البعض منا يتمنى رؤية كبار الشخصيات والجلوس معهم عن كثب(قرب)
والبعض يهايط ويقول انا كنت مع الشخصيه الفلانيه ولا
أتصلبي سعادة معيط من الناس
ورحت لفخامة زعيط
ويأتي واحد من الي مطفين النور وماشين على النور القصير ومسوي فيها تاجر زمانه ويقول انا كلمت التويجري وقلي أشتري في المواشي
وأذا عندك ثلاث حبات من مزاين القبيله الفلانيه أشتر بسعر السوق وبيع جلدها وطبخ عضمها وتصدق بلحمها
المهم ما أطول عليكم أن الرجل الذي أتمنى رؤيته في هذهي القصه
وياليتك تشوفه ياأبن حزيم
خرج عمر بن الخطاب امير المؤمنين، الى السوق يوما في احدى جولاته التفتيشية، فرأى إبلا سمانا تمتاز عن بقية الأبل، التي في السوق بنموها وامتلائها فسأل.. ابل من هذه؟ قالوا: هذه ابل عبدالله بن عمر فانتفض امير المؤمنين مأخوذا، وقال عبدالله بن عمر؟ بخ بخ يا ابن امير المؤمنين، وارسل في طلبه فورا، واقبل عبدالله حتى وقف بين يدي والده، وقال لابنه ما هذه الابل يا عبدالله؟ فأجاب عبدالله: انها ابل انضاء أي هزيلة اشتريتها بمالي وبعثت بها الى الحمى أي المرعى اتاجر فيها وابتغي ما يبتغي المسلمون، فعقب عمر يعنف ابنه ويبكته، ويقول الناس حين يرونها اسقوا ابل امير المؤمنين ارعوا ابل امير المؤمنين وهكذا تسمن ابلك ويربو ربحك يا ابن امير المؤمنين.. ثم صاح به: يا عبدالله بن عمر، خذ رأس مالك الذي دفعته في هذه الابل واجعل الربح في بيت مال المسلمين.