بعد أن أوثق يديه وقدميه.. الاحتلال يعدم طفلاً سنيًا بالرمادي
أعدمت قوات الاحتلال الأمريكية صباح أول أمس الجمعة صبيًا يبلغ من العمر 15 عامًا وسط مدينة الرمادي رميًا بالرصاص .
ونقل مراسل موقع مفكرة الإسلام في المدينة عن الحاجة خالدة فرج العلواني قولها: 'إن قوات أمريكية أعدمت ابني مهند حامد رديني بعد أن عصبت عينيه وأوثقت يديه وقدميه، ووضعته عند باب جامع فاطمة الزهراء في البوعلوان وسط الرمادي خلف محكمة المدينة', دون أن تعطي أي تفاصيل أكثر عن الجريمة، وذلك بسبب انهيارها أمام جثة ابنها.
ولكن جيران الضحية أكدو أن المجني عليه كان معتقلاً لدى قوات الاحتلال منذ يومين في حملة اعتقالات شنتها بالرمادي، وقام الاحتلال يوم أمس الجمعة بدخول المنطقة وإنزال الصبي مهند حامد الطالب بالصف الرابع الثانوي وهو العائل الوحيد لوالدته وثلاث أخوات له، حيث كان له دكانًا صغيرًا لبيع الحلويات نصبه عند جدار الجامع أمطره الاحتلال بوابل من النيران أيضًا.
وأوضح الشاهد لمراسلنا أن والد الضحية معتقل في سجن بوكا منذ أكثر من عام.