الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 21-Sep-2003, 08:22 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو ضيف الله
مشرف عـام

الصورة الرمزية ابو ضيف الله

إحصائية العضو






ابو ضيف الله غير متواجد حالياً

افتراضي قولوا لأبي عبد الله وجدنا ما وعدت حقـا

بسم الله الرحمن الرحيم


قولوا لأبي عبد الله وجدنا ما وعدت حقـا



قال إمام أهل السنة أبو عبد الله الإمام أحمد بن حنبل : قولوا لأهل البدع بيننا وبينكم يوم الجنائز .

قال الإمام الحافظ أبن كثير رحمه الله :
وقال الدارقطني : سمعت أبا سهل بن زياد سمعت عبد الله بن أحمد يقول : سمعت أبي يقول : قولوا لأهل البدع بيننا وبينكم الجنائز حين تمرّ . وقد صدّق الله قول أحمد في هذا ، فإنه كان إمام السنة في زمانه ، وعيون مخالفيه أحمد بن أبي داؤد وهو قاضي قضاة الدنيا لم يحتفل أحد بموته ولم يلتفت إليه ، ولما مات ما شيعه إلا قليل من أعوان السلطان ، وكذلك الحارث بن أسد المحاسبي مع زهده وورعه وتنقيره ومحاسبته نفسه في خطراته وحركاته لم يُصلّ عليه إلا ثلاثة أو أربعة من الناس ، وكذلك بشر بن غياث المريسي لم يصل عليه إلا طائفة يسيرة جدا ، فلله الأمر من قبل ومن بعد . اهـ .

وفي تاريخ دمشق أن الأمير محمد بن عبد الله بن طاهر بعث عشرين رجلا فحزروا كم صلى على أحمد بن حنبل ، فحزروا فبلغ ألف ألف وثمانين ألفا ، سوى من كان في السفن في الماء .

وقال ابن كثير أيضا :
ولا شك أن جنازة أحمد بن حنبل كانت هائلة عظيمة بسبب كثرة أهل بلده واجتماعهم لذلك وتعظيمهم له ، وأن الدولة كانت تحبّه ، والشيخ تقي الدين ابن تيمية رحمه الله توفي ببلدة دمشق وأهلها لا يعشرون أهل بغداد حينئذ كثرة ، ولكنهم اجتمعوا لجنازته اجتماعا لو جمعهم سلطان قاهر وديوان حاصر لما بلغوا هذه الكثرة التي اجتمعوها في جنازته وانتهوا إليها ، هذا مع أن الرجل مات بالقلعة محبوسا من جهة السلطان ، وكثير من الفقهاء والفقراء يذكرون عنه للناس أشياء كثيرة مما ينفر منها طباع أهل الأديان فضلا عن أهل الإسلام وهذه كانت جنازته . اهـ .

ولا شك أن جنائز أهل العِلم لـتُوحي بقدرهم في نفوس الناس .
وتُشعر بقدر ما حملوه وما بذلوه .
يتجمّع الناس وتزدحم الجموع غير رغبة في دنيا ولا رهبة من سلطان .
يودّعون علما غزيراً وتواضعا جـمّـاً بل ويدفنون رجلاً طالما أحبّـته القلوب .

ولقد قضى الله وقدّر وأنـزل قدره المحتوم بالعالم الجليل والشيخ المجاهد الشيخ العلاّمة عبد الرحمن آل فريان رحمه الله في هذا اليوم الخميس السابع من شهر رجب من عام 1424 من الهجرة النبوية .

وفي هذا اليوم وصلني الخبر المؤلم وعلِمت بالخطْب الجلل
فذهبت للصلاة على الشيخ رحمه الله ووصلت مع أذان العصر ، وإذا أفواج المصلين تؤمّ المسجد الجامع
بل قد ازدحم المدخل المؤدي للجامع قبل أن أصِل إليه
توافد الناس وفاء للشيخ رحمه الله
وما أن وصلت المسجد الجامع حتى فوجئت بازدحامه حتى لم أجد لي مكاناً سوى في مؤخرة الجامع بل عند الباب ، ولو تأخرت لحظة واحدة لم أجد لي مكاناً
وتدافع الناس ووقفوا فأطالوا الوقوف
لا يجد الواحد منهم مكانا يُصلي فيه رغم اتّساع الجامع
ثم أُقيمت الصلاة وتدافعت جموع المصلين داخل المسجد حتى قيل لهم : ارجعوا لا مكان لكم
فرجعوا
وصلى الناس خارج المسجد وفي الطرقات ، وفي الظل والشمس
ولما وقفنا لصلاة الجنازة سُمع النشيج من خارج المسجد

عندها تذكرت مقولة الإمام أحمد رحمه الله : قولوا لأهل البدع بيننا وبينكم يوم الجنائز .

وخَطَرَ ببالي قول معاوية لابنه – وقد رأى ابن عمر رضي الله عنهما يُسأل عن مسائل مِن العِلم ويلتف الناس حوله - : هذا والله الشرف .

وتبادر إلى ذهني قول أم ولد لهارون الرشيد وقد انجفل الناس إلى ابن المبارك عند قدوم هارون الرشيد الرَّقة فتقطّعت النعال وارتفعت الغَبَرَة ، فلما رأتِ الناس قالت : ما هذا ؟ قالوا : عالمٌ من أهل خراسان قدم الرَّقة يُقال له عبدُ الله بنُ المبارك ، فقالت : هذا والله الملك لا ملك هارون الذي لا يجمع الناس إلا بشرط وأعوان .

هذا يا إخوتي المُلك وهذا يا أحبتي الشرف
ولكن ما أزهد الناس في هذا الشرف وأرغَبهم عن هذا المُلك

فنسأل الله أن يرحم الشيخ برحمته الواسعة وأن يُسكنه فسيح جناته
وأن يجزيه عنّا خير ما جزى عالماً على علمه
لقد قضى الشيخ عمره في العلم والتعليم ، والدعوة إلى الله في القرى والهجر والمناطق النائية
بل لقد أجرى الله على يديه الخير في تأسيس الجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
وها هي اليوم يتزايد عدد طلابها على مائة ألف
وعُرف الشيخ رحمه الله بالقوة في الحق فلا تأخذه في الله لومة لائم

كتبه
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
assuhaim@liveislam.com





قال إمام أهل السنة أبو عبد الله الإمام أحمد بن حنبل : قولوا لأهل البدع بيننا وبينكم يوم الجنائز .

قال الإمام الحافظ أبن كثير رحمه الله :
وقال الدارقطني : سمعت أبا سهل بن زياد سمعت عبد الله بن أحمد يقول : سمعت أبي يقول : قولوا لأهل البدع بيننا وبينكم الجنائز حين تمرّ . وقد صدّق الله قول أحمد في هذا ، فإنه كان إمام السنة في زمانه ، وعيون مخالفيه أحمد بن أبي داؤد وهو قاضي قضاة الدنيا لم يحتفل أحد بموته ولم يلتفت إليه ، ولما مات ما شيعه إلا قليل من أعوان السلطان ، وكذلك الحارث بن أسد المحاسبي مع زهده وورعه وتنقيره ومحاسبته نفسه في خطراته وحركاته لم يُصلّ عليه إلا ثلاثة أو أربعة من الناس ، وكذلك بشر بن غياث المريسي لم يصل عليه إلا طائفة يسيرة جدا ، فلله الأمر من قبل ومن بعد . اهـ .

وفي تاريخ دمشق أن الأمير محمد بن عبد الله بن طاهر بعث عشرين رجلا فحزروا كم صلى على أحمد بن حنبل ، فحزروا فبلغ ألف ألف وثمانين ألفا ، سوى من كان في السفن في الماء .

وقال ابن كثير أيضا :
ولا شك أن جنازة أحمد بن حنبل كانت هائلة عظيمة بسبب كثرة أهل بلده واجتماعهم لذلك وتعظيمهم له ، وأن الدولة كانت تحبّه ، والشيخ تقي الدين ابن تيمية رحمه الله توفي ببلدة دمشق وأهلها لا يعشرون أهل بغداد حينئذ كثرة ، ولكنهم اجتمعوا لجنازته اجتماعا لو جمعهم سلطان قاهر وديوان حاصر لما بلغوا هذه الكثرة التي اجتمعوها في جنازته وانتهوا إليها ، هذا مع أن الرجل مات بالقلعة محبوسا من جهة السلطان ، وكثير من الفقهاء والفقراء يذكرون عنه للناس أشياء كثيرة مما ينفر منها طباع أهل الأديان فضلا عن أهل الإسلام وهذه كانت جنازته . اهـ .

ولا شك أن جنائز أهل العِلم لـتُوحي بقدرهم في نفوس الناس .
وتُشعر بقدر ما حملوه وما بذلوه .
يتجمّع الناس وتزدحم الجموع غير رغبة في دنيا ولا رهبة من سلطان .
يودّعون علما غزيراً وتواضعا جـمّـاً بل ويدفنون رجلاً طالما أحبّـته القلوب .

ولقد قضى الله وقدّر وأنـزل قدره المحتوم بالعالم الجليل والشيخ المجاهد الشيخ العلاّمة عبد الرحمن آل فريان رحمه الله في هذا اليوم الخميس السابع من شهر رجب من عام 1424 من الهجرة النبوية .

وفي هذا اليوم وصلني الخبر المؤلم وعلِمت بالخطْب الجلل
فذهبت للصلاة على الشيخ رحمه الله ووصلت مع أذان العصر ، وإذا أفواج المصلين تؤمّ المسجد الجامع
بل قد ازدحم المدخل المؤدي للجامع قبل أن أصِل إليه
توافد الناس وفاء للشيخ رحمه الله
وما أن وصلت المسجد الجامع حتى فوجئت بازدحامه حتى لم أجد لي مكاناً سوى في مؤخرة الجامع بل عند الباب ، ولو تأخرت لحظة واحدة لم أجد لي مكاناً
وتدافع الناس ووقفوا فأطالوا الوقوف
لا يجد الواحد منهم مكانا يُصلي فيه رغم اتّساع الجامع
ثم أُقيمت الصلاة وتدافعت جموع المصلين داخل المسجد حتى قيل لهم : ارجعوا لا مكان لكم
فرجعوا
وصلى الناس خارج المسجد وفي الطرقات ، وفي الظل والشمس
ولما وقفنا لصلاة الجنازة سُمع النشيج من خارج المسجد

عندها تذكرت مقولة الإمام أحمد رحمه الله : قولوا لأهل البدع بيننا وبينكم يوم الجنائز .

وخَطَرَ ببالي قول معاوية لابنه – وقد رأى ابن عمر رضي الله عنهما يُسأل عن مسائل مِن العِلم ويلتف الناس حوله - : هذا والله الشرف .

وتبادر إلى ذهني قول أم ولد لهارون الرشيد وقد انجفل الناس إلى ابن المبارك عند قدوم هارون الرشيد الرَّقة فتقطّعت النعال وارتفعت الغَبَرَة ، فلما رأتِ الناس قالت : ما هذا ؟ قالوا : عالمٌ من أهل خراسان قدم الرَّقة يُقال له عبدُ الله بنُ المبارك ، فقالت : هذا والله الملك لا ملك هارون الذي لا يجمع الناس إلا بشرط وأعوان .

هذا يا إخوتي المُلك وهذا يا أحبتي الشرف
ولكن ما أزهد الناس في هذا الشرف وأرغَبهم عن هذا المُلك

فنسأل الله أن يرحم الشيخ برحمته الواسعة وأن يُسكنه فسيح جناته
وأن يجزيه عنّا خير ما جزى عالماً على علمه
لقد قضى الشيخ عمره في العلم والتعليم ، والدعوة إلى الله في القرى والهجر والمناطق النائية
بل لقد أجرى الله على يديه الخير في تأسيس الجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
وها هي اليوم يتزايد عدد طلابها على مائة ألف
وعُرف الشيخ رحمه الله بالقوة في الحق فلا تأخذه في الله لومة لائم

كتبه
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
assuhaim@liveislam.com

منقول















التوقيع
قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة.

قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة.


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين
رد مع اقتباس
غير مقروء 21-Sep-2003, 09:12 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابن فرحان

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو







ابن فرحان غير متواجد حالياً

افتراضي

بارك الله فيك يا ابو ضيف الله .. وكثر الله من امثالك في المنتدى وخارج المنتدى ..















رد مع اقتباس
غير مقروء 21-Sep-2003, 09:19 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الوجيه
عضو ماسي
إحصائية العضو







الوجيه غير متواجد حالياً

افتراضي

بوركت يابو ضيف الله















رد مع اقتباس
غير مقروء 23-Sep-2003, 11:16 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نهيان الحمادي
عضو ماسي
إحصائية العضو







نهيان الحمادي غير متواجد حالياً

افتراضي

بارك الله فيك يا ابو ضيف الله















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »11:13 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي