اختيار تصميم الجوال
|
|
|
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
06-Oct-2008, 03:43 PM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
فضل الاخلاق الحسنه
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسأل الله أن يجمعنا جميعا في الفردوس الأعلى كما جمعنا في هذا المنتدى المبارك نلتقي هذا اليوم مع موضوع مهم يحتاج إليه الناس جميعا في تعاملهم مع بعضهم وقد ورد في فضله آيات وأحاديث كثيرة تحث المسلمين على العمل به وعدم تركه حتى مع غير المسلمين إنه (( الخلق الحسن )) يقول تبارك وتعالى عن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم (( ولو كنت فظا غليظ القلب لنفضوا من حولك 0000 الآية )) ويقول عز وجل (( وإنك لعلى خلق عظيم )) ولما سئلت عائشة رضي الله عنها عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم قالت : كان خلقه القرآن 0 وقد كان صلى الله عليه وسلم يعامل أصحابه بخلق حسن ويقابلهم بوجه بشوش ومبتسم حتى قال أحدهم مارأيت النبي صلى الله عليه وسلم إلا مبتسما . وقد كان صلى الله عليه وسلم يمازحهم ويداعبهم وهذا من حسن خلقه صلى الله عليه وسلم وقد قال صلى الله عليه وسلم ( اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن ) وقال عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم ( إن أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا ) وقال عليه السلام : ( من أتاكم ترضون دينه وخلقه فزوجوه ) وهذا دليل على أهمية الأخلاق الحسنة وقال صلى الله عليه وسلم إن الرجل ليبلغ بحسن خلقه درجة الصائم القائم ) وغير ذلك من النصوص الواردة الكثيرة بالحث على حسن الخلق والتحلي بها ويقول الشاعر : إنما الأمم الأخلاق مابقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا وقد فتح المسلمون كثير من البلدان بأخلاقهم وحسن تعاملهم وتتثمل الأخلاق الحسنة بأمور منها : العفو - التواضع - السلام على الصغير والكبير - الكلام الطيب والكلمة الطيبة صدقة - لإبتسامة الصادقة وغيرها من الأمور المهمة والتي فرط بها كثير من الناس . والموضوع يحتاج لكلام طويل ومهم نسأل الله أن يجعلنا من المتصفين بالأخلاق الحسنة والصفات الحميدة وآخر دعونا أن الحمد لله رب العالمين محبكم في الله الشــطــــيطي
|
|||||
|
|
06-Oct-2008, 03:47 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
نسأل الله أن يجعلنا من المتصفين بالأخلاق الحسنة والصفات الحميدة وآخر دعونا أن الحمد لله رب العالمين بارك الله فيك وفي ماتطرح من مواضيع قيمه يالذيب |
|||
|
|
06-Oct-2008, 06:58 PM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
الشطيطي جزاك الله الف خير قال الرسول صلى الله عليه وسلم (الدين المعاملة )
وجهدك طيب يشكر عليه قال الله تعالى ( إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ) |
|||
|
|
06-Oct-2008, 08:48 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
بيض الله وجهك على التوضيح والاضافه ومشكور على المرور الجميل تقبل مروري وجل احترامي |
||||
|
|
07-Oct-2008, 02:10 AM | رقم المشاركة : 8 | |||
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اشكرك على طرحك اخوي الشطيطي موضوعك رائع يتكل عن صفه من الصفات التي نفتقدها هذه الايام الا وهي الاخلاق الحميده . فمتى تواجدت الاخلاق في المجتمع عاش الناس في صفاء وهناء لا حقد ولا حسد ولا خداع ولا كذب وايضا كما ذكرت اخي الكريم الدين الإسلامي يحث على مثل هذه الصلفات من خلال القرآن الكريم والسنة النبويه . اسمحلي اثبت الموضوع واتمنى منك ان تكتب المزيد عن هذا الموضوع من الفوائد ... |
|||
|
|
07-Oct-2008, 05:17 PM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
فهد النفيعي بيض الله وجهك على تثبيت الموضوع وهذا ان دل دل على اخلاقك الحسنه وهذه اضافه على الموضوع واتمنى ان تكون ذو فائده عن سفيان الثـوري قـال : كان يقـال : حسـن الأدب يطفئ غـضـب الرب . * عن الفضيل بن عياض قال : كان يقال : من أخلاق الأنبياء ، والأصفياء الأخيار ، الطاهرة قلوبهم : خلائق ثلاثة : الحلم ، والأناة ، وحظ من قيام الليل . * عن بشر بن المفضل قال : جلست إلى محمد بن المنكدر ، فلما أراد أن يقوم ، قال : أتأذن. * عن ابن حميد قال : عطس رجل عند ابن المبارك ، فلم يحمد الله ؛ فقال ابن المبارك : إيش يقول العاطس إذا عطس ؟ قال : يقول : الحمد لله ، فقال : يرحمك الله . * عن عبد الرحمن بن مهدي قال : ليتق الرجل دناءة الأخلاق ، كما يتقي الحرام . * عن مكحول قال : المؤمنون هينون لينون ، مثل الجمل الأنف ؛ إن قدته انقاد ، وإن انخته على صخرة استناخ . * عن عون بن عبد الله قال : المؤمن موالف ، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف . * كان شريح إذا مات لأهله سنور ، أمر بها فألقيت في جوف داره ، ولم يكن لها مثغب شارع ، إلا في جوف داره ؛ اتقاء لأذى المسلم . * عن عكرمة قال : لكل شيء أساس ، وأساس الإسلام : الخلق الحسن . * عن محمد بن الحنفية قال : ليس بحكيم ، من لم يعاشر بالمعروف ، من لا يجد بداً من معاشرته ؛ حتى يجعل الله له فرجاً ومخرجاً . * عن حماد بن زيد قال : من أيوب - السختياني - ، ما رأيت رجلاً قط أشد تبسماً في وجوه الرجال . * عن ابن سيرين قال : كانوا يرون حسن الخلق عوناً على الدين . * عن وهب بن منبه يقول : كان ملك من ملوك الأرض أراد أن يركب إلى أرض ، فدعا بثياب يلبسها ، فجيء بثياب ، فلم تعجبه ؛ فقال : ائتوني بثياب كذا وكذا ، حتى عد أصنافا من الثياب ، كل ذلك لا يعجبه ، حتى جيء بثياب وافقته ، فلبسها ؛ ثم قال : جيئوني بدابة كذا ، فجيء بها ، فلم تعجبه ، ثم قال : جيئوني بدابة كذا ، فجيء بها ، فلم تعجبه ، حتى جيء بدابة وافقته ، فركبها ؛ فلما ركبها ، جاء إبليس ، فنفخ في منخره نفخة ، فعلاه كبراً ؛ قال : وسار ، وسارت الخيول معه ، قال : فهو رافع رأسه ، لا ينظر إلى الناس كبراً وعظماً ؛ فجاءه رجل ضعيف ، رث الهيئة ، فسلم عليه ، فلم يرد عليه السلام ، ولم ينظر إليه ؛ فقال له : إنه لي إليك حاجة ؛ فلم يسمع كلامه ؛ قال : فجاء ، حتى أخذ بلجام دابته ؛ فقال : أرسل لجام دابتي ، فقد تعاطيت مني أمراً لم يتعاطه مني أحد ؛ قال : إن لي إليك حاجة ، قال أنزل فتلقاني ؛ قال : لا ، الآن ؛ قال : فقهره على لجام دابته ، فلما رأى أنه قد قهره ، قال : حاجتك ؛ قال : إنها سر ، أريد أن أسرها إليك ؛ قال : فأدنى رأسه إليه ، فساره ، قال : أنا ملك الموت ؛ قال : فانقطع ، وتغير لونه ، واضطرب لسانه ؛ ثم قال : دعني حتى آتي أرضي هذه التي خرجت إليها ، وأرجع من موكبي ، ثم تمضي في التابعين ؛ قال : والله لا ترى أرضك أبداً ، ولا والله ، لا ترجع من موكبك هذا أبداً ؛ قال : دعني حتى أرجع إلى أهلي ، فأقضي حاجة إن كانت ؛ قال : لا والله ، لا ترى أهلك وثقلك أبداً . قال : فقبض روحه مكانه ، فخر كأنه خشبة ؛ قال الجريري : وبلغني أيضاً : أنه لقي عبداً مؤمناً في تلك ، فسلم عليه ، فرد عليه السلام ؛ فقال : إن لي إليك حاجة ، قال : هلم فاذكر حاجتك ؛ قال : إنها سر فيما بيني وبينك ، قال : فأدنى إليه رأسه ليساره بحاجته ، فساره ، فقال : أنا ملك الموت ؛ قال : مرحباً وأهلاً ، مرحباً بمن طالت غيبته علي ، فوالله ، ما كان في الأرض غائب أحب إلي أن ألقاه منك ؛ قال : فقال له ملك الموت : إقض حاجتك التي خرجت لها ، قال : ما لي حاجة أكبر عندي ولا أحب إلي من لقاء الله ؛ قال : فاختر على أي شيء أقبض روحك ؛ قال : وتقدر على ذلك ؛ قال : نعم ، أمرت بذلك ؛ قال : نعم إذاً ، فقام وتوضأ ، ثم ركع وسجد ، فلما رآه ساجداً ، قبض روحه . * عن معاذ بن سعد الأعور قـال : كنت جالساً عند عطاء بن أبي رباح ، فحدث بحديث ، فعرض رجل من القوم في حديثه ، فغضب ، وقال : ما هذه الأخلاق ، وما هذه الطبائع ؟ إني لأسمع الحديث من الرجل ، وأنا أعلم منه به ، فأريه أني لا أحسن شيئاً منه . * عن سفيان ابن عيينة قـال : قال لقمان : خير الناس : الحيي ، الغني ؛ قيل : الغنى في المال ؟ قال : لا ، ولكن : الذي إذا احتيج إليه نفع ، وإذا استغنى عنه نفع ؛ قيل : فمن شر الناس ؟ قال : من لا يبالي أن يراه الناس مسيئاً . * عن عاصم قال : ما رأيت أبا وائل - شقيق بن سلمة - ملتفتا في صلاة ولا في غيرها ، ولا سمعته يسب دابة قط ؛ إلا أنه ذكر الحجاج يوماً ، فقال : اللهم أطعم الحجاج من ضريع ، لا يسمن ولا يغني من جوع ؛ ثم تداركها ، فقال : إن كان ذاك أحب إليك ؛ فقلت : وتستثنى في الحجاج ؟ فقال : نعدها ذنباً . * عن أبي سليمان الداراني قال : لربما حدثني الرجل بالحديث ، وأنا أعلم به منه ، فأنصت له كأني ما سمعته ؛ ولربما مشيت إلى الرجل ، وهو أولى بالمشي مني إليه ؛ ولقد كنت أنظر إلى الأخ من إخواني ، فما يفارق كفي كفه ؛ أجد طعم ذلك في قلبي . * عن محمد بن علي بن الحسين قال : من أعطي الخلق والرفق : فقد أعطي الخير كله ، والراحة ، وحسن حاله في دنياه وآخرته ؛ ومن حرم الرفق والخلق : كان ذلك له سبيلاً إلى كل شر وبلية ؛ إلا من عصمه الله تعالى . * عن ذي النون قال : ثلاثة من حسن الخلق : قلة الخلاف على المعاشرين ، وتحسين ما يرد عليه من أخلاقهم ، وإلزام النفس اللائمة فيما يختلفون فيه ، كفاً عن معرفة عيوبهم . * عن مجاهد قال : كنت أصحب ابن عمر رضي الله عنهما في السفر ؛ فإذا أردت أن أركب ، يأتيني فيمسك ركابي ؛ وإذا ركبت سوى ثيابي . قال مجاهد : فجاءني مرة ، فكأني كرهت ذلك ؛ فقال : يا مجاهد ، إنك ضيق الخلق هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين |
||||
|
|
07-Oct-2008, 06:26 PM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
أسئل الله العظيم أنه يجزاك الف خير يا الشطيطي على هاا لموضوع القيم ..الي أعتبره تنبيه للكثير ممن غفلوا عن خلق الأسلام الصحيحه ..وظنوا ان الدين فقط أداء عبادات من صلاه وصوم وغيره ..وتجده سيء الخلق غليظ الجانب ...وأظيف لكلامك حديث المصطفى عليه الصلاة والسلام ( فيما معناه , أنه يأتي الرجل يوم القيامه وقد صلى خمسه وصام رمضان وحج البيت .ولكن يكون من أهل النار ....قيل لما يارسول الله ...قال عليه الصلاة والسلام ...لأنه يأتي وقد شتم هذا وضرب هذا وأكل مال هذا وأغتاب هذا وظلم هذا .) ..
جزاك الله خير يا الشطيطي مره اخرى . وفعلا موضوع يستحق التثبيت ..والثناء موصول أيضا لمشرفنا الراقي فهد النفيعي وجزاه الله الف خير. |
|||
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|