![]() |
اختيار تصميم الجوال
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() جميعها كلمات تعبر عن الخوف والحرص اكثر من الشك وتندرج تحت مسمى الرقابة كي يحمي الآباء ابناءهم في ظل وسائل التكنولوجيا والعولمة التي جعلت العالم قرية صغيرة يتباعد فيها افرادها كليا عن بعضهم البعض.. ولكن هل يقبل الابناء بهذه الرقابة وهل يعتقدون انها خوف وحرص ام شك يفقد الثقة.
شروط وتقبل ريم الرقابة بشرط ان لا تتعدى على الخصوصية او تصل الى حد التجسس. وامتدحت علاقتها مع اهلها التي تتسم بالثقة المتبادلة، لكنها اكدت ان وسائل التكنولوجيا وسعت المسافات بين الآباء والابناء، مما يجعلها تعتقد انها سوف تكون شديدة الرقابة على ابنائها في المستقبل. لا للمراقبة وتؤكد حصة الخالدى عدم وجود اسرار بينها وبين اهلها فرغم ان التكنولوجيا اعطتها مساحة كبيرة من الحرية فإن هذا لا يستدعي مراقبتها حيث ان التطور هو سمة هذا العصر فلا داعي لزرع المشاكل والشك. وترى دعاء عبدالحكيم انه في ظل وسائل التكنولوجيا من كمبيوتر وتلفزيون أصبحت مراقبة الآباء لأبنائهم تحديا كبيرا لا يمكن حله الا بالتربية على معرفة الحلال والحرام فتتحول المراقبة الى رقابة ذاتية داخلية يمنع فيها الابن نفسه عن الخطأ. وخلصت الى القول ان وسائل التكنولوجيا اصبحت انتهاكا لخصوصية البشر لما تعرضت له صديقاتها من فيروسات سربت اسرار الجوال والايميل حيث انها تتخيل ان يصل التطور الى حد وجود اجهزة غير مرئية منتشرة في الجو تسمع وترى الناس في الاماكن العامة. صداقة وتضيف شيخة الهاجرى إن علاقتها بأمها علاقة صديقة بصديقتها وذلك بسبب حرص أهلها على زرع الثقة بها خلال تربيتها، لكن هذا النموذج أصبح نادرا في هذا الزمن معللة ذلك بأن الأسرة قديما كانت ممتدة والكل مترابط يعيش بعضه مع بعض أما الآن فالأسرة تفككت وأصبحت تنشغل بوسائل التكنولوجيا. كشف ويرى فيصل ان تجسس أمه عليه كشف لها وجود علاقة بينه وبين احدى الفتيات لكن رد فعلها كان عنيفا وجعلني شديد الحرص في إخفاء أسراري ولم يردعني تصرفها عن ما كنت أفعله فكنت أفضل لو أشعرتني بمدى خطورة ما أفعل وأقنعتني بالحوار لكانت النتيجة أفضل بكثير، موضحا ان الرقابة مطلوبة والتجسس مرفوض رفضا مطلقا. رقابة ونوه حمد المفرفش الذي يعول أربعة ابناء ان الهدف من الرقابة التي لا تصل إلى حد التجسس هو الاطمئنان على الأبناء وتقييم اتجاهاتهم لمعرفة ما إذا كان يعاني من مشاكل تقنية مثلا أو متكبرا بشكل يؤذي الآخرين ويحتاج إلى مساعدة أم أنه يسير على الخطا الصحيحة. وخلص البسام إلى أنه في ظل الانفتاح التكنولوجي العقلي الحالي أصبحت أساليب المراقبة تعتمد على الإقناع أكثر من الضغط والعنف الذي كان الأساس في التربية قديما. عبرة وتكره أم مشارى وهي أم لثلاثة أبناء فكرة الرقابة خصوصا انها تعرضت لمراقبة أهلها بشكل فيه انتهاك لخصوصيتها إلا أنها تراقب أبناءها الآن، وتبرر ذلك بأنها لم تتعلم من أهلها كيفية الرقابة التي لا تخدش المشاعر التي فيها مصارحة وحوار. وخلصت إلى القول إن وسائل التكنولوجيا أفقدت الآباء فرصة السيطرة والمعرفة التامة عن حياة الأبناء، فقديما كانت الأسرار تكتب على ورق أما الآن فالنت والجوال كفيلان بإخفاء الأسرار كاملة. حرية ويشير منذر العبد اللطيف الى ان المراقبة تكون في كل شيء في السن الصغيرة وتبدأ تقل مع مراحل العمر المتقدمة وعند سن تكوين الشخصية (من سن 18 فما فوق) يجب اعطاء مساحة كبيرة من الحرية والتقليص من المراقبة. محاولة يقول أحد الآباء انه لن يحاول التجسس على أسرار ابنه بأي حال من الأحوال حتى لو توافرت الفرصة أمامه، موضحا ان الابن سوف يفقد الثقة بأبيه وينفذ أوامره كرها وليس حبا وقناعة. اجهزة روت إحدى الفتيات عن معاناتها مع أمها التي تضع أجهزة تنصت على الهاتف وكاميرا في المنزل بحجة مراقبة الخادمة مما يجعلها تشعر بانزعاج مستمر. ضرورة ويقول محمد اليامى اختصاصى فى علم النفس ان مراقبة الآباء للابناء مطلوبة في ظل المتغيرات والفتن الصعبة الموجودة في هذا الزمان ولكن باحترام خصوصيات الابناء واعطاء المفتاح الحقيقي للعلاقة السليمة وهو الثقة المتبادلة بين الطرفين حيث ان ثقة الاهل تزرع في الابناء المسؤولية وعدم الاتكالية. وانه يحتم على الاهل التدخل في خصوصية الابناء اذا كانت هناك حالة خلل او ضرر كبير قد يقع على الابناء لحمايتهم من الوقوع فريسة لمن يضللهم في المجتمع. لذا نحن بحاجة الى اجتماع يومي بين الاهل والابناء في امورهم بشكل ودي وعاطفي ملآن بالحنان مما يعطي فرصة الحوار بين الأبناء وبالتالي معرفة اخبارهم وأسرارهم وأخلاقياتهم خارج المنزل لكن كثيرا من الآباء لا ينزلون الى مستوى الابن في المناقشة والحديث وانما يسمع هذا الابن كلمات على مدار الساعات الاربع والعشرين تتعلق باصدار الاوامر والنقد واحيانا الضرب اعتقادا من الاب انه الحل فيصل الابن الى طريق مسدود وحالة من التبلد والعناد رغم ان الحل هو ان يكون الاباء اصدقاء لابنائه. |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() اكيد مراقبة الآباء للابناء مطلوبة بس وين الحين الاباء من ابنائهم ومع التحيه |
|||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||||||||||
|
![]()
|
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
![]() |