أطفالنا والقراءة

[نبض المشاعر]

في جفون الليل الهادئ وفي غياب أنظار الجميع وبين مرأى عيون المجتمع إنها حقا لجريمة إستحوذت على فكرنا وإن قضت على مجتمعنا بعد إنفتاح عقول أبنائنا الصغار بأن يعرف الطفل الأمور الجنسوية وربما لا يعرف ما معنى آيات من قرآننا الكريم ولا معنى الأحاديث النبوية الشريفة.. إنها حقا لمؤامرة مدبرة بإحكام وربما غياب الوعظ الأسري والديني هما سببان أهميان لغياب الثقافة في مجتمعنا.. أمن المفترض أن يكون مجتمعنا أكثر مجتمعا محافظا على القيم الأخلاقية والثقافية والتربوية والدينية.. كيف إستحوذ علينا مدمر الأخلاق الشيطاني اللعين وتمكن منا ونحن مازلنا لدينا قوتين بمثابة السلاح من الممكن أن نطرد المدمر الأخلاقي وهما القرآن الكريم والسنه النبوية المطهرة.. لمن يريد أن يكون إبنة مثقفا وناشئا أخلاقي او دينيا.
أولا: بأن تغرز لدية حب الإستطلاع والقراءة منذ صغره.
ثانيا: بأن تثقفه أخلاقيا ودينيا وكيف يتم ذالك: حتى يثبت لدية عمل أخلاقي وديني ويكون راسخا في ذهنه لاينساه بأن تذهبمع ابنك إلى مكان معين يجب عليك أن تسمعه وتمثل له لأن التمثيل والصور ترسخ القول في الذهن حتى لاينساه مثلا: بأن تذهب معابنك إلى أي مكان يوجد به الصندوق الخيري فتعلمه بأن الصدقة جائزة وتعلمه يابني إن تصدقت حتى لو بريال يكتب الله لك الأجر الوفير وبمشيئة الله يذهب عليك المصيبة ويحفظك بإرادته..
ثالثا:تفهمه بأن يغير العمل الخاطئ بيده أو بلسانه أو بقلبهوتفهمه ما معنى ذلك وليكن سباقا للخير..
وكذا يكون ابنك مثقفافكريا وأخلاقيا ودينيا..

م
ر
و
ر
ي

معــ كلــ الودــ

التوقيع

دنيــــا ومــن يـــــدري كلــــ شــــئ يصـــير فيهــــا