حَزّر فَزّر... لماذا الليبراليون لا يحاربون التدخين؟

[سلطان نايف العضياني]

حَزّر فَزّر... لماذا الليبراليون لا يحاربون التدخين؟
المشروع الليبرالي طموحٌ إلى الحضور في النشاط الخدماتي؛ ليكون أقرب من ضروريات الناس؛ ربما لهدف وطني صادق، أو لتسييس هذه الخدمات كما هو شأن الثورات الكبرى الناجحة التي ارتبطت أول أمرها بالحاجة الشعبية، ثم نفذت طوعاً إلى خياراتهم وبلوغ السدة والقرار كالشيوعية بوصفها أنصع مثال توافر على هذا البرنامج ومعطياتها الموفقة. والليبراليون ساعة يحاولون أن يبذلوا فعالية خدماتية لن يستطيعوا بسهولة ابتكار أدوات للخدمة والدعوة على حدٍّ سواء متلازمتين دون أن يفتشوا في النجاحات الدينية أو الصحوية – بحسبهم – إلا ويستفيدوا من منهجية الخدمة الاجتماعية، وكيفية بلوغ الهدف الثقافي في التغيير باتجاههم، ووفق مؤشر بوصلتهم. ولضعف خبرتهم الخدماتية ضعفت أدوارهم ومناشطهم، وكذلك لكسلهم الميداني، والاكتفاء بالإطلالة المنبرية عبر المرئي والمقروء. ومن هذه المنصات يتم التبشير بالمشاريع الوطنية النافعة لخدمة وتحديث المجتمع، غير أن الليبرالي حذرٌ في خدمة مجتمعه وتقديم كامل النفع لأفراده إلا عبر برامج محددة، تحقق مكاسب مزدوجة، تتجه إلى تقديم نفع مجتمعي وإيقاع خسائر تجاه الطرف الديني الصحوي. ويقع الليبرالي في ارتياب السعوديين أنفسهم ساعة يطالب بتعطيل نشاط دعوي خدماتي إيجابي دون أن يطرح البديل إلا إذا حوصر بالأسئلة؛ فيحيل هذا النشاط إلى مسؤولية الدولة (المحايدة أيديولوجياً)، وهذا أفضل الضررين لديه.

إن المعادلة الناجزة في رصد الخدماتية الليبرالية هي أنها لا تتماس مع أي فرع خدماتي يمكن أن يخدم مصداقية الصحوة، ولو كان هذا مهماً بل ضرورياً ووحيداً للخدمة في هذا الفرع كالتدخين (وغيره كثير)؛ فهو مجال وطني مُلِحّ لإنقاذ رأس المال البشري والاقتصادي، والتلكؤ عن الدفع بهذا المشروع المصيري للأمام خيانة. والإحجام عن هذه الخدمة ولو إعلامياً لهدف محاصرة الصحوة هو رفضٌ سافر ليس للخدمة بل للوطنية والراية السعودية باتجاه الاستقطاب، ودفعٌ بالسعودية نحو مزيد من الخسائر وإضعاف لبناها جميعاً.

الليبرالي لا يتبنى مشروعاً يخدم السعودية من شأنه أن يخدم أجندة وخيارات ومصداقيات الصحوة، في حين أن العكس غير صحيح؛ فتبنى مشروع يدعم حال المرأة الاقتصادي كصندوق أرامل غير مطروح بحيوية طرح قيادة المرأة للسيارة؛ لأن الأول يعطي حضوراً جديداً لأيديولوجيا الصحوة، في حين أن الثاني يتحرك ضدها. والمحصلة أن الحس الإيجابي الذي يكنه الليبرالي تجاه مجتمعه أو افتراضاته المجتمعية أورثه تركة جسيمة خلفتها ما يسميه بالصحوة (الراحلة إلى رجعة بحسب أمانيه). هذا الكم الصحوي الخدماتي اضطره إلى التعامل معه بالكيف الليبرالي؛ فوقع في التقصير، وتكالبت عليه التهم بتجاهل أولويات المجتمع، على عكس الصحوة التي دعمت ببرامج عملاقة حاجات الفقراء، وأدارت تطوعاً شؤون المرأة المعوزة.

إن العقدة الصحوية في المشروع الليبرالي تضخمت درجة شله عن الحراك مما هو موجب اجتماعي؛ فكل ما هو قابل للأسلمة محارَب أو غير مطروح حتى لو كان خادماً نافعاً للسعوديين كلهم، وحتى لو لم يكن روحياً أو عبادياً..

ما زلتُ أذكر خيانة ارتكبها أحد صقور الليبرالية السعودية أمام مرآي ومسمعي وهو يشجع شاباً (نصف مطوع) على مواصلة التدخين ونبذ النصائح الصحوية لتخريب منجزات الإصلاح الديني على حساب الوطن وأبنائه.. (اللهم صن عقيدتي من عقدتي).

محمد عبدالله الهويمل

[ابو مشـعل]

اليبراليون وضعهم صعب جدا في مجتمع كمجتمعنا الاسلامي المحافظ .
فهم لا يجرأون على التصريح بانهم ليبراليون تحرريون .
وتجدهم في طرحهم بين اقدام واحجام . يقدمون قليلا وعندما يصطدمون بصلابة المجتمع يحجمون .. ويرددون نحن كلنا مسلمون ومحافظون ولكن قولا لا فعلا .
وارى انهم بهذا السلوك في طرحهم يشبهون الى حد بعيد المذاهب الباطنيه اللذين يظهرون خلاف ما يبطنون
وعندما قرأت عنوان هذا الموضوع - لماذا الليبراليون لا يحاربون التدخين - وقبل ان اقرأ الموضوع . تبادر الى ذهني ان السبب انهم يريدون الدخان واثارة الغبار لاخفاء مقاصدهم الحقيقيه وهي محاربة الدين .

[سلطان نايف العضياني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مشـعل

اليبراليون وضعهم صعب جدا في مجتمع كمجتمعنا الاسلامي المحافظ .
فهم لا يجرأون على التصريح بانهم ليبراليون تحرريون .
وتجدهم في طرحهم بين اقدام واحجام . يقدمون قليلا وعندما يصطدمون بصلابة المجتمع يحجمون .. ويرددون نحن كلنا مسلمون ومحافظون ولكن قولا لا فعلا .
وارى انهم بهذا السلوك في طرحهم يشبهون الى حد بعيد المذاهب الباطنيه اللذين يظهرون خلاف ما يبطنون
وعندما قرأت عنوان هذا الموضوع - لماذا الليبراليون لا يحاربون التدخين - وقبل ان اقرأ الموضوع . تبادر الى ذهني ان السبب انهم يريدون الدخان واثارة الغبار لاخفاء مقاصدهم الحقيقيه وهي محاربة الدين .

الله يعطيك العافيه يابومشعل
كلام سليم

[ابو مشـعل]

وشكرا لك يا سلطان على نقل الموضوع الهام
لابداء الرأي فيه .

[ابو ضيف الله]

في قناة الحرة سأل مقدم برنامج احد الليراليين السعوديين
هل لديكم مشروع غير محاربة التيار الاسلامي ؟!!

لانه واضح للمتابعين ان الليبراليين ليس لديهم هدف غير محاربة
الدين وإن كانوا يلبسون هذا الامر لباس محاربة الاشخاص او
ما يصفونه بالتطرف او الرجعية او الراديكالية

والعجيب ان الليبرالين يتهمون الصحوة والعلماء والدعاة بانهم
لم يقدموا شيء للمجتمع وهذا السؤال طرح على احد الدعاة
فضحك وقال هل هناك باب من ابواب خدمة المجتمع لم تطرقه الصحوة
ابتداءً من ازالة الاذى عن الطريق وإلى تزويج الشباب وتسديد ديون المديونين
ولكنه كما قيل: رمتني بدائها وانسلت.

ويا ابو مشعل الليبراليين يتشابهون مع الباطنية ولكنهم لا يبطون مذهباً باطيناً
اكثر من انهم يبطنون النفاق

التوقيع

قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة. قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة. اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين

[العــــــــابر]

خطرهم العن من مذهب وطائفه

انا مدري وش وضعهم هم مرتدين والا ويش

ياخي كره وعداء وتشويه وتشويش للدين

واعتناق ثقافة الاخر

هل غسلت ادمغتهم والا باعوا دينهم بدنياهم؟

وغير ذا ليش اغلبهم من المجنسين ومن الدارسين في الخارج؟

طبعا ماعمم بس الدعوى زادت عن حدها ولابد يحترم هالدين واهله وخصوصا نحن في موطنه

لاهنت يابا مشعل

التوقيع

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم سبحان والحمدلله ولااله الا الله والله اكبر ولاحول ولاقوة الا بالله

[محمد الذيابـــي]

الله يكفينا شرهم

التوقيع

التوقيع محمد الذيابـــي