الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 26-May-2012, 12:42 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو ضيف الله
مشرف عـام

الصورة الرمزية ابو ضيف الله

إحصائية العضو






ابو ضيف الله غير متواجد حالياً

افتراضي موسم الاختبارات حاضنة الفساد الأولى

هذا موسم الاختبارات قد أقبل وقد فقدت الاختبارات قيمتها وتمت رقية شبحها الذي كان يؤرقنا فيما مضى وأصبحت الآن مجرد شكليات حتى تجرأ بعض الإخوة التربويين على وصف لائحة الاختبارات الجديدة بقوله (هي لائحة نم عند أمك وانجح) فلم تعد أيام النتائج في المدرسة الابتدائية تحمل ذلك البريق والألق ومشاعر الفوز والظفر لتكلل جهود الطلاب بفرحة كبرى في يوم النتائج خاصة مع التطبيق المبتسر لنظام التقويم المستمر.

وأما المراحل العليا فقد أصبح النجاح أمرا مفروغا منه بل وأصبح المعدل بدرجة امتياز حقا مكتسبا لكل الطلاب تقريبا.

ومع ذلك فقد بقي من رسوم الاختبارات شيء من سوءات الماضي وهو تولع الطلاب بالغش مع عدم جدواه من الناحية العملية لا سيما مع اختبارات قياس والتحصيلي واختبارات القبول في الجامعات إلا أن وضع الاختبارات وشيوع محاولات الغش وضعف النظام من الناحية التربوية في القضاء على الغش لازال هما مقيما لدى التربويين من الناحية السلوكية.

ولعل من أهم القيم التي أخذت تتهاوى أمام سمع وزارة التربية والتعليم وبصرها قيمة الأمانة والصدق وقد غفلت الوزارة عن دورها في التربية فخرج لنا جيل يستهين بالغش ويقدمه على الأمانة.

وإذا تخرج الطالب من التعليم العام و قد اكتسب هذه الصفة السيئة فقل ما تشاء بعد ذلك من مصائب الفساد .

وليس غريبا أن تجده يسعى للاحتيال على الأنظمة بكل وسيلة ممكنة ليتشكل لنا بعد ذلك مجتمع لا يردع –أفراده- نظام ولا يوقفهم حرام ويقدم أحدهم حاجته ورغبته على مصلحة المجتمع وعلى الحق والواجب في أنانية بتنا نشهد ألواناً منها مما تسبب في تقدمنا إلى الخلف حين تقدم غيرنا إلى الأمام !.

أليست هذه النتيجة التي وصلنا إليها حقيقة نعيشها كل يوم مع فئات ليست بقليلة في كل مكان نذهب إليه حتى غدت أشبه ما تكون بظاهرة اجتماعيه تنتقل مع طلابنا إلى جامعاتهم ثم وظائفهم .

ولو نظرنا إلى ذلك المواطن الذي يراجع الدوائر الحكومية ويحاول بكل ما أوتي من قوة أن يقفز على النظام ويحتال للحصول على ما يريد بدون حق ليقتطع حق غيره ثم تساءلنا من أين بدأ ذلك السلوك المنحرف ؟
ألم يبدأ معه في المدرسة؟

وذلك الموظف الذي يسعى للتلاعب في عمله فيتلاعب في المناقصات والمواصفات والمشتريات والمصروفات ووقت الدوام من أين بدأ تلاعبه ؟
ألم يبدأ معه في المدرسة ؟ ثم طوره في الجامعة ؟

وذلك التاجر الذي يغش في بيعه وشراءه أين بدأت أولى محاولات غشه ؟

ألم تبدأ معه في المدرسة ؟

وغيرها حالات من الغش الفردي والجماعي التي نعيشها بشكل يومي حتى ألفنا الكثير منها وإن أنكرنا شيئاً منها فقد اكتفينا بأقل درجات الإنكار حينما نحوقل ثم ننصرف إلى شؤون حياتنا دون أن نملك موقفا تصحيحيا لها حتى نجعلها أمرا من الماضي .

وهذا مجال عمل مهم لمكافحة الفساد لوضع خطة استراتيجية مع مؤسسات التربية لتبدأ الجانب الوقائي بالتوازي مع الجانب العلاجي.

ونحن حينما نقنن أنظمة لمحاصرة الفساد فيجب أن نبدأه من المحاضن الأولى التي تنشأ فيها فيروسات الفساد.

إن على عاتق وزارة التربية والتعليم مهمة كبرى للمشاركة في مكافحة الفساد منذ مراحل الدراسة الأولى.

كما يجب على وزارة التربية والتعليم أن تكون اسما على مسمى وتسعى للقضاء على كل بدايات الفساد الخلقية والدينية والسلوكية والوطنية ولسنا بحاجة لأن نذكر المسئولين بأن النية الصالحة وحدها لاتكفي.

وهل يتحقق حلمنا برؤية خطة استراتيجية للقضاء على فيروسات الفساد في مراحله الأولى من النشء الجديد تشترك فيها كل مؤسسات الدولة لتضع لها خطة شاملة ، كما سبق أن نجحت في خطة مكافحة الإرهاب ؟ .
ذلك أملي ...والله الموفق .

كتبه أبو بكر بن محمد















التوقيع
قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة.

قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة.


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »08:33 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي