تربية النفس لتكون سعيدة

[ابوسايف العتيبي]

بسم الله الرحمن الرحيم
خطوات لتكون النفس سعيدة : ( واحــــــــــات السعادة )


1/ الهدى والإيمان، والإستقامة على أمر الرحمن

2/ العلم النافع فإنه يشرح الصدر، ويعظم الأجر

3/ كثرة الإستغفار، والتوبة من الذنوب، وإدمان قرع باب علام الغيوب

4/ دوام ذكره على كل حال ، في الحل والترحال، واللهج ب(ياذا الجلال) مع موافقة القلب للسان

5/ الإحسان إلى العباد،ونفع الحاضر والباد ،

6/ شجاعة القلب في الأزمات، وثباته في الملمات، وقوته عند الكربات

7/ تصفية القلب من الأحقاد، وتطهيرة من الفساد، وترك الإنتقام من العباد

8/ اطّراح فضول الكلام، والخلطة والمنام،والتوسط في الأمور على الدوام

9/ محاربة الفراغ ، والقناعة من الدنيا بالبلاغ ، ومجافات كل طاغ وباغ

10/ العيش في حدود اليوم الحاضر ، ونسيان الأمس الدابر ،وعدم الإنشغال بالغد.

11/ النظر إلى من هو دونك في المواهب ، من الصحة والعلم والمكاسب.

12/ نسيان مامضى من الأكدار ، والغفلة عما سبق من الأخطار ،

13/ وإن حصلة نكبة فقدر أسواء مايكون ، ثم وطّن نفسك على احتمالها في سكون ، واجعل التوكل على الله والركون.

14/ ترك التوقع للأزمه ، ولا تكن فيما يخاف في غمّة ، فمن صدق مع ربه كفاه ماأهمّه .

15/ واعلم ان الحياة قصيرة ، فلا تقصرها بالأفكار الخطيرة ، والهموم المثيرة , والأحزان الكثيرة ، فإن الحياة فرح وسرور ولله الخيرة .

16/ وإن أصابك مكروه فقارن بين مابقي وفات ، لتجد أنك في نعم وخيرات

17/ ولا تخف من كلام الحسّاد ولو كان غية في الخبث والفساد ، فلا يحسد إلا من ساد ،

18/ واجعل أفكارك فيما يفيد ، واجعل نصب عينيك كل أمر حميد فإن حسنت أفكارك فأنت سعيد

19/ ولا تؤخر عمل اليوم إلى الغد ، فتتراكم عليك الأعمال وتجهد فلكل يومٍ عمل محدد .

20/ وابدأ بالأعمال بالأهم ، وجوّده حتى يتم ، وعليك بالكيف لا بالكم ، واستخر الله قبل أن تهم فان العنايه ثم .

21/ وتخير من الأعمال مايناسبك ، وصاحب من على التقوى يصاحبك

22/ وحدث بانعمة الظاهرة والباطنة ، والمواهب الباهرة ، فان التحدث بها يطرد الهموم القاهرة

23/ وعامل الزوجة والولد والأقارب برؤية المناقب ، ونسيان المثالب ، فما من أحد إلا فيه معائب ، ولو تركت كل ذي عيب ما وجدت من تصاحب ، يطيب جانب ويسئ جانب

24/ وعليك بكثر الدعاء والفأل وحسن الرجا ، ولا تيأس مهما عظم البلاء ، واشتدت الظلماء .

25/ ولا تخف من الثقلين ، ولو ملأوا الخافقين ، فإنهم لن يضروك إلا باذن رب العالمين ،

26/ وكل شئ بقضاء وقدر، فصابر عند نزول المصاب ، أو فذر

27/ ورب مكروه عندك نعمه ، نجاك الله به من نقمه ، وأحلك به صهوة القمة.

28/ وتأسى بالمصابين ، ففي العالم الآف المنكوبين ، والناس باكوارث مطلوبين .

29/ وكل هذا الخلق يشكو دهره ، ويبكي عصره ، وبندب أمره ، وقد انهى بالهم عمره .

30/ واعلم أ، اليسر مع العسر ، ومع الصبر النصر ، وأن الغنى بعد الفقر ، والعافية بعد الضر.

31 / وعليك بالصبر الجميل ، وتفويض الأمر الى الجليل ،والرضا بالقليل ، والعمل بالتنزيل ، والإستعداد ليوم الرحيل .

32/ وأعلم ان فضول العيش أشغال ، وكثرة المال أغلال ، وإقبال الدنيا هموم وأثقال ، وان خير النعيم راحة البال

33/ وكوز ماء ورغيف ، على بساط نظيف ، مع كتاب شريف ، أفضل من ملك صنعاء إلى القطيف ، وأهنأ من سكنى القصر المنيف ، وأين الملوك والدول يالطيف .

34/ ومن وقع في عرضك وفجر ، وأسمعك مايوجب الضجر ، فتجاهله ولا تجبه حتى ينحدر ، والكلب لايملأ فاه الا الحجر

35/ وما رأيت مثل العزله ، يملك فيها العبد دينه وعقله ، ويرتاح من كل سفيه وأبله ، فإن أكثر الناس لا يساوي بقله .

36/ ولا يعجبك اقبال الناس اليك ، فإنهم مع الدهر عليك ، وما أتوا الا لمرادهم فيك ، وما مضى من التجارب يكفيك .

37/ وألبس الملابس البيض النقية وعليك بروائح الزكيه ومارس الرياضة البدنية ، وقلل من شرب المنبهات الردية ، وأدمن الأوراد الشرعية.

38/ وردد دعوة ذي النون ، وأكثر المنون ، وهوّن الأمر يهن ، وترضى في الدين الدنيّة ، وأرض من الدنيا بالدون ،سبحان ربك رب العزة عما يصفون .


وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين