الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 09-Oct-2007, 06:55 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الذيب المقاطي

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو






الذيب المقاطي غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى الذيب المقاطي
افتراضي كن رقما في الحياة ولاتكن صفرا ؟

من الناس من يعيش حياة مديدة ويمر بأحوال
سعيدة ولكن محصلة حياته تكون صفراً . ومن الناس من يعيش حياة قصيرة ويمر بأحوال عسيرة لكن محصلة حياته تشكل رقماً كبيراً في عداد الرجال .
فالأول يعيش على هامش الحياة لا يهتم إلا بنفسه ولا يكترث بمصالح الناس ولا يلقي بالاً للمصلحة العامة فيموت دون أن يدري به أحد لأن موته لا يغير شيئا
في حياة الناس ولا ينقص الكون محسناً بفقده ولا يخسر مصلحاً بموته فيخرج من الدنيا غير مأسوف عليه .والثاني يعيش الحياة بكل
معانيها ويقدم مصلحة الناس على مصلحته ويكثر من الإحسان إلى الناس ويكون عضواً فاعلاً ونافعاً في المجتمع . فإن مات فإن السماء تهتز لفقده
والأرض تحزن لفراقه ومكان سجوده وصلاته يبكي عليه والناس تتفقد إحسانه وتحن إليه كما حدث عند وفاة زين العابدين علي بن الحسين وكان في حياته يتهم بالبخل وفي الليلة التي مات فيها قام شخص من الفقراء ينتظر من يأتيه بالطعام كل يوم فلم يأته ففتح الباب ليجد جاره فاتحاً بابه أيضاً فسأل
جاره عن سبب فتحه بابه في ذلك الوقت فأخبره بأنه ينتظر محسناً يأتيه بالطعام كل يوم فأخبره بأنه هو أيضا ينتظر لنفس السبب ولكن المحسن
لم يحضر وفي اليوم التالي عرف الناس أن زين العابدين قد انتقل إلى رحمة الله وعرفوا أنه هو المحسن الذي كان يأتيهم بالطعام وكان لا يدري به أحد إلا الله . لذلك كان رقما كبيراً في تاريخ الإنسانية
وسجل الرجال . والكثير ممن هم أغنى منه عاشوا وماتوا قبله
وبعده ولم يدر أحد بحياتهم ولا بوفاتهم لأنهم كانوا أصفاراً
على يسار رقم الحياة . فلنحاول أن لا نكون صفراً ولنعلم
أن الرقم الذي يمثلنا يكبر كلما كبرت درجة إحساننا إلى
الناس ونحتل مكاناً في الوجود مساحته تعادل مساحة
نفعنا لخلق الله وتعاوننا مع الآخرين في سبيل المصلحة
الوطنية والإنسانية وشعورنا بالمسؤولية الملقاة على
عاتقنا وكلما زاد هذا الشعور زادت معه قيمة الإنسان
فكن ( أخي الكريم ) رقما إيجابيا وإياك أن تكون
صفرا . ولكن هل تدرون من هو أسوء من الشخص
الصفر ؟ إنه الرقم السلبي الذي لا يسلم الناس من شره
وأذاه فذلك الذي يقال عند وفاته : الحمد لله . فلا تكن
كذلك وحاول أن تكون ممن يقال عند وفاتهم : لا حول ولا قوة إلا بالله...






منقول للفائدة















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »09:53 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي