أَعُبَّادُ الأَئِمَّةِ لي سؤالٌ=أريدُ جوابهُ ممن وعاهُ
إمامٌ قد أَحَاطَ بعلمِ غيبٍ=ودوماً يستجيبُ لمن دعاهُ
ويَشْفِي النَاسَ من سَقَمٍ وهَمٍّ=وما من عابدٍ إلا يَرَاهُ
يُدِيرُ الكائناتِ بدون ربٍّ=ويرزقنا ... فأين هو الإلهُ ؟
وما أبقيتموه لذي الجلالِ=تعالى اللهُ لا ربٌّ سواهُ
وترمون المهيمن بالــ (بَدَاءِ)=ألا سحقاً لعبدٍ قد رماهُ
فإن كان الإمامُ كما زعمتم=فكيف إغتالهُ غدراً عداهُ؟
وأين الهاشميُّ من الذين=زعمتم أنهم هتكوا حِمَاهُ؟
أيرضى الذُلَّ حاشا الهاشميُّ=وقالعَ باب خيبر سَلْ يَدَاهُ؟
وكيف تنازل الحسنُ الشهيدُ=عن الأمرِ المهمِّ لمن سِوَاهُ؟
وهل علم الحسين بما يكون=بساحةِ كَرْبَلاءَ وما لقاهُ؟
وهل سار الحسينُ باهل بيتٍ=ليلقوا حتفهم بيدي عِدَاهُ؟
تعالى الله عن زورٍ وإفكٍ=سَيُسْأَلُ كُلُّهُمْ عَمَّا افْتَرَاهُ
الشاعر
محب الال والصحب
ابوتميم التميمي