الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > شريعة الإسلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ياطيب راسك يالحافي (آخر رد :@ـايل)       :: نسأل الله السلامه والعافيه (آخر رد :@ـايل)       :: فيحان بن تركي بن ربيعان في ذمة الله (آخر رد :@ـايل)       :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (آخر رد :@ـايل)       :: ترا الخوي لاصار طيب ومحمود (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: اصحاب اللنميمه (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: مدح في قليلة شمر (آخر رد :ابو طارق الشمري)       :: منهم العرب الان هم السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: نسب بعض الاسر من شتى القبائل العربيه (آخر رد :أبن ســنيّن)       :: معجم اللهجات المحكية في المملكة العربية السعودية (آخر رد :أبن ســنيّن)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 24-Oct-2006, 05:30 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو ضيف الله
مشرف عـام

الصورة الرمزية ابو ضيف الله

إحصائية العضو






ابو ضيف الله غير متواجد حالياً

افتراضي تنبئ الرسول صلى الله عليه وسلم بغزوا جيوش التتار

يا اخوان كنت قد قرات كتاب علامات الساعة للشيخ يوسف الوابل والذي نال به شهادة الدكتوراه من جامعة ام القرى بمكة المكرمة وهو كتاب لا يقدر بثمن, وكنت اتمنى لو اني اجده في احدى المكتبات الالكترونية حتى انقل لكم بالنص ما قاله الشيخ يوسف الوابل عن ان قتال التتار للمسلمين والذي حصل للمسلمين في القرن الخامس الهجري من علامات الساعة وقد تنبئ به الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم ولكن للاسف لم اجد ولذلك عدت إلى بعض المصادر الاصلية التي نقل منها المؤلف كتابه وهذه هي.


عَنْ اَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ "لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا قَوْمًا نِعَالُهُمْ الشَّعَرُ وَحَتَّى تُقَاتِلُوا التُّرْكَ صِغَارَ الْاَعْيُنِ حُمْرَ الْوُجُوهِ ذُلْفَ الْاُنُوفِ كَاَنَّ وُجُوهَهُمْ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ وَتَجِدُونَ مِنْ خَيْرِ النَّاسِ اَشَدَّهُمْ كَرَاهِيَةً لِهَذَا الْاَمْرِ حَتَّى يَقَعَ فِيهِ وَالنَّاسُ مَعَادِنُ خِيَارُهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الْاِسْلَامِ وَلَيَاْتِيَنَّ عَلَى اَحَدِكُمْ زَمَانٌ لَاَنْ يَرَانِي اَحَبُّ اِلَيْهِ مِنْ اَنْ يَكُونَ لَهُ مِثْلُ اَهْلِهِ وَمَالِهِ" رواه البخاري

وعن عبد الله بن بريدة عن ابيه قال‏:‏ ‏(‏كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ان امتي يسوقها قوم عراض الاوجه صغار الاعين كان وجوههم الحجف ثلاث مرار حتى يلحقوهم بجزيرة العرب اما السابقة الاولى فينجو من هرب منهم واما الثانية فيهلك بعض وينجو بعض واما الثالثة فيصطلون كلهم من بقي منهم قالوا يا نبي الله من هم قال‏:‏ هم الترك قال‏:‏ اما والذي نفسي بيده ليربطن خيولهم الى سواري مساجد المسلمين قال‏:‏ وكان بريدة لا يفارقه بعيران او ثلاثة ومتاع السفر والاسقية بعد ذلك للهرب مما سمع من النبي صلى الله عليه وسلم من البلاء من امراء الترك‏)‏‏. مسند أحمد حسن

وعن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "دعوا الحبشة ما ودعوكم واتركوا الترك ما تركوكم" * ( حسنه الالباني في الصحيح الجامع 3384)

‏ وروى ابو يعلى من وجه اخر عن معاوية بن خديج قال ‏"‏ كنت عند معاوية فاتاه كتاب عامله انه وقع بالترك وهزمهم، فغضب معاوية من ذلك ثم كتب اليه‏:‏ لا تقاتلهم حتى ياتيك امري، فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الترك تجلي العرب حتى تلحقها بمنابت الشيح، قال‏:‏ فانا اكره قتالهم لذلك ‏"‏


قال بن حجر العسقلاني في كتابه فتح الباري : وقاتل المسلمون الترك في خلافة بني امية، وكان ما بينهم وبين المسلمين، مسدودا الى ان فتح ذلك شيئا بعد شيء وكثر السبي منهم وتنافس الملوك فيهم لما فيهم من الشدة والباس حتى كان اكثر عسكر المعتصم منهم، ثم غلب الاتراك على الملك فقتلوا ابنة المتوكل ثم اولاده واحدا بعد واحد الى ان خالط المملكة الديلم، ثم كان الملوك السامانية من الترك ايضا فملكوا بلاد العجم، ثم غلب على تلك الممالك ال سبكتكين ثم ال سلجوق وامتدت مملكتهم الى العراق والشام والروم، ثم كان بقايا اتباعهم بالشام وهم ال زنكي واتباع هؤلاء وهم بيت ايوب، واستكثر هؤلاء ايضا من الترك فغلبوهم على المملكة بالديار المصرية والشامية والحجازية، وخرج على ال سلجوق في المائة الخامسة الغز فخربوا البلاد وفتكوا في العباد، ثم جاءت الطامة الكبرى بالططر فكان خروج جنكز خان بعد الستمائة فاسعرت بهم الدنيا نارا خصوصا المشرق باسره حتى لم يبق بلد منه حتى دخله شرهم، ثم كان خراب بغداد وقتل الخليفة المستعصم اخر خلفائهم على ايديهم في سنة ست وخمسين وستمائة، ثم لم تزل بقاياهم يخرجون الى ان كان اخرهم اللنك ومعناه الاعرج وامه تمر بفتح المثناة وضم الميم وربما اشبعت، فطرق الديار الشامية وعاث فيها، وحرق دمشق حتى صارت خاوية على عروشها،


و‏عن ‏ ‏أبي هريرة: ‏ "أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون ‏ ‏الترك ‏ ‏قوما وجوههم ‏ ‏كالمجان المطرقة ‏ ‏يلبسون الشعر ‏ ‏ويمشون في الشعر" رواه مسلم

قال الامام النووي في شرح صحيح مسلم: فقد وجد قتال هؤلاء الترك بجميع صفاتهم التي ذكرها صلى الله عليه وسلم صغار الأعين , حمر الوجوه , ذلف الآنف , عراض الوجوه , كأن وجوههم المجان المطرقة , ينتعلون الشعر فوجدوا بهذه الصفات كلها في زماننا , وقاتلهم المسلمون مرات , وقتالهم الآن , ونسأل الله الكريم إحسان العاقبة للمسلمين في أمرهم وأمر غيرهم , وسائر أحوالهم , وإدامة اللطف بهم , والحماية , وصلى الله على رسوله الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى .


وعن ‏عبد الله بن بريدة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في حديث ‏ ‏يقاتلكم قوم صغار الأعين ‏ ‏يعني ‏ ‏الترك ‏ ‏قال تسوقونهم ثلاث مرار حتى تلحقوهم بجزيرة ‏ ‏العرب ‏ ‏فأما في ‏ ‏السياقة ‏ ‏الأولى ‏ ‏فينجو من هرب منهم وأما في الثانية ‏ ‏فينجو بعض ويهلك بعض وأما في الثالثة ‏ ‏فيصطلمون ‏ ‏أو كما قال" رواه ابو داوود

قال القرطبي في التذكرة : والحديث الأول أي حديث أحمد على خروجهم وقتالهم المسلمين وقتلهم , وقد وقع على نحو ما أخبر صلى الله عليه وسلم فخرج منهم في هذا الوقت أمم لا يحصيهم إلا الله ولا يردهم عن المسلمين إلا الله حتى كأنهم يأجوج ومأجوج , فخرج منهم في جمادى الأولى سنة سبع عشرة وست مائة جيش من الترك يقال له الططر عظم في قتله الخطب والخطر , وقضي له في قتل النفوس المؤمنة الوطر فقتلوا ما وراء النهر وما دونه من جميع بلاد خراسان , ومحوا رسوم ملك بني ساسان , وخربوا مدينة نشاور وأطلقوا فيها النيران , وحاد عنهم من أهل خوارزم كل إنسان , ولم يبق منهم إلا من اختبأ في المغارات والكهفان حتى وصلوا إليها وقتلوا وسبوا وخربوا البنيان , وأطلقوا الماء على المدينة من نهر جيحان فغرق منها مباني الدار والأركان , ثم وصلوا إلى بلاد ثهشان فخربوا مدينة الري وقزوين ومدينة أردبيل ومدينة مراغة كرسي بلاد آذربيجان وغير ذلك , واستأصلوا ساقه من هذه البلاد من العلماء والأعيان واستباحوا قتل النساء وذبح الولدان , ثم وصلوا إلى العراق الثاني وأعظم مدنه مدينة أصبهان ودور سورها أربعون ألف ذراع في غايه الارتفاع والإتقان وأهلها مشتغلون بعلم الحديث فحفظهم الله بهذا الشأن وأنزل عليهم مواد التأييد والإحسان فتلقوهم بصدور هي في الحقيقة صدور الشجعان , وحققوا الخبر بأنها بلد الفرسان واجتمع فيها مائة ألف إنسان , وأبرز الططر القتل في مضاجعهم وساقهم القدر المحتوم إلى مصارعهم , فمرقوا عن أصبهان مروق السهم من الرمية , ففروا منهم فرار الشيطان في يوم بدر وله حصاص , ورأوا أنهم إن وقفوا لم يكن من الهلاك خلاص , وواصلوا السير بالسير إلى أن صعدوا جبل أربد فقتلوا جميع من فيه من صلحاء المسلمين , وخربوا ما فيه من الجنات والبساتين , وكانت استطالتهم على ثلثي بلاد المشرق الأعلى , وقتلوا من الخلائق ما لا يحصى , وقتلوا في العراق الثاني عدة يبعد أن تحصى , وربطوا خيولهم إلى سواري المساجد والجوامع كما جاء في الحديث المنذر بخروجهم , إلى أن قال : وقطعوا السبيل وأخافوها , وجاسوا خلال الديار وطافوها , وملئوا قلوب المسلمين رعبا وسحبوا ذيل الغلبة على تلك البلاد سحبا , ولا شك أنهم هم المنذر بهم في الحديث , وأن لهم ثلاث خرجات يصطلمون في الأخيرة منها .

‏قال القرطبي : فقد كملت بحمد الله خرجاتهم , ولم يبق قتلتهم وقتالهم , فخرجوا عن العراق الثاني والأول كما ذكرنا وخرجوا من هذا الوقت على العراق الثالث بغداد وما اتصل بها من البلاد , وقتلوا جميع من فيها من الملوك والعلماء والفضلاء والعباد , واستباحوا جميع من فيها من المسلمين , وعبروا الفلاة إلى حلب وقتلوا جميع من فيها , وخربوا إلى أن تركوها خالية , ثم أوغلوا إلى أن ملكوا جميع الشام في مدة يسيرة من الأيام , وفلقوا بسيوفهم الرءوس والهام , ودخل رعبهم الديار المصرية , ولم يبق إلا اللحوق بالديار الأخروية , فخرج إليهم من مصر الملك المظفر الملقب بقطز رضي الله عنه بجميع من معه من العساكر , وقد بلغت القلوب الحناجر إلى أن التقى بهم بعين جالوت , فكان له عليهم من النصر والظفر كما كان لطالوت , فقتل منهم جمع كثير وعدد غزير وارتحلوا عن الشام من ساعتهم , ورجع جميعه كما كان للإسلام , وعدوا الفرات منهزمين , ورأوا ما لم يشاهدوه منذ زمان ولا حين , وراحوا خائبين وخاسئين مدحورين أذلاء صاغرين , انتهى كلام القرطبي باختصار

‏وقال الإمام ابن الأثير في الكامل : حادثة التتار من الحوادث العظمى والمصائب الكبرى التي عقمت الدهور عن مثلها , عمت الخلائق وخصت المسلمين , فلو قال قائل إن العالم منذ خلقه الله تعالى إلى الآن لم يبتلوا بمثلها لكان صادقا , فإن التواريخ لم تتضمن ما يقاربها انتهى . ‏
‏وقال الذهبي : وكانت بلية لم يصب الإسلام بمثلها انتهى .(من كتاب عون المعبود في شرح سنن ابي داوود.




فيا اخوان هذه ثلاث شهادات من ثلاثة ائمة من ائمة المسلمين - بن حجر العسقلاني قاضي قضاة مصر والنووي شيخ دمشق والقرطبي امام اهل الاندلس في عصره- شهادة احدهم تكفي بان غزو التتار للمسلمين كان قد تنبئ به الرسول صلى الله عليه وسلم قبل حدوثه باكثر من خمسئة عام ويمكن العودة لكتاب (علامات الساعة) وهو من طباعة دار بن الجوزي















التوقيع
قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة.

قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة.


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين
رد مع اقتباس
غير مقروء 26-Oct-2006, 10:43 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الأمــير

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو







الأمــير غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى الأمــير إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى الأمــير إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى الأمــير
افتراضي

جزاك الله خير على النقل















رد مع اقتباس
غير مقروء 26-Oct-2006, 10:56 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نواف العصيمي
مشرف عــام

الصورة الرمزية نواف العصيمي

إحصائية العضو







نواف العصيمي غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى نواف العصيمي
افتراضي



وقال تعالى : (فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ) (محمد:18)


جزاك الله الخير وحسن الثواب


لك التقدير والاحترام















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »11:40 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي