|
رََكِبْناهاط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬لى حََــذََرٍ فطَـَــارتْكصَقْرٍ فُكَّ منط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬سْرِ القُــــيُودِ |
تجوبُ الريحَ في الأَجْواء تدْوِيبمن فيها تطيرُ بلا حُـــدُودِ |
تُلاطِـمُ في السَّــحابِ فتعتليهِوتضربُ بالجناح ذُرى البُدودِ |
وتحْملُ فــي دواخِلِها نفـوسٌتُسَـــلِّمُ بالحيــاة وبــالوجودِ |
طلبتُ مضيفةً تمشي الهُويْنافجاءتنـــي بـباقاتِ الورودِ |
فقالت لـــي سُعوديٌّ وإنِّـــيإليكم كم يُجَاذبـُـي سُعـُــودي |
وتطْربُ مُهْجتي شوقاً إليكمْوشـــوقي دائماً نحوَ النقودِ |
ألا تبّاً لما قالتْ فإنَّاكرامٌ في العط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬طاءِ وفي النَّضِيدِ |
نعمط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬نَّا سُعوديُّون فيناصِفاتَُ النُّبْلِ والشَّرف التَّليدِ |
فشَاطتْ بالأسَى ورمتْ لِحاظاًًسِهامُ القهْرِ منْ قولِي السَّديدِ |
وألْقتْ ما تبقَّى من حديثٍط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬لى سمعي ونادتْ بالوعيدِ |
أفِقْ يـاسيِّدي واربُـطْ حزاماًنِظـامُ الطـائراتِ بــلا ردودِ |
وشُرْبُ التِّبغِ ممنوعٌط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ليكماذا ما كنتَ في حالِ الصعودِ |
فقلتُ لهاط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ْنا كلط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬مـــرٍسوى ربط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬الحزامِط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬لى القُدُودِ |
وشُرْبُ التِّبغ ليس له هواءٌبنفسي والشرابُ من الشُّرودِ |
ولكنْ دلـَّـةٌ وبهـارُ هيــلٍتُزيلُ الرُّعب من قلبي الشريدِ |
أجابتني المضيفةُ وهيَ تزهوبكفيهاط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬لى خصــرٍ وجــيدِ |
تفضَّــلْ هاكها نفــــحٌط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬بيرٌمــن البُنِّ المحمّص كالبرودِ |
فصبَّتها معتَّقةٌ تُبَاهِيشُعاعُ الفجر في الشَّفق الجديدِ |
وجاءتني وراحتْ ثم جاءتْفما وجدتْ سوى قلبي العنيدِ |
وما وجدتْ سوىط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬خلاق قومتُمثِّلُها المشاعرُ في القصيدِ |
وعندي في الفؤاد حديثُ سرِّوأصعبُ مايكونط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬لى المُرِيدِ |
فكيف بمن رأى صدراَ تبدَّىوأسْراراَ لكاشِفةِ الزنودِ |
وأكبرُ من لحاظ الحسْن لحظٌيراقبُ خطوتي ربُّ الوجودِ |
فأُطْفِىءُ في الفؤاد حسيسُ نبضٍٍوطرفي قاصرٌط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬ن كلِّ غيدِ |
مضيناها فكانت مثلُط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬يفٍسُويْعات تقاربُ في البعيدِ |
فألقيتُ التحيةََ من كريمِط·آ·ط¢آ¸ط£آ¢أ¢â‚¬ع‘ط¢آ¬لى منْ حاولتْ قطعُ الوريدِ |
فما كلّ الطيورِ تطيبُ صَيْدَاوطيرُ الصّقر يُقْتًلُ في القيودِ |
|