السيد مقتدى الصدر لجأ الى ايران ،

[النافذ]

البطل المغوار مقتدى الصدر فر من قواعده في العراق الى بلد الاصل والمنشأ والجنسية ايران ، وترك المال والاهل والمباديء غنيمة لخطة بوش المالكي ، التقارير الاولية تقول ان الصدر آثر اللجوء الى ايران ، بنصيحة ومساعدة حكومة المالكي ، وان القوات الامريكية الشيعية سهلت مروره لتحقيق هدف واحد " نصرا مزيفا لخطة بوش العسكرية "

عبدالعزيز الحكيم هو رأس الفتنة ، ولا ينطلق في عدائه للامة العربية والاسلامية ، من مباديء بنائة تهدف الى عزة او كرامة ، بل من منطلقات حقدية ثأرية تنصلية لا اخلاقية ، وحمايته وتكريمه من قبل بوش وخطته في العراق ، دليلا على انه تمكن من خداعهم ، خنوعه امام بوش وطاطأة راسه عار على العراق واهله ، واثبتت تماما انه بلا قيم وان عدائه لصدام كان مبنيا على كرهه للسنة وتنفيذ مخطط ايراني ليطيح بالعراق ، لانه بصراحة فاقدا للولاء والانتماء ،

سبق وان قلنا اننا مقدمون على خراب بلادنا بايدينا ، حتى بدأنا نشك فعلا في ان الشيعة شركاء لنا في البلد والمصير ، هم مع الاسف اشبه بالطابور الخامس ، لا ولاء لهم لدين او لامة او لبلد ، وانا لا اعمم لكن مواريها سيئة للغاية ،

عبثوا بالعراق من خلال الدسائس ، تكالبوا عليه وكأنه غنيمة طال انتظارها ، كان السيد مقتدى يبدوا لنا ممثلا فاشلا عديم الادراك ، طاووس تقمص حجما اكبر من حجمه ، وتقلص دورا استبق به كل الاحداث ،

فهو الحاكم وهو المقرر وهو من يعين رئسا للوزارة كما رجح كفة المالكي ، على الاقل حسب قناعاته او كما اوهموه ، تسابق مع البائعين للعراق مع الحكيم والجلبي والجعفري لايران ، راهنوا على كسب ود ايران التي ستقرر مصير الخمس ، وباعوا العراق رخيصا في سوق المال الايراني ،

يقول المثل " اذا جفت البركة بانت ضفادعها " بعد ان توارى صدام بمساوءه عن الواجهة السياسية في العراق ، برزت لنا رؤوس حان قطافها ، لم نكن نسمع عن أي نشاط لهم فيما مضى ، وفجأة تكالبوا على غنيمة العراق نهبا وتمزيقا وامعانا في اذلالة ، وقريبا سيتعمد الامريكان تشويه سمعة بعضهم تماما كما فعلوا بصدام ثم يسوقونهم الى اقفاص السجون كالحيوانات

بعض الامم لا تؤتمن حتى على تقرير مصيرها ، ولا تؤتمن على مواردها ولا على دينها ولا حتى على عفتها ،

ماخاب ولا كذب ولا افترى من قال انهم جنس لا يؤتمن ، وانهم بجهلهم اعداء لامتهم ووطنهم وانفسهم ، يتساوى عندهم الكيان واللجوء ، جبلوا على التسكع في حواري الدول لانهم لا يستحقون كيانا ، ولا يستحقون اعترافا ولا حياة ولا نشورا ،