اختيار تصميم الجوال
|
|
|
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
22-Jun-2008, 09:53 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
قصة وقصيده الشاعر / هملان بن شيبان الحمداني السرحاني
ومناسبة هذة القصائد حيث قام (هملان) بالخطأ بقتل شخص من أبناء قبيلته على أثر خصام حدث بينهما ثم جلا هاربا بنفسة من الثأر الذي كان سائدا ومسيطراً على القبائل في ذلك الوقت والذي لم يعد له وجود في وقتنا الحاضر ولله الحمد جلا هملان إلى قبيلة شمر حيث جاور رغيان بن شريان من الهزيم من الرمال وكانو في ذلك الوقت قريبين من الجوف فمكث عنده مدة من الوقت وكان معززا مكرماً طول مدة بقائه إلا أن الرمال كانوا ينوون الرحيل غرباً ممروراً بالجوبه (بلاد الجوف حالياً) ووادي السرحان فخاف هملان على نفسه أن يقتل فأستأذن من رغيان بن شريان وشكره على حسن جواره وكرمه ثم رحل إلى عشيرة الشمروخ من شمر التي كانت بعيدة عن الجوف وكانت تقطن جو عذفاء فلجأ إلى الله ثم إلى / عمرو بن جلعود وعندما قام عمرو بن جلعود بواجبه وأكرمه وضيفه قام هملان ورما عليه (مربوع) وهو ثوب للنساء لونه أسود وتسمى هذه العملية عند البادية (العنوه) وهي دلاله على طلب حماية (الدخيل) وهو سلم قديم كان بين يعرف بين القبائل فتكفل عمرو بن جلعود بحمايته فبقي معززاً مكرماً بين الشمروخ وتزوج منهم بنت مطلق بن جلعود فأنجبت له ولد وبنتان فسمى الولد سلمان فتربى سلمان بين أخواله محاطاً برعاية والدة خوفاً عليه من الثأر فأنشد هذه القصيدة التي تقطر حزنا وأسى وأرسلها لعبد الله بن رشيد حيث يقول :
ولما أصبح سلمان شابا ناضجا أراد والدة أن يزوجه من بنت مطلق بن عمرو بن جلعود فأثار ذلك غيره البعض فأصبحوا يسمعونه كلاما بين الحين والآخر بأنه كيف يتزوج الغريب من نبت مطلق بن جلعود التي كان الجميع يتمنى الزواج بها فشدت انتباه سلمان كلمه الغريب فذهب سلمان لوالده وفي نفسه الكثير من الأسئلة التي لا بد من الإجابة عليها فقال لوالدة من أين نحن فأستغرب والده من السؤال وحاول التهرب إلا أن سلمان أصر على معرفة الحقيقة التي كان يجهلها فأضطر والده لمصارحته بكل شي وبقصة جلوتهم عن قبيلتهم فتأثر سلمان بذلك وخرج إلى إحدى النوازي الطويلة التي إعتاد الوقوف عليها فأنشد هذين البيتين : ثم جادت قريحته بقصيدة طويلة تعبر عما يشعر به وعما يختلج في صدره وكان يأمل من الله سبحانه وتعالى أن تصل الرسالة لجماعته في الجوف وان يفهم المقصود منها وهو العفو الذي لا يقدر بثمن فقال قصيدتة الشاعر : سلمان بن هملان بن شيبان الحمدان السرحاني وبعدها بمده أقبلت على قبيلة الشمروخ أربعين ذلول مرد وفه فلما علم هملان بمقدمهم وأنهم من قبيلة السرحان خاف على نفسه وعلى ابنه سلمان إلا أنه تبين أنهم جماعته الحمادين جاؤا ليبشروه بأن أهل المقتول قد عفو عنه لوجه الله سبحانه وتعالى.(منقول) |
|||
|
|
22-Jun-2008, 03:17 PM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
الله.
الأخ ولدي السرحان قصه جدا جميله فيها من العبر الشيء الكثير استمتع بقرائتها الف شكر لك محبك ,
|
|||||
|
|
24-Jun-2008, 12:46 AM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
قصة رائعة أخوي السرحاني ,,
و فعلان لازم نحمد الله على نعمة الأمن و الأمان ,, |
|||
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|