![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() فاطمة نصيف.. خمسون عاماً من العطاء في سبيل الدعوة أ. ليلى محمد سلامة* المولد والنشأة: ولدت الدكتورة فاطمة بنت عمر محمد نصيف في مدينة جدة غرب المملكة العربية السعودية عام 1944م ونشأت في أسرة كريمة عُرفت بالتدين والعلم والفضل والأدب ومكارم الأخلاق وكرم الضيافة وبذل المعروف، فجدها لأبيها الشيخ (محمد بن حسين نصيف) والمعروف باسم الأفندي آنذاك أحد علماء الحجاز الذين اشتهروا بالعلم والعمل والفضل وكان منزله يستقبل العلماء من كل الأقطار الإسلامية بعائلاتهم على مدار السنة وكان لديه أكبر مكتبة خاصة عُرفت (بمكتبة الشيخ محمد نصيف). وقد حل في قصر الشيخ محمد نصيف الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود لأخذ البيعة على العلماء والأعيان من أهل الحجاز. وجدها لأمها الداعية (شرف الدين نِرْوِل) مؤسس أول مطبعة للكتب الإسلامية في مدينة بومباي بالهند، وكان عمله الرئيسي بالإضافة إلى الدعوة والتعليم الإسلامي طباعة الكتب والمراجع الإسلامية المطلوبة في دول الخليج، ثم أضاف للمطبعة مكتبة إسلامية عربية في نفس المكان وكان هذا الأمر في بداية القرن العشرين، ولا زالت المكتبة والمطبعة قائمتين حتى الآن. وأما والدها فقد كان في أول حياته العملية مديرا للمدرسة السعودية وهي أول مدرسة حكومية للبنين في جدة، ووالدتها السيدة (صديقة) صاحبة النشاط الديني في المنطقة الغربية آنذاك وأول داعية في مدينة جدة قبل 67 عاما في زمن قل فيه الدعاة لانتشار الأمية والجهل، فقد انتقلت والدتها بعد زواجها إلى أرض الحرمين وبدأت دروسها الدينية في تعليم القرآن الكريم للنساء وإلقاء المحاضرات عليهن لتعليمهن أمور دينهن، كما أنها مؤسسة أول مدرسة للبنات في المملكة تحت إشراف الشيخ (محمد نصيف) الذي كان رجل علم وسياسة، كما أسست أيضا جمعية للقرآن الكريم، وكانت ابنتها الوحيدة -الدكتورة فاطمة- ترافقها في مسيرتها في العمل الدعوي والتعليمي منذ أن كانت في الخامسة من عمرها؛ فأحبت العلم والدعوة والعلماء وكتبهم ومجالسهم وذكر الله. وأما إخوتها فهم معالي الدكتور عبدالله نصيف الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي سابقًا ورجل الخير والبر والإصلاح والداعية والأكاديمي المعروف، وأخويها التوأم المهندس عبدالعزيز نصيف، والمحامي الشيخ عبد الرحمن نصيف، والأخ الأصغر الدكتور محمد نصيف (حفظهم الله ورعاهم). وقد عرفوا جميعا بالصلاح والتقوى وحب الخير ومساعدة المحتاجين. المؤهلات العلمية: أتمت تعليمها الأساسي في مدينة جدة وتخرجت من الثانوية العامة من القسم العلمي، وكانت ترغب في إتمام تعليمها في أي كلية علمية، ولكن لم يكن أمامها خيار، حيث لم تكن هناك جامعة للبنات في جدة، فانتسبت لجامعة الرياض آنذاك (جامعة الملك سعود حالياً) وحصلت على درجة البكالوريوس في التاريخ عام 1390هـ تقول "تساءلتُ خلال 4 سنوات درستُ هذه الكتب عن تاريخ العرب والغرب وما فيهما من أحداث وخلافه، ولم أتمكن بعد من دراسة القرآن كما ينبغي لمسلمة" فعادت وانتسبت إلى كلية الشريعة بجامعة الملك عبدالعزيز بمكة (جامعة أم القرى حالياً) وحصلت على درجة البكالوريوس في الشريعة عام 1395هـ. ثم واصلت تعليمها في الدراسات العليا حتى حصلت على درجتي الماجستير والدكتوراه في الكتاب والسنة من كلية الشريعة عام 1400هـ - 1403هـ من جامعة أم القرى بمكة المكرمة. وقد كُرّمت الدكتورة فاطمة نصيف في المجتمع السعودي باعتبارها من الخريجات قبل خمسين عامًا، إذ ورد في جريدة الشرق الأوسط العدد 9664 السبت 5 ربيع الثاني 1426هـ الخبر التالي: (نيابة عن الأميرة حصة الشعلان حرم ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز رعت الأميرة صيتة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مساء أول أمس احتفال المدرسة النصيفية بمناسبة مرور خمسين عامًا على تأسيسها في فندق كراون بلازا وكرمت الأميرة صيتة خريجات ما قبل خمسين عامًا ومن بينهن الدكتورة فاطمة نصيف ومديرة المدرسة إيمان سرور). الحياة العملية: عملت بعد حصولها على البكالوريوس مشرفة عامة على قسم الطالبات بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة لأعوام عديدة مضيئة من 1396هـ إلى 1404هـ تركت خلالها أثرها وبصمتها في نفوس أجيال من الخريجات في مختلف التخصصات معظمهن أصبحن رائدات في وظائفهن، كما عملت (محاضِرة) بقسم الدراسات الإسلامية عام 1401هـ ثم رئيسة لقسم الدراسات الإسلامية من عام 1402هـ إلى 1405هـ ثم حصلت على درجة (أستاذ مساعد) في 6/11/1403هـ ثم حصلت على درجة (أستاذ مشارك) عام 1419هـ. خلال فترة تدريسها بالجامعة والتي امتدت لـ (19) عاماً ناقشت وأشرفت على عدد من الرسائل العلمية والبحوث الجامعية، منها: من الرسائل التي أشرفت عليها: 1) رسالة بعنوان "مناقشة الحقوق الإنجابية والصحة الإنجابية في اتفاقية القضاء على التمييز ضد المرأة ومؤتمر بكين في ضوء الكتاب والسنة" للطالبة إعتدال إدريس لنيل درجة الماجستير في أصول الدين عام 1423هـ. 2) رسالة بعنوان "منهج القرآن الكريم في الوقاية من فتنة الحياة الدنيا" للطالبة ليلى سلامة لنيل درجة الماجستير في أصول الدين عام 1426هـ. من الرسائل التي ناقشتها: 1) رسالة بعنوان "ما روته أمهات المؤمنين في شؤون النساء" للطالبة صفية عبدالرحيم الطيب محمد لنيل درجة الماجستير في الشريعة الإسلامية عام 1405 - 1406هـ. وكانت بإشراف الدكتور محمد شوقي خضر 2) رسالة بعنوان "تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع غير المسلمين" للطالبة سارة صادق جلال لنيل درجة الماجستير في أصول الدين عام 1427هـ. وكانت بإشراف الأستاذ الدكتور فهد الرومي. أهم إنجازاتها في جامعة الملك عبدالعزيز لقسم الطالبات: * أنشأت قسم الدراسات الإسلامية. * أنشأت كلية الاقتصاد المنزلي. * دفعت بعجلة الدراسات العليا للطالبات ابتداءً من كلية العلوم. * تمكنت من الوصول بقسم الطالبات إلى الاستقلال المالي والوظيفي. * أنشأت مصلى للطالبات يتسع لـ (500) طالبة. أبرز إنجازاتها خارج الجامعة: · أول من أسست مركزا صيفيا للبنات بجدة. · إعداد وتنفيذ أول ملتقى تربوي للشباب "شبابنا إلى أين" بجدة. · تأسيس إدارة القسم النسائي بجمعية تحفيظ القرآن الكريم بجدة عام 1418هـ. · إنشاء وقف لإدارة القسم النسائي بجمعية تحفيظ القرآن الكريم بجدة عام 1418هـ. · تأسيس اللجنة النسائية بهيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة بجدة عام 1424هـ. بعض ملامح شخصيتها: الدكتورة فاطمة نصيف شخصية تتصف بالقرب من القلوب، لها تأثير كبير على كل من حولها، يقدرها الكبير والصغير، الرجال والنساء، حتى المخالفين لها. تجد قبولاً -بفضل الله- لدى جميع طبقات المجتمع، لما تتصف به من ذكاء عاطفي، فلها شخصية جذابة، دائمة الابتسام، تتعامل مع الجميع بخلق القرآن (خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم). تساعد المحتاج (مادياً، ومعنوياً، ودعوياً) مهما كانت حاجته ومهما كانت منزلته أو مكانته الاجتماعية، تنصح بالحكمة والموعظة الحسنة، تتعامل مع كل شخصية بما يناسبها، عشتُ معها زمنا طويلا لم أرها ولم أسمعها تعنف أحداً (كبيرا أو صغيرا، قريبا أو بعيدا، ولا حتى الخادمة ولا السائق) وإذا ضاقت ذرعا بتصرف أحد الأبناء أو الخدم أو أي أحد تكتفي بقول: لا حول ولا قوة إلا بالله. قالت عنها الدكتورة نورة السعد «من يعرفها لا يستطيع أن يقف منها ممانعا حبها أو مقصرا في احترامها، تعيش برقة النفس المؤمنة التي قلما تتوفر بجميع خصالها في إنسان واحد، منذ طفولتها حملت هم الدعوة إلى الله وتصفية النفوس من أدرانها اليومية، كانت ترافق والدتها السيدة (صديقة) فعاشت هم الدعوة منذ الطفولة، منذ تلك الفترة إلى الآن وهي لم تتغير في مفهوم العمل الدؤوب والمستمر كي تنتشر مساحات الوعي الديني والإيماني والنوراني». وقال عنها الدكتور علي العمري «العمر ليس بطول الإنجازات فحسب بل بحجم المقدرات، وأعظم ثروة ملكتها هذه العظيمة النساء اللواتي قادت بهن الحياة، وعلى قدر شهرتها وتقدمها في صفوف العمل النسائي في العالم على قدر ما تكتشف أنها إنسانة رقيقة، وازنت برعاية ربانية وذكاء فطري بين سمات المرأة المحافظة وتطلعات المرأة العصرية القائدة». أما الأستاذة نسيبة المطوع فقد وصفتها قائلة «لم تر مثلها.. قلب نظيف، وعقل مسؤول، وجوارح جادة». عبادتها وصلتها بربها: هذه النقطة لا أستطيع الاستفاضة فيها رغم صحبتي لها ليلا نهارا، ومرافقتها في الحضر والسفر في الحل والحرم، لأنها من الأمور التي لا تحب الخوض فيها والحديث عنها، كما لا تحب مدحها وذكر صفاتها وأعمالها، ولكني أختصر كل التفصيلات بوصفها أنها صوّامة قوّامة حافظة لكتاب الله، عاملة به، تعيش بالقرآن والسنة في أخلاقها وعباداتها ومعاملاتها، وتسعى لأن يتخذ كل الناس القرآن الكريم منهج حياة. عنايتها بالمرأة المسلمة تعليما وتربية ودعوة: تعتبر الدكتورة فاطمة نصيف من أبرز الشخصيات الدعوية النسائية العاملة في حقل الدعوة، إضافة إلى أنها من النساء القلائل في عصرها اللائي فهمن دور المرأة كما يريده الإسلام، فانكبت على التحصيل العلمي وتدرجت في مناصب عليا وسافرت وبذلت الكثير من أجل نشر الدعوة وخدمة دينها. وتعد من أولى النساء على مستوى المملكة في وقتها ممن اشتغل بالدعوة إلى الله في زمن بدايات الصحوة الإسلامية حيث لم يكن هناك عناية بالدعوة النسائية في الدعوة الإسلامية وقد امتدت التجربة الدعوية للدكتورة فاطمة -ولا زالت- لأكثر من أربعة عقود من الزمان، وكانت تلك التجربة حافلة بالكثير من الأنشطة الدعوية والمحاضرات التوعوية والدروس التثقيفية والملتقيات التربوية لبنات جنسها من النساء المسلمات داخل المملكة وخارجها قامت خلالها بدورها الدعوي والتربوي والتوجيهي والتعليمي والاستشاري والفقهي في مجالات (فقه الدعوة، فقه العبادات، تفسير القرآن، الإعجاز العلمي، التربية والتوجيه، الوعظ والرقائق) إلى غير ذلك من الموضوعات. على المستوى المحلي قدمت الكثير من الدورات والمحاضرات لمعلمات المدارس بالرئاسة العامة لتعليم البنات (إدارة تعليم البنات حاليا) كما أنها شاركت في الكثير من دورات إعداد المعلمات بمدارس تحفيظ القرآن التابعة لوزارة التربية والتعليم, والجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، والندوة العالمية للشباب الإسلامي, وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية. لها أيضا عدد من المشاركات في برامج خدمة المجتمع مع الجمعية الفيصلية الخيرية النسوية بجدة وجمعية البر والهيئة العالمية للمرأة والطفل وجمعية تحفيظ القرآن الكريم. كذلك شاركت في مؤتمر الحوار الوطني الثاني بالمملكة عن التعليم عام 1424هـ، وشاركت في إعداد المحاور المتعلقة بحقوق المرأة في مؤتمر الحوار الوطني الثالث عام 1425هـ. أما على المستوى العالمي فللدكتورة مشاركات متميزة في السبعينات في مؤتمرات الدعوة الإسلامية التي أقامتها رابطة الشباب المسلم العربي في أمريكا، كما قامت بعدد من الجولات في الثمانينات على المراكز الإسلامية في الولايات المتحدة وكندا لتدريس مادتي التفسير والفقه للنساء. كذلك زارت مدينة فانكوفر الكندية عام 2009م والتقت ببناتها الطالبات المبتعثات من المملكة العربية السعودية وشاركت معهن في مؤتمر «القرآن منهج حياة» وألقت فيه عدة محاضرات، كما شاركت في حلقات النقاش وورش العمل عن الأمور التي تعنى بحقوق المرأة المسلمة في الغرب، وقد كان النادي السعودي في فانكوفر أحد الرعاة الرسميين لهذا المؤتمر. سُئلت ذات مرة في حوار صحفي بمجلة الدعوة عن وصيتها لكل داعية مبتدئة تضع قدميها على طريق الدعوة إلى الله.. فقالت: عليها أن تتزود بالثقافة الإسلامية اللازمة حتى تدعو إلى الله على بصيرة، وألا تتوقف عن طلب العلم أبداً، وأنصحها ألا تتصدى للفتوى حتى تتمكن من العلم تماماً، وأضافت: كما يجب على الداعية ألا تستعجل النتائج، ويكون شعارها التدرج والتسهيل، ثم تبدأ دعوتها بدروس العقيدة في الإيمانيات. وترى الدكتورة فاطمة أن من أهم المعوقات التي تقف في وجه المرأة الداعية، مسؤولية البيت ثم الزوج، والذي غالبا لا يسمح لها بممارسة هذا العمل والقيام بمهمتها وواجبها في الدعوة إلى الله، بالإضافة إلى عدم تمكين المرأة الداعية من ممارسة الدعوة كما هو ممنوح للرجال. الدكتورة فاطمة وقضية الإعجاز العلمي: اهتمت الدكتورة فاطمة نصيف كثيرًا بقضية الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة واعتبرته مدخلا مهما من مداخل الدعوة إلى الله "لقد كان قرار إنشاء اللجنة النسائية بجدة المنبثقة عن الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة حدثاً له أهميته في المجتمع عامة والمجتمع النسائي خاصة، حيث يشير إلى أن هيئة الإعجاز العلمي أخذت تدرك أهمية دور المرأة في الدعوة إلى الله فأرادت أن تزودها بوسيلة دعوية حديثة بلغة العلم (لغة العصر) وتخاطب الناس بحقائق علمية وبراهين عملية لتستخدم هذه الوسيلة في بيتها مع أولادها وفي عملها في مدرستها وجامعتها والدائرة المحيطة بها من أهل وأصدقاء وجيران، فهي تستطيع أن تقوم بعملها الدعوي في الأوساط النسائية حيث يتعذر على الرجل الداعية في كثير من الأحيان دخوله وممارسة دوره الدعوي فيه". وقد كان لها في هذه القضية الكثير من المحاضرات والكلمات والكتابات، ومن ذلك قولها (إن حجة الله في هذا الزمان هو الإعجاز العلمي الذي تتضح معالمه وصوره في كتاب الله الكريم والسنة النبوية المطهرة، فمن الضروري الوقوف على أبعاد هذا العلم العظيم والاستفادة منه في الدعوة إلى دين الحق على اعتبار أن مراعاة الناس ومداركهم من أكبر العوامل المؤثرة في اجتذاب غير المسلمين إلى دين الحق). (ونحن في هذا العصر الذي أجمع الناس على تسميته بعصر العلم واختاروه حكماً في كل أمر، وبعد أن صعد الإنسان إلى طبقات الفضاء وغاص في أعماق البحار واستخدم الذرة وطوعها لخدمته نريد أن نقول للناس جميعاً: إليكم هذه الحجج العلمية التي تكلم عنها القرآن في القرن السابع الميلادي ولم يبدأ الإنسان في اكتشاف بعض هذه الحقائق إلا في نهاية القرن السابع عشر، وبعضها لم يُكتشف إلا في نهاية القرن العشرين، وبقيت آيات كثيرة في القرآن لم يصل العلم الحديث إلى اكتشافها بعد، وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال (ما من الأنبياء نبي إلا أعطي ما مثله آمن عليه البشر وإنما كان الذي أوتيته وحياً أوحاه الله إليّ فأرجو أن أكون أكثرهم تابعاً يوم القيامة). منبهة دائماً على أن كتاب الله الكريم يزخر بالكثير من الكنوز العظيمة والأسرار المبهرة التي تقتضي منا الإمعان والتدبر الواعي والقراءة المتأملة، وتكرر دائماً أن 135 عالمًا أعلنوا إسلامهم على أثر حضور أحد مؤتمرات الإعجاز العلمي في القرآن الكريم. الدكتورة فاطمة وحقوق المرأة المسلمة: ترى الدكتورة فاطمة أن الرجل والمرأة في الإسلام سواسية يكمل أحدهما الآخر وأن للمرأة حقوقها كما للرجل حقوقه وأن هناك ثلاث قضايا يستخدم المغرضون جهلنا بحقيقتها ليتشدقوا من خلالها بظلم الإسلام للمرأة وهي: الميراث، القوامة والطلاق، تعدد الزوجات، وتضيف أن قضية حقوق المرأة في الشريعة الإسلامية يتحدث للحكم عليها أشخاص لا يعرفونها ولم يطلعوا على أحكام المرأة في الشريعة الإسلامية، فقط سمعوا بعض الأقاويل الباطلة وأقاموا المؤتمرات المضللة نتيجة هذه الأقاويل واستندوا على روايات من نساء وقع عليهن الظلم بسبب ممارسات خاطئة ما أنزل الله بها من سلطان. وتقول: هي قضية الأمس واليوم وغداً وسوف تستمر هذه القضية لأن أعداءنا عرفوا من أين تؤكل الكتف ومن أين يمكنهم اختراق الجدار القويم للأسرة المسلمة ومن عام 1979م بدأت مؤتمراتهم وبدأ التركيز على المرأة المسلمة والعربية المظلومة، وقبل أن أتحدث عن حال المرأة عندهم لا بد أن نعرف أن المرأة المسلمة لو اعتبرت نفسها أنها مظلومة فيجب أن تعلم أن الرجل ليس هو الوحيد المسؤول عن هذا الظلم لأنها هي الأم التي قامت على تربيته ولأنها لا تعرف حقوقها لكي تدافع عنها ولا تدرس شريعتها التي تمنحها الحق لأن تقف أمام القاضي وتدافع عن حقوقها بالحجة والشرع. وتضيف: سمعنا الكثير مما يروجونه عن ظلم المرأة المسلمة واضطهادها وأعتقد أن خير رد على ذلك هو عرض الإحصائيات الخاصة بالعنف ضد المرأة الغربية وجميعها إحصائيات موثقة من مصادرهم، وعندما نعلم أن كل هذا الاضطهاد للمرأة يحدث في بلادهم ويتركونها لتركيز الأضواء على المرأة المسلمة والعربية ويقولون أنها مظلومة، وتتدخل لجانهم لنصرتها فلا بد أن نعي أنها لن تتدخل لإنقاذ المرأة المسلمة لكنها تريد تشويه صورتها ومن ثم إلصاق التهم بالإسلام، وعندما يخرجون بتقرير يقول (انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان تتعرض لها المرأة المسلمة) فيحق لنا أن نتساءل، لماذا لا يتقبلون منا توجيه تقرير مماثل لهم على ما يرتكبونه في حق نسائهم؟!. لا ينبغي أن نلتفت كثيراً لمحاولاتهم تشويه صورتنا، لكن لا بد أن نبحث فيما بيننا عن الأخطاء لمعالجتها وإن وجد ظلم واقع على إحدانا نرفعه بأيدينا. وباعتبارها تنتمي إلى أسرة كان لها دور مهم في إنشاء إحدى أقدم المدارس بالمملكة العربية السعودية ترى أن عدم الاختلاط والفصل بين البنين والبنات في مراحل التعليم المختلفة أهم ما يميز التجربة السعودية عن باقي دول العالم، خاصة أنه بعد كل هذه السنوات من التجربة نجد الكثيرين في الغرب في أوروبا وأمريكا، وأيضًا دول آسيوية يدرسون الآن أهمية عدم الاختلاط بين الجنسين في مقاعد العلم وأنه -أي عدم الاختلاط- الأسلوب الأمثل في التعليم للبنين والبنات. وليس معقولاً في الوقت الذي تطالب فيه الدول الكبرى في الغرب وغيرها بعدم الاختلاط، نجد أصواتا تنادي بغير ذلك.. فتجربتنا رائدة وناجحة وهذا هو الدليل الذي جعل الدول الكبرى تدرس بعناية فصل الجنسين من واقع التجربة السعودية. وتقول الدكتورة فاطمة نصيف: إنه من واقع ما نراه اليوم من إحصائيات في مدارس الغرب عن أحداث جسيمة بسبب الاختلاط ووضعهم تجربتنا السعودية الناجحة تحت مجهر الدراسة لتطبيقها، علينا أن نحافظ على هذه التجربة ونحمد الله على هذه السياسة التي تميزنا عن باقي العالم. الدكتورة فاطمة وتربية النشء في بلاد غير المسلمين: تميزت الدكتورة فاطمة نصيف بالاطلاع الواسع على أساليب التربية الحديثة وحاجة المجتمع والمربين إلى طرق التعامل مع الأبناء وخاصة الفتيات وما تواجهه فتاة اليوم من التحديات والإغراءات وزعزعة ثقتها بمنهج دينها القويم. ولا شك أن اهتمامها بالقضايا المعاصرة للمجتمعات الإسلامية وما يدور في مختلف المناطق والدول حول المسلمين وأوضاعهم الراهنة ومن خلال ما تقدمه لهؤلاء المسلمين من خدمات توعوية أثناء زياراتها العديدة لهم، أو أثناء إلقاء محاضراتها فإنها تتفاعل مع الجمهور الحاضر وتقدم لهم أساليب بسيطة تساعد في إصلاح البيوت وتعين على تربية الأبناء من خلال عرض تجارب حية وواقعية ناجحة ومفيدة. وهي ترى أن التربية عموماً مهمة شاقة ودقيقة وتحتاج إلى علم ودراية ومرونة وصبر، وتربية النشء في المجتمعات غير المسلمة يجعل العملية التربوية أصعب وأدق وأشق للتحديات التي تواجه الوالدين والمربين على حد سواء، والتي من أبرزها: المجتمع الكافر بعاداته وتقاليده، والمدارس ومناهجها الكافرة الملحدة، ووسائل الإعلام الفاسدة المسمومة، والزملاء والأصدقاء في المدرسة والحي. وتوجه أن تتم التربية بمفهومها الشامل والواسع في تغيير القلوب والعقول ونمط الحياة، لا بمعناها الضيق في المدارس والمناهج والمقررات، ويتحقق ذلك من خلال تعليمهم أحكام وتعاليم الإسلام نظريا ومساعدتهم على تطبيقها في حياتهم عمليا ليكون الإسلام منهج حياتهم وحاكما لسلوكهم وأخلاقياتهم. "إن أقصى ما نصبوا إليه بهذه التربية ألا تنسلخ أجيالنا الصاعدة من إسلامها بسبب المدارس الرسمية، وأن لا يشبوا وهم جاهلين بالإسلام، وألا تستوعبنا الحضارة الغربية التي نعيشها، وألا نعيش كأقلية حاقدة محصورة". وكانت تدعو المسلمين في زياراتها لأمريكا وأوروبا بإقامة المدارس المسائية لأبنائهم في عطلة نهاية الأسبوع، وكذلك إنشاء المدارس المستقلة لأبناء المسلمين وتوفير رأس المال اللازم لتشغيلها ووضع المناهج الدراسية المناسبة وإعداد وتدريب المدرسين والمدرسات العاملين بها، والاستفادة من قوانين الدولة للحصول على مكاسب تعليمية لضمان السماح للأطفال بممارسة شعائر دينهم في المدارس الأجنبية، وكذلك السماح بتدريس اللغة العربية لأبنائهم. صفاتها الدعوية ومنهجيتها في الدعوة: لقد وهبها الله العديد من الصفات الدعوية التي ساعدت في تكوين شخصية محبوبة متميزة، ومن ذلك تواضعها مع من تعرف ومن لا تعرف، وانتهاجها طريق العلم الشرعي مصاحبا لطريق الدعوة، لتكون بذلك على نهج الصالحين في علمها وعملها. وفي المنهجية تقول: إن الله سمانا "الأمة الوسط" أي أن أي غلو قد يؤدي لدمار الأمة، فلا بد من السير على نهج القرآن الكريم والسنة الشريفة والابتعاد عن الغلو الشديد أو الإفراط أو التفريط في الدين، كما أشارت إلى أن بعض الغالين يختارون أصعب الآراء في فتاواهم بالرغم من أن علينا الأخذ بأوسط الأمور وأن نخاطب الناس بما يناسب عقلياتهم. ونجدها تتعامل مع كل الفئات العمرية بما يناسبها مما جعلها قريبة حتى من المراهقات والفتيات اللاتي لا يقبلن عادة الدروس الدعوية لأسلوبها المتميز والشيق في جذبهن وملامسة احتياجاتهن ومراعاة رغباتهن، ومتابعتها لكل حديث وعصري يخدم الدعوة.فهي تحدثهن من واقعهن وتستشهد لهن بأسلوبهن بل وحتى تختار من الثياب أثناء لقائها بهن ما يتناسب معهن ويظل لها حدودها الشرعية التي لا تتجاوزها طبعًا. وتنبه الدكتورة نصيف النساء الداعيات لأهمية احتواء الفتيات على ما فيهن من تقصير ووقوع في بعض المنكرات لمساعدتهن على التوبة والاستقامة والتزام الجادة؛ فالرسول عليه الصلاة والسلام بعث لأقوام غير مسلمين وأقوام كان منهم من يسأل الرسول عليه الصلاة والسلام أن يبيح له الزنا ولم تكن ردة فعله عليه السلام ضربه أو توبيخه وإنما عامله بالحوار والكلمة الطيبة والاحتواء. تذكر وعمرها 15 سنة أنها حضرت موقفا لداعية شددت القول على واحدة من الحاضرات، لأنها ليست محجبة، وقالت لها تحجبي فأخذتها العزة بالإثم ورفضت أن تتحجب، الآن المرأة عمرها خمسين سنة ونتيجة لغلظة وشدة هذه الداعية لم تتحجب، ولكن والحمد لله بلغني الخبر قبل أسبوع أنها تحجبت، فحمدت الله عز وجلّ لأني كنت حزينة من العنف والشدة مما نفّر المرأة من الحجاب، لذلك العنف والتشدد ليس وارداً في ديننا، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول بشروا ولا تنفروا ويقول يسروا ولا تعسروا وكان الرسول صلى الله عليه وسلم دائماً يختار الأقوال السهلة وكانت معاملته للمدعوين معاملة كريمة تفيض رحمة وحباً. ولا بد من اتخاذ الوسطية في الدين، فالأحكام الفقهية في ديننا لها أربع درجات: العزيمة والرخصة والمباحات ثم الحرام، فهناك مساحة بين الحلال والحرام، ولكن البعض لا يرى غير جانبين إما حلال أو حرام بلا إلقاء النظر على ما بينهما أوفهم حقيقي لكتاب الله استجابة لقوله تعالى:"فردوه إلى الله وإلى الرسول". وقالت أنه لا يجب أن نتخصص جميعنا بالشريعة ولكننا جميعاً مسلمين وتهمنا أمور ديننا مما يحتم علينا القراءة والبحث في أمور الدين والرجوع لكتب العلم من أجل قيادة العالم. ومن واجبنا احتواء الفتيات وحمايتهن من الحرام والشك، ونحن بحاجة ماسة لجلسات إيمانية تملأ الخواء الروحي الذي لديهم ونستفيد في هذا من مسيرة رسولنا عليه الصلاة والسلام الذي استمر يدعو للتوحيد وإيقاظ الإيمان في القلوب لمدة 13 عام في مكة، بينما نزلت كل الأحكام الفقهية في 10 أعوام بعد ذلك، مما يعكس اهتمام رسولنا عليه الصلاة والسلام بإصلاح القلوب أولاً فإن لم يكن الوعاء جاهزاً للاستقبال فلا فائدة، يقول تعالى: "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة". تكاد لا تجد مجالاً دعوياً إلا ولها فيه إسهام ومشاركة بل ودعم مستمر سواء كان بشخصها أو مالها، داخل البلد وخارجه، حتى إنك لو أحصيت أغلب المشروعات والأفكار الدعوية في المملكة تجد لها مساهمة -إن لم تكن هي المؤسسة لها- ومشاركة فيها بالفكرة أو الدعم بكل أنواعه. كما أن لها مساهمات ومشاركات في تأسيس كثير من المنشآت الخيرية والتعليمية في البلاد. ولها الفضل بعد الله في نشر الدعوة النسائية في جدة هي ووالدتها يرحمها الله التي كانت أول سيدة علمت النساء أمور دينهن. ونجد أن الجانب الفقهي هو أحد جوانب شخصيتها الدعوية التي كانت عونا لها من الله في ثقة النساء بها من خلال حاجتهم إلى امرأة تعلم ما يلم بالمرأة من حالات وأوضاع، ومن ذلك ما ضمنته في كتابها: "الإفرازات الطبيعية عند المرأة بين الطهارة والنجاسة" وتحتاج النساء إلى امرأة فقيهة مطلعة وواعية على بعض المشكلات الحديثة التي تعاني منها بعض النساء مع دخول بعض المتغيرات الطبية الحديثة في حياة المرأة وخاصة في قضايا الطهارة. وهي دائمًا تنادي في النساء المتعلمات بضرورة أن تتخصص بعض النساء في مجال الفقه فيكون عندنا عدد كبير من الفقيهات كما أن عندنا أعدادًا كبيرة من العلماء الرجال. دورها بارز في تطوير وتفعيل الدعوة وقد تخرج على يدها الكثير من الداعيات وغالبهن يعتبرنها مرجعاً لهن. بل وحتى بعض الدعاة من الرجال يرجعون لها ويستشيرونها في أمور كثيرة في الدعوة. لم تكتف -يحفظها الله ويرعاها- بإلقاء المحاضرات في الأوساط النسائية، بل اشتغلت بالتأليف والتدريس والتدريب، كذلك لها إسهامات في الشبكة العنكبوتية حيث أن لها صفحة على الفيسبوك وحساب في تويتر. هي أيضًا مع كل هذا ربة بيت رائعة، طباخة من الدرجة الأولى، بالإضافة إلى أنها امرأة عاملة من الدرجة الأولى، ومع كونها سيدة مشغولة في الدعوة وخدمة المجتمع إلا أن منزلها عامر دائما بالزوار والمحبين من كل الأطياف والأجناس من داخل المملكة وخارجها، ويظل بيتها على الدوام مفتوح الأبواب للضيافة واستقبال أي امرأة ترغب في الحضور في أي وقت لتجد كرم الضيافة وحسن الاستقبال. أهم العضويات واللجان التي شاركت فيها: تتمتع الدكتورة نصيف بعضوية العديد من اللجان والهيئات العالمية والاستشارية وترأس حاليا اللجنة النسائية بهيئة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنّة من عام 1424هـ والقسم النسائي بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة من عام 1426هـ، وكلاهما عمل تطوعي. ولها من العضويات الأخرى ما يلي: * رئيسة لجنة الدراسات التعليمية والتوعية الإسلامية باللجنة النسائية بهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية, ورئيسة المجلس الاستشاري فيها. * عضو المجلس الاستشاري في مشروع تعظيم البلد الحرام 1426هـ. * عضو الجمعية العمومية بمنظمة النصرة العالمية. * عضو مجلس الأمناء بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين 1431هـ. * عضو رابطة علماء الشريعة 1431هـ. * عضو رابطة علماء السنة 1431هـ. * عضو في الندوة العالمية للشباب الإسلامي. * عضو اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل. * عضو المجلس التأسيسي لموقع "إسلام أون لاين". * عضو المجلس الاستشاري بالهيئة العالمية للمسلمين الجدد 1426هـ. الكتب والمؤلفات: 1) رسالة الدكتوراه "حقوق المرأة وواجباتها في الكتاب والسنة" 1403هـ مطبوعة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والأردية والبنغالية والروسية والألبانية والإيطالية. 2) رسالة الماجستير "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأثرهما في إصلاح المجتمعات" 1400هـ. 3) الكفاءة في النكاح 1414هـ. 4) أخلاقنا في الميزان 1415هـ. 5) طاعون العصر بين رؤية البشر وهداية السماء 1415هـ 6) الإفرازات الطبيعية عند المرأة بين الطهارة والنجاسة 1415هـ. 7) الأسرة المسلمة في زمن العولمة 1427هـ. 8) الحماية الربانية في سورة الإخلاص والمعوذتين 1431هـ. أبرز المؤتمرات والندوات العلمية التي شاركت بها: كان للدكتورة فاطمة دورها الفاعل أثناء مشاركتها في المؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية الخاصة بالمرأة أو قضايا الأسرة أو الإعجاز العلمي ومن أبرز تلك المؤتمرات التي شاركت فيها: * مؤتمر وندوة العلوم الطبية ومناهجها في عام 1397هـ. * مؤتمر الاقتصاد المنزلي ومناهجه. * مؤتمرات في السبعينات للدعوة الإسلامية أقامتها رابطة الشباب المسلم في أمريكا. * مؤتمر المرأة ببكين عام 1995م. * مؤتمر المرأة بنيويورك عام 2001م. * مؤتمر اسطنبول الذي عقدته الهيئة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل عام 1996م. * مؤتمر القاهرة 2001م للتحضير لحضور مؤتمر الطفولة في نيويورك. * مؤتمر الأديان في جنوب أفريقيا. * مؤتمرات رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة. * مؤتمرات مؤسسة الإبداع في الكويت 2002م / 2003م / 2007م. * المشرفة العامة على الملتقى التربوي الأول " شبابنا إلى أين" 1423هـ بجدة. * الملتقى الطبي الفقهي في جدة 1424هـ. * شاركت في مؤتمر الحوار الوطني الثاني عن التعليم 1424هـ. * أعدت مع المشاركات في مؤتمر الحوار الوطني الثالث المحاور المتعلقة بحقوق المرأة 1425هـ. * مؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن والسنة في دبي 1425هـ. * مؤتمر نحو طفولة مبدعة في جدة عام 1426هـ. * مؤتمر الإعجاز العلمي الثامن في الكويت 1427هـ * شاركت في مؤتمر الحوار الوطني الخامس حول التوظيف ومجالات العمل 1429هـ. * شاركت في مؤتمر النصرة الثاني في الكويت 1429هـ، نوفمبر 2008م * شاركت في مؤتمر القرآن منهج حياة في فانكوفر بكندا 2009م * رعت المؤتمر الشبابي الثالث لفريق عزتي إسلامي في جدة عام 1431هـ * شاركت في مؤتمر المرأة ونهضة الأمة بالكويت عام 1431هـ * شاركت في مؤتمر فور شباب بعنوان "صناعة الوعي" في مملكة البحرين عام 1431هـ. * شاركت في مؤتمر المرأة الخليجية بين المرجعية والشرعية والفكر النسوي العالمي بالكويت عام 2011م * شاركت في مؤتمر الأسرة الخليجية و ثقافة الإنفاق بالكويت عام 2011م * مؤتمر الإعجاز العلمي التاسع في تركيا 1432هـ. * شاركت في ملتقى المرأة السعودية ما لها وما عليها بالرياض عام 2012م. أبرز الجوائز التي حصلت عليها: 1) جائزة (رائدة العمل النسوي والثقافي والخيري في المملكة) من المنتدى الثقافي لاثنينية الشيخ عبدالمقصود خوجه عام 1428هـ وكانت أول سيدة سعودية تكرم بها. 2) جائزة الشباب العالمية لخدمة العمل الإسلامي عام 2010م من منظمة فور شباب العالمية 3) جائزة (الشخصية المميزة في العمل التطوعي) من كلية دار الحكمة بجدة عام 1428هـ. 4) جائزة الدعوة والتعليم والشباب "العطاء" في مجال العمل الدعوي عام 1430هـ. أهم المشروعات الدعوية التي تشتغل عليها في الفترة الراهنة: * كتابة تفسير القرآن بعنوان "القرآن منهج حياة". * إنشاء الوقف القرآني "وهو مدرسة قرآنية عالمية ثنائية اللغة". * تفعيل دور لجنة شؤون الأسرة المنبثقة من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. * العديد من الأعمال الأخرى التي لا يتسع المقام لذكرها. الخاتمة: حاليًا هي في كل موقع للدعوة، ولاستثمار المواهب العلمية والدعوية، ومازالت تبذل وتعطي الكثير في سبيل نشر الدعوة، نسأل الله لها التوفيق والسداد، وطول العمر وحسن العمل والختام.
|
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||||
|
![]() جزاها الله خير
|
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |