الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > شريعة الإسلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 02-Mar-2009, 07:33 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
خالد نوار العتيبي
عضو ماسي

الصورة الرمزية خالد نوار العتيبي

إحصائية العضو







خالد نوار العتيبي غير متواجد حالياً

افتراضي مـغـزانـا للأمانة الفكريه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





الأمانة .. الصفة العظيمة التي ظهرت على الوجود، حيث أمرنا الله جل في علاه أن نؤديها حق أدائها ، في جميع شؤون حياتنا وخصوصياتنا ، حيث ذكرها الله تعالى في مواضع عديدة من بين قصص القرآن المختلفه ، إلى مواضيع عامة ونصائح ربانية منهجية ؛ فهي الميزان الذي يستعمله المجتمع للتعامل مع من يؤدي الحقوق والواجبات سواء على المستوى الدنيوي والديني ، فالأمين هو من تحققت فيه هذه الصفة القوية ويتمتع بها ؛ لما يقوم من أداء حقوق فوق طاقته ، وأنه الوحيد القادر على أداءها دون أن يقوم بتضييع حقوق الآخرين .
ولنا في رسول الله أسوة حسنة ، حينما جاءنا معلماً لنا الأخلاق ، حيث بين لنا أن كل صفة من صفات الخير مرتبطة بالأمانة ، فمتى ما حافظ الانسان على صلواته حق الحفاظ والقيام ، فهو بذلك أمين على ما أمره الخالق في علاه ، ومتى ما قام الإنسان من نشر الخصال الحميدة فهو بذلك أمين ، حيث آثر وقته وعمله في نشر الخصال ولم يقل أن هذه وتلك من اختصاص غيري .
والأمانة من الصفات التي تقوِّم الفرد على مستوى مجتمعه ، فإنها تقوم المجتمعات بين بعضها البعض ، فالدول متى ما قامت بالمحافظة على نظامها ، وتطبيقها والسير على منهج التشريع الرباني ، فإنها بذلك تسمو للمعالي ينظر إليها كل المجتمعات على أنها المثال الحي لأمة عظيمة ، وفي المقابل متى ما ضيعت الدول النظام ومزقتها شر تمزيق فهي بذلك خائنة ومضيعة للحقوق ، فتهوي نحو الدركات والحفر ، فينظر إليها نظرة الاحتقار والإزدراء ..
والأمانة متصلة بالصدق ؛ لأنهما صفتان متلازمتان فمتى ما كان المرء أميناً فهو صادق في أفعاله وأقواله ، شهادة خرجت من أفواه قريش عندما وصفوا النبي عليه الصلاة والسلام بـ (الصادق الأمين ) ، تلك المدرسة النبوية التي بينت هذه الصفة الربانية ، وهذا الخلق العظيم حيث استطاع النبي الكريم من تجسيده في أصحابه وأمته ، ويكفي قول أحد المستشرقين عن أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام حينما قال : ( عجبت من أصحاب محمد ينقلون الكلم بعدد كلماته وحروفه ، فلا يزيدون على ما سمعوا من فم نبيهم شيئا..) ، فالأمانة في كل حال من أحوال حياتنا .. فمنها :
الأمانة الفكرية والثقافية : فالصدق في القول والنقل هو ما يميز المرء الصادق من الكاذب ، كل ما تكتبه يداك فأنت مؤتمن على ذلك ، وكل ما تقرأه من كتاب ، فأنت مؤتمن على ذلك، وما تنقله للسامع فهو أشد أمانة ومحاسب على ذلك ، فما يضيع الأمة من ذهاب الجهود وتفرقها ؛ هي نسبة الأقوال ونقل الأفعال لغير منتسبيها ، فالجهد يتفرق وتضيع الحقوق ، وهذا يرى جهد سنينه وأيامه ولحظاته تذهب ليأخذه شخص بكل سهول .. ولنا في المحدثين وناقلوا الأحاديث أسوة حسنة ، حيث نقلوا لنا أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام من أجيال لأجيال ، ومن أمم لأمم فلم يزيدوا على ذلك حرفاً واحداً !! لماذا إنها الأمانة في النقل .
حيث كثر في الآونة الأخيرة من اغتصاب الجهود على مستوى العالم الثقافي ، حيث البحث عن الشهرة والانتماء إلى ركب المعالي ، فكما يقال ( أحسن يحسن إليك ) فلتنظر إلى قلمك الذي سيقف يوماً يسألك عما يمليه خيالك إلى أين يذهب .. أو عن الألفاظ التي خرجت منك هل أنت مؤتمن عليها .
ومن الأمانة الفكرية حقوق الطبع: فالتأليف والكتابة لم يأتيا من فراغ ، بل جاء من جهد السنين ، والجلد والمرارة ، فهي إنتاج لمجهود مشكور ، ثم تحذف هذه الجهود لتأتي مكانه جهود غيره ، عندها أين الذي يلجأ إليه ، وأين من يعيد حقه الضائع ، فإن لم يكن في الأرض من يحميه ، فإن من في السماء الله جل في علاه سينصره وآخذ بحقه .
وعدِّد من الأمانة في حياتنا الكثير والكثير .. لذا فلنكن أمناء في عبادتنا ، وأقوالنا ، وأفعالنا بل وما تخطه أيدينا ، وما نسمعه بآذاننا ونرى بأعيننا .
فكلما كنت ( صادقاً وأمينا ) اتخذك الناس مثلاً في المبادئ الحسنة ، أما غير ذلك فأنت داخل في قوائمهم السوداء .



منقول للفائده















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »12:40 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي