الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > الصحافة والاعلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 24-Jun-2010, 08:08 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فهيد الايدا المورقي

مشرف منتدى الصحافة

إحصائية العضو






التوقيت


فهيد الايدا المورقي غير متواجد حالياً

افتراضي طالبان لأوباما : فضيحة ماكريستال ليست الأخيرة

لجينيات ـ رغم أن إدارة أوباما حاولت خداع الأمريكيين والعالم بأن قرار إقالة قائد القوات الأمريكية في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال من منصبه جاء على خلفية تصريحات أدلى بها مؤخرا ووجه خلالها انتقادات ساخرة إلى الرئيس الأمريكي وكبار مساعديه ، إلا أن الحقيقة عكس ذلك وتجد نفسها في الفشل الذريع أمام طالبان .

فمعروف أن ماكريستال كان صاحب فكرة زيادة عدد القوات الأمريكية في أفغانستان التي وافق عليها أوباما العام الماضي ، وبالنظر إلى أن الحقائق على الأرض جاءت على عكس ما توقعه الأمريكيون ، فقد تصاعدت حدة الاتهامات المتبادلة بين أركان إدارة أوباما ولذا سرعان ما خرج ماكريستال على الملأ ليفضح المستور في هذا الصدد في محاولة لتبرئة نفسه من تحميله وحده مسئولية فشل استراتيجية أوباما الجديدة في أفغانستان .

وكان ماكريستال فجر عاصفة من الغضب داخل الإدارة الأمريكية خلال الأيام القليلة الماضية عندما نشر مقالة في مجلة "رولينج ستون" الأمريكية انتقد فيها رؤية إدارة أوباما للحرب في أفغانستان كما سخر من كبار مسئولي إدارة أوباما ودبلوماسييه ، قائلا :" إنه يشعر بالخذلان من قبل السفير الأمريكي في أفغانستان كارل إيكينبري".

وتابع ماكريستال أنه شعر بالخذلان من إيكينبري خلال المناقشات التي دارت داخل البيت الأبيض العام الماضي حول طلب إرسال أعداد إضافية من القوات الأمريكية إلى أفغانستان ، قائلا :" إيكينبري كان يستخدم مذكرة داخلية تم تسريبها حول طلب زيادة القوات كوسيلة لحمايته من الانتقاد في المستقبل إذا ما فشلنا في مهمتنا".

وسخر أيضا من رسالة إلكترونية وصلته من ريتشارد هولبروك المبعوث الأمريكي الخاص لباكستان وأفغانستان ، قائلا :" آه ، لا تقل رسالة إلكترونية أخرى من هولبروك ، أنا لا أريد حتى أن أفتحها".

كما أنه قلل من شأن نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن ، ووجه إهانة لمستشار الرئيس لشئون الأمن القومي جيم جونز وهو جنرال سابق وبارز حيث وصفه بأنه "مهرج" وهو الوصف الذي أطلقه على بايدن أيضا عندما قال :" بايدن مهرج الرئيس أوباما".

قرار الإقالة

ويبدو أن السخرية من بايدن تحديدا لم تكن تنبع من فراغ ، فمعروف أن ماكريستال كان دخل في مواجهات كلامية علنية في وسائل الإعلام مع نائب الرئيس الأمريكي حول استراتيجية الحرب في أفغانستان في أكتوبر/ تشرين الثاني الماضي ، معتبرا أن حصر رؤية بايدن لهذه الاستراتيجية في إطار الحرب على الإرهاب "قصر نظر" وحذر من أن المهمة ستفشل إذا لم يحصل على دعم عسكري إضافي .

وبعد أن تحقق له ما أراد ، فوجيء الأمريكيون بتصاعد هجمات طالبان أضعاف ما كانت عليه العام الماضي بل إن شهر يونيو اعتبر الأكثر دموية خلال 2010 حيث لقي 75 جنديا من الناتو والقوات الأمريكية مصرعهم حتى 23 من هذا الشهر .

ورغم أن ماكريستال سارع للاعتذار عن سخريته من إدارة أوباما بعد الانتقادات التي انهالت عليه ، إلا أن قرار إقالته كان له الكلمة الفصل بعد أن فضح الخلافات بين أركان إدارة أوباما حول الحرب بأفغانستان وأكد في الوقت ذاته فشل استراتيجية أوباما القائمة على زيادة حجم القوات .

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قرر في 23 يونيو / حزيران إقالة ماكريستال من منصبه وتعيين قائد القيادة المركزية الأمريكية ديفيد بترايوس بدلا منه ، وقال أوباما في كلمة ألقاها في البيت الأبيض للإعلان عن إقالة ماكريستال :" إن تلك التصريحات التي أدلى بها لا يجوز أن تصدر من قائد في مثل هذا المنصب".

وشدد على أنه لن يكون هناك تغيير في السياسات الأمريكية في افغانستان ، قائلا :" إن بلادنا تواجه حربا شرسة في أفغانستان والأمريكيون لن يقبلوا أبدا أن تكون هناك خلايا إرهابية لشن الهجمات في بلادنا".

وعبر الرئيس الأمريكي عن أسفه لاتخاذ قرار الإقالة ، قائلا :"لقد كان قرار صعبا للغاية ويؤسفني جدا أن أفقد شخصا أحترمه كثيرا، وأشكر ماكريستال على ماقدمه" ، ورغم أن أوباما يعتقد أنه بهذا القرار استطاع تهدئة الرأي العام الأمريكي الغاضب تجاه الحرب بأفغانستان ، إلا أن الحقائق على الأرض تؤكد أن بترايوس قد يواجه مصير سلفه ماكريستال سريعا ، بل إن الأخير كان يتفوق عليه فيما يتعلق بالخبرة العسكرية .

فإقالة ماكريستال تعني فقدان قائد محنك له خبرة واسعة في التعامل مع استراتيجيات مكافحة "الإرهاب" التي تنتهجها إدارة أوباما حاليا في أفغانستان ، إلى جانب أنه كان يحظى بقبول حكومة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي.

كما أن رحيله عن منصبه الحالي سيضعف أكثر وأكثر استراتيجية أوباما في أفغانستان التي كان ماكريستال رسم خطوطها العريضة بل وكانت تدور في فلكه ، أيضا ، فإن ماكريستال الذي من تخرج أكاديمية "وست بوينت" العسكرية الأمريكية المرموقة في عام 1976 هو سليل أسرة لها باع وتاريخ طويل في الخدمة العسكرية ، فوالده هو الجنرال هربرت ماكريستال الذي خدم في ألمانيا التي احتلها الغرب عقب الحرب العالمية الثانية ، كما أن أولاده خدموا أو عملوا في إطار الخدمة العسكرية بشكل أو آخر.

وترقى ماكريستال منذ تخرجه من وست بوينت في المراتب العسكرية على مدى ثلاثة عقود حتى تولى منصب قائد القوات الخاصة في الجيش الأمريكي للفترة من عام 2003 وحتى 2008 ، وخلال تلك الفترة ، كان مسئولا عن تصفية عدد من "الأهداف البشرية المهمة" بالنسبة للأمريكيين في العراق وأفغانستان مثل أبو مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في العراق الذي اغتيل في عام 2006 بضربة جوية امريكية.

وبصفة عامة ، يعرف عن ماكريستال " 55 عاما " المتزوج وله ابن واحد أنه مدمن عمل ويعيش حياة تقشف وزهد ولا ينام إلا أربع أو خمس ساعات يوميا ويكره المطاعم الفخمة ولا يحب أن يكون تحت الأضواء وهي صفات قد لا يتمتع بها بترايوس ، الأمر الذي يثير الشكوك حول نجاحه في مهمته .

مصير ستيراب وكاوبر

وما يضاعف من الشكوك في هذا الصدد ، هو أن الحرب في أفغانستان أطاحت أيضا بعدد من أبرز القادة العسكريين والسياسيين في الدول الحليفة لواشنطن ، بل إن طالبان باتت توجه رسالة مفادها " الدور على من ؟".

ففي 13 يونيو ، كشفت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية أن حكومة ديفيد كاميرون قررت عزل رئيس أركان الجيش البريطاني المارشال جوك ستيراب في إطار سعيها لمعالجة الإخفاقات في مهمة قواتها بأفغانستان.

وأشارت الصحيفة إلى أن المارشال ستيراب تعرض لانتقادات لعدم قيامه بفعل ما يكفي لدعم القوات البريطانية في أفغانستان واتهمه منتقدون بالفشل في التحكم بسير مهمة القوات البريطانية في أفغانستان حيث وصلت حصيلة قتلاها إلى 300 جندي حتى الآن .

وفي 22 يونيو ، كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية أيضا أن المبعوث البريطاني الخاص لكل من باكستان وأفغانستان سير شيرارد كاوبر والذي دعا للحوار مع طالبان قرر تمديد إجازته في بريطانيا وعدم العودة للمنطقة مما يعني تركه المنصب .

وجاء اعتزال السفير البريطاني المعروف بمواقفه المتشككة من أساليب الحرب في أفغانستان وطريقة تنفيذ الاستراتيجية قبل شهر من انعقاد مؤتمر دولي مهم عن افغانستان في العاصمة كابول يترأسه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والرئيس الأفغاني كرزاي.

ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم المفوضية العامة البريطانية في إسلام آباد أن السفير قرر أخذ أجازة طويلة وحلت محله مؤقتا كارين بيرس مدير مكتب جنوب آسيا وأفغانستان في وزارة الخارجية البريطانية .

وأضافت "الجارديان" أن الأخبار حول رحيله المفاجيء تزامن مع إعلان وزارة الدفاع البريطانية أن عدد الجنود البريطانيين القتلى في الحرب وصل إلى 300 ، فيما أعلن أن كلفة الحرب في أفغانستان والعراق بلغت عشرين مليار جنيه استرليني.

وتابعت أن كاوبر كان تصادم في الآونة الأخيرة مع قادة الناتو والمسئولين الأمريكيين حول استراتيجية الحرب القائمة على استخدام الأساليب العسكرية المفرطة للتعامل مع طالبان وطالب بأن يكون الحوار مع الحركة أولوية لإنهاء الحرب.

ويبدو أن الأسوأ للقوات الأمريكية وقوات الناتو لم يقع بعد ، حيث تدرس لجنة في الكونجرس الأمريكي حاليا تقريرا عن نتائج تحقيق في قيام متعاقدين مع الجيش الأمريكي بدفع ملايين الدولارات كرشاوى لزعماء الجماعات المسلحة في أفغانستان لتأمين قوافل الإمدادات.

وطبقا لتحقيق استمر ستة أشهر، فإن الشركات التي تنقل الذخيرة والغذاء والوقود والماء للقواعد الأمريكية في أنحاء مختلفة من أفغانستان تدفع ملايين الدولارات أسبوعيا لشركات أمن محلية كي تؤمن لها المرور الآمن عبر المناطق الخطرة.

وبحسب التقرير ، تنقل هذه الأموال بعد ذلك إلى زعماء حرب محليين وبعض هذه الأموال يجد طريقه إلى حركة طالبان وهو ما يعني أن أموال دافعي الضرائب الأمريكيين تستخدم في تمويل طالبان بشكل غير مباشر .

والخلاصة أن أمريكا فشلت في أفغانستان وليس من خيار أمام أوباما سوى الانسحاب السريع لتجنب فضيحة مماثلة لما تعرض له السوفييت والبريطانيون من قبل .















التوقيع
حسابي في تويتر


faheed_1234
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »05:50 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي