات، وعدم الاقتصار على التدبر مرة واحدة؛ فالمعاني تتجدد.

4 - النظرة التفصيلية في سياق الآية: تركيبها، معناها، نزولها، غريبها، دلالاتها.

5 - ملاحظة البعد الواقعي للآية؛ بحيث يجعل من الآية منطلقاً لعلاج حياته وواقعه، وميزاناً لمن حوله وما يحيط به.

6 - العودة إلى فهم السلف للآية وتدبرهم لها، وتعاملهم معها، والاطلاع على آراء بعض المفسرين في الآية.. ولو إنك اتخذت - مثلاً - المصحف الذي بها بهامشه تفسير القرطبي، وبحاشيته أسباب النزول للواحدي سيكون ذلك عوناً لك على الفهم والتدبر.

7 - الثقة المطلقة بالنص القرآني، وإخضاع الواقع المخالف له، مع الاستعانة بالمعارف والثقافات الحديثة لفهم أوسع.

8 - القراءة في الكتب المتخصصة في أصول التفسير وقواعده مثل كتاب: (القواعد الحسان لتفسير القرآن) للسعدي، وكتاب (مفاتيح للتعامل مع القرآن) للخالدي، وكتاب (قواعد التدبر الأمثل لكتاب الله عز وجل) لعبدالرحمن حبنكة الميداني، وكتاب (دراسات قرآنية) لمحمد قطب.. وغيرها.




جريدة الجزيرة العدد 12601


















التوقيع
قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة.

قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة.


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين
رد مع اقتباس
غير مقروء 28-Aug-2008, 04:23 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ناصر العصيمي
عضو ممـــيز

الصورة الرمزية ناصر العصيمي

إحصائية العضو





التوقيت


ناصر العصيمي غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى ناصر العصيمي
افتراضي

اخي الكريم ابو ضيف الله

بعد التحيه


يعطيك العافيه وجعلها الله في موزاين حسناتك


تقبل مروري















رد مع اقتباس
غير مقروء 28-Aug-2008, 04:32 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبدالرحمن الهيلوم
عضو
إحصائية العضو






التوقيت


عبدالرحمن الهيلوم غير متواجد حالياً

افتراضي

اخي الكريم ابو ضيف الله

بعد التحيه


يعطيك العافيه وجعلها الله في موزاين حسناتك















رد مع اقتباس
غير مقروء 28-Aug-2008, 08:41 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محب الهيلا
عضو ممـــيز

الصورة الرمزية محب الهيلا

إحصائية العضو






التوقيت


محب الهيلا غير متواجد حالياً

افتراضي

جزاك الله خير















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »03:53 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي