|
ثقيـل الليـل وعيونـي عَصَيّـهغَدَت لي فـي ظلامـه حاتِمِيّـه |
أغالب دمْعهـا و الدمـع غالـبو لأبه خَدّ ما هـو لـه ضِحيّـه |
تِطاول في ظـلام الليـل حزنـيو ضاقت بـي وَسـاع المهْمِهيّـه |
همومٍ فـي همـومٍ فـي همـومٍتِضيق بْهـا حـروف الأبجديّـه |
أحس من الغضب فالصَدْر بِـذرهتِمِصْ مـن العـروق الشمريّـه |
و كم بذرةْ غَضَب قبْلهْ بِصـدْرِينِمت وَ اوْراقهـا خِضْـرٍ نِديّـه |
نِمت حتـى غـدا وآرف ظِلالـهمِقيـلٍ ياسـع هْمـوم البِـريّـه |
قِتيل الغبْـن و الحسـرات قلبـيو لا له في سُلُـوم الغبْـن دِيّـه |
غَبِن مما أرى و اسْمع و أعايـشصور تِثْقِـل فضـاء الشاعِريّـه |
شِتات و ضعْف و اسْتِعمار غاشميبـونـا نقْبَـلـه و بأرْيَحِـيّـه |
وِ آخِرْهـا وَ لاهـي بالأخيـرهمَعَ المشنوق في عِيـد الضِحيّـه |
مَعَ اللـي زاد موتـه و بْجـدارهسِجـلات الخـنـوع اليعْرُبـيّـه |
مَعَ اللي منْظـر اعْدامـه ذَهلْنِـيله اللّْه منْظرٍ وِشْ هـزّ فِيّـه؟!! |
رُفض يِخْفي عن الجلاد و جهَـهوِ قابَـل كالجِبَـل وجْـه المِنيّـه |
له اللّْه كيف ما غمّض و لا ارْمشو لا هـزّه نِـبـاح الرافِضـيّـه |
وِقفْ فوق المنصَّـه فـي ثِبـاتٍمِهِيـبٍ يعْجِـب النفْـس الأبِيّـه |
كأنّـه حاكـمٍ مِـن فـوق منبـريبـي يِلْقـي خطـابٍ للرِّعِـيّـه |
وِقفْ شامخ وِ ذَكَّرْنـي شُموخَـهشموخ جْبـال سلمـى الحايلِيّـه |
رَحل صدام وآخـر شَـيِّ قالـهبِأنّ اللّْه ( أَحَدْ ) و أحمـد نِبِيّـه |
رِحيلٍ صـاغ للتاريـخ صـورهتبي تبقـى مَـعَ الأجيـال حيّـه |
بِكيت و لا تِحَسْـب إنـي بِكيتـهسِبـب رِقّـة عواطـف إنثوِيّـه |
و لاني يوم مِـن أنصـار ظلْمـهو حزب البعْث ما هو حِزْب لِيّـه |
وِ لكِنّـي ذِرفْـت الدمْـع لَـمّـاعَرفت أعْماق و أبْعـاد القِضيّـه |
رَحل صدام فـي مشْهـد يِأجِـجفِتِـنْ وِيْزِيـد نـار الطائِفـيّـه |
رِحيلٍ عَجَّلوا بَهْ فَجْر الاضْحـىوِ فالتَّعْجِيل بَـهْ مقْصـد وِ نِيّـه |
وِصل يا بوش مضمون الرسالـهيِجَلِّـي كِـل مسْتـور و خَفِـيّـه |
وِصل وِ إن كان في قومي عقولٍتَغَابـتْ عَـن مَعانِيـه الجِلـيّـه |
سلامي يـا زعامـات الكراسـيأسوقه في أسى صِبْـح و عَشِيّـه |
و مِنّي قبْل مـا أنْهـي قِصيـديلِكـل النايِميـن أحـلا تِحِـيّـه |
|