لن تستقيم أمورنا إلا إذا واصلنا المسيرة نحو الاكتفاء الذاتي بدءاً من الخادمة وحتى أعظم الخبراء في أي قطاع كان..!
المشكلة تبدأ من الاستعانة بالغير في حل مشكلاتنا ولهذا فإن الحل الأمثل يتجسد في تأهيل ذواتنا لصنع الحلول لها وليس باستيرادها من الخراج ولهذا لا بد من أن نتوقع الكثير من جراء استمرار اعتمادنا على الغير وبخاصة من الناحية "الاجتماعية" بدءاً بالخادمة والسائق وحتى حارس البيت فكلهم أجانب ويتولون أهم أشياء في حياتنا حراسة الممتلكات والأعراض والأنفس ولهذا تأتي النتائج وخيمة عندما يحدث أقل خلل من أي طرف منهم..!
وكان ملفتاً للانتباه ما أشار إليه مدير عام الشؤون الاجتماعية بوزارة العمل عبدالرحمن الناصر أن هناك معاهد ومدارس متخصصة بإندونيسيا تعلم السحر للخادمات القادمات للسعودية فيمارسنه بمجرد اللمس مما يحتم عند القبض عليهن لبس بالقفازات!!!!
أوليس من الأفضل لنا أن نؤهل لسعودة تلك الوظائف المنزلية مع الاتجاه إلى تكثيف الحضانات النهارية والمسائية بدلاً من ذل مكاتب الاستقدام وسحر الخادمات لرعاية الأبناء مع فتح أندية تنمي مهاراتهم بدلاً من أن تمتصها ألعاب البلاي ستيشن أو مشاهدة الفيديو كليب!
ملطووووووش!!
غـــصــــــااااب