الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > شريعة الإسلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 19-Apr-2004, 04:06 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
راع الاخبار
عضو ماسي
إحصائية العضو





التوقيت


راع الاخبار غير متواجد حالياً

افتراضي كما هو معروف إن الإسلام دين سماوي ورسالته عامة للعالمين

.نوره السعد جريدة الرياض


http://writers.alriyadh.com.sa/kpage.php?ka=6


كما هو معروف إن الإسلام دين سماوي ورسالته عامة للعالمين. ولهذا فالقيام بالدعوة إلى الله سبحانه وتعالى هي تكليف للرجال والنساء لقوله تعالى: {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون}. فالدعوة عامة وليست خاصة للرجال دون النساء. بل هناك نصوص صريحة خاصة بتكليف النساء بالدعوة كما في قوله تعالى عن نساء النبي صلى الله عليه وسلم {وقلن قولا معروفاً}، وقوله سبحانه وتعالى: {واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة}.. والمؤشرات والدلائل على تكليف النساء بالدعوة متعددة في القرآن الكريم وكذلك في السنة الشريفة.. ذلك أن دوائر حركة المكلفة بهذه الرسالة الحضارية مدعاة لتحمل هذه المسؤولية وفق تعدد قنوات التواصل بين النساء متلقيات الرسالة الدعوية أو مشاركات فيها في علاقات تبادلية تحكمها خصوصية بعض القضايا الفقهية والمسائل الشرعية التي قد تجد بعض النساء عزوفاً عن الإفصاح عنها للرجل أو سؤاله عنها. ولهذا فوجود المرأة الداعية هو جزء من منظومة تحمل المسؤولية الدعوية والتوعوية في المجتمع المسلم. وسيرة الداعيات من النساء في التاريخ الإسلامي ابتداء من السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها التي تعتبر المرأة الرائدة في الحركة الدعوية التغييرية منذ بدايات عهد النبوة ومروراً بدور السيدة عائشة رضي الله عنها التي حملت رسالة الدعوة في الحديث والفقه مما يعتبر رصيداً تنويرياً للدعوة في مختلف صورها إرشاداً وتوجيهاً وتربية.. وبقية هذا التاريخ لأمهات المؤمنين ولعدد كبير من الصحابيات رضي الله عنهن أجمعين خير شاهد على ما قدمته المرأة المسلمة من جهود دعوية..
وأمام هذه المهمات التكليفية {ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين} صدق الله العظيم.. أمام هذه المسؤوليات المتعددة الجوانب والمتعددة المستويات للوصول إلى كافة الفئات والشرائح المجتمعية على اختلاف نوعية مستوياتها العلمية والتعليمية والوعي الاجتماعي والتثقيف الفقهي.. كل هذا يضع أمام المرأة المسلمة الداعية مهمات ليست صعبة التحقيق ولكنها تتطلب إعداداً وتهيئة لا يتوقفان عند توفر العلم أو غزارته وكما يقول الدكتور أحمد البابطين: "إن العلم ليس قدراً معيناً ولا محدداً علواً أو نزولاً والكل تعظم مسؤولياته على قدر علمه".. فالمسؤولية الدعوية تتطلب بالإضافة إلى هذا ضرورة امتلاك أدوات تحمل رسالة الدعوة ورسالة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأهمية الوعي بفهم تقنية وسائل الدعوة وأنماط المخاطبة اللفظية أو سواها مما يمكن لرسالة المرأة الداعية مواكبة الرسالة الدعوية بما يتفق ومعطيات الحاضر واستثمار أدواته في زيادة مساحة المتلقيات للرسالة الحضارية رغبة ومحبة وتشويقاً يجذب الانتباه ويعزز الدور التوعوي الهام.. فأمانة الدعوة وتكليفها هما جهاد للنفس عند هذه الداعية يتطلب استثمار أدوات التواصل النفسية والاجتماعية والمعرفية بخلفية دوائر المتلقيات للنشاط الدعوي أو الإرشادي مما يحقق التواصل الناجح والمتجدد الذي يحمل محفزات اللقاء تلو اللقاء وبالتالي اتساع دوائر انتشار الرسالة الدعوية..
وإذا كانت رسالة المرأة الداعية (مهمة دائماً) وتتطلب استعداداً على مختلف المستويات، وتضحية لتحقيق المزيد من القنوات الدعوية في نسيج المجتمع ولمختلف المستويات، العمرية وتنوع المجموعات البشرية.. فإن هذه المهمة في هذه المرحلة من الهجمة السافرة على العالم الإسلامي وعلى المملكة العربية السعودية على وجه الخصوص.. في هذه المرحلة تكون هذه المهمة في قائمة الأولويات في أجندة النساء المسلمات وتتطلب المزيد من الاستعداد والفهم لاستيعاب أدوات الحوار الحضاري كما هو في النسق الإعلامي الثقافي. فأسلوب الحوار الدعوي يتطلب منا نساء مسلمات واعيات سبر غور أجندة من وراء هذه الحملات الظالمة على الدين الإسلامي عقيدة وشريعة ونظام حياة.. فالغرب في آلياته الجديدة لمحاربة الفكر الإسلامي يستخدم أساليب عديدة تفرض علينا الوقوف عبر معطياتها التي تحارب الإسلام عقيدة ونسقاً عقلياً وعلمياً وسلوكاً يومياً ولا تهتم بما يمثله بععض المسلمين من التزام عاطفي بالإسلام لا يتجاوز الوجدان ويبقى منفصلاً لديهم لا يتحر في تطبيقهم لأوامر الخالق أو الالتزام بالسنة الشريفة.
هذه المنطلقات تفرض علينا معرفة ثقافة الآخر وفكره والاطلاع على مكونات وأسباب ظواهره الاجتماعية المنافية للإسلام.. والاطلاع على مختلف الدراسات التي تتعلق بهذا التاريخ فهذا سيمنح الداعية مساحات واسعة من التجديد في نسق الخطاب الدعوي ليبتعد عن تكريس ما قد يدخل في مضمون الخطاب الوجداني غير المنفتح على العقل والعلم والارتقاء بالعقيدة إلى مستوى السلوك اليومي.. كما هي رسالة هذا الدين السماوي الخالد.. ينبغي على الخطاب الدعوي أن يكون قادراً على استيعاب ثم تصفية وتنقية الناتج الحضاري الغربي الفكري من ملوثاته فكراً ومادة والاستمرارية بالإضافة إليه بما يخدم مصالح الإنسانية وخدمة الدعوة في تحقيق أهدافها بين المسلمين من جهة وبين البشرية البعيدة عن المنهج الرباني.. فأصابها ما أصابها من شقاء روحي لم يحجبه الرقي المادي!!
خطابنا الدعوي في المرحلة المعاصرة، كما هو سابقاً ينبغي أن يبتعد عن الخطاب الوجداني فقط.. بل لا بد من تعزيز ما فيه من نسق عقلي وعقدي أيضاً كي يعطي ثماره في مساحة الوعي والتلقي والعمل.
إن كل جهد يبذل من قبل الدعاة رجالاً ونساء لا بد من مشاهدة آثاره ونتائجه.. ولهذا لا بد من نقلة نوعية في آليات هذه المهمة لدينا نحن النساء وتعزيزها عند من أحدثت هذا التغيير في وسائل رسالة الدعوة.. كي تتكامل مع ما هو قائم من فعاليات ونشاطات دعوية من قبل الدعاة الذين تتسع دوائر تحركهم كي يتحقق التكامل بين جهود الرجال والنساء وتثمر هذه الحركة الدعوية يقيناً وعملاً ونجاحاً بإذن الله.
إن القيام بهذه المهمة الدعوية هو (مطلب) أصبح ضرورة في ظل هذا التحدي السافر لقضايا المسلمين بشكل عام و(النساء المسلمات على وجه الخصوص) بما يحقق وظائف التكليف الرباني {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} وقوله جل وعلا {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله} صدق الله العظيم.















رد مع اقتباس
غير مقروء 21-Aug-2008, 06:01 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبدالرحمن الهيلوم
عضو
إحصائية العضو






التوقيت


عبدالرحمن الهيلوم غير متواجد حالياً

افتراضي

جزيت خير يالغالي















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »12:07 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي