من يفسر هذه القصيدة لمتنبي عتيبة رحمة الله

[ذئب الينوفي]

من يقرأ هذه القصيدة لمتنبي عتيبة بندر بن سرور لا يساوره أدنى شك بانها تنطوي على معاني غزيرة لا يستطيع القارئ العادي والناقد العصري تفسير ما تحتوي عليه ولا يغتر البعض بأسماء المعالم أو الأشخاص ويدعي بأنها شخصية أو بين الذرى والزهاب .. يقول رحمه الله .
الزلفي الميزان ونخيل وأدباش ....... والأنبياء الرعيان ساعة كميدي
وابنك معك من نفخ روحك إتوشواش ....... معه القلم وادريس يانوح قيدي
وهذاك يشفع يابراهيم حشاش .......... على السراط يمين يسجد وكيدي
وهذا سراط القار لعيون حشاش ....... مجمع ثلاثن كلهنه بسيدي
قدس ومدينة والحرم عند حشاش ...... ثلاثة الجدران رجم الشهيدي
والمستعى مابينهن ركض منحاش ...... كّبر وهلل يالمسير تعيدي
وهذيك زمزم بين خضرات الأهياش ....... والكوثر البركة بماها تزيدي
والمجمر الصمد الذي بين الأحواش ..... ومنهن شبوك للدبش بالحديدي
والزلزلة تخطيط وغبار وأوناش ........ تدمير بنيانٍ وبنيِ جديدي
ياقاعدتهن لالة القدر لو لاش .... يم الرجيم اللي للأجواد ريدي
شلي ولا غربة (........... ) .......... علاك مفتول البصاير حديدي