بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله العلي الاكبر ,جامع العباد يوم المحشر ,والصلاة والسلام على خير من صام وصلى وكبر, نبينا محمد وعلى وصحبه وسلم .
اما بعد :-
الاد مشيب كما هو معروف عند عتيبه والقبايل الاخرى قوم اهل قوه ونخوه وعزيمه تهد الجبال , لايحبون الظلم ولايحبون الغدر واهله .ان ارادو شيئا اخذوه بالطيب والا بالقوه ,وان اعطو كانت عطيتهم جزله ووافيه , وان استضافو كانت ضيفتهم حافله بالجود والكرم . اشتهرو بالاكوان والمغازي العظيمه التي تفدح الخصم وتزلزله وتدمره حتى لايجرؤ على الغزو او التفكير فيه ,ومغازيهم فوق الحصر فقد اثقلو الشيابين على مطير وخصوصا الدوشان والبصايصه واثقلو على قحطان وخصوصا الشفاليت وال سفران وال جرمان واثقلو على حرب وخصوصا اهل العرفا واثقلو على البقوم واثقلو على السبعان وخصوصا القريشات.......الخ
وحقيقه فعول الشيابين لا تعد ولا تحصى وصدق من قال انهم فهود عتيبه .
المهم نرجع الى صلب الموضوع وهو مغزى الشيخ جهز بن فهيد ومن معه من الشيابين والروقه على الجملا ومن معهم من حرب في متعرضات جنوب غرب محافظة الرس 40 كيلو تقريبا واحداث ذلك الكون كلاتي :-
كان الشيخ مانع بن مريخان شيخ شمل الجملا و اشهر فرسان حرب واقواهم على الاطلاق يتمنى لقاء اخو هملا جهز بن فهيد الشيباني ومواجهته فالمعارك وكان يرسل له المراسيل ويقول ان حييت لك يابن فهيد وان مت عنك فغضب جهز مما فعله الحربي وقال والله لتجيه منوته قم يا فلان –((كانت فرس ابن مريخان الجعيثتيه مشهوره وسابق ولا تنلحق فالطراد واختها عند عبيد الوهاب من الدماسين الروقه))-قم ورح لعبيد الوهاب وقاله اخو هملا يبا الفرس يبا يطارد عليها بن مريخان فعندما وصل المرسول الى الدماسين لم يجد عبيد ووجد اخوه فاخبره بما يريد اخو هملا فقال له والله ماقدر اعطيك ايها يالشيباني فقام الرسول وذهب بعد ان اكرمه فلما وصل عبيد الوهاب اخبره اخوه بما يريده مرسول اخو هملا فغضب عبيد من فعل اخوه وعاتبه وقال ابك اتعيي عن اخو هملا بحافر عير قم قم نبا نروح لاخوهملا وعندما اقبل الدماسين على الشيابين واليا هم يجهزون للمغزى فاعطى عبيد جهز الفرس وقال له العذر ياخو هملا فرد عليه جهز ما قصرت يالروقي والحين نبي نغزي ونباك تخاوينا ففعل الدماسي ووصلت الاخبار ان حرب نازلين في متعرضات فسار اخو هملا على راس الجيش العظيم يريد صباحهم ويوم طلعت الشمس واليا حرب يحلبون فالبل والصايح ييجيهم عتيبه جوكم عتيبه جوكم فتجهزو للمعركة واليا عتيبه معهم فدارت رحى المعركه وثار عج الرمك وخو هملا يصيح في حرب وين ابن مريخان ياهل الخيل وين ابن مريخان ياهل الخيل وابن مريخان يبرز لابن فهيد وهم يتبارزون على ظهور الخيل فكانت الغلبه لجهز وهو يطق سيف ابن مرخان واليا هو يغطرف فالجو وابن مريخان ينهزم ويتمثى شيعب الخشيبي واخو هملا يلحقه ويوم وازنة الفرس الفرس والركبه الركبه داخل ذلك الشعيب واخو هملا يضربه بالشلفا واليا ابن مريخان يوم تشقلب من فوق فرسه وهو يطيح صويب واخو هملا يحرف الفرس عليه واهو يثنيله بالشلفا واليا مانع بن مريخان ميت فقال اخو هملا جتك منوتك يابن مريخان جتك منوتك يابن مريخان وهو ياخذ سلاحه وشلفاه وفرسه ويضف اخو هملا ومن معه من عتيبه حلتة الجملا وباعرهم وغنمهم كلها ومن ضمنها بيت مانع بن ريخان ويرجعون معودين لديار عتيبه .
وقد ذكر العبيد مقتل ابن مريخان في كتابه النجم الامع صفحة 320 وهو يتكلم عن شيوخ حرب
رئيس الجملا هو مانع بن مريخان وهو مشهور بالشجاعة وقد قتله جهز بن هذال الشيباني.
هذا والله اعلم وصلى الله على نيبنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
ولد حبرود
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
11-Feb-2008, 08:18 AM
معركة ((متعرضات )) بين فهود عتيبه وبين حرب
العرض العادي
