بسم الله . والحمد لله .
* وهذه الأبيات أهديها بالحبّ والتقدير إلى كلّ مسلمٍ نقيّ ، وعربيّ أبيّ ؛ فلا تليق إلا به ؛ كما لا يليق الحُسام إلا بالهُمام :
( دومًا .. نحنُ كرامٌ )
|
خُلِقنا كِرامًا وعِشنا كِراماونمْضي إلى الموتِط·آ¸أ¢â€ڑآ¬ُسْدًا كِراما |
نرَى الذلّ نارًا وسمًّا ذُعافًاوعَيبًا عظيمًا وفِعلاً حَراما |
سِوَى الذلِّ للهِ خَير الفَخارِفنسْعَى إليهِ نَهِيمُ هِياما |
فنحنُ بَنو الصَّحْبِ نَغْشَى الطِعانًاشرينا الجِنانَ وبِعنا الحُطاما (1) |
إلى الله ندْعو إلهًا جليلاًعلى نَهْجِ خيرِ البرايا إماما |
فإن حَلّ بأسٌ غَدَونا ليوثًاوإن جَنّ ليلٌ غدونا قياما (2) |
لنا هيبةُ العزّ منها النفوسُتُطاطِئُ قدْرًا وعَينًا وهاما (3) |
بتكبيرة الحقّ نرْمي الجبالَفتهْوِي إلى السَّفْحِ رَغْمًا رَغاما (4) |
نشقُّ القلوبَ بضرْبِ السيوفِفتمضي بغيظٍ وتُسْقَى الحِماما |
لنا العِلمُ والسيفُ والقدْرُ والصَّدْرُ والنثرُ والشعرُ كلٌّ تَماما |
فيعلمُ مِنّا مريدٌ عُلُومًاويشبعُ منّا مريدٌط·آ¸أ¢â€ڑآ¬عاما |
ويهلِكُ مِنّا مُريدًا قتالاًويسلمُ منّا مُريدٌ سلاما |
بنا كلّ جارٍ عزيزٌ مُجيرٌبنا كلّ عادٍ يعافُ المناما |
جمعْنا المكارِمَ فيها الكمالُفبالفِعلِ والقولِ سُدْنا الأناما |
فإنط·آ¸أ¢â€ڑآ¬الَ عُمْرٌ بقينا كرامًاوإن جاءُ موتٌ مَضَينا كِراما |
****** |
|
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
(1)- ( حطاما ) : المراد به الدنيا .
(2)- غَدَونا : كنّا وصِرنا .
(3)- ( هاما ) : رأساً .
(4)- ( رغمًا ) : غصْبًا ، ( رغاما ) : ترابًا .
* عاشق الحقيقة *
النشر هنا:
10/4/1431هـ
التوقيع |
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى !؟
.
.
|
آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 26-Mar-2010 في 07:07 AM.