|
بسـم مــن انــزل التـيـن والكـافـرونمـنـزل المـائـده والفـلـق والـمـاعـون |
حكـمـهُ لا امـــر بـيــن كـــافٍ ونـــونأبـتــدي بـسـمـهِ عـــزّ ربـــي وجــــل |
الآلـــه الـعـظـيـم الــجــواد الـكـريــمالـســلام الـرحـيـم الحـكـيـم العـلـيـم |
مـدمــدمٍ عـــاد ذات الـعـمـاد بعـقـيـممــن سـنـا نــورهِ خــرّ مـنــه الـجـبـل |
جـــلّ مـالــه شـريــكٍ ولالـــه مـثـيـلالسـمـاء والاراضــي بــهِ لـــن تـمـيـل |
مــن جـبـاروتـهِ كـــل شـــيءٍ ذلـيــليـفـعــلُ مـايـشــاء الـمـعــز الــمــذل |
مـرسـل الأنبـيـاء والـرســل مـنـذريـنباعـثٌ فـي العـرب خـاتـم المرسلـيـن |
الأمـيـن البـشـيـر صـفــوة العالـمـيـنكـل مـن سـار فـي نهـج هديـه وصــل |
يــوم ســاد الفـسـاد وانتـشـر بـالـبـلادفــوق سـبــعٍ بـعــث روحـــهُ للـعـبـاد |
جلّ من انزلا ( كـاف هيـا عيـن صـاد )علـى مــن كــان فــي كهـفـهِ مبتـهـل |
الـغــلام اليـتـيـم طـــه إبـــن الـذبـيـحبـهِ قـد بشّـر النـاس عيسـى المسـيـح |
وتـنـبّــأ بــرؤيـــة نـجــمــه سـطــيــححينما قـصّ كسـرى الـرؤى فـي وجـل |
قــص رؤيــاه للـسـحـره والـقـسـوسحينـمـا اخبـتـت فـيـه نــار الـمـجـوس |
كــان يـومـاً لــهُ قمـطـريـراً عـبــوسقـال افتونـي مـاذا جـرى وش حـصـل |
حـيــن خـــرّت بـلـيـوانـه الـشـرفــاتوانـهـدم سقـفـهُ حـتــى بـاتــا رفـــات |
يــوم فــرّ الاسـاقــف عـنــهُ حـفــاتنــادو حـكـم الملـيـك الـمـفـدّى أفـــل |
حـيـن جــاء أشـرقـت مـكـةُ بالضـيـاءآمـنــه أمّــــهُ شــــعّ مـنـهــا ســنــاء |
كـيــف لاء والـولـيـد خـاتــم الانـبـيــاءمخـرج النـاس مــن ظلـمـات الجـهـل |
يــوم الأثـنـيـن كـــانَ بـــزوغ الـقـمـركـــل شـيـطـان يـــوم ولـــد إنــدحــر |
أزهــق الظـلـم والـحـق فـيـه إنـتـصـركــانَ نـصـراً مــؤزّر مــن يــوم هـــل |
ضـمّـهُ جــدّهُ ذلــك الكـهـل العـطـوفوآخــذهُ إلــى البـيـت عـجـلٍ يـطــوف |
يحـمـلـه فـوقــهُ مــغــرمٌ وشــغــوفنــادى يـــارب بـــارك عـلـيـه وصـــل |
كــانَ شـيـبـه يـشــك بـهــذا الصـغـيـرحـــسّ إنـــهُ يـحـمـل ســـراً خـطـيــر |
فـسـنـا نـــورهِ نــــورَ بــــدراً مـنـيــرقــــالَ مــاهــذا إلاّ كـريــمــاً أطـــــل |
بعـد ذلــك بــدى مـوسـم المرضـعـاتيـتـسـابـقـن لـلأغـنـيــاء مـســرعــات |
وتـجـنـبـنـا دار الـنــبــي مـعــرضــاتقـلــن طـفــلاً يتـيـمـاً وجـــدّه كــهــل |
حـتـى جــاءت حليـمـه فحـنّـت علـيـهوانـعــم الله فـيــهِ عـلــى مرضـعـيـه |
اقـســم الله مـــن معـجـزاتـه يــريــهفانـتـشـر خـيــرهُ بــيــن وادي وتــــل |
الحـيـا عـــم بـــوادي بـنــي سـاعــدهالسـحـاب فوقـهـم مـرزمــه راعـــده |
الدبـش والبهـم تشـكـي مــن جـاعـدهحملـهـا مــن شحـمـهـا ولبـنـهـا ثـقــل |
حـيـن مــدّ بالـغـنـم ورعـــى وسَـــرحبــيــن اخــوتــهِ بـالــعــرى إنــطـــرح |
شُـق صــدره وقـلـب الـغـلام إنـشـرحِزيــح عــن قلـبـهِ كـــل حـقــدٍ وغـــل |
بــعــد ذلــــك رجــــع لامــــهِ آمــنــهيـافــعــاً نـابــغــاً روحــــــهُ آمـــنـــه |
مابـلـغ حـتـى مـــن عـمــرهِ الثـامـنـهألاّ أن أمّــــهِ قــــد وافــــاه الأجـــــل |
إنـتـقـل بــعــد ذلــــك الــــى عــمّــهذلـــــك بــعـــد أن فــــــارقَ أمّــــــه |
حــتــى شـيـبــةُ ذاك الــــذي ضّــمــهقــد تـوّفــى ودمـــع اليـتـيـم إنـهـمـل |
عـاش فـي بيـت سيّـد ســادة قـريـشمــع حكـيـمـاً ورايـــه أبـــد لايـطـيـش |
لاخطـب خطـبـةٌ فــوق ذاك العـريـشأولّ المنصـتـيـن ابـــو لـهــب وجـهــل |
عـالــهُ عــمّــهُ بــعــد ضــيــقٍ ألــــمورعـــى مـــع بـنــي عـمّــهُ بـالـغـنـم |
مــع عـلـي الــذي لــم يـخــر لـصـنـمكرمّـك ربــي يـابـا الحـسـن أن تـضـل |
عــمّــهُ بــعــد ذلـــــك اراد الـســفــرواصطحبـه مـعـه يــوم صـمـم واصــر |
صـوب شـامٍ ســرت قافلتـهـم سـحـرفـــي سـرامـيـد لـيــلٍ بـهـيـمٍ أظـــل |
فوقـهـم غيـمـةٌ حـيـث ســارو تـسـيـرراهــب الصومـعـه كــاد عقـلـه يطـيـر |
فـغـصـون الـشـجـر مــائــلٌ ومـنـيــرفوقـهـم قــد أضــاء الـوعـر والسـهـل |
فــزّ الـراهــب بـحـيـرا الـيـهـم جـــزعبيـنـهـم قــــد رأى زبــرقــانٍ مــشــع |
حـتـى شـاهـد مـحـمـد وهـــبّ فـــزعقـــالَ يـاقــوم إنـــي بـكــم أحـتـفــل |
فـدعـاهـم بـحـيـرا الــــى الـصـومـعـهبـالـنـبـي يـطــلــب الله أن يـجـمـعــه |
ســالَ مــن عـلامـات النـبـي مدمـعـهنــادى يـاشـيـخ إنـجــي بـــهِ وارتـحــل |
اليـهـود قـبـلـهُ آذو عـيـسـى الـيـسـوعفـأمـر القافـلـه بالمـضـيء والـرجـوع |
إنـي اخـشـى علـيـه اليـهـود والجـمـوعفمـضـى ابـــو طـالــب بـــهِ مـرتـحـل |
حـيـن شــبّ ونـشــأ لـقــبَّ بـالأمـيـنصــادقٌ عـنـد قـومـه مـقـرّب مـكـيـن |
حكـمّـوه فــي بـنـاء الحـجـر راغـبـيـنفـحـكــم حـيـنـمــا فــكّـــرَ فــعـــدل |
بعـد ذلـك عمـل تاجـراً وســط ســوقفــبــدا صــدقــهُ لـخـديـجـة يـــــروق |
فــتــزوج بــهــا فــأضــاء الــشــروققــد حُـبـي زوجــةٍ مـاوجـد لــه مـثـل |
عـاش معـهـا الهـنـأ والليـالـي الـمـلاحقلـبـهُ قــد تنـاسـى الأســى والـجـراح |
كانـت المـأوى لــهُ والأمــان والجـنـاحدوحـــةٌ تـحــت أغـصـانـهـا إسـتـظــل |
يـوم كــل القـلـوب للـوثـن قــد جـثـنقـــالَ ربـــي صـمــد واحــــدٌ لايُــثــن |
قــد حـبــاه ربّـــهُ كُـــره ذاك الـوثــنفابتعـد واعتكـف عـن شــرور الضـلـل |
يـخــرجُ للـجـبـل معـتـكـف مسـطـبـريـرقـبُ صـنــع ربـــه وجـــل معـتـبـر |
كـــانَ عـبــداً شـكــوراً بــربــه يــبــريـذكــر الله فــــوق الـجـبــل لايــمــل |
ليـلـة الـقـدر إنـــزل عـلـيـه الـكـتـابقـد رأى جبرائيـل دون ستـر وحـجـاب |
ظنّـه المـوت جـاءه وحــان الحـسـابقــالَ إقـــرأ مـعــي يامـحـمـد وقـــل |
قــالَ مـانـي بـقــارئ فـــزاد الـقـلـققــالَ إقــرأ بـسـم ربّــك الـلـي خـلـق |
فـقـرأ لــه آيــات مــن آيــات الـعـلـقوالمـلـك بـعـد ذلــك عـــرج وارتـحــل |
بـاتــت الـجــن فـــي وجـــلٍ ورهـــقكـل نمـرود مـن هــول مـاجـاء شـهـق |
فـهــوام الـجـبـل جـلـدهـا قـــد بـهــقراعهـم ضـوح جبريـل مــن يــوم هــل |
عــاد عـجـلٍ وجـــل مـسـرعـاً فـعـثـرعــاد والـخـوف خـلّــف بـوجـهـه أثـــر |
دثــرّوه باللـحـاف والـكـسـاء وانـدثــرزوجتـه قالـت لاتخشـى شـيء واتـكـل |
فـعـرض أمــرهُ لإبــن نـوفــل فـهــبقــالَ لــه ورقــه هــذا أمـــرٌ عـجــب |
إنّ هــذا الــذي جــاء عيـسـى فـطـبإنّــــكَ خــاتــم الأنـبـيــاء والــرســـل |
كــل مـاسـار فــي وادي قـفـرٍ دُعــيالجـبـل نـــادى هـيّــا اعـتـلـي اتـلـعـي |
والـحـمـامـه تــحــنّ وتـلـعــي لــعــيوالشجـر والحجـر قــالَ أهــلاً وسـهـل |
نــودي أنـتـه نـذيــر وبـشـيـر للـبـشـرقـم فأنـذر مـن أهــوال يــوم الحـشـر |
وبــدا الـديـن مــن بـعــد ذاك ينـتـشـرفاهتـدى مـن هـدى وصبـأ مــن ضُـلـل |
حــذرّ َ قـومــهُ مـــن وعـيــداً شـديــداكــثــر اتـبـاعــهُ الــخــدم والـعـبـيــد |
قـاطـبـة قـومــهُ بـاتــا ضّـــدٌ عـنـيــدعـلـى كـثـر الأذى لــم يـمـل أو يـكــل |
عـمّــهُ ابـــو طـالــب وقـــف جـانـبـهوخـديـجــةُ كــانــت مــعــه صـاحـبــه |
كــانــت آراءهــــم جـلّــهــا صـائــبــهفـتـوّكــل عــلــى ربّـــــهِ واحـتــمــل |
بـعـد ذلــك جـــرى دمـعــهُ كـالـمـزنزلـزلـت دمعـتـه جـوسـق إبــن يـــزن |
كـل ذلــك جــرى عـنـد عــام الـحـزنحـيـن مـاتـت خديـجـة وعـمّـه رحـــل |
اسـتــمــر الأذى والـعــنــى إسـتــمــرذاق مـــن قـومــهِ الأســــى والأمــــر |
إلــى أن اسـلـمـا أبـــو بـكــر وعـمــركــانَ فـتــحً مـــؤّزر وبـشــرى أمـــل |
عـبـدالله ابــن مسـعـود وســط الـمـلاجــهـــرَ بـالـكـتــاب فــقـــرأ وتــــــلا |
فـصـبــر وتــــلا رغـــــم ذاك الــبـــلاعــــرّضَ نـفـســهُ لــــلأذى فـصـمــل |
أعــلــن الـلـيــث حــمــزةُ اســلامــهُوشـهــر لـلـعـدى نـصــل صـمـصـامـهُ |
والنبـي قــد نـسـي كــل يــوم ضـامـهُإنّــــــهُ أســــــد الله ذاك الــبــطـــل |
جــاءهُ عتـبـة ابـــن الربـيـعـة فـقــاليامحـمـد كــان تـرجـي ملـكـاً ومـــال |
امـددنـاك يـابـن أخ بالعـتـاد والـرجــالحــاولــو حــاولــو عــدلــهُ مــاعــدل |
بالـخـلا قـــد تـقـابـل مـــع المطـلـبـيمــــع ركــانــه فــنــادى ألا تـقــربــي |
لـوطـرحـتـك أتـشـهــد بــإنــي نــبــيفـصـرع ذلــك الضـخـم حـتــى مـلــل |
قـــال مـاقـولـك الآن هــــل تـهـتــديقـال حـتـى أرى الـسـرح لــك يغـتـدي |
فأقبـلـت يــوم نـاداهـا تـعــدي عـــديفـفـزع قـــال سـاحــر وربـــي هُـبــل |
حـيـن صــدّو وولــو تـحـسّـر وضـــاقإلــــى أن ســمــعَ هـاتـفــاً فــأفـــاق |
ذاك جـبـريـل نـــاداه مـعــه الــبــراققـال قـم يامحمـد فَـسِـر فــي عـجـل |
وصـل المسـجـد الأقـصـى دون عـنـاءيــوم جــاء ووصــل صـلّــى بالأنـبـيـاء |
فـعَـرج حـتـى جــاء ســدرة المنـتـهـاءفـــرأى مـــن آيـــات ربــــهِ فــذهــل |
فُــرضــت آن ذاك الــصــلاة عـلــيــهفـثـقـل حـمـلـهُ يـــوم أوحـــي إلــيــه |
حيـن عـاد قـصّ والقـوم مـن حوالـيـهحينـمـا إنتـهـاء قـالـو مـجـنـون ظـــل |
كــذبــوّه الـجـمـيـع إلاّ ذاك الـرفــيــقابوبـكـر الصـدّيـق الـصـدوق الـصـديـق |
قاسـمـه كــل هــمٍ وكـــربٍ وضـيــقخير من سـار فـي الأرض بعـد الرسـل |
الصـحـابـه شـكــو حـالـهـم لـلـرسـولفـــالأذى مـسـتـمـر دائــــمٌ لايــــزول |
آن ذاك كانـت الهـجـرة خـيـر الحـلـولهـاجــرو تـاركـيـن مـالـهــم والأهــــل |
ونـوى الهجـرة مـن بعـد ضيـق ومحـنطــلــب الإذن مــــن ربــــهِ فـــــأذن |
مــع أبوبـكـر هـاجــر فـســارو مـعــنوالمديـنـة أضـــاءت بـــهِ يـــوم حـــل |
أشـرقـت مــن سـنـا نــورهِ الأورقـــةتبـاشـيـر الـرضــى والـهــدى تسـبـقـه |
كـنّـه الشـمـس لاشعشـعـت مشـرقـهرحـبّـو أهــل طيـبـه بــهِ مــن وصـــل |
نــشـــرَ دعــوتـــه ونــصـــح أمــتـــهوالسعيـد السعيـد مـن جعـلـه اسـوتـه |
خلـف هـديـه مـضـى ممـسـك بسنـتـهصـلـى الله علـيـه عـــدّ وبـــلٍ هـفــل |
الـيــهــود لـعــنــة الله عـلـيـهــم اذوهوالأنـصـار رضــي الله عنـهـم حـمــوه |
افــتـــدوه وبــإرواحــهــم نـــصـــروهيرتجـونـه شفـيـع يــوم طــي السـجـل |
نــادى بالمسلـمـيـن الـجـهـاد الـجـهـادجـهّـز الجـنـد حـتــى يـزيــل الـفـسـاد |
نـشـرْ الأســلام بـيـن الـعـبـاد الـمــرادفـبـعـث لـلـعـجـم ومــلــوك الــــدول |
غـــزوة وداّن كـانــت هــــي الأولّــــهوقريشـاً بــدت تشـكـي مــن معضـلـه |
أخـبـرتـهـم بــهــا الـكـاهـنـه غـيـطـلـهحتـى كاهـن جُنـب قـال نــور إسفـهـل |
وتـوالــت سـرايــا الأشـــاوس مــــددمــع عبـيـده بــن الـحـارث المسـتـعـد |
وتـلـتـهـا ســريــة حــمـــزة الأســـــدثــم غــزوة بــواط والعـشـيـرة أجـــل |
ثــم جــاء إبــن وقــاّص سـعـد الأبــيبــرجــالٍ بـعـثـهـم مــعـــاه الـنــبــي |
فــســرى بـالـسـريـة مــــن يـثـربــيزافــرن هـــدّ مـثــل الـهـزبـر مـتّـكـل |
بـعــد ذلـــك دعـمــه الآلـــه بالـجـنـودبعـد ان جمّعـت لـه قـريـش الحـشـود |
بالـمـلائـكـة جـبـريــل جــــاءَ يــقـــودفانتـصـر فــي بــدر والـحـمـامُ هـــدل |
عـنـد ذلــك قـريـش رجـعـت حـامـلـهالـعـتــاد والــســلاح لـلــثــأر آمــلـــه |
خـالـدإبـن الـولـيـد قَــلــبَ الـطـاولــهيــوم غــزوة أُحــد وحـصـل مـاحـصـل |
بكـى حيـن رأى حمـزة ضمـن الجـثـثفـمـكــث عــنــد جـثـمـانــهِ ولــبـــث |
الـرمـاه خـالـفـوه فـحــدث مـاحــدثقـــد عـصــو أمـــرهُ فـقـتـل مـاقـتـل |
أمّــا الأحــزاب ربـــك كـفـاهـم بـريــحواصـبـح الخـنـدق للمشركـيـن ضـريـح |
زمـهـريــراً عـقـيــم لـلـخـيـام تــزيــحابــو سفـيـان مــن هولـهـا قــد جـفـل |
بـعــد ذلـــك تـوافــد عـلـيـه الــوفــودالإسـلام باتـا وســط الجـزيـرة يـسـود |
جـاء نصـر الآلــه بـعـد صـبـر وصـمـودشمس الحق اشرقت والضلال إضمحل |
خـالـد إبــن الولـيـد بـسـريـة وجـيــشبـعــد إسـلامــهُ صـــار نـــد لـقـريـش |
بالـوغـى سـهـمـهُ لايـــزل أو يـطـيـشهـدم العـزّى والشـرك خـاب واخـتـزل |
واليهـود خانـو عـهـد الـرسـول والآلــهإبـــن عـاصــم لـبـيــد سَــحَــره وآذاه |
لـكـن ربّـــه وقـــاه وجـبـريـلُ رقـــاهحـتـى ســم اليهـوديـه زيـنـب فـشــل |
اعلـن الحـرب مـن بـعـد ذلــك فـسـارواليـهـود سـلّـمـو بـعــد ذاك الـحـصـار |
أُخـرجـو حـيـن خـانـو ذمـــام الـجــوارحـاولـو النـيـل مـنّـه بـشـتـى الـحـيـل |
آن ذاك كـان الصلـحُ مــع المشركـيـنكـانَ فتـحـاً وخـيـراً عـلـى المسلمـيـن |
فـتـضـاعـف وزاد عــــدد المـؤمـنـيـنحـتـى جــاء نـصـر الله وتحـقـق أمــل |
صــوب مـكـة آتــى غـازيـاً مستمـيـتمستعيـنـاً عـلــى المـتـعـال المـمـيـت |
قــال لــه ربّــهُ حربـهـم قــد كُـفـيـتفــتـــح الله مــكّـــه لـــــهُ فــدخـــل |
بـعـد أن نـشـر الـديــن بـيــن الـبـقـاعحان وقـت الرحيـل واختـزال الشعـاع |
حــجــةٌ حـجـهــا سـمّـيــت بــالــوداعورحــــل بــعـــد مـاديــنــهُ إكـتــمــل |
إزدريـت يـوم جيـت اذكــره وارتكـيـتادري مهـمـا كتـبـت بالنـبـي ماوفـيـت |
لـو ازيـد القصيـد واذكــره بـيـت بـيـتنـزّهـه ربــي عــن كــل مـيـل ومـيْـل |
نـــور مـشـكـاة خـــدّهِ كالـشـمـعـدانقيصـر الـروم اهــدى لــهُ الطيلـسـان |
زلـزل الشـاه كـسـرى مــع المـوبـذانودعـــى امّـتــه إلـــى خـيــر الـعـمـل |
سـيـف بـــن ذي يـــزن أخـبــرَ جـــدهُعــــن عـلامـتــهِ فــصـــدق وعـــــدهُ |
قـال خــاب وخـسـر مــن بـقـي نــدّهُفـعـرف شيـبـة ُ الـجـد ســر الـطـفـل |
مادعـى علـى قـومـه بـسـوء الـعـذابرغـم أن الدعـاء مـن لدنـه مستـجـاب |
رحـمـةٌ مـنـزلـه لـلـولـي قـــد أنـــابيبـتـهـل فـــي ديـاجـيـر لـيــلٍ هـشــل |
هـــذا والـحـمـد لله مـحـيـي الـرمـيـممــودع أهــل الكـهـف آيــةً والـرقـيـم |
مظهـرٌ موسـى ذاك الشريـف الكلـيـمعـلـى فـرعـون يــوم البـحـر إنفـصـل |
|