الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 26-Sep-2010, 07:37 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الادهم ابن وايل النجدي
عضو ماسي

الصورة الرمزية الادهم ابن وايل النجدي

إحصائية العضو






الادهم ابن وايل النجدي غير متواجد حالياً

Exclamation منقول:::::::: عقدة الفرس النفسية مع العرب .....!!

يُعاني مجوسُ الفرس منذ ألفٍ وأربعمائة سنة من عُقدة نفسيّة مؤلمةٍ هي " المجدُ التليد " !

إذْ أنّ العالم القديم كان مقتَسماً بين دولتين عُظمييـن ، وقوتين قاهرتين ، هما : الروم والفرس !

الروم كانت ديانتهم هي النصرانيّة ( المُحرّفة ) وينبسط نفوذهم على جنوب المتوسط وبلاد الشام وتركيا ، فيما كانت عاصمتهم هي القسطنطينيّة ، ويُلقب حاكمهم - كما في لغتهم - بمُسمى " قيصر " !

هذه القوة الروميّة الحمراء في الغرب كانت تقابلها قوةٌ ناريّة صفراء في الشرق ، وهم : الفُرس !

دولةُ فارس كانت تدين لإلهٍ هو في الأصل عدوٌ لكل البشر ، وأعني بهذا الإله الفارسي : النار ! وقد كان مسمى هذه العبادة هو " المجوسيّة " .

أما عن نفوذها السياسي فإنه كان ينبسط على أراضي إيران ( اليوم ) ، والعراق ، وشرق الخليج ، وبعض غربه ، واليمن . وقد كانت عاصمة مملكتهم هي " المدائن " ، ومليكهم يُطلق عليه في لغتهم اسم " كسرى " !

علائقنا نحن العرب مع هذه الأمة الناريّة ( الفرس ) غير جيدة منذ الجاهلية وقبل الإسلام !

إذْ أنّ النفسيّة المجوسيّة ترى في نفسها أشرفَ الكائنات ، وأعرقَ الموجودات ؛ ولذا عَبدت – حسب تفكيرهم الهزيل – النار ؛ لأنها بزعمهم : أقوى الكائنات !

وبناءً على هذا التفكير السطحي ، والنفسيّة الاستعلائية فإنّ كسرى قد مات كمَداً وقهراً حين هزمَ العربُ جيشه في معركة " ذي قار " ! فتولى من بعده الكسروية ابنُه ( شيرويه) !

وعن هذه المعركة فقد قيل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال حين بلغه نصرُ العرب فيها على الفرس : " هذا أول يوم انتصف فيه العرب من العجم ، وبي نصروا " !

أمّا عن سبب هذه المعركة فهو مما يؤكد نظرية الاستعلاء الفارسي على العرب ... فعودوا للتاريخ فعنده السبب !

لم يكن حال هذه العلائق بين الفرس والعرب بأفضل حال مع العهد الجديد ( الإسلامي ) !

إذْ تنبئنا كُتب السيرة النبوية أن أسوأ وأوقح ردٍ أتى من ملوك الأرض على مكاتبات الرسول – عليه الصلاة والسلام – إليهم ودعايته لهم في دخول الإسلام إنّما هو قد جاء من قِبَل ملك الفرس ( كسرى ) !

فقد قام كسرى بتمزيق كتاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ودعْسِه بقدميه ؛ وذاك حينما استمع لأول الخطاب يذكر اسم نبي الرحمة – صلى الله عليه وسلم – قبل اسمه ! فغضب حينها وقام من فوره بتمزيق الكتاب وقال : عبدٌ حقير من رعيتي يذكر اسمه قبل اسمي !!

ثم إنّه قد بالغ في الاستعلاء الفارسي ؛ فأمر عامله على اليمن ( باذان ) أن يبعث برجلين شديدين إلى المدينة ليحملا له " ابن عبدالمطلب " صلى الله عليه وسلم !

وفي المقابل فإن الرسول – عليه الصلاة والسلام – لم يدعُ على أحد من ملوك الأرض الذين قد راسلهم واختلفت أساليبهم في الرد عليه بين مُتلطفٍ ومتوقف إلا كسرى ؛ إذ قال لما بلغه ما فعل : " مزّق الله مُلكه " !!

ولما أن جاءه الرجلان الشديدان - كما أمر كسرى - أخبرهما الرسول بعد أن حبسهما عنده إلى الغد أن كسرى قد قتله ابنه !! فكان هذا الإخبار منه صلى الله عليه وسلم سبباً في إسلام ( باذان ) ومن معه من الفرس في اليمن !

قليلٌ بعد هذا مضى ومملكة الفُرس تُكتسح وتُستباح بأكملها في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطّاب – رضي الله عنه – ويُبعثُ بكنوزها من " المدائن " إلى " المدينة " ؛ لتسقط دولةُ الألف عام في عقد زمان !

ولعل هذا يُفسر للجميع سبب هذا الحقد الأسود في قلوب الفُرس على عمر بن الخطاب رضي الله عنه وتولاه ؛ إذْ أنهم يرونه قد أسقطَ حضارتَهم ودمّر مملكتهم !

عُرف عن عمر بن الخطّاب – رضي الله عنه – عبقريته الفذة وإلهامه الشديد وفراسته العميقة ؛ ولذا قال عنه الرسول – عليه الصلاة والسلام – " .. ثم جاء عمر بن الخطاب فاستحالت غربا فلم أر عبقريا يفري فريه حتى روى الناس وضربوا بعطن " رواه مسلم .

تجلىّ إلهام عمر بن الخطّاب – رضي الله عنه – في حياة الرسول – عليه الصلاة والسلام – عندما جاءت موافقاتُ الوحي لكثيرٍ من أقواله واقتراحاته !

وتجلّى أيضاً بعد وفاة الرسول – عليه الصلاة والسلام – في كثيرٍ من الأمور ، ومنها ما يختص بموضوعنا هذا ؛ وهو قوله عن فارس : " وددتُ لو أنّ بيننا وبين فارس جبلاً من نار لا يصلون إلينا ولا نصل إليهم " !!

بل ، ويتجلى حتى بعد موته ؛ إذْ أنّ قاتله كان فارسياً مجوسياً ... فأيّ رجلٍ كنتَ يا عُمر !!

بقيَ الفُرسُ بعد ذلك يستروحون ريحَ فارسٍ من أيّ مكانٍ هبّت ! ولذا فمن الطبيعي أن يكون الصحابي الجليل سيدنا سلمان ( الفارسي ) هو أحد الخمسة الذين لم يرتدوا عندهم من صحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم - !

ومن المنطقي جداً أن تكون سلالة الأئمة ( الإثنا عشريّة ) منحدرةً من صُلب زين العابدين ( علي بن الحسين ) فقط ؛ إذْ أن جدّه لأمه – رضي الله عنه – هو كسرى ملكُ الفُرس !!

من يتتبع تاريخ الدولة الإسلامية سيلحظ أن كل شعوب الإسلام قد خرّجت لنا قادة حملوا بأمانة واقتدار لواء الإسلام ورايته ؛ فصرنا بهم نُفاخر الدنيا ، ونُباهِجُ الكون ، فنجد من هذا : طارق بن زياد ( البربري ) ، ونور الدين زنكي ( التركماني ) ، وصلاح الدين أيوب ( الكردي ) ، ومحمد الفاتح ( التركي ) !

في حين أنّا نجد العنصر الفارسي هو أقلّ شعوب الإسلام مظاهرةً له وحظاً معه ؛ بله أنّا نجدُ بأنّ أحطّ فترات الدولة الإسلاميّة قد كانت حينما يُشاركُ أو يُديرُ هؤلاء الفرس شؤونها أو بعض شؤونها !

وعموماً ، فقد عاود نجمُ " فارسٍ " في الإضاءة المخفيّة منذ سقوط دولة بني أمية وقيام مُلك بني العبّاس ؛ إذْ أنّ الفُرس كانوا أسرع شعوب الأرض إلى الشغب والمُشاركة فيه ، وكان رجالاتهم - وفي مقدمتهم أبي مسلم الخراساني - أشدّ الناس بأساً في إذابةِ الحكم الأموي وتغييبه مع رجالاته !

وغابت بغياب شمس بني أمية الأسماءُ العربية في الحُكم والأحداث ؛ لتُمطرنا بعد ذلك صُحف التاريخ بأسماء وأنسابٍ فارسية كان لها أدوار كبيرة وخطيرة في تحولات السياسة والاجتماع !

فمن آل برمك الغامضين ، إلى بني بويه الوزراء ، في سلسلة تتقطع حتى تصل إلى " ابن العلقمي " الذي قد صنعَ سقوط بغداد بكل اقتدارٍ منه ، واحتقارٍ منّا .

من طريف الأمر أن دولة بني العبّاس قد بدأت بفُرس وانتهت بفُرس ... فيا لله وتصاريف قَدَره !!



الدولةُ العثمانية بدورها لم تنجُ من المِخلب الفارسي ؛ إذ كان من أسباب توقف فتوحاتها الباهرة في أوربا غرباً هم الفرس شرقاً .

فقد كانت الدولة الصفوية في إيران تطعن ظهر الدولة العثمانية كلما اتجهت فتحاً إلى الغرب ، فما كان من السلطان " سليم الأول " إلاّ أن يوقف فتوحاته وفتوحات آبائه في أوربا ؛ ليتجه إلى تأديب الدولة الصفوية في العراق ، وقد كان النصر حليفه ومؤاخيه ؛ إذ هزَمَ جُندَ الفرس الصفوية في معركة جالديران ، وسبى فوق هذا زوجة ملكهم الحقود " الشاه إسماعيل الصفوي " !

هذا وقد كانت الدولة الصفوية أحد الأسباب الهامة في رغبة العثمانيين لضم البلاد العربية إلى حكمهم ؛ صيانةً للعرب في ذلك وحمايةً من أخطار المد الصفوي الرافضي !

واستمرت هذه العقدة النفسيّة من الريادة العربية والزعامة السنيّة على المشرق في قلوب أوغاد الفرس المجوس إلى عصرنا الحديث ؛ إذْ نجد شاه إيران ( الشاه محمد رضا بهلوي ) لا ينسى تاريخ أجداده الساسانيين ؛ فيأمر بالاستعداد لاحتفالات مرور ثلاث آلاف سنة على نشأة مملكة ساسان ! ثم يُعلن عن نفسه شرطياً للخليج ! فيما تبْقى آلةُ إعلامه تُصر على تسمية الخليج العربي باسم ( الخليج الفارسي ) ، بينما لا يزال المجتمع الفارسي إلى يومنا هذا يحتفل بأعياد الفُرس القديمة ؛ وفي مقدمتها عيد " النيروز " المجوسي !!

سقط كسرى الزمان ( الشاه رضا بهلوي ) على يد موبذان [ 1 ] الزمان ( الخميني ) ! ولم يجد " كسرى " عصرنا من دولة تتقبله غير مصر ؛ فضمه الساداتُ واحتضنَ أموالَه !!

مصر في العقيدة النمطية عند الفرس غير مُحبذة [ 2 ] ؛ إذْ أنّ بعض النصوص العقدية لدى هؤلاء المجوس تَسِمُ مِصراً بشر ؛ كما وأنّ ( مؤخراً ) استقبالها للشاه محمد رضا بهلوي قد زاد من تحسس الناريين من الكِنانيين !!

ولذا ، فإن مِخلَبَ الفرس في لبنان ( حسن نصر الله ) قد يصدقُ فيما وصف به الرئيس المصري ( حسني مبارك ) - مؤخراً بعد أحداث غزّة - إلاّ أنه كذوبٌ في نيته ومَراميه !

إنّ المُتابع للمغمغةِ غير الواضحة لتصريحات الفرس ومن تبعهم من " مناذرة " [ 3 ] العرب في لبنان من جهة ، وللتناقض الفاضح لما يجري على أرض أفعالهم من جهة أخرى ؛ ليتلمس أن القوم يريدون أن يقولوا شيئاً ولا يستطيعونه !

فالتصاريح والنداءات النارية من قِبَل هؤلاء المجوس تمضي على محورين :

الأول : إلى الحكومات العربية بوصفها متخاذلة – وهي كذلك فعلاً – ومتآمرة وغير جديرة بالقيادة ، ولا قديرة على الدفاع !

الآخر : إلى الشعوب ويسير على وجهتين :

أ ) سياسي : ويطالبها بلحنٍ خَفي أن تُسلِّم فارِساً قيادَها ؛ لأنّها الأقدر على حماية العرب من الروم !

ب ) ديني : ويدب دبيباً في المجتمع العربي ، وغرضه هو نشر المذهب الشيعي في المجتمع السني باستخدام العديد من الطرق المختلفة والمتنوعة !

إلاّ أنّ المواطن العربي البسيط - خاصةً بعد أحداث لبنان والعراق - لا يتسع معه إلا ترديد المثل الشعبي المصري : " أسمع قولك أُصدقك ، أرى فعلك أتعجب " !

فمثلاً حسن نصر الله ( رُستُم لبنان ) كان يقول عن أمريكا أنها الشيطان الأكبر والعدو الأول ، فيأتيه في الماضي القريب غير البعيد : التصديقُ والتصفيق !

إلاّ أنه ينكث بمن صفّقَ له وصدّق به ؛ ليقول عن المقاومة العراقية لأمريكا في أرض السواد أنها " صدّامية بعثية " !!

ثم يُنسى منه هذا ليفجأ منه ذاك ؛ إذْ أن " السيّد " قد رصّ الصفوف في الجنوب ؛ لكنّه يتجه بها إلى الشمال ( بيروت ) !!

ثم يُتناسى كل هذا منه ؛ لنراه ( اليوم ) يشتم مُحادّةَ جنوبِ إسرائيل ( مصر ) ولا يفعل شيئاً في شمالها ( هو نفسه ) !

ثم نعقد العزم على عدم سماعه ولا رؤيته ؛ لنذهب للقراءة والإطلاع على مذكرات شارون ؛ علّنا نجد من عدونا خبرَ " حليفنا " – فنفاجأ بأنه يمتدح الشيعة وأنه لم يرَ منهم خطراً يتهدد أمنَ إسرائيل أبدَ النهـر !!

بدوره يقول كسرى الجمهورية ( أحمدي نجادي ) أنه سيُحرق دولة إسرائيل بصواريخه ، في المقابل يُعلن سياسيو دولته بأنه لولا إيران وتسهيلات إيران لما احتلت أمريكا أفغانستان والعراق !

والخلاصة ؛ أنّ المجوس لا يقولون في إسرائيل إلاّ لنا !

بمعنى آخر : اجعلونا المتحدث الرسمي لكم بين الأمم يا عرب ، وأسلِمونا قيادَكم تُغلَبُ الرومُ أدنى أرضكم !

إلاّ أني أتمنى على السادة الفُرس بعد كل هذا أن يوفروا أموالهم ويُصَدِقوا نبيّهم ؛ إذْ أنهُ قال : " إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده " !



آيدن .



· : ملاحظة : أنا أتهمُ مباركاً بتهمة نصر اللات فيه ، فأرجو عدم الخلط !

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ

الهوامش :

1 – الموبذان : هو رجل الدين المجوسي .

2 – سنورد – بمشيئة الله تعالى – نصوصاً رافضية يستبين من خلالها الحقد الفارسي على مصر .

3 – المناذرة : سلالة عربية حكمت العراق في الجاهلية ، وكان ولاؤهم للفرس .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ


قلنا في صلب المقالة ما يلي : " مصر في العقيدة النمطية عند الفرس غير مُحبذة [ 2 ] ؛ إذْ أن بعض النصوص العقدية لدى هؤلاء المجوس تسمُ مصراً بشر ؛ كما وأنّ ( مؤخراً ) استقبالها للشاه محمد رضا بهلوي قد زاد من تحسس الناريين من الكِنانيين " اهـ

وهذه التفاصيل أو بعضها :



(( أبناء مصر لعنوا على لسان داود عليه السّلام، فجعل الله منهم القردة والخنازير )) .


بحار الأنوار: 60/208
تفسير القمّي: ص596 ط: إيران

وقالوا : (( وما غضب الله على بني إسرائيل إلا أدخلهم مصر، ولا رضي عنهم إلا أخرجهم منها إلى غيرها )) .

بحار الأنوار: 60/ 208-209
قرب الإسناد: ص 220،
تفسير العياشي: 1/304
البرهان: 1/456

وقالوا : (( بئس البلاد مصر! أما إنها سجن من سخط الله عليه من بني إسرائيل )) .

تفسير العياشي: 1/305
بحار الأنوار:60/210
البرهان: 1/457

وقالوا : (( انتحوا مصر لا تطلبوا المكث فيها ( لأنه ) يورث الدياثة )) .
بحار الأنوار: 60/211



فليت شعري ؛ هل الدياثة إلاّ دين الرفض !!



ثم أما بعد ..

تذكرون الحوثيين ؟!

لماذا اختار " الفُرس " دولة اليمن دوناً عن غيرها ؛ لزرع هذا الجيب الفارسي / الرافضي ؟



إجابة هذا على نقاط متصلة ببعضها ؛ هي كما يلي :



أولاً : الحقيقة القديمة لجغرافية الإمبراطورية الفارسية قبل الإسلام ؛ والتي تقول بأنّ اليمن كان جزءاً تابعاً لدولة فارس اللعينة . وقد كان " باذان " هو آخر حكّام الفُرس على اليمن .



وعليه ؛ فكما أنّ لليهود حلم جغرافي ، يقول بأن حدود دولة إسرائيل تمتد من النيل إلى الفرات ؛ فإن شقيقتها السافلة ( دولة فارس ) ترى مثل هذا في أحقيتها الطبيعية والتاريخية ببعض دول الجوار كالبحرين والإمارات وأخيراً اليمن – والتي كانت في يوم من الأيام تحت حكم الفرس - .



ثانياً : الطبيعة الجغرافية الصعبة للبلاد اليمنية ؛ مما يُخول لحرب عصابات مشابهة لما قد فعلته مليشيات حزب الله في جنوب لبنان .

( تبدأ بزرع النواة ، وتنتهي بفرض الوجود ) !



ثالثاً : الانسجام العقدي الشيعي ، وأعني به تمذهب قطاع عريض في اليمن على المذهب الزيدي ، والذي هو من أقرب المذاهب إلى السنة ، إلاّ أنّ مسألة اختراقه عاطفياً مُمكنة لدولة الأحلام ( فارس ) من خلال استغلال فقر أولئك أو سذاجتهم أو خلط الأمور ببعضها .



رابعاً : الفرصة لا تمر على العمر إلاّ مرة واحدة ؛ وإيران منذ مئات السنين تحلم باسترداد " العراق " إلى حظيرتها ومملكتها , وقد تحقق هذا بشكل جزئي الآن ، واليوم باتت الفرصة سانحة أكثر من أي وقت مضى للانتقام من هؤلاء العرب الذين دمروا مملكة فارس – بزعمهم – من خلال تطويق جزيرة العرب من الشمال ( العراق ) ومن الجنوب ( اليمن ) ؛ وصولاً إلى عُقر دار العرب ( الديني واللوجستي ) !



ولكن ..

إذا هلك كسرى ؛ فلا كسرى بعده !


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


إضافة :



المتتبع للحركة الدينية الفارسية يجد أنّ ترمومتر القوة فيها يرتفع مؤشره تزامنياً مع ضعف أهل السنة !

وعلى سبيل المثال التأريخي ؛ فإنّ الضعف الصارخ الذي قد لحق بأهل السنة إبّان الحروب الصليبية قد صاحبه وتوزاى معه ارتفاع صوت الرافضة وقوة حضورهم ؛ إذْ قامت في عصرها ( الحروب الصليبية ) عدد من الدول الرافضية والباطنية وهي :

1 - العبيديون . 2 - البويهيون . 3 - القرامطة . 4 - بنو حمدان . 5 - الأسديون في الحلّة . 6 - الصليحيون في اليمن .

ولذا ؛ فإنّ شرارة الجهاد الزنكية في عهد نور الدين محمود قد ارتأت أن تبدأ أولاً بتطهير الجسد الداخلي من أورامه السرطانية ؛ فما كان منه حينها - أي نور الدين محمود - إلا أن أرسل صلاح الدين مع عمه شيركوه إلى مصر للقضاء على الدولة الفاطمية ، ومن ثم التفرغ بعدها للصليبيين .



إنه التاريخ ؛ يُعيد نفسه ، فهل نقرأ ونتعظ !

أتمنى ذلك .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الإرث المعرفي والسلوكي يصعب التخلص منه نهائياً بعد نزول آخر جديد . وما لم تتشبع الجماعات البشرية بصورة صحيحة وتامة للآخر البديل الجديد ؛ فإنها – للأسف - تبقى معها بعض لوثات الماضي وتراكماته .

وبالمثال يتضح المقال :

قبل وصول الديانة المسيحية إلى أوربا فإنّ شعبها كان وثنياً للغاية ؛ وأشهر آلهته المختصة بالسماء والأرض والعالم السفلي هي " جوبيتير ونبتون وبلوتو " .

ما حصل أن أوربا استبدلت الشرك الثلاثي القديم بعد وصول المسيحية بآخر جديد هو " الآب والابن والروح القدس " .

الفُرس أشربت قلوبهم النارية والنازية ؛ ولذا فهم يستروحون ريح فارس ومجدها في أعماقهم ، وتسمع كذلك من ملاليهم ورجال دينهم الفخر بذلكم التاريخ الفاسد ، والإصرار أيضاً على بثه واستحضاره بين فينة وأخرى ، ولعلنا نذكر ونُدرج بعض المقاطع الصوتية لكبار علمائهم يُمجدون من خلالها التاريخ المُظلم لدولة فارس ، والذي بدوره كان بعيداً جداً عن أنوار السماء وبركات الوحي !

وكم هو عجيب بعد ذلك أنهم يدعون النسب النبوي ( العربي ) وبعده يُصرون على تسمية الخليج بيننا باسم الخليج الفارسي !!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ















رد مع اقتباس
غير مقروء 26-Sep-2010, 09:55 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الجوراسي
عضو مميــز

الصورة الرمزية الجوراسي

التميز 
إحصائية العضو







الجوراسي غير متواجد حالياً

افتراضي

شكرا على هالموضوع الدسم


ولي عوده بعد القراءة















رد مع اقتباس
غير مقروء 27-Sep-2010, 02:55 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
..alroqy..
عضو فعال
إحصائية العضو






..alroqy.. غير متواجد حالياً

افتراضي

هذا المقال يستحق الإشادة فعلاً ولا فض فوك يابن وايل















رد مع اقتباس
غير مقروء 27-Sep-2010, 05:23 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ابن بشيّر
عضو نشيط
إحصائية العضو






ابن بشيّر غير متواجد حالياً

افتراضي

بيض الله وجه الكاتب

ولا هنت على النقل

ومشكووور ويعطيك العافية















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »10:03 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي