الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات الأدبية > قصة وقصيدة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 02-Jul-2003, 03:27 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابن نجد
عضو فضي
إحصائية العضو





التوقيت


ابن نجد غير متواجد حالياً

Thumbs up هدية كل يوم : جابتني النفس الخبيثه تقودني…كما تقود بالخطام العسايف(مميزة جدا)

هذه السالفة من السوالف التي تدلنا على معزة الجار عند العرب ، وتقديره ومراعاته من جميع النواحي ، والسالفة هي عن رجل يدعى القبيسي والقبيسي هذا كان جارا لرجل يدعى ندا ، وكان ندا هذا يعز جاره القبيسي معزه كبيرة ، وكان القبيسي يسكن في خيمه بجانب بيت ندا ، ولم يكن له زوجة ولا اولاد ، وكان لندا شقيقة متزوجة من واحد من جماعته ، وكانت اخته تعز القبيسي معزة اخوها ، لانه جاره ، وتعتبره جارها ، وكانت اذا صار عندهم ذبيحه او حليب ترسل للقبيسي منه ، وعند ما لاحظها تعمل هذا العمل معه ، اساء بها الظن وظن بها ظن ثاني ، وكان ظنه بان البنت تعشقه وتحبه ، فقال : لابد وان اعرف الحقيقه ، وفعلا وفي ذات ليلة وكان عليهم برد ومطر شديد ، فقال لنفسه : هذه الفرصه المناسبه لي لكي اجيء عندها واعرف امرها ، وعند ما تأكد له بان الجميع قد غلب عليهم النوم ، حضر الى البيت من الجهه الخلفيه ، ودخل من بين الاغراض ، وقدم يده اليمنى ظنا منه بأن يده سوف تقع على أي طرف من اطراف جسم البنت ، ولكن لم يكن توقعه في محله ، وصارت يده على زوجها الذي عندما احس بهذا ضربه بالسيف الذي لم يصيبه سوى في طرف الفروة التي كان يرتديها ، وفر هاربا ، ونهض الجميع ولكنهم لم يتمكنوا من الامساك به ، وذلك من شدة المطر والظلام ، ورجع وهو في اقصى حال من احوال الندم على هذه الفعله المشينه التي لم يكن يفكر بها في حياته ، وجلس وهو غارق في الافكار وبعد تفكير طويل ، قرر بان يخبر جاره ندا (اخو البنت) ، فقام في الحال واخبره بكل ماحصل له وندمه واسفه ، ولكن ندا هذا من الرجال ذو فكر ورأي ، فقال : ارجع الى خيمتك والصباح رباح ، وخل الموضوع هذا علي ، وكان ندا يثق كل الثقة بشقيقته ويعرفها المعرفه التامه ولها منزله عنده مثل منزلة عياله ، ولايريد ان يمسها أي كلمه من الكلمات السيئة ، وجلس وهو يفكر كيف ان يبري موقف جاره وشقيقته ، واخيرا اهتدى لفكره جيده ، وقام على الفور وذبح له ذبيحه من الغنم ، وقام بتقطيع لحمها ، واخذ له قطعه من لحم الذبيحه وذهب بها الى بيت شقيقته وزوجها ، بعد ان تأكد له بأنهم قد اطمئنوا ورجعوا الى النوم ، بعد ما افزعهم الرجل الذي تسلل لداخل بيتهم ، فدخل هو الاخر من الجهة الخلفية للبيت ، بدون ان يحسوا به ، وقام بوضع قطعة اللحم الذى معه الى جانب اغراضهم ، ورجع الى بيته وعند الصباح قال لزوجته جهزي البيت والاغراض نريد الرحيل ، وعملت مثل ماقال زوجها ، فعندما رأوه جماعته استغربوا من هذا الرحيل الذي لم يخبرهم به من قبل ، فقالت شقيقته لزوجها : اذهب الى ندا وشف ماالذي جرى له حتى يرحل بدون ما يخبرنا ، لابد وان يكون فيه شي ، فذهب الزوج الى ندا وقال : ماهذا ياندا ، لقد فاجئتنا برحيلك هذا ، عسى ان يكون في الامر خير ، فقال ندا الامر عند جاري الذي قمت بقطع فروته بالسيف ، فقال : الرجل الذي دخل علينا جارك والله لم اعرفه انه جارك ، فقال : جاري وصارت البارحه عندنا ذبيحه ، فأردت ان ارسل لكم بعض من لحمها ، فأقسم علي جاري بأنه سوف يقوم بتوصيلها ، واقسم مايحملها غيره ، والدليل موجود على طرف اغراضكم ، واذهب واذا لم تجد قطعة اللحم فأنا محقوق لكم امام الجميع وعندما راى جاري ان اهل البيت نائمين دخل بهدوء ليضع اللحم ووقعت يده عليك بدون قصد وقمت انت فجاء وضربت بالسيف فروته واردت ان تقتله وقد اخبرني جاري بما جرى وانا اريد حق جاري والا سوف ارحل ، وفعلا وجد اللحم على حسب ما قاله نسيبه ، فقال : اعذرنا ونحن متأسفون ولاترحل عنا ، فقال : انا عاذركم ولكن باقي جاري اذا هو صفح عنكم وقبل عذركم انا ماعندي مانع ، وقام الجميع وقدموا اعتذارهم للقبيسي والقبيسي جالس مذهول لايتكلم حيث كان ذكي وعرف مكيدة جاره ندا ، حيث مرت السالفة عليهم جميعا ، وبعد هذا قال القبيسي ابياته المشهورة بعدما رحل الى ديار جماعته يثنى على جاره ندا ويندم على ماحصل منه :

جابتني النفس الخبيثه تقودني
كما تقود بالخطام العسايف

جابتني على من لامشت تتبع الردى
من غير ميعاد لها جيت حايف

وعلى مدت يدي مسكنى حليلها
وقطع فروتي باللي احدوده رهايف

وخرجت وايقنت ان هذي منيتي
جار ضعيف ولا حد منه خايف

وزبنت ندا والليل ثلثه قد مضى
حيثه يحل المعضلات الكلايف

تنهض وقال ابشر الا صرت معترف
وجعلها بصورت واحد جاه ظايف

دخيلك قصيرك خايف انه يقودني
كما تقاد الشاة بين الولايف

عن ذبحتي صبر وفضحى عشيرتي
غريب ومجرم ولا حدا منه خايف

امسيت به مطلوب واصبحت طالب
عقب الطلب والخوف صارت خفايف

وارجو ان تحوز على اعجابكم والمزيد بأذن الله قادم من قصص وعبر

-----------------------------------------------------------------
زماننا غير زمانهم وحتى نتذكر الاولين
اخوكم ابن نجد















رد مع اقتباس
غير مقروء 04-Jul-2003, 04:32 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الشايب
عضو نشيط
إحصائية العضو





التوقيت


الشايب غير متواجد حالياً

افتراضي

يا سلاااام عليك يابن نجد قصه وقصيده مميزه كصاحبها
استمر يابن العم في ابداعك ولاتبخل علينا بعلومك الطيبه
لاعدمتك















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »06:54 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي