الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 08-Oct-2007, 10:38 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ضمير كايف
عضو نشيط
إحصائية العضو






ضمير كايف غير متواجد حالياً

افتراضي الطابور الخامس في السعودية والعمل السري أثناء الأزمات !! العسيري وآل زلفة أنموذجا

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ، رب كل شيء ومليكه ، وهو العزيز الحكيم

والصلاة والسلام على نبي الهدى وقدوة المهتدين ، وعلى آله وصحبه وسلم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في عرف الشعوب والدول منذ فجر التاريخ ، أنه وعند حدوث أزمات سياسية تدق بالأوطان الآمنة ، يخرج في هذه الأوقات العصيبة مثيري الفتن والتفرقة ، وقد أختلف أهل الرأي في توجهات وأسباب خروج أولئك المثيرين للفتن ، فمنهم من يرجعه إلى أرتباطات خارجية بهدف زعزعة أمن البلد وحكومته الشرعية ، ومنهم من يرجعه إلى أحقاد وضغينة على المنظومة السياسية في البلاد ، وأيا كان السبب ، فإنهم يؤدون إلى خطرا عظيما أثبتت الشواهد التاريخية أنهم من أهم أسباب زوال الممالك والدول .

وما يحيط ببلادنا البلاد السعودية في هذا الوقت من أخطار محدقة وتأزمات سياسية في أكثر من دولة محيط ببلادنا ، وكثرة الحاقدين والمتربصين بولاة الأمر في هذه البلاد من آل سعود الكرام وعلى رأسهم ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظه الله - يجعلنا أكثر حذرا وأشد من أي وقت في لم الصف والالتفاف حول قيادة هذه البلاد ، والحرص كل الحرص على الوقوف في وجه كل من تسول له نفسه إثارة الحروب والضغينة بين أبناء الشعب وحكومته .

وفي هذا الإطار ومن هذا المنطلق ، نلمس أنه وفي مثل هذا الوقت الحالك الذي تمر به دولتنا ، خروج عدد قليل ممن لهم أجندة تختلف في أهدافها وتتفق في محصلتها وهي بذر روح الشقاق بين ولاة الأمر وبين الشعب من خلال بث روح الخوف وتسويق للشرور في نفس الحاكم والمحكوم على حد سواء

من هذه الأخطار التي أطلت برأسها على البلاد السعودية ، هي محاولة آثارة القبيلة وجعلها معول هدم للحمة الوطنية ، وخلق روح العدواة والبغضاء بين الحاكم وبين القبائل العربية في الجزيرة ، وهي بلاشك نظرة استعمارية قديمة في تفكيك المجزأ وتجزئة المجزأ ، وهو مانلمسه من تفكيك العالم الإسلامي إلى دول ومن ثم العمل على تجزئة تلك الدول إلى دويلات ، ومن أهم تلك الدول هي المملكة العربية السعودية ، والتي تمثل أنموذجا حقيقا لبلاد الخلافة الإسلامية في العصور الإسلامية الزاهرة السابقة ، وبالتالي كان لزاما للمستعمر الحاقد أن يرى في هذا البلد القوة الحقيقية للعالم الإسلامي الذي دك بلاد الصليب فيما مضى

وكان لزاما لهذا المستعمر أن يجد له يدا سوداء داخل صفوف هذا الوطن المتلاحم ، سواء كانت اليد من ربيبته أو ممن قد يتفقون معه في الغايات والنتائج من تمزيق البلاد السعودية .

فكانت القبيلة وأبناء القبائل هم المدخل الذي يرضونه والبوابة التي تغريهم ، وذلك لأسباب عديدة لعل من أبرزها قوة القبيلة وحضورها الفعال في الجانب الأمني والعسكري وأنها قوام الجيش العربي السعودي وهي القوة الضاربة والطائعة في يد الأسرة الحاكمة في البلاد السعودية والتي من خلال خلق التصادم بينها وبين الحاكم ، خلق روح الفوضى وإضعاف قوة الحاكم في السيطرة على بعض المناطق في الجزيرة والتي تتربص بنا الشرور .

وهذا المكر الغربي الاستعماري ليس بجديد فقد حاولت أيدي الغدر والفساد من محاولة شق الصف بين القبيلة وبين الحاكم في مواضع كثيرة لعل من أبرزها ماحدث من النظام العراقي إبان حرب الخليج الثانية من توجيه نداءات مغرضة لقبائل الجزيرة العربية للثورة على ولاة أمر البلاد ، ولكن نداءاته سرعان مارد أبناء القبائل العربية عليها بفوهات المدافع مؤكدين بذلك روح الولاء والمبايعة لولي أمر المسلمين خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله وولي عهده آنذاك الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله ، والأسرة الحاكمة .

كما وأن المارق في بلاد الفرنجة المدعو سعد الفقيه لم يتوانا في تأجيج هذا المخطط الغربي الخبيث ولكن أبناء القبائل أثبتوا ويثبتون أن في عنقهم بيعة لولاة أمر هذه البلاد يحيون ويموتون عليها إن شاء الله تعالى .

وبعد ، فإن المستعمر يعيد لنا المحاولة مرة أخرى وبطريقة أخرى وبوجه آخرى لاتقل كراهة ولؤما عن سابقيهم .

حيث طالعتنا صحيفة الرياض وخلال هذا الأسبوع بطرح يدعو إلى النهوض إلى البنادق والتناحر بين القبائل العربية وبين ولاة أمرهم - وأنى لهم هذا - من خلال تحريض الدولة على القبيلة ، وبث روح البغضاء في نفوس القبيلة تجاه حكامهم من خلال تصوير الاستهداف الذي ينتظرونه من الدولة .

وكان متزعم هذا المخطط الخطير والخبيث ، الدكتور عبدالرحمن محمد عسيري أستاذ علم الاجتماع بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، ومعه بعض الأكاديميين ولحق بهم وفي جريدة الوطن الدكتور محمد آل زلفة عضو مجلس الشورى السعودي ، وهذا الأخير له سابقة في أثارة الفتن وتأليب الحكام على المجتمع وذلك أيام فتنة الإرهاب

وقبل أن نستطرد في تبيان الأدلة على مخطط الدكتور عسيري ومن سار في فلكه من طابور خامس ، حري بي أن أبين أمر هام .

وهو أن تواجد القبيلة في نسيج المجتمع العربي وتكوينه هو أمر متجذر وباقي إلى أن يرثى الله الأرض ومن عليها ، قال تعالى{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم من ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُم شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13

فالله عزوجل جعل خليقته شعوبا وقبائل وهذا تكوين الخليقة من حكمة المولى عزوجل ، لن يستطيع أيا كان أن يذيب أو يغير سنة كونيه سنها الله عزوجل ، وأن هذه الشعوب والقبائل تتمايز في النسيج الاجتماعي ليس إلا ، وأن الأفضلية عند المولى عزوجل هي التقوى كما بينتها الآية الكريمة ، وهذا ما أزعم أن كثيرا من أبناء القبائل يعيه جيدا بل وأكثر من الدكتور عسيري مريد الباطل بالحق

وأن التفاخر والعصبية التي قد تحصل هنا أو هناك ماهي إلا مستدرك طبيعي ونهج اجتماعي يكون بعدة صور منها التفاخر بين القبائل وبين بطون تلك القبائل وبين أفخاذ تلك البطون ، بل أنه يقع بين الأسرة الواحدة وبين أهل القرية والآخرى ، فالمسألة لاتعدو كونها نسبية ، ألا ترى أن التفاحة يتناولها الشخصان ، فآكلها بيمينه ، فمستن بسنة نبيه عليه الصلاة والسلام وآكلها بشماله فمتبع لمسلك الشيطان ، كذلك هي القبيلة لها محامد والتي خلقها الله تعالى عليها وفيها مساويء البشر الذي يضربون بها صحيفة أعمالهم السيئة .

تلك المساويء هي مايدندن عليها الدكتور عسيري وجعلها هي القبيلة ، باثا من خلالها السم في العسل ومنفذ لمخطاطات خبيثة تريد بالبلاد السعودية الشر المستطير ، متجاهلا وهو الأكاديمي و " المثقف " أن إقرار القبيلة كان من عهد المصطفى عليه الصلاة والسلام ومن تبعه من الخلفاء الراشدين وخلفاء أمة الإسلام وذلك من خلال أوجه ، أبرزها جمع القبائل في صفوف جيشه في الغزوات وفي تثبيت أمراء ورؤساء القبائل على قبائلهم بعد دخولهم في الإسلام .

وهذا النهج النبوي في الحفاظ على نسيج القبيلة سار عليه موحد الجزيرة العربية الملك عبدالعزيز رحمه الله ومن بعده أبناءه الملوك ، من خلال تقدير القبائل وأبنائها في تكوين أفواج الحرس الوطني لكل قبيلة من القبائل ، وأيضا أثبات أمارة أمراء القبائل وجعل ذلك رسميا في أوراق الدولة بل وفي معاملاتها الهامة والحساسة ، ومنها توقيع أمير القبيلة لكل من يريد أن يلتحق بالقطاع العسكري .

هل الدكتور عسيري والطابور الخامس ، أعلم بالسياسة العليا والأمن القومي للبلاد السعودي من ست ملوك تعاقبوا على حكم هذه البلاد وأثبتوا هذا النسيج بل وحافظوا عليه ورعوه
أم إنها الحرب والمكيدة يادكتور عسيري

إن المهاترات والحروب الكلامية والمفاخرات لايقوم بها سوى بعض مراهقي أبناء القبائل وبإعتراف منظر الطابور الخامس الدكتور عسيري ، وهي أمر لايعدو كونه سلوك سلبي تفرضه المرحلة العمرية التي يمر بها أولئك الفتية ، تتشكل لديهم في عدة سلوكات سلبية من بينها العصبية القبيلة سرعان ماتزول بزوال المسبب وهو سن المراهقة

وبعد هذا الإيضاح فيما سبق ، ومن أجل أن لايفسر كلامنا على أنه تحامل على الدكتور عسيري فإننا سوف ندينه من فمه ، فهو يقول في جريدة الرياض عدد يوم الأحد 14 رمضان مانصه :
" ذلك البناء - يعني الوطن - يتعرض اليوم إلى حرب خفية بأيد مجهولة وربما معلومة ، وذلك من خلال إذكاء روح العصبية القبلية وتأجيجها في نفوس الناشئة بهدف الوصول إلى تفكيك الوطن وإعادته للوراء مئات السنين "

لاحظوا ياسادة استخدام العبارات المثيرة للفتن " حرب خفية " بأيد مجهولة وربما معلومة " بهدف الوصول إلى تفكيك الوطن " ماهذا التغرير والتخوين يادكتور عسيري وماهذه النتيجة الخائبة التي وصلت لها .

تفكيك الوطن " إشارة قوية لإظهار الأهداف المرسومة والمخطط لها سلفا من قبل الطابور الخامس ، ظهرت من فيه من حيث يعلم أو لايعلم ، فهل 70%من الشعب سيسعى لتفكيك نفسه ، وهل خفي على الدكتور بعض الحوادث الهامة والتي كانت فيها القبائل أشد " عصبية " إن جاز التعبير ، لم تسع إلا لوحدة هذا البلد الذي وبسبب الموحد ورجاله أنت الآن مواطن سعودي .
في حرب السبلة تحاربت القبائل فيما بينها ، فبعضها مع الملك عبدالعزيز من أجل إعانته في طموحه لقيام دولة قوية ، وبعضها في فريق الضد ، هل تعلم أن أكثر قبيلة عتيبة كانت مع الملك عبدالعزيز ضد أبناء عمومتهم من عتيبة ، هل تعلم أن قبيلة مطير كان أكثرها مع الملك عبدالعزيز ضد أبناء عمومتهم قبيلة مطير ، هل تعلم أن العجمان كان أكثرهم مع الملك عبدالعزيز ضد أبناء عمومتهم من قبيلة العجمان

لما هذه القبائل أنقسمت على نفسها حربا وفي ظل الوضع السائد في ذلك الزمان من تكون كل قبيلة على نفسها بعكس هذا الوقت والتي تفرق فيه أبناء القبائل في سائر بلادهم السعودية

أنا أخبرك يادكتور عسيري ، مع علمي أنك تعلم ذلك جيدا ولكنها الحرب والخديعة منك يادكتور ، لقد تقاتلت هذه القبائل مع بعضها لعلمها أن البلاد والوطن هو النسيج الأم لجميع القبائل ، وأن الحرب بين القبائل تحصل ويحمل فيه السلاح على الببعض ولكن حينما يأتي الأمر إلى وحدة الوطن ، فإن البنادق ومن قبلها السيوف تتجه نحو من يريد تفكيك اللحمة والبلاد .

يقول الدكتور عسيري في نفس الجريدة وفي نفس العدد مانصه :

"فنسيج الوحدة الذي تم حياكته على مدى مئة عام مهدد بالتمزق والتشقق مالم يتم وأد الفتنة"

أي نسيج تتحدث عنه يادكتور عسيري ! هل النسيج الذي حاكه الموحد ومن بعده أبناءه بأيدي أبناء القبائل ، سينقضه من حاكه !!! عجبي من التحريض كيف يردي بصاحبه المهالك

لابأس يادكتور من هذا ! فأنت لم تنل شرف المساهمة في توحيد هذه البلاد ، فلك أن تتكهن وتفرض التخرصات كيف تشاء ، ولكن مالابأس به هو روح التحريض لضرب المجتمع بالحكام ، فأي فتنة تريد وأدها ومن سيؤدها وضد منا الؤد ، كلها تساؤلات لاتحتمل إلا ما أشرنا إليه سابقا من مخططات خبيثة تهدف إلى انتشار الفوضى الخلاقة في البلاد السعودية من خلال بث روح الخوف من القبيلة داخل نفوس الحكام وروح الريبة من الحكام داخل نفوس القبائل العربية

ومما يؤيد ذلك في أن الدكتور عسيري يسعى لنزع الثقة بين الحام وبين القبائل هو ما أورده صراحة في عدد الاثنين 15 رمضان حيث يقول مانصه :

" أما على الصعيد السياسي فالأمر أكثر خطورة حيث تركز تلك المهرجان - مزايين الإبل - الولاء لمشايخ القبائل مما يضعف ولاءهم للوطن والدولة ويصبح الانتماء للقبيلة والعشيرة ومشايخها أقوى من الانتماء للوطن الأكبر "

هذا توظيف خطير لقيام مهرجانات مزايين الإبل لضرب مشايخ القبائل بالحاكم ، فالعقلاء يعلمون وعلى مقدمتهم ملوك البلاد السعودية أن ولاء الفرد لشيخ قبيلته هو من دعائم ولائه للحكام ؟ كيف لا وأن من أقر شيوخ القبائل على قبائلهم في المعاملات الرسمية في البلاد هم ملوك هذه البلاد ، كما وأن ولاء الفرد لشيخ قبيلته يختلف عن الولاية العظمى وهي ولاية السلطان فهذه شيء وهذه شيء آخر ، والأولى - الولاء لشيخ القبيلة - من حسن ظن سريرة الفرد في الأنقياد والطاعة لكبرائه .وهي الطريق لمعرفة حسن سلوكه تجاه الولاية والبيعة للحاكم .

وهذا التوظيف الخطير يعطينا انطباعا لسوء سريرة الدكتور تجاه الحاكم والمحكومين بل إن الأمر يزداد خطورة وسوء سريرة إذا ماعلمنا أن الدكتور عسيري منظر الطابور الخامس وظف القرآن الكريم لإغراضه التآمرية على البلاد والعباد ،عند حديثه عن الرقم 511 والذي يصفه الدكتور أنه لقبيلة عتيبة ناسبا الحديث لمجهول ، حيث يقول وفي نفس المصدر السابق في يوم الأحد 18 رمضان

"حيث يرون أن 511 هي رقم الصفحة التي تبدأ بها سورة الفتح في القرآن الكريم "

ويقول الدكتور عسيري معلقا على ذلك ومفسرا مانصه:

"ويعد هذا التفسير من أكثر التفاسير خطورة فيما لوكان ذلك حقيقة لمايهدف إليه الرقم فالمتأمل في معاني سورة الفتح يخرج بلاشك بتفسير في غاية الخطورة "


أي هراء هذا وأي استغلال لكتاب رب العالمين من أجل توظيفه في حلقات التوظيف للدكتور عسيري من أجل بث روح الفرقة والتناحر بين أبناء البلاد السعودي .

أي سم دسسته يادكتور في عسلنا ، هل ترى أن القائمين على حفظ البلاد وأمنه لايعون مخططاتك ودسائسك ، أي ربط عقيم هذا الذي ربطت به سورة الفتح بقبيلة عتيبه والله وبالله وتالله أن من أعجب ماقرأت منذ أن عرفت الألف باء هو هذا الهراء الذي يطرحه الدكتور عسيري في كون قبيلة عتيبة سوف تقوم بفتح كفتح مكة للمصطفى عليه الصلاة والسلام

هل ترى يادكتور عسيري أن قبيلة عتيبه أو أي من القبائل العربية ترى أن البلاد السعودية بلاد كفر سيتوجب النهوض لفتحها وإقامة الإسلام ! رحماك ربي

ويظهر الدكتور عسيري بمظهر أكثر وضوحا ويبث سمه في جهاز حساس ومهم للدولة حيث يقول مانصه

"مناصرة أبناء القبيلة لبعضهم والتستر عليهم أمنيا في الكثير من القضايا الأمنية أمر في غاية الخطورة "

وهذا الكلام وبلاشك تخوين لرجال الأمن من القبائل وخلق روح من عدم الثقة داخل الوحدات العسكرية وهو أمر يعطي دلالة هامة على مدى جدية تلك المخططات الاستعمارية في بث روح انعدام الثقة بين الحكام وبين جنودهم البواسل من أبناء القبائل

الكثير والكثير مما طرح في جريدة الرياض في أيام الأحد والاثنين والثلاثاء 18-19-20/رمضان من قبل الطابور الخامس في البلاد السعودية وعلى رأسهم هذا الدكتور عسري ليعطينا صورة للوضع الخطير التي تعيشه الأمة من دسائس لأناس يأكلون ما نأكل ويلبسون مانلبس ، فوجب على الجميع من حكام ومحكومين الانتباه إلى رص الصفوف وتوحيد الكلمة والالتفاف حول ولاة أمرهم ومناجزة وبيد السلطان كل من تسول له نفسه بث روح الحروب والتفرقة بين العباد حكاما ومكومين .

بقي أن نعطف قليلا على الدكتور آل زلفة والذي حمل حملا ليس هو له بأهل ، فنذكره بأنه صاحب عدوى وزارع للفتن ، وسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية حفظه الله يعرف مدى خطورة آل زلفة على المجتمع وقد نهره الأمير ولكنه لم ينته ، فأغرى آل زلفه حلم الأمير عليه ، فخرج يثير الفتن والتفرقة بين أهل البلاد مجددا، مستمرا في نهج لايخفي على كل ذي لب من أثارة روح الثورة في نفوس أهل عسير من خلال الطرح المستمر والربط بين أهل عسير والثورات وبين أهل عسير والاستقلالية في الحكم والإدارة في العصور السابقة .


هذا والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين



أخوكم



ضمير















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »09:48 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي