تعيش قرية الغالة بين كثبان رملية في غاية الخطورة مسببة تزايد في معاناة مرضى حساسية الصدر و التهابات الجهاز التنفسي نتيجة تزايد الغبار على هذه القرية الساحلية مما أثرت حتى على منازلهم وأصبحت تهدد حياتهم طيلة أيام الصيف .
وقد أكد عدد من الأهالي ( خالد الثعلبي ، طلال الحسناني ، سالم الثعلبي ، عاتق الثعلبي) القاطنين بهذه القرية المعزولة عن كافة الخدمات أنهم لم يتركوا أي دائرة من الدوائر الحكومية بالمحافظة ألا وطرقوا بابها ونثروا معاناتهم من جراء هذه الأتربة التي تحل عليهم أوقات الصيف من أجل مساعدتهم في تشجير القرية لعزل تراكم الأتربة عن منازلهم وكذلك رغبتهم في أصلاح الطرق بسفلتة الشوارع لكي تمنع تدفق الأتربة وتقلل من خطورتها "ولكن لاحياه لمن تنادي" فيأملون ومن خلال صحيفة( الوئام) بنشر معاناتهم والاطلاع عليها من قبل المسئولين ويخصون بالذكر بلدية المحافظة وإدارة الزراعة لتقصي أحوالهم ومعالجة مشكلاتهم في أقرب وقت ممكن .
الوئام التقت برئيس بلدية الليث م/ ناصر سالم المتعب والذي أكد ( بأن البلدية تعمل جهودها الحثيثة لهذه القرى وبقية قرى المحافظة حيث تم رصد مبلغ وقدرة 2,5 مليون ريال لإزاحة الأتربة على المناطق الساحلية مع إبرام عقد مع إحدى الشركات مع تسخير جميع آليات ومعدات البلدية وقال المتعب في معرض حديثه لـ"الوئام"وقال أننا انتهينا من العمل في قرى حفار ، الشواق ، والعمل حالياً بالوسقة وبعد الانتهاء سننتقل إلى الغالة، وقرى الشمال مع العلم أن ميزانية البلدية بسيطة ولاتستطيع أن تغطى جميع قرى المحافظة علماً بأننا خاطبنا أمانة جدة بزيادة الميزانية في هذا البند وباقي بنود البلدية ونأمل خير في المسئولين هذا العام بأن يتغير الشيء الكثير للمحافظة .
الوئام توجهت لمدير الزراعة المهندس سلمان المتعاني ( والذي أوضح بأن يجب على المواطنين التقدم إلى الإدارة بطلب التشجير ونحن بدورنا نرفع هذا إلى الوزارة من أجل الموافقة ورصد ميزانية بهذا الخصوص واكتفى المتعاني في حديثه لـ"الوئام" بحكم حداثة عمله مديراً للزراعة .